كل الغرور
كل الغرور
اشراق ... تعجز الكلمات عن وصف هذ الانتاج العلمي المميز ففعلا رايت كم من النقاط المهمه جدا عند التخطيط لاعداد اي درس ....
فجزاك الله خيرا عنا و جعله في موازين اعمالك :17: :17: :17:
إشراق 55
إشراق 55
جزاك الله خيراً أختي الكريمة كل الغرور .
إشراق 55
إشراق 55
الفصـل الحادي والعشرون
برنامج التربية العملية
في جامعة مؤته


مقدمة:
تنهض جامعة مؤتة كغيرها من الجامعات الأردنية، بدور طليعي في خدمة العملية التربوية في الأردن. ولما شهدت العقود الأخيرة تطورات كبيرة وإيجابية في إعداد المعلم الذي يعتبر ركناً أساسياً من أركان العملية التربوية، جاءت تجربة الجامعة في التعامل الحقيقي مع مهنة التعليم وإعداد المعلمين من خلال برنامج التربية العملية. هذا البرنامج الذي جاء ليؤكد رغبة جامعة مؤتة من خلال كلية العلوم التربوية في الإسهام بفعالية في تطوير العملية التربوية . ولعله من المفيد التنويه إلى أن فكرة التربية العملية وجدت في الجامعة منذ أن أنشئت كلية العلوم التربوية عام 1991، وقد تم إقرار هذه الفكرة وإخراجها إلى حيز الوجود في عام 1993 حيث أقرت جميع خطط معلم الصف ومعلم المجال ، هذا ويحتوى برنامج التربية العملية في جامعة مؤتة على سبعة تخصصات يهمنا منها هنا:

أ - معلم صف.

ب- معلم مجال تربية إسلامية

مراحل تنفيذ البرنامج:

يمر برنامج التربية العملية الميدانية في كلية العلوم التربوية ثلاث مراحل، ولكل مرحلة أهدافها وطرقها والتي تقع على عاتق قسم المناهج والتدريس والمسؤول عن هذا البرنامج. وهي تشمل محاضرات وأنشطة هادفة موجهة تحدد لكل طالب في القسم معرفة ما سيقوم به من أجل الاستعداد والتهيئة لممارسة العملية التدريسية كما هو مخطط لها.

إعداد: الدكتور/ ماجد محمد الخطابية: مساعد العميد لشئون التربية العملية- كلية العلوم التربوية- جامعة مؤتة.

والمراحل الثلاث هي:

أولا : مرحلة التمهيد للتربية العملية.

ثانيا : مرحلة تنفيذ التربية العملية.

ثالثـا : مرحلة تقويم التربية العملية.

وفيما يلي توضيح لهذه المراحل الثلاث:

أولا : مرحلة التمهيد للتربية العملية:

وهذه المرحلة لها قيمة هامة في المراحل اللاحقة إذ إنها، إذا تم الاهتمام بها، فإن المراحل اللاحقة سوف تستند على قاعدة متينة. وتقسم إلى ثلاث مراحل:

1- مرحلة الإعداد: وتشتمل هذه المرحلة على إعداد الطلبة وتهيئتهم من حيث إكسابهم المعلومات النظرية من خلال المواد التخصصية اللازمة، كذلك من خلال مواد الأساليب والتي تعطى الطالب فرصة للتعرف على الأساليب المتبعة في تدريس الموضوعات وفق تخصصاتهم المختلفة. كذلك من خلال معمل التدريس المصغر والذي به يتم تدريب الطلبة على كيفية تنفيذ بعض الدروس سواء من خلال عرض حصص مسجلة على أشرطة فيديو لطلبة تربية عملية في مواقف تدريسية حقيقية في المدارس ، أو من خلال تنفيذ بعض الحصص من قِبل بعض الطلبة على زملائهم ، ثم يتم تقييم الحصة المشاهَدة بالتعاون مع مدرس مادة الأساليب أو مشرف التربية العملية والطلبة ، من خلال نماذج ملاحظة معدة مسبقاً ثم نقد الحصة وذكر إيجابيات الحصة وسلبياتها. واقتراح بعض النقاط التي تطور من جودة الحصة المشاهدة.

2- مرحلة الاستعداد: وفى هذه المرحلة يتم التنسيق بين الجامعة ممثلة في كلية العلوم التربوية ووزارة التربية والتعليم ممثلة في مديريات التربية والتعليم والمدارس المتعاونة لعمل الإجراءات اللازمة والتي تتعلق بتحديد المدارس المتعاونة التي سيتم توزيع الطلبة عليها. كذلك تشتمل على توفير بعض الكتب اللازمة لكل تخصص ووضعها لدى المشرفين واستعارتها من قبل طلبة التربية العملية. كذلك توزيع كشوفات بأسماء الطلبة كل حسب تخصصه بناءً على عدد الطلبة الذين اختاروا المدارس وحسب حاجة كل مدرسة من التخصصات. والاتصال بإدارة الجامعة من أجل توفير وسائط نقل من أجل نقل مشرفين التربية العملية من الجامعة إلى المدارس.

3- مرحلة التهيئة: وتسبق هذه المرحلة التطبيق في المدارس حيث يتم عقد اجتماع عام مع مساعد العميد لشؤون التربية العملية لكل التخصصات، ويتم التحدث فيه عن مفهوم التربية العملية وأهدافها ومبادئها. ثم يلي هذا الاجتماع اجتماعات مصغرة بين كل مشرف والمتخصصين فيه حيث يتم التحدث فيه عن الواجبات التي تقع على عاتقهم. كذلك تعريفهم بمسؤوليات كل طرف مشارك في تنفيذ التربية العملية ، وبعض الأنظمة والتعليمات التي يجب عليهم الالتزام بها من حيث الدوام المدرسي ، والتقارير الأسبوعية وكيفية تعبئتها، وكذلك على أخلاقيات مهنة التعليم، واحترام أي طرف في المدارس المتعاونة الذين سيطبقون فيها. كذلك يتم تحديد فترات المشاهدة والمشاركة الجزئية الكلية في تنفيذ الدروس.

ثانيا : مرحلة التنفيذ:

وتشمل هذه المرحلة ثلاث مراحل فرعية، وهى مترابطة مع بعضها البعض وهذه المراحل هي:

أ - مرحلة المشاهدة للمعلم/ المتعاون.

ب- مرحلة المشاركة الجزئية في التدريس.

ج- مرحلة المشاركة الكلية في التدريس.

وفيما يلي توضيح مفصل لهذه المراحل :

أ- مرحلة المشاهدة: وفى هذه المرحلة(مدتها أسبوعان) تتاح للطالب فرصة المشاهدة العشوائية والهادفة . نكون في البداية مشاهدة لما هو داخل أسوار المدرسة من مكونات بناء المدرسة وأثاثها كذلك الغرف الصفية، وعملية اصطفاف الطلبة، وعملية حفظ النظام، وعملية دخولهم إلى الصفوف وخروجهم منها.

كذلك تشتمل هذه المشاهدة على ملاحظة المعلم/ المتعاون وما يقوم به من عملية دخول غرفة الصف، وأساليب حفظ النظام فيه وعملية إجلاس الطلبة في مقاعدهم ، كذلك مشاهدة المعلم/ المتعاون وهو يقوم بتنفيذ بعض الحصص. ويلاحظون طرق التدريس المتبعة من قِبل المعلم، كذلك كيفية عرضه للوسائل التعليمية ، ومشاهدة السجلات الصفية مثل سجل الحضور وغياب الطلبة، الخطط الفصلية ودفتر التحضير اليومي وسجلات متابعة الطلبة والعلامات.

وهذه المشاهدة تكون هادفة ومخطط لها، ويمكن أن يشارك فيها مشرف التربية العملية ثم يقوم بمناقشة الطلبة في الحصص التي تم حضورها عند المعلم/ المتعاون. وتكون المشاهدة المدرسية العامة أو الصفية مدعومة بنماذج يقوم بتعبئتها الطالب/ المعلم عما شاهده. ويجب أن تنطلق المشاهدة العشوائية والمخططة الهادفة من إطار فكري يعمل عمل المعايير يوجه السلوك ويحدده ويدفعه. وإلا فلا قيمة للمشاهدة ولن يستطيع صاحبها الاستفادة منها.

أثناء فترة المشاهدة يقوم الطالب/ المعلم بملاحظة معلم أو عدة معلمين وذلك لملاحظة أكبر عدد ممكن من المعلمين المختلفين لعدة دروس وتستمر المشاهدة حوالي أسبوعين.

ب- مرحلة المشاركة الجزئية: بعد الانتهاء من عملية المشاهدة التي تدرجت بالطالب مما يشاهده داخل أسوار المدرسة، ومرافقها المختلفة والصف، ومما يشاهده من مواقف ، وما يجب على المعلم القيام به بدءًا من دخوله غرفة الصف وحتى انتهاء الحصة واليوم الدراسي، تأتى عملية المشاركة الجزئية في عملية التعليم. ويقوم الطالب/المعلم بتنفيذ موقف تعليمي محدد، ومخطط له مسبقا سواء كان هذا الموقف في الصف أو خارجه. وينفذ الطالب الدرس تحت إشراف المعلم/ المتعاون أو المشرف التربوي . وقد يكون تنفيذ جزء من الحصة أو حصة كاملة ثم يكمل المعلم الأصلي باقي الحصة أو اليوم الدراسي، ولا بد أن يعرف الطالب بأن تنفيذ جزء من الحصة لا يعفيه من تحضير كل الحصة.

وقد تشمل هذه المشاركة، مشاركة الطالب/ المعلم في اللجان المدرسية ، أو الإشراف على الأنشطة الصفية واللاصفية التي يوكلها المعلم/ المتعاون للطلبة ، كذلك يمكن أن يشارك في تصحيح بعض الواجبات أو الاختبارات أو دفاتر الإملاء وغيرها مع المعلم أثناء الدرس أو في وقت الاستراحة.

جـ- مرحلة المشاركة الكلية في عملية التدريس(حتى نهاية الفصل): ينتقل الطالب/ المعلم خلال هذه المرحلة وتحت إشراف المشرفين عليه وتوجيههم إلى تحمل مسؤولية تنفيذ جميع المهمات التعليمية التي يحتويها الموقف التعليمي حيث يكون مسئولاً مسؤولية كاملة عن قيادة العملية التعليمية بصورة كاملة.

وتعد مرحلة المشاركة الكلية آخر مراحل التربية العملية(تستمر حتى نهاية الفصل) وأكثرها تعقيدا فهي المحصلة النهائية للمراحل السابقة، وعلى الطالب/ المعلم أن يقوم بمهام وواجبات المعلم/ المتعاون في المدرسة.

هذا ويجب على الطالب/ المعلم ألا يدخل إلى الغرفة الصفية إلا بحضور المعلم /المتعاون، وذلك تلافيا للأخطاء التي يمكن أن يقع بها طالب التربية العملية من حيث صحة المعلومات المقدمة للطلبة ، أو أمور ضبط الطلبة وحفظ النظام في الصف.

وعلى مشرف التربية العملية أن يتابع الطلبة خلال هذه المراحل، وبخاصة في مرحلة المشاركة الكلية. ويقوم بحضور الحصص مع المعلم/ المتعاون أو مع طلبة آخرين لنفس التخصص ثم يتم الاجتماع إما في المدرسة أو في الجامعة ثم مناقشة وتقييم الحصة وتقديم تغذية راجعة ليستفيد منها الطالب الذي نفذ الحصة أو الطلبة الآخرون.

ثالثا: مرحلة التقويم :

تشتمل هذه المرحلة على ثلاث مراحل ضرورية من أجل تصحيح وتعديل برنامج التربية العملية في المستقبل وهذه العمليات هي:

أ - تقويم الطلاب/ المعلمين.

ب- تقويم إجراء تنفيذ التربية العملية.

ح- تقويم التعزيز الفصلي النهائي.

وسوف يتم تناول كل عنصر من هذه العناصر بالتفصيل على النحو التالي:

أ- تقويم الطلاب/ المعلمين: أي عمل تقوم به لا بد له من تقويم من أجل اهتمام الشخص بما يقوم به. كذلك قياس مدى تقدمه ونجاحه في العمل الذي يقوم به ، كذلك في التربية العملية لا بدّ في جميع مراحلها من تقويم للطالب/ المعلم سواء في مرحلة المشاهدة أو المشاركة الجزئية أو الكلية ، ويختلف تقويم الطالب في هذه المادة عن المواد الأخرى حيث يكون للطالب نشاط في عملية التقويم. إذ يستطيع الطالب أن يقِّوم نفسه أو زميله. كذلك من خلال تقويم الطالب/ المعلم لتلاميذه يستطيع أن يقِّوم نفسه من خلال ملاحظة وقياس مدى تحقيق الأهداف الموضوعة لكل موضوع.

وعلى المشرف، أو من يقوم بعملية التقويم، أن يشعر الطالب/ المعلم أن أي ملاحظة توجَّه إليه ما هي إلا تغذية راجعة لتحسين مستواه وتعديل أي خطأ يمكن أن يقع فيه. وأن أي عمل لا يكون كاملا. لذلك هذه الملاحظات سوف تعينه وتحاول أن تجِّود من أدائه في المستقبل.

ويستند المقوِّم لأداء الطالب بناء على نماذج معدة لكل تخصص وتشتمل هذه النماذج على فقرات شاملة لكل جوانب الحصة، سواء ما يتعلق بالخطة أو التمهيد أو العرض أو الوسائل التعليمية أو التفاعل الصفي أو الضبط وغيرها من عناصر العملية التعليمية. بالإضافة إلى النظر ككل متكامل إلى الحصة باعتبارها خطوات متسلسلة تؤدى بالتالي إلى الحكم عليها بأنها جيدة أو غير جيدة. ويتم تقويم الطالب/ المعلم من جانب الأطراف المشاركة في برنامج التربية العملية. وتشمل مدرس الأساليب (إذا كان له دور في متابعة الطلبة في المدارس وحضر عندهم حصصا عملية)، مشرف التربية العملية ، المعلم/ المتعاون، ومدير المدرسة.

حيث يقوم مدرس الأساليب بحضور حصص عند الطالب/ المعلم أثناء تطبيقه في المدارس ثم يقيم أداءه بناء على نماذج مخصصة لكل تخصص . ثم يناقش الطالب/ المعلم في نقاط القوة والضعف في الحصة المشاهدة، وتكون العلامة الموضوعة بناء على المتوسط الحسابي لعلامات الحصص في الزيارات المختلفة للطالب( في جامعة مؤتة مدرس الأساليب ليس طرفاً مقيماً في مادة التربية العملية الميداني).

ويعتبر مشرف التربية العملية عنصراً هاما في عملية تقويم الطالب/ المعلم. إذ يتابعه من بداية الفصل حتى نهايته، ويستشيره الطالب قبل تنفيذه للدروس من بداية كتابة الخطة وكيفية تنفيذها والأساليب المستخدمة لتنفيذها. كذلك يقوم مشرف التربية العملية بحضور حصص باستمرار عند الطالب/ المعلم. ثم يقوم بمناقشة الطلبة في نقاط القوة والضعف في الحصة بناءً على خبرته في تدريس هذه المواد.

كذلك يشمل تقويم الطالب / المعلم من قبل مشرف التربية العملية بناء على المواظبة في الدوام المدرسي حسب السجلات المعدة لذلك ، كذلك المظهر الشخصي والسلوكيات وأخلاقيات المهنة.

ويشمل التقويم أيضا تصحيح التقارير الأسبوعية التي يقدمها الطالب/ المعلم لمشرف التربية العملية.

ويقوم مدير المدرسة أيضا بتقويم الطالب/ المعلم، ويراعي التزام الطالب في الدوام المدرسي، المظهر الشخصي ، المشاركة في الأنشطة المدرسية، التعاون مع الهيئة الإدارية والتدريسية.

ويعتبر المعلم/ المتعاون بمثابة مشرف مقيم في المدرسة ، حيث يكون دائم المتابعة المستمرة للطالب/ المعلم في جميع الحصص. ويقدم له الإرشاد والتوجيه اللازمين في عملية تدريسه بناءً على خبرته الطويلة في التدريس، ويشارك كذلك في عملية تقويمه من خلال نموذج معد لهذه الغاية.

ب- تقويم إجراءات التنفيذ: ويقع هذا الجانب على عاتق لجنة التربية العملية في كلية العلوم التربوية حيث تقوم بتقويم إجراءات تنفيذ التربية العملية، وذلك من خلال دراسة التقارير المقدمة من الأطراف المشاركة في تنفيذ التربية العملية وهذه التقارير تعطى صورة واضحة عن السلبيات والإيجابيات التي تحدث في فصل ما . ثم تعمل هذه اللجنة على توفير كافة السبل لتجاوز السلبيات في فصول لاحقة، وتعمل على تقدم التربية العملية في طريقها المرسوم لها.

جـ- تقديم التقرير الفصلي النهائي: ويقوم بتقديم التقرير النهائي في نهاية كل فصل مسؤول شؤون التربية العملية في الكلية ، ويتضمن التقرير نتائج الطلبة في نهاية الفصل. كذلك التوصيات التي تقدم من قبل لجنة التربية العملية والاقتراحات المقدمة من قبل مشرفي التربية العملية والتي لاحظوها من خلال تعاملهم المباشر مع الطلبة والمدارس المتعاونة. ويقدم هذا التقرير إلى عميد كلية العلوم التربوية.

الأساليب الإشرافية:

نتيجة للتطور المعرفي والعلمي والتربوي، كان من الطبيعي أن تتأثر التربية العملية بهذه التغيرات التي طرأت على العملية التربوية أو على تدريب المعلمين وإعدادهم. وهذا يتطلب أن يكون هناك مواقف تعليمية حقيقية وواقعية يتم تدريب طلبة كلية التربية وتتوقف الأساليب الإشرافية نبعا للتطور العلمي التربوي.

وفيما يلي أهم الأساليب المستخدمة في التربية العملية:

1- الزيارة الصفية:

تعتبر الزيارة الصفية أسلوبا من أساليب التربية العملية، بالإضافة إلى أنها إحدى الأدوات التقويمية التي ستبين التقويم مدى التقدم الذي أحرزه الطالب/ المعلم أثناء عملية التدريب. ويقوم المتدرب بتنفيذ الدرس حيث يلي ذلك مناقشة الموقف العلمي مع المشرف الذي حضر الدرس.

وهناك عدة أنواع من الزيارات الصفية:

أ - الزيارة المطلوبة: وهى زيارات تطلب من قبل الطالب/ المعلم، يطلب فيها زيارة من قبل المشرف لمعالجة بعض القضايا التي تهمه.

ب- الزيارة المرسومة : وهى زيارات محددة بموعد من قبل المشرف، ومن مزايا الزيارة المرسومة التزام كل من الطالب /المعلم والمشرف بتنفيذ الزيارة ، كذلك تقوى العلاقة بين المشرف والطالب ، وتقلل الاضطراب النفسي الناتج عن الزيارة المفاجئة.

جـ- الزيارة المفاجئة : وهى زيارات يقوم بها المشرف للطالب/ المعلم بدون تحديد موعد مسبق. ومن مزايا الزيارة الصفية المفاجئة أن تُمكِّن المشرف من ملاحظة المعلم في الظروف العادية بعيدا عن التكلف، كما أنها تتيح الفرصة للمشرف التربوي لجمع معلومات شخصية ومهنية عن الطالب/ المعلم لغرض تقويمه.

ومن عيوب الزيارة المفاجئة أنها تفقد مفاجأتها عندما يعلم بعض الطلبة/ المعلمين بوجود المشرف في المدرسة ، أو أن تكون طبيعة النشاط الممارس في الصف غير مقيدة بجمع معلومات مثل وجود اختبار في ذلك الوقت.

2- اللقاءات الجماعية:

تتم هذه اللقاءات بشكل دوري بين مشرفي التربية العملية والطلاب/ المعلمين في مبنى كلية العلوم التربوية. وتهدف هذه اللقاءات إلى:

1- التعارف بين المشرفين والطلبة .

2- تعرف أدوار ومسؤوليات المشاركين في برنامج التربية العملية .

3- تعريف الطلبة بأهمية مادة التربية العملية التطبيقية .

4- تعريفهم بالأخطاء التي وقع فيها الطلاب/ المعلمون في فصول سابقة لتجنبها،

5- تعريفهم بمواعيد الحضور والانصراف من المدرسة .

6- كيفية التعامل واحترام المدارء والمعلمين/ المتعاونين.

7- الإجابة عن استفساراتهم عن الأمور التي تواجههم في التطبيق .

8- إرشادهم حول كيفية تعبئة التقارير الأسبوعية عن تطبيقهم العملي في المدارس.

3- تبادل الخبرات:

يتم حضور حصص صفية من قبل الطلبة/المعلمين عن زملائهم، ومشاهدة بعض المواقف الصفية ، ويمكن ذلك بحضور مشرف التربية العملية أو يدونه، حيث تتم ملاحظة المواقف الصفية، تم تعبئة نماذج الملاحظة أو كتابة ملاحظات على الحصة. ثم الاجتماع بالطالب الذي أدى الموقف الصفي والطلاب الملاحظين. ثم إجراء نقاش موسع وإبداء الطلبة ملاحظاتهم عن الحصة . وعلى الطالب أن يتقبل النقد من قبل زميله وأن يكون هناك نوع من الثقة والاحترام المتبادل.

4- التدريس المصغر:

التدريس المصغر أسلوب يعمل على اكتساب وتنمية مهارات جديدة. ويقوم فيه الطالب/ المعلم بالتدريس لمهارة محددة في موقف صفي حقيقي أو مصطنع لعدد قليل من الطلبة ولمدة زمنية قصيرة، مع إخضاع أداء المتدرب لتقويم المشرف المضبوط بأدوات تقويم معينة ، ثم يكرر الأداء مرة أخرى مع التقويم، إلى أن يبلغ المتدرب المستوى المقبول لأداء المهارة.

5- الدروس التوضيحية :

هي من الأساليب المتبعة في التربية العملية ، حيث يقوم أحد الطلبة بالإعداد لحصة معينة بمساعدة مشرف التربية العملية ، ثم يقوم بتنفيذها في المدرسة أو في قاعات كلية العلوم التربوية المعدة للتدريس على زملائه الطلبة ، ثم يلي ذلك نقاش بحضور مشرف التربية العملية حول إيجابيات وسلبيات الحصة، وتعبئة نماذج ملاحظة معدة لتقييم الحصة ، وتقديم بعض الاقتراحات لتطوير هذه الحصة للأفضل .

6- النشرة التربوية:

وهى وسيلة غير مباشرة يمكن أن ينقل بواسطتها مشرف التربية العملية خلاصة قرارات واقتراحات من خلال خبرته في الإشراف ومن خلال ملاحظته لمواقف متكررة أو مواضيع لها من الأهمية ما يمكن أن يعممها المشرف على طلبته، ويقوم المشرف بتصوير بعض القراءات أو الخطوات المكتوبة لتنفيذ درس محدد.

تعليمات التربية العملية:

1- لا يجوز لطالب التربية العملية (2) تسجيل مساق تربية عملية (2) قبل دراسة مسافات أساليب التدريس(1) & ( 2) لكل تخصص على حدة.

2- يسمح للطالب تسجيل مسافات تربية عملية (1) وتربية عملية (2) في نفس الفصل الدراسي.

3- يسجل الطالب مساق التربية العملية(2) في فصل التخرج ولا يسجل فيه أية مساقات أخرى إلا إذا دعت الضرورة ويكون ذلك بعد الساعة الثانية بعد الظهر.

4- إذا كان فصل التخرج المتوقع للطالب هو الفصل الصيفي، فيسمح له بالتسجيل في التربية العملية (2) في الفصل الذي يسبق ذلك الفصل.

5- اعتبار الفصل الدراسي الذي يسبق فصل التربية العملية (2) فصل التخرج لغايات المواد البديلة والعبء الدراسي.

6- يلتحق الطالب بالمدرسة منذ بدء الفصل الدراسي للمدرسة، وليس منذ بداية الفصل الجامعي ، وتبدأ ساعات دوامه من بدء الدوام اليومي للمدرسة وتنتهي بانتهائه.

7- اعتبار دوام الطالب في المدرسة أربعة أيام وفى اليوم الخامس يتواجد الطلاب في الكلية للالتقاء مع مشرف التربية العملية المتخصص ومدرس المادة من أجل مناقشة مواقف صفية محددة وتحليلها وتقييمها بشكل يخدم التطبيق في المدرسة.

8- يكون تقييم طلبة التربية العملية(2) يكون على الشكل التالي:

الرقم الشخص المقيم و صفته العلامة من (100)
1 مشرف التربية العملية 35
2 مدير المدرسة المتعاونة 50
3 المعلم المتعاون 10
4 التقارير اليومية 20
5 الإمتحان النهائي من قبل المشرف المتخصص 30

9- تكون مدة التطبيق للتربية العملية (2) (16) أسبوعاً متصلاً طيلة فصل دراسي مدرسي كامل وحسب تقويم وزارة التربية والتعليم وموزعة على النحو التالي :

المرحلة المرحلة بالأسابيع
أ - المشاهدة المدرسة 1
ب - المشاهدة الصفية 1
ج - التطبيق 14

10- لا يسمح للطالب بالتغيب عن الدوام أكثر من ثلاثة أيام من زمن التدريس الفعلي، ويحرم من التقدم للامتحان النهائي، وتعتبر نتيجته في المساق صفراً جامعياً وعليه إعادته.

11- اعتمدت الخطة الدراسية (6) ساعات معتمدة من خطة الطالب.
والله الموفق
إشراق 55
إشراق 55
إشراق 55
إشراق 55
نصائح في تدريس الرياضيات .

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=85646