بحور 217
بحور 217
نصائحك مفيدة أختي إشراق

أحببت أن أضيف لعزيزاتي الطالبات

توكلن على الله ..لاتعتمدي على حفظك ومذاكرتك فقد يخونك كل هذا إذا لم يكن التوفيق حليفك فتوكلي على الله يكفك كل ما يهمك (بعد بذل الأسباب طبعا)

وتذكري أن تقولي : اللهم لاسهل إلا ما جعلته سهلا وأنت إذا شئت تجعل الحزن سهلا
إشراق 55
إشراق 55
اشكرك اختي وعزيزتي بحور من القلب وتقبلي تحياتي .:26: :26:
المكافحة الصريحة
السلام عليكم
اشكرك على هذا الموضوع وكلامك كله صحيح
والله يوفق جميع الطلبه و الطالبات و ينجحهم
فهم بحاجه الى ذلك وشكرا
إشراق 55
إشراق 55
اشكرك اختي الغالية المكافحة الصريحة على ردك الجميل وتقبلي تحياتي .:26: :26: ::24: :24:
ذات الوشاح الازرق
الدكتور رمزي هارون اسم الضيف
أستاذ مساعد في قسم المناهج والتدريس الوظيفة
فن المذاكرة موضوع الحوار

السؤال

فن المذاكرة والتحصيل الدراسي .

فن الاستذكار.. ومواجهة الامتحانات .

ولدينا فيما يتعلق بموضوع الحوار بعض المواد التي ربما تهم زوار الحوار، يمكنك زيارتها عزيزي الزائر بعد انتهاء الحوار، وأبرزها:

كما يمكنك طرح مخاوفك ومناقشة مخاوف الآخرين والاستفادة من خبراتهم حول الامتحانات والخوف منها من خلال ساحات حوار الشبكة.

بسم الله الرحمن الرحيم، أثناء مراجعتي للدروس وللمحاضرات أحس بدوار شديد، وكأن الأرض تميد بي رغم أنني لا أحاول إرهاق نفسي بشكل متواصل، وأحاول أن أقسم فترات المراجعة والمذاكرة.. فهل للمواد المراجعة دَوْر في التأثير النفسي أثناء المذاكرة، علما بأن تخصصي يفرض عليّ التركيز والضبط الكبيرين؟؟ وشكرًا لتفضلكم. السؤال

أسباب الدوار التي تشعر فيها الطالبة الكريم مختلفة، لكن بشكل عام قد تكون مرتبطة بعدم إشباعها لحاجاتها الفسيولوجية المختلفة وأهمها الحاجة للنوم، فإذا كان عدد ساعات نومها في اليوم والليلة الواحدة أقل من 6 ساعات فإن هذا قد يتسبب في شعورها بالصداع وآلام الرأس.

أيضا هناك احتمالية أخرى تتمثل في ترتيب جدول المذاكرة عند الأخت الكريمة؛ فربما أنها لا تعطي نفسها راحة كافية بعد المحاضرات أو أنها تنهمك في نشاطات تحتاج إلى جهد ذهني أثناء فترات الراحة، وهذا يبقي الدماغ نشطاً ويؤدي إلى التعب أو الإرهاق الذهني؛ الأمر الذي يقلل من قدرتها على التركيز أثناء المذاكرة.

هناك قضية مهمة وأرجو لفت نظر الأخت لها، وهي أننا كمتعلمين نحتاج في بداية جلسة المذاكرة إلى 10 دقائق على الأقل لنصل إلى فاعلية ذهنية مناسبة؛ وبالتالي فإن عليها الصبر، ونتوقع بعد هذا أن تتحسن فاعليتها الذهنية وينخفض الصداع تدريجياً.

أخيرا.. أرجو أن أنبه إلى ضرورة اختيار الأوقات الملائمة للمذاكرة، وذلك حسب معرفة الطالبة لنفسها؛ بمعنى أن تذاكر في ساعات الصباح الباكر إذا كانت تشعر بأنها تنتج بشكل ممتاز في هذا الوقت، أو في المقابل أن تتجنب المذاكرة في الصباح الباكر إذا كان يعرف من الخبرة أن أداءه في هذا الوقت يكون ضعيفا. مع أمنياتي بالتوفيق.

سؤال :
قد أجد صعوبة في طبيعة المادة؛ لأنها لا تتلاءم مع شخصيتي؛ فالمصطلحات كثيرة ومتشعبة، ولكني مجبرة، فأنا أؤجلها لفترات طويلة.. فماذا أفعل؟ السؤال
الحقيقة أننا لا نستطيع دائما أن نختار المواد التي تتلاءم مع شخصياتنا، وطالما أنه "لم يكن ما نريد فلنرد ما كان"، أو ما يكون بمعنى أنت بحاجة للتكيف مع المادة طالما أنك عاجزة عن تكييفها لتتلاءم مع شخصيتك.

وأرجو أن ألفت نظرك بسرعة إلى أن الطريقة التي نفكر من خلالها بالأشياء تكون في كثير من الحالات مسؤولة عن اتجاهاتنا نحوها، فيبدو أن حديثك المستمر مع ذاتك وبشكل سلبي عن المادة وعن تناقضها أو عدم تلائمها مع شخصيتك قد ضاعف أو ضخّم من المشكلة؛ الأمر الذي جعل مهمتك في التكيف أصعب.

ونصيحتي باختصار هي أن تحاولي استبدال طريقتك السلبية في التفكير بالمادة بطريقة إيجابية، بمعنى أن تحاولي البحث عن نقاط مضيئة تتضمن بعض التشابه بين طبيعة المادة ونمط شخصيتك.

من جهة أخرى أنا أنصحك بطلب المساعدة لتجاوز عدم فهمك للمصطلحات، وقد تتمثل مصادر المساعدة بزميلات لك، أو بالرجوع لمصادر إضافية في المكتبة، أو باللجوء إلى أفضل مصدر.
الإجابة

Saleh - الاسم
Student الوظيفة

الترجمة:
أنا حالياً خريج جامعي، ومشكلتي أنني لا أستطيع التركيز لأكثر من 20 دقيقة، ولم يكن هذا حالي عندما كنت في المرحلة الثانوية. أنا أحاول دوماً أن ألتمس لنفسي العذر للتهرب من المذاكرة؛ وهذا أدى إلى تأخير كل التزاماتي الدراسية للشهر الماضي.. هل يمكنكم نصيحتي بوسيلة ترفع درجة تركيزي؟ والسلام عليكم.

الإجابة :
أولا: أرجو أن أحذر من خطورة التسويف أو التأجيل؛ فهذه الممارسة الخاطئة تتسبب في تفاقم المشكلة وتعقيدها.

من جهة أخرى وفيما يتعلق بضعف قدرتك على التركيز، أرجو أن تتساءل معي حول وجود بعض القضايا التي تشغل حيزا من تفكيرك أثناء المذاكرة، وإذا كانت الإجابة عن هذا السؤال بنعم؛ فالنصيحة هنا بضرورة تخصيص وقت للتفكير بهذه القضايا بحيث لا تتداخل مع التركيز أثناء جلسا المذاكرة.

إضافة إلى ما سبق فإن لمكان المذاكرة وتوقيتها وطريقتها آثارا على مستوى التركيز؛ فالأصل أن تختار مكانا هادئا اعتدت سابقا على المذاكرة فيه بحيث تضمن خلوه من أي مثيرات قد تستحوذ على انتباهك أثناء المذاكرة.. طبعا المذاكرة على السرير أو في وضع الاستلقاء من العوامل التي تخفض من مستوى التركيز.

أيضا قد تكون أسباب ضعف تركيزك مرتبطة بسوء تهوية المكان الذي تذاكر فيه، أو بضعف الإضاءة، أو ربما شدتها وغيرها من العوامل المادية التي تسهم في تشتت الانتباه.

بالنسبة لوقت المذاكرة فإنه من الضروري تجنب المذاكرة بعد تناول الطعام مباشرة أو في حالة الجوع.. أيضا فإن المذاكرة في حالة النعاس قد تتسبب في انخفاض مستوى التركيز.

أخيرا.. وبالنسبة لطريقة المذاكرة فإنني أنصحك باستخدام طرق في المذاكرة، توظف فيها عددا أكبر من الحواس، فيمكن لك مثلا أن تكتب أثناء محاولة حفظك لنص معين.. أيضا ينصح الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التركيز بصياغة أو تحديد أهداف المذاكرة بشكل مسبق لاستمرار مراقبة أدائهم، ومدى اقترابهم من تحقيق هذه الأهداف.


وعموما، بالنسبة لسرعة الملل فإن هذا قد يكون مرتبطا بعجزك عن إيجاد علاقة بين ما تتعلمه وحياتك الواقعية، أو ربما نتيجة شعورك بعدم فائدة أو جدوى ما تقوم به، وللتعامل مع هذا الأمر فإنني أنصح باللجوء لمدرسي المواد للاستفسار عن تطبيقات ما تتعلمه في الحياة؛ فهذا يجعل الأشياء أكثر إمتاعا.. من جهة أخرى قد تتحمل أنت نفسك مسؤولية البحث عن هذه العلاقة.

أيضا إن غياب المتعة قد ينتج في كثير من الحالات عن غياب النجاح، بمعنى ربما أنك تواجه صعوبة في فهم بعض الموضوعات التي تدرسها؛ الأمر الذي يتسبب في شعورك بالملل.. والمطلوب إذن هو التأكد من هذا الأمر، ومحاولة تجاوز الصعوبات إن كانت موجودة.

أيضا لإضافة عنصر التشويق والإثارة على عملية المذاكرة قد يكون من المناسب أن تربط بين إنجازك فيها أثناء الجلسات المختلفة وممارستك لأنشطة أخرى تحبها مثل أن تقول: لن أشاهد برنامجي المفضل الليلة إلا عندما أنتهي من مذاكرة الموضوع الفلاني.. ولضمان ضبط أكثر على هذه المسألة؛ قد تشرك أحد والديك ليشرف على هذا الموضوع، بمعنى أن تجعل منه رقيبا يساعدك في التقيد بالوعود التي تقطعها على نفسك.


DJAMAL - الاسم
الترجمة:
معذرة إخواني.. فجهازي لا يكتب العربية.
أنا مدرس لمادة العلوم، وأنتم تعرفون أنها مادة يجب أن يحبها التلميذ من قلبه لكي يتطور فيها.. فما هي النصائح التي يمكن أن تسدونها لتلاميذي؟ وشكراً.
الإجابة :
أرجو أن تتقبل أستاذي الكريم بعض النصائح أو الإرشادات التي يتطلب تطبيقها بعض الجهد منك شخصيا وليس من طلبتك. إن الطلبة لا يحبون مادة معينة أو يكرهونها بالفطرة؛ فالحب والكره… مشاعر تتولد بالخبرة، ومن هنا فإن كانت الخبرات التي يعيشها الطلبة في تعلم موضوع ما خبرات سارة فإنهم يحبونه، والعكس في معظم الأحوال صحيح.. والسؤال الآن: كيف يمكن لك أن "تحبب" طلبتك بمادة العلوم؟.

من الأفكار التي يمكن أن تساعد في هذا المجال توفير خبرات تجريبية تسهم في تبسيط التعقيد الموجود في بعض موضوعات العلوم، أو ربما في تحويلها من أقصى التجريد إلى شيء مادي قابل للفهم. وأرجو لفت النظر هنا إلى ضرورة التأكد من ملاءمة طريقة التدريس لمستوى النمو العقلي للأطفال؛ فأنت تعرف أكثر مني أن مادة العلوم فيها كثير من المفاهيم المجردة، وأن تعلمها يحتاج إلى مستوى نمو عقلي معين؛ وبالتالي فإن مهمة المعلم تتمثل في تبسيط هذه المفاهيم وتقديمها بأسلوب يتلاءم ومستوى النمو العقلي للأطفال.

أيضا فإن محاولاتك يجب أن تنصب على ربط ما يتعلمه الطلبة بحياتهم اليومية، والبحث عن العلاقات المحتملة بين موضوعات المادة وأمثلة يعيشها الطلبة داخل وخارج المدرسة.

أخيرا.. وهذه نصيحة عامة لكل المعلمين: حاول أن تطور علاقة إيجابية بطلبتك؛ فمن الخبرة تعرف أن الطلبة يعممون حبهم للمدرس على المبحث أو الموضوع الذي يدرّسه.
الإجابة

نواف - الاسم
الوظيفة
تنتابني حالة غريبة من السرحان أثناء المذاكرة، والوقت يمر بي سريعًا وأنا في هذه الحالة.. فما علاجها؟ السؤال
من المهم أن تتصفح إجابات الأسئلة السابقة لارتباطها بالموضوع.

وعلى أي حال، أرجو أن أضيف نصيحة جديدة هنا تتمثل باستخدام بعض الإستراتيجيات للضبط الذاتي، مثلا قد تضع لوحة أمامك على المكتب مكتوب عليها: "حافظ على تركيزك أثناء المذاكرة" أو قد تكتب "إياك والسرحان"، وسيساعدك الالتفات لهذه اللوحة لحظة السرحان في العودة إلى المذاكرة من جديد.

هناك إستراتيجية أخرى قد تبدو في ظاهرها مضحكة، تتمثل في وضع سوار مطاطي حول معصمك وعندما تضبط نفسك بحالة سرحان تقوم بشد هذا السوار وتتركه ليشعرك ببعض الألم.. إن تكرار هذه الممارسة سيدفعك لتجنب السرحان؛ رغبة في تجنب الألم الناتج عن شد وترك السوار المطاطي.
الإجابة

على - الاسم
الوظيفة
أقوم بتحضير الدكتوراه في الخارج حيث أعمل دبلوماسيا، وبالكاد أستطيع الحصول على وقت للمذاكرة والكتابة؛ إذ إنني أصطحب بأسرتي التي تتكون من زوجتي وثلاثة أطفال، ولا يمكنني الدراسة إلا في أوقات متأخرة من الليل؛ حيث أكون منهكا وغير مهيأ، وصار عامل الوقت يداهمني.. ما هي نصيحتك؟ ولا تنسنا من دعائك. السؤال
أرجو أولا أن أهنئك على قدرتك على لعب هذه الأدوار الصعبة في آن واحد معا ( أب، ودبلوماسي، وطالب دكتوراه)، ومن المعروف أخي الكريم أن قدرة الفرد على تحمل مسؤولياته والقيام بواجباته تصعب بزيادة عدد الأدوار التي يلعبها.. في مثل هذه الحالات لا نجد نصيحة أفضل من وضع جدول لتنظيم الوقت، وقد تقول لي إنك جربت هذا في السابق ولم ينجح، وأرد بالقول إنني أقترح عليك إستراتيجية مختلفة في تنظيم الوقت وألخص هذه الإستراتيجية بثلاث خطوات:

أولا: اعمل على تطوير لائحة تشمل جميع النشاطات التي ترغب بممارستها في مدة زمنية معينة ولنقل أسبوعا، طبعا هذه اللائحة يجب أن تشمل كل ما "ترغب" القيام به وليس كل ما"تستطيع" تنفيذه.

ثانيا: رتب الأنشطة حسب أولويتها وذلك بإعطاء الرمز (أ) للأنشطة الأكثر أهمية والتي لا يمكن لحياتك أن تستمر دون القيام بها، مثل النوم وتناول وجبات الطعام، والعناية بالذات، والصلاة وصلاة الجمعة بالمسجد وغيرها، ثم تعطي الرمز (ب) للأنشطة التي تحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية، وأخيرا الرمز (ج) للأنشطة التي يمكن تأجيلها أو لا يترتب على عدم إنجازها مضار كبيرة.

ثالثا: احجز على جدولك في تنظيم الوقت أوقاتا للأنشطة التي تحمل الرمز (أ)، وانتقل بعد ذلك إلى النشاطات التي تحمل الرمز (ب)، وإن تبقّى هناك بعض الوقت تستطيع أن تخصصه لبعض النشاطات التي تحمل الرمز (ج).

إن المساعدة التي تقدمها الإستراتيجية السابقة في تنظيم الوقت تتمثل في لفت نظرك نحو إمكانية تأجيل أو ربما إلغاء بعض الأنشطة، أو التقليل من الوقت المستهلك في تنفيذها؛ ومن ثم تخصيصه لأنشطة المذاكرة، فقد تكتشف مثلا أنك تقضي أكثر من 10 ساعات أسبوعيا في التفاعل الاجتماعي خارج نطاق الأسرة، وتلاحظ أن حياتك لن تتأثر سلبا لو قمت بخفض هذا الوقت إلى 5 ساعات، بحيث تستغل الخمس الأخرى في نشاطات المذاكرة. مع كل أمنياتي بالتوفيق.
الإجابة

سهيل - الاسم

أولادي ينشغلون كثيرًا بالإنترنت؛ مما يجعلهم يقصّرون في الدراسة وقد حاولت معهم كل الوسائل من ترغيب وترهيب بلا فائدة؟ أرجو النصيحة.
الإجابة :
جداتنا في الماضي عرفن الحل، وقد توصل إلى هذا الحل ووضعه في إطار علمي عالم يدعى "بريماك" وسمى طريقة التعامل مع حالات من هذا النوع بطريقة بريماك.. ومبدأ هذه الطريقة ببساطة يتمثل في الربط بين حصول الطفل على ما يريده بقيامه بما لا يريده أو بما نريده نحن.

وعودة "للجدة" فقد ربطت في الماضي بين حصول حفيدها على قطعة من الحلوى وشربه لكأس من الحليب، فهو - أي الحفيد - لا يرغب بتناول الحليب لكنه يحب الحلوى، إذن للحصول على الحلوى لا بد من شرب الحليب، وفي حالتك فالمذاكرة هي (الحليب) والإنترنت هي (الحلوى).

والنصيحة بشكل مباشر هي أن جلوس الأطفال على الكمبيوتر واستخدامه يجب أن يكون بعد المذاكرة وليس قبلها، وأن تمثل المذاكرة مطلبا سابقا لا بد من تحقيقه للسماح لهم بالجلوس على الكمبيوتر.

ومن المهم عند تنفيذ هذا التأكد من التعامل بحزم، وألا نتساهل به بمرور الوقت أو بتغير الأشخاص المسؤولين عن رعاية الأطفال، بمعنى لا يجوز للأم في حال غياب الأب أن تسمح للأطفال بالجلوس على الكمبيوتر قبل إنهاء المذاكرة.

أخيرا.. أرجو أن أحذر من أن هذه الإستراتيجية ستُواجه ببعض المقاومة من قبل الأطفال، وربما سيدخلون معنا في مفاوضات أو مفاصلات لتجاوزها، ولا بد هنا من موقف حازم يعطيهم الإحساس بأننا جادون ولن نتهاون في تنفيذ ما عزمنا عليه.


غدير - الاسم
ما هي الطريقة السليمة للمراجعة أيام الامتحانات؟
بشكل عام:
الإجابة :
أولا: التأكد من وضع جدول للمراجعة نضمن فيه تخصيص وقت لمذاكرة كل الموضوعات.
ثانيا: التأكد من إشباع حاجاتنا الأساسية التي تساعدنا في التركيز أثناء المراجعة للامتحانات، وألا يقود انغماسنا في المذاكرة إلى إهمال حاجات مثل النوم أو تناول وجبات الطعام، فإهمال هذه الحاجات يؤثر سلبا على قدرتنا على التركيز أثناء المراجعة.
ثالثا: من الضروري أن نركز على نقط ضعفنا، وأن نعطيها عناية خاصة؛ فتأجيل مذاكرة الأجزاء الصعبة يتسبب عادة في رفع مستوى قلقنا؛ الأمر الذي يترك أثارا سلبية على جودة التعلم والإعداد للامتحان.
رابعا: من المفيد أن نجلس لامتحان تجريبي نعمله بأنفسنا، أو قد يساعدنا شخص راشد في إعداده، وهذا الامتحان سيسهم في خفض شعورنا بالقلق، وسيساعدنا في تحديد نقاط قوتنا وضعفنا وبالتالي سيوجه عملية المذاكرة القادمة.
خامسا: يجب تجنب المراجعة قبل موعد الامتحان بوقت قصير؛ فهذا يتسبب عادة في رفع مستوى القلق وفي التشويش؛ وبالتالي في التأثير سلبا على أدائنا في الامتحان.


كريم - الاسم
السؤال:
عندي مشكلة كبيرة في حفظ المواد النظرية، رغم أنني متفوق في المواد العملية، فماذا أفعل في رأيكم؟ ولكم جزيل الشكر.
الإجابة :

بداية.. أرجو القول إن الحفظ يمثل أسهل العمليات العقلية. على أية حال فإن القدرة على الحفظ ترتبط بعدد من العوامل وتحتاج إلى بعض التدريب. وفيما يلي بعض الموجهات العامة التي قد تساعدك في عملية الحفظ:

أولا: تأكد من تركيزك على النص الذي تقوم بقراءته فقط، وعدم انشغالك بأي مثيرات أو قضايا خارجة عما تحاول تعمله وحفظه.

ثانيا: استخدم كلماتك الخاصة لحفظ المعلومات كلما كان ذلك ممكنا، شريطة ألا يؤثر هذا الأمر على معنى النص؛ فمثلا لا يمكن لنا استخدام كلماتنا الخاصة في حفظ نصوص من القرآن أو في حفظ أبيات شعرية، لكننا قادرون على التعبير عن أسباب الثورة الفرنسية باستخدام كلماتنا الخاصة.

ثالثا: يحتاج الحفظ عادة إلى أمرين: الوقت والتسميع، بالنسبة للأمر الأول (الوقت) فإنه من الضروري التأكد من توفير الوقت اللازم لحفظ النصوص وذلك لتجنب الحشو الدماغي الذي يؤثر سلبا على الحفظ وعلى القدرة على التذكر، وموضوع الوقت لا يشمل توفير قدر كاف منه فقط لكنه يشمل كذلك توزيع العبء الدراسي المراد حفظه على مدى زمني أطول، بمعنى إذا كنت تحتاج إلى 10 ساعات لحفظ نص معين فإنه من الأفضل توزيعها على ثلاثة أيام بدلا من ضغطها في يوم واحد.

أما بالنسبة للتسميع فيعني ترديد ما نريد حفظه بصوت مسموع، فالقراءة لأغراض الحفظ يجب أن تكون قراءة جهورية.. ويجد بعض الطلبة في الكتابة أثناء الترديد أو التسميع ممارسة تسهل من عملية الحفظ.

رابعا: إن أفضل الأوقات للحفظ والتي يقل فيها التداخل وبالتالي النسيان هي الساعة التي تسبق النوم مباشرة، والنصيحة إذن بمحاولة الحفظ قبل الذهاب للنوم.

خامسا: إن الترك أو عدم الاستعمال يمثل أهم أعداء الحفظ؛ ولهذا لا بد من توفير وقت للمراجعة للتأكد من استعمال المواد أو النصوص التي تم حفظها؛ الأمر الذي سيقلل احتمالية نسيانها.
الإجابة

y - الاسم
student الوظيفة .
السؤال :

الترجمة:
هل يمكن من فضلك أن تخبرني ما هي الطريقة المثلى للاستذكار وفهم كل شيء أدرسه؟ ولكم الشكر.
الإجابة :

في البداية.. أنا لست متأكدا من معنى الاستذكار في ذهنك: هل المقصود به الحفظ والتذكر أم الدراسة بشكل عام، إذا كان المعنى الأول فقد أجبنا عن سؤال شبيه سابق تابعه في الحوار، أما إذا كان المعنى الثاني فإليك بعض النصائح العامة:

أولا: قم باستعراض عام للمادة أو للفصل الذي تنوي قراءته أو مذاكرته، وهذه العملية تستغرق وقتا قصيرا (5 دقائق في الحد الأقصى) تقوم خلالها بتفحص العناوين الرئيسة والفرعية، وبقراءة المقدمة أو الخلاصة إن وُجدت، وأخذ فكرة عامة عن النص.

ثانيا: اكتب بعض الأسئلة حول النص المراد قراءته، وقد تتم هذه العملية عبر تحويل أو إعادة صياغة العناوين بكتابتها على شكل أسئلة.

ثالثا: ابدأ بقراءة النص قراءة صامتة؛ فالقراءة للاستيعاب يجب أن تكون قراءة صامتة. طبعا قراءتك هنا موجهة نحو الإجابة عن الأسئلة التي كتبتها في المرحلة السابقة، وهذا الأمر سيزيد من مستوى تركيزك أثناء القراءة.. ابحث في كل فقرة عن جملة رئيسية (جملة المضمون)، وهي الجملة التي تعبر عن الفكرة الأساسية في الفقرة.

رابعا: قم بترديد أو تسميع جمل المضمون بصوت عال؛ فهذا سيساعدك في حفظها وعدم نسيانها.

خامسا: اكتب أو دوّن على دفتر أو أوراق خاصة خلاصة بالمادة التي قرأتها، وهذه قد تشمل الأفكار الرئيسة الموجودة في جمل المضمون.

سادسا: حاول أن تصنف المادة بطرق مختلفة، وأن تبحث عن العلاقات الموجودة بين تفصيلاتها، وأن تعقد المقارنات.. وهذا سيساعدك في الوصول إلى فهم أفضل للمادة.
الإجابة

أبوريــّــان - السعودية الاسم
مصمم ومشرف حاسب آلي الوظيفة
السؤال :
يتبادر إلى كثير من الآباء أن على الطالب في فترة الدراسة أن يكون في حالة تأهب دائماً؛ حتى إنهم قد يجحفون في إعطاء الطالب فترة النقاهة اللازمة لممارسة هوايته المحببة أو المخالطة بقرنائه.. السؤال: ما مقياس الفترة التي يمكن إعطاؤها للطالب بمعدل يومي لممارسة هوايته ومجالسة قرنائه؟

الإجابة
الحقيقة أن إجابة هذا السؤال نسبية؛ فالأمر يختلف من طالب لآخر باختلاف كثير من المتغيرات.

على كل الأحوال، ما أريد التأكيد عليه هنا هو أهمية أن يُعطى الطالب فرصة ممارسة هوايته والترفيه عن نفسه، شريطة ألا يتعارض هذا مع أدائه المدرسي أو الأكاديمي.

ما أريد قوله هنا هو مراقبة الطفل، وتحديد قدراته، وفي المقابل حاجاته من ساعات المذاكرة ثم اتخاذ القرار بناء على ما يتبقى له من وقت، ولا أستطيع أن أعطي أرقاما محددة في هذا المجال؛ فقد ينجح أحد الطلبة في صف معين في إنهاء مذاكرته بشكل ممتاز خلال ساعتين، في حين يحتاج زميل له في الصف نفسه إلى أربع ساعات.


Abdelhadi - الاسم
Instructor الوظيفة
الترجمة:
كيف أجعل تلامذتي يقبلون على استذكار المادة التي ادرسها، وأجعلهم يحبونها؟ السؤال
أخي الكريم، سبقت إجابتنا سؤالا مشابها تماماً، وقد فصلنا فيها القول. الإجابة

ZUBAIR AL-JANAHI - الاسم
الوظيفة
Salam alikm...

الترجمة:
السلام عليكم، لدي أخ شاب بالمدرسة الثانوية، ولا يستطيع المذاكرة على الإطلاق. وقد حاول والدي معه بكل جهده لكن دون جدوى. وهو لا يدبر حاله للاستعداد للامتحانات.. ماذا نفعل معه؟
السؤال
المعلومات المتوفرة حول وضع أخيك غير كافية لإعطاء إجابة دقيقة.

على أية حال، أستطيع القول بشكل عام: إن مثل هؤلاء الطلبة يرفضون التعلم لأسباب متباينة، تتراوح بين عدم الشعور بجدوى أو فائدة ما يقومون به؛ وبالتالي يرفضون تحمل مسؤولياتهم كطلبة، أو ربما أنهم يواجهون بخبرات فشل دراسية متكررة، الأمر الذي يتسبب في كرههم للتعلم وبالتالي مقاومة الانهماك به.

أخيرا.. فإن هذه الحالة قد تكون ناجمة عن الانشغال بأمور يجدها الطالب أكثر إمتاعا أو فائدة من التعلم. إن التعامل مع طالب يرفض المذاكرة لا بد أن ينطلق من تحديد السبب ثم نبدأ في اختيار وتنفيذ الإستراتيجية الملائمة.

الآن.. إذا كان الطالب يقاوم التعلم بسبب الشعور بعدم الجدوى فإنه يحتاج إلى جلسات حوار مطولة، نركز من خلالها على أهمية التعلم وعلى الفوائد التي يمكن أن تعود عليه من خلاله، وفي المقابل نحاول إبراز المضار أو الخسائر التي يمكن أن تلحق به في حالة استمراره في إهمال المذاكرة.. أما إذا كان السبب هو الفشل فمن الضروري الـتأكد من توفير فرص النجاح عبر مساعدة الطالب في تجاوز نقاط ضعفه، وهذا قد يحتاج إلى تشخيص.. تشخيص أولا، ثم إلى تعليم إضافي قد يقدمه أحد الراشدين في الأسرة، أو قد تستعين الأسرة بمعلم محترف.

أخيرا.. إذا كانت المشكلة ناتجة عن الانشغال بأمور أخرى فإننا نربط بين السماح بممارسة هذه الأمور والمذاكرة. - الاسم
house wife الوظيفة


الترجمة:
ابنتي في الرابعة من عمرها أحاول تعليمها الأحرف العربية لكنها تكره الكتابة كثيرا. ما الذي يمكن أن أفعله لأجعلها تستمتع بتعلم الأحرف العربية أكثر من الأحرف الإنجليزية؟ السؤال
أرجو من السائلة أن تتفهم أولا مقاومة ابنتها لتعلم العربية وهي تقيم في بلد ناطق بالإنجليزية أو بالفرنسية. فمن الطبيعي أن تشعر الطفلة وهي في هذه السن المبكرة بصعوبة في تعلم الأحرف العربية من جهة وبعدم الحاجة إلى تعلمها من جهة أخرى.

على أية حال.. لا بد من التنبيه بأن الإجبار على التعلم قد يطور لدى الطفلة اتجاهات سلبية نحو تعلم اللغة.

والنصيحة هنا هي البحث عن أساليب ممتعة لتعلم الأحرف العربية، تشتمل على عناصر التشويق والإثارة، مثلا التعلم المصاحب بعرض للصور أو برواية القصص أو بلعب ألعاب مسلية تحبها الطفلة، أو بمشاركة أطفال تحبهم، أو ربما باستخدام تقنيات حديثة مثل بعض البرامج الموجودة على أقراص الكمبيوتر.. أهم ما في الأمر هو عدم الضغط كثيرا على الطفلة