وماورد عن الإمام الشافعي رحمه الله وهو يشتكي لشيخة وكيع رحمه الله سوء حفظه
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ..............فأرشدني إلى ترك العاصي
واخــــبرني بــان العلم نــور ...............ونور الله لايهدي لعاصي
كيف تكوني ناجحة ومتفوقة ؟؟؟
هل ؟
هل تراجعي كل ما يختص بالمادة بنفس اليوم ؟
* هل تطلبي المساعدة عند الضرورة ؟
* هل تحضري للمادة ؟
* هل تراجعي بانتظام ؟
* هل تقومي بعمل جميع الواجبات والتمارين وتسلمهم بالموعد المحدد ؟
*هل تأخذي التعليمات والنصائح التي تقدمها لك المعلمة حول جهدك ؟
*هل تستجيبي لتعليمات ونصائح مدرستك حول عملك ؟
*هل تكرسي وقتا كافيا لجميع جوانب المادة التي ستمتحني بها ؟
* هل تبذلي جهدا كافيا ؟
إذا كان الجواب ( نعم ) فأنت في مأمن من الرسوب بإذن الله .
ماذا لو فشلتي ؟
ماذا لو فشلتي ! ! ؟
إذا فشلتي في الامتحان ، فلا تحاولي إيجاد الأعذار والمبررات ، ولا تلقي باللوم على الآخرين ، بل تعرفي على الخطأ ثم ضعي الأمور في مسارها الصحيح عند الإعادة . لا تتسرعي بل خذي إجازة راحة أولا ثم أنظري إلى موقفك وأعرفي مكانك ووضعك ثانيا فربما تحتاجي إلى أن تقومي برسم خطة دراسية جديدة
هام..
أختي الطالبة ..
- نقدم لك إرشادات هي طريقك للنجاح بإذن الله . .
1- كوني واثقة من نفسك ا واعتمدي على الله اولاً ثم على نفسك أثناء المذاكرة .
2- ) هيئ لنفسك ظروفا صحية للدراسة كالمكان الهادئ المريح والمرتب على أن يكون ذا إضاءة كافية . ولا تذاكري وأنت مرهقة
3- رتبي أدواتك المدرسية ووفري كل ما تحتاجيه دون الحاجة إلى الاستعارة من الآخرين .
3- حددي وقتا للمذاكرة وابدئي على أن تنتهي بأسرع ما يمكن ، وأنهي مذاكرتك في الوقت المحدد لها وذلك بوضع جدول للمذاكرة والتقيد به وإلا كنت متأخرا دائما .
5- زيدي من ثروتك اللغوية واستعيني بالمكتبة وتعلم أن تسرع من قراءاتك بالتمرين والقراءة المكثفة لما يسليك ويمتعك .
6- سجلي الملاحظات الضرورية والهام منها والتي تعتبر بمثابة مذكرات .
7- اسألي مدرستك وزميلائك داخل وخارج الفصل ولا تخجلي من الاعتراف بالجهل وتعلمي ما هو جديد عن طريق الاستعانة بالكتب والناس والعالم من حولك .
8- ممارسة الأنشطة المختلفة تساعد وتعين على النجاح في الدراسة فطور اهتمامك خارج نطاق الدراسة .
9- تقبلي الامتحانات على أنها وضعت لغرض معين وكوني هادئة النفس مطمئنة عند تأديتها .
قال الخطيب..
أجود أوقات الحفظ الأسحار ثم وسط النهار ثم الغداة "
" أجود أماكن الحفظ الغرف وكل موضع بعيد عن الملهيات "
" ليس بمحمود الحفظ بحضرة النيات والخضرة والأنهار . وقوارع الطرق وضجيج الأصوات لأنها تمنع خلو القلب غالبا "
قال الخليل بن أحمد ( النحوي
" اجعل تعليمك دراسة لك . . واجعل مناظرة المتعلم تنبيها لما ليس عندك . . وأكثر من العلم لتعلم وأقلل منة لتحفظ " .
ماذا تأكلي أيام الامتحانات ؟!
يشكو الكثير من الطلاب أيام المذاكرة والمراجعة التي تسبق الامتحانات من الكسل والميل للنوم أو التشتت والنسيان وعدم التركيز لما يستذكره وكأن مُخَّه لا يعمل بكامل كفاءته.
,وعند سؤال الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة عن أسباب هذه الشكوى وكيفية تلافيها.. فأجاب:
ويتابع: "وبالنسبة للطلاب الذين يستمرون في الاستذكار لفترات طويلة عليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة في المخ قدرات معينة، بعدها يقل التركيز ويقل الفهم والتذكر؛ ولهذا يجب التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف للاسترخاء والخروج إلى مكان مفتوح به هواء لأن مُخَّه غير مستعد للعمل؛ ولهذا لا يجب البدء في المذاكرة قبل مرور ساعة بعد تناول الطعام، وينصح أيام المذاكرة والامتحانات عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يفضل أن يبتعد عن الأكل المليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتًا طويلاً في الهضم.
تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
المصدر( مواقع تعليمية)
.

إشراق 55
•

الاصيل
•
السلام عليكم
رائع جداً يا اشراقنا الغالية جزاكِ الله خير .....
مع تمنياتنا لإبنائنا الطلبة والطالبات بالتوفيق والنجاح ....
وتسلمين والله على طلتكِ الحلوة والرائعة لاااااااتحرمينا منها...
محبتكِ ::الاصيل:26: :27:
رائع جداً يا اشراقنا الغالية جزاكِ الله خير .....
مع تمنياتنا لإبنائنا الطلبة والطالبات بالتوفيق والنجاح ....
وتسلمين والله على طلتكِ الحلوة والرائعة لاااااااتحرمينا منها...
محبتكِ ::الاصيل:26: :27:


زهرة جدة
•
ورد سؤال من أحد الطلاب يشكو فيه من رهبة الامتحان يقول فيه:
السؤال :
أنا طالب في الصف الثالث الثانوي، وكما تعلم الاختبارات على الأبواب، مشكلتي تكمن في أيام الاختبارات حيث الشبح المخيف ليس لصعوبة الاختبارات وإنما لصعوبة التحكم في أعصابي، إذ أفقد كثيراً من الوقت لتشتت الذهن وصعوبة الموقف. آمل من سعادتكم إشارات ونصائح لي ولغيري من الطلبة بشأن هذا الموضوع.
أجاب الأستاذ / أحمد بن علي المقبل مشرف نافذة الاستشارات بموقع الإسلام اليوم بقوله:
أخي الكريم أشكر لك ثقتك، وأسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد. أما عن استشارتك حول الامتحانات والمخاوف المتعلقة بها، وكيفية الاستعداد لها ؛ فتعليقي عليها ما يلي:
أولاً : استعن بالله وتوكل عليه والجأ إليه بالدعاء بطلب التوفيق والعون، والله تعالى قريب مجيب.
ثانياً : كن متفائلاً بقوة بأنك ستحقق النجاح والتوفيق، واحذر بشدة من (التفكير السلبي)، أو الرسائل السلبية حول (الفشل) وصعوبة المنهج واستحالة النجاح! وغيرها من الأفكار الخطيرة جداً؛ فمثل هذه الأفكار تعتبر رسائل سلبية ينتج عنها – غالباً – إخفاق وفشل بعكس (الأفكار الإيجابية) المبنية على الثقة والنجاح والتوفيق.
ثالثاً : لا يعني ذلك التوقف عند مجرد التفكير الإيجابي وصناعة الأحلام؛ بل لابد من فعل الأسباب المتمثلة في تنظيم الوقت بطريقة معقولة، تراعي فيها تقسيم وقتك بين الدراسة الجادة واستقطاع بعض الوقت للراحة بين كل فترة وأخرى، والبدء بالمواد الدراسية حسب أهميتها، (ووضع جدول للمذاكرة يعتبر خطوة ضرورية وهامة جداً).
رابعاً : اختيار المكان المناسب للمذاكرة أمر ضروري للحصول على أفضل النتائج بعون الله، واحرص فيه على توفر أمور ضرورية جداً ، وهي :
1-النظام في وجود الأشياء من حولك أثناء المذاكرة؛ لأن ذلك يمنحك إحساساً بالارتياح وهدوء الأعصاب.
2-الجلوس المناسب؛ لأن الجلوس المناسب والمريح يضمن لك وضعاً صحياً لأطول فترة من الجلوس، ولكن تنبه إلى أن الراحة الزائدة أثناء الجلوس قد تبعث على الخمول والكسل! فحاول أن تغير من نمط جلستك بن فترة وأخرى.
3-التهوية المناسبة؛ وهذا أمر ضروري لإنعاش الذهن والقدرة على التركيز.
4-الإضاءة المناسبة.
خامساً : يخطئ البعض فيتصور أن كثرة السهر تعني الجدية في الدراسة، وهذا الأمر ليس على إطلاقه؛ إذ أن الأولى الموازنة بين احتياج الجسم للراحة التي تعين - بعد عون الله - على الاستيعاب وبين احتياج الطالب للوقت الكافي للمذاكرة، والإنسان عموماً أعرف بظروفه الخاصة والمناسبة له، ولكن أؤكد هنا على أهمية أن ينال الجسم حقه الكامل من الراحة، ولعل الفترة التي تعقب صلاة الفجر هي من أثمن الأوقات وأحسنها للمذاكرة، حيث يكون الجسم في أحسن حالاته الاستيعابية، وكذلك الوقت " بورك لأمتي في بكورها" .
كيفية المذاكرة
(1) أثناء المذاكرة حاول أن تسترجع في ذهنك كل العناصر والموضوعات التي درستها وتعلمتها طوال فترة الدراسة، وقم بحل الأمثلة المطروحة لها، واستعن في ذلك بملاحظاتك سواء في كراستك الخاصة أو كتابك المدرسي، وضع لك نماذج افتراضية، وقم بالإجابة عنها.
(2) أما أثناء الإجابة على ورقة الاختبار فابدأ بذكر الله، ثم اقرأ ورقة الأسئلة جيداً، وحدد السؤال الذي ستبدأ بالإجابة عنه، ويفضل دائماً أن يكون الأسهل حتى ولو كانت درجاته قليلة؛ لأن ذلك يمنحك المزيد من الثقة والاستفادة من الوقت.
(3) إذا كانت هناك أسئلة صعبة أو تحتمل أكثر من إجابة فاتركها حتى تنتهي من بقية الأسئلة، ثم ابدأ بها مستعيناً بالله، واقرأ السؤال جيداً، وحاول أن تتفاعل مع السؤال وتسترجع بعض النماذج المشابهة التي مرت عليك أثناء الدراسة أو المذاكرة.
(4) لا تترك أي سؤال- مهما كانت صعوبته-؛ لأنك تستطيع بإذن الله اقتناص بعض الدرجات من بعض الأسئلة الصعبة، حتى ولو لم تستطع استكمال حل معظم المسائل، فكل خطوة صحيحة تقوم بها في حل أي مسألة تسجل بها بعض الدرجات لصالحك.
(5) بعد الانتهاء قم بمراجعة الورقة مرة واثنتين، واستكمل النقص - إن وجد- ولكن لا تتسرع في تغيير أي إجابة إلا بعد التأكد من خطئها .
(6) بقي أن أذكرك بأمر هام جداً، وهو أن المذاكرة والاستعداد للاختبار تمر بثلاثة مراحل وهي مرحلة الاستذكار، ثم الاستيعاب، وأخيراً الاسترجاع، وكل مرحلة تنبني على ما قبلها سلباً أو إيجاباً؛ فإجادتك لكل مرحلة سيسهل لك إجادة ما بعدها، وهكذا.
(7) أما الرهبة من الاختبار فهي شعور طبيعي وإحساس شائع بين الطلبة؛ فتعامل معه بشكل عادي، ولا تحمله أكثر مما يحتمل، واجعله حافزاً لك للتفوق وبذل الجهد.
(8) مرة أخرى؛ قبل هذا وبعده الدعاء الصادق، وطلب المعونة والتوفيق من الله، وقراءة الورد أثناء خروجك من المنزل متوجهاً لمدرستك، ثم خذ نفساً عميقاً واذكر الله "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
وكن واثقاً أنك قد بذلت جهدك، وأن التوفيق بيد الله ، ولا يؤثر عليك إخفاقك في أحد المواد -لا قدر الله-؛ فتتساهل فيما بعدها، ولا تعطيها حقها من الاستعداد!.
منقول
السؤال :
أنا طالب في الصف الثالث الثانوي، وكما تعلم الاختبارات على الأبواب، مشكلتي تكمن في أيام الاختبارات حيث الشبح المخيف ليس لصعوبة الاختبارات وإنما لصعوبة التحكم في أعصابي، إذ أفقد كثيراً من الوقت لتشتت الذهن وصعوبة الموقف. آمل من سعادتكم إشارات ونصائح لي ولغيري من الطلبة بشأن هذا الموضوع.
أجاب الأستاذ / أحمد بن علي المقبل مشرف نافذة الاستشارات بموقع الإسلام اليوم بقوله:
أخي الكريم أشكر لك ثقتك، وأسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد. أما عن استشارتك حول الامتحانات والمخاوف المتعلقة بها، وكيفية الاستعداد لها ؛ فتعليقي عليها ما يلي:
أولاً : استعن بالله وتوكل عليه والجأ إليه بالدعاء بطلب التوفيق والعون، والله تعالى قريب مجيب.
ثانياً : كن متفائلاً بقوة بأنك ستحقق النجاح والتوفيق، واحذر بشدة من (التفكير السلبي)، أو الرسائل السلبية حول (الفشل) وصعوبة المنهج واستحالة النجاح! وغيرها من الأفكار الخطيرة جداً؛ فمثل هذه الأفكار تعتبر رسائل سلبية ينتج عنها – غالباً – إخفاق وفشل بعكس (الأفكار الإيجابية) المبنية على الثقة والنجاح والتوفيق.
ثالثاً : لا يعني ذلك التوقف عند مجرد التفكير الإيجابي وصناعة الأحلام؛ بل لابد من فعل الأسباب المتمثلة في تنظيم الوقت بطريقة معقولة، تراعي فيها تقسيم وقتك بين الدراسة الجادة واستقطاع بعض الوقت للراحة بين كل فترة وأخرى، والبدء بالمواد الدراسية حسب أهميتها، (ووضع جدول للمذاكرة يعتبر خطوة ضرورية وهامة جداً).
رابعاً : اختيار المكان المناسب للمذاكرة أمر ضروري للحصول على أفضل النتائج بعون الله، واحرص فيه على توفر أمور ضرورية جداً ، وهي :
1-النظام في وجود الأشياء من حولك أثناء المذاكرة؛ لأن ذلك يمنحك إحساساً بالارتياح وهدوء الأعصاب.
2-الجلوس المناسب؛ لأن الجلوس المناسب والمريح يضمن لك وضعاً صحياً لأطول فترة من الجلوس، ولكن تنبه إلى أن الراحة الزائدة أثناء الجلوس قد تبعث على الخمول والكسل! فحاول أن تغير من نمط جلستك بن فترة وأخرى.
3-التهوية المناسبة؛ وهذا أمر ضروري لإنعاش الذهن والقدرة على التركيز.
4-الإضاءة المناسبة.
خامساً : يخطئ البعض فيتصور أن كثرة السهر تعني الجدية في الدراسة، وهذا الأمر ليس على إطلاقه؛ إذ أن الأولى الموازنة بين احتياج الجسم للراحة التي تعين - بعد عون الله - على الاستيعاب وبين احتياج الطالب للوقت الكافي للمذاكرة، والإنسان عموماً أعرف بظروفه الخاصة والمناسبة له، ولكن أؤكد هنا على أهمية أن ينال الجسم حقه الكامل من الراحة، ولعل الفترة التي تعقب صلاة الفجر هي من أثمن الأوقات وأحسنها للمذاكرة، حيث يكون الجسم في أحسن حالاته الاستيعابية، وكذلك الوقت " بورك لأمتي في بكورها" .
كيفية المذاكرة
(1) أثناء المذاكرة حاول أن تسترجع في ذهنك كل العناصر والموضوعات التي درستها وتعلمتها طوال فترة الدراسة، وقم بحل الأمثلة المطروحة لها، واستعن في ذلك بملاحظاتك سواء في كراستك الخاصة أو كتابك المدرسي، وضع لك نماذج افتراضية، وقم بالإجابة عنها.
(2) أما أثناء الإجابة على ورقة الاختبار فابدأ بذكر الله، ثم اقرأ ورقة الأسئلة جيداً، وحدد السؤال الذي ستبدأ بالإجابة عنه، ويفضل دائماً أن يكون الأسهل حتى ولو كانت درجاته قليلة؛ لأن ذلك يمنحك المزيد من الثقة والاستفادة من الوقت.
(3) إذا كانت هناك أسئلة صعبة أو تحتمل أكثر من إجابة فاتركها حتى تنتهي من بقية الأسئلة، ثم ابدأ بها مستعيناً بالله، واقرأ السؤال جيداً، وحاول أن تتفاعل مع السؤال وتسترجع بعض النماذج المشابهة التي مرت عليك أثناء الدراسة أو المذاكرة.
(4) لا تترك أي سؤال- مهما كانت صعوبته-؛ لأنك تستطيع بإذن الله اقتناص بعض الدرجات من بعض الأسئلة الصعبة، حتى ولو لم تستطع استكمال حل معظم المسائل، فكل خطوة صحيحة تقوم بها في حل أي مسألة تسجل بها بعض الدرجات لصالحك.
(5) بعد الانتهاء قم بمراجعة الورقة مرة واثنتين، واستكمل النقص - إن وجد- ولكن لا تتسرع في تغيير أي إجابة إلا بعد التأكد من خطئها .
(6) بقي أن أذكرك بأمر هام جداً، وهو أن المذاكرة والاستعداد للاختبار تمر بثلاثة مراحل وهي مرحلة الاستذكار، ثم الاستيعاب، وأخيراً الاسترجاع، وكل مرحلة تنبني على ما قبلها سلباً أو إيجاباً؛ فإجادتك لكل مرحلة سيسهل لك إجادة ما بعدها، وهكذا.
(7) أما الرهبة من الاختبار فهي شعور طبيعي وإحساس شائع بين الطلبة؛ فتعامل معه بشكل عادي، ولا تحمله أكثر مما يحتمل، واجعله حافزاً لك للتفوق وبذل الجهد.
(8) مرة أخرى؛ قبل هذا وبعده الدعاء الصادق، وطلب المعونة والتوفيق من الله، وقراءة الورد أثناء خروجك من المنزل متوجهاً لمدرستك، ثم خذ نفساً عميقاً واذكر الله "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
وكن واثقاً أنك قد بذلت جهدك، وأن التوفيق بيد الله ، ولا يؤثر عليك إخفاقك في أحد المواد -لا قدر الله-؛ فتتساهل فيما بعدها، ولا تعطيها حقها من الاستعداد!.
منقول
الصفحة الأخيرة
اسس تربوية للمذاكرة
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
العلم فريضة وخيرنا من عمل بها.
فلا بد من ذكر الله سبحانه وتعالى أثناء المذاكرة، تسلحي بالإيمان واحرصي على أداء واجباتك الربانية كالصلاة، تلاوة القرآن، بر الوالدين وطلب الدعاء منهما.
فتقوى الله هو السبيل إلى الشعور بالاطمئنان والثقة بالنفس وبقدراتك الذهنية. . فالطالبة التي تقدر المسؤولية الملقاة على عاتقها وتجتهد وتثابر في تحصيلها العلمي ستجني ثمار عملها.
الرغبة في النجاح:
إن الرغبة في النجاح مع الإرادة القوية هما أول خطواتك على طريق النجاح.
حددي هدفك بدقة مع بداية العام الدراسي، ثم:
- حافظي على هدوء الفصل أثناء الدرس
- استمعي إلى شرح المدرسة جيدا
- راجعي دروسك أولا بأول
- اسألي عن النقاط الصعبة التي لم تفهمها.
العلم نور *** والجهل ظلام
الإضاءة الكافية سواء في النهار أو الليل او العصر هام وأساسي على الطالبة مراعاتها بحيث يضع في اعتبارها أهمية وضع المكتب بمكان قريب من النافذة وبشكل يسمح للضوء بدخول الغرفة، وأن لا تكون الإضاءة ضعيفة أو مبهرة حتى لا تؤثر على العين، وكذلك عليك وضع المصباح بشكل سليم ويفضل أن يكون المصباح بالخلف حتى لا يكون ظل القارئ على الكتاب وكذلك لا يكون في الأمام حتى لا يؤثر على عينه، بل يفضل أن يكون في الأعلى على الجانب الأيمن أو الأيسر وبذلك تتركز إضاءة على الكتاب.
التهوية:
لا تنسي عامل التهوية فالغرف المحكمة الإغلاق غير متجددة الهواء تجعلك تغط في نوم عميق أو تصاب بصداع أو الاثنين معا.
لذا اجعلي الغرفة التي تذاكري بها دائما متجددة الهواء، فالهواء النقي يعتبر عنصرا مهما في ظروف المذاكرة الجيدة
الحياة الخاصة:
هناك أمور خاصة وشخصية قد تربك دراستك وتعرقلها مثل الخلافات والارتباطات الاجتماعية . . فعليك أن تتحاشى المشاكل والخلافات مع أفراد أسرتك والأصدقاء والزملاء في المدرسة، فهذه الخلافات تنعكس على تحصيلك الدراسي.
وإذا لاحظتي صعوبة في حل هذه الخلافات،فلا تخجلي ولا تتعالى ،فما عليك إلا أن تستشيري المرشدة الطلابية أو أستاذتك لتمد لك يد العون وتوجه لك النصائح واجعلي الارتباطات الاجتماعية كالزيارات والحفلات والرحلات ومشاهدة التلفاز والتحدث بالهاتف في أوقات الراحة الأسبوعية.