ليمونة صفرة
ليمونة صفرة
جهد تشكري عليه موضوع متكامل ومفيد من جميع الجوانب
بارك الله فيج ويعطيج العافية
ودمتي بخير
ام رغد3000
ام رغد3000
كشفت الدراسات العلميه خلال الاعوام القليله الماضيه

ان الاطعمه الطبيعيه تحتوي على الاف المواد الكيميائيه الطبيعيه التي تملك قدرات مذهلة في الوقايه من الامراض

واللافت للنظر ان هذه المواد ليست مجرد فيتامينات ومعادن وانا مجموعه كامله من المركبات المعقدة

فاخترت لكم بعض الاطعمه المفيده للصحه والقادرة على مقاومة بعض الامراض كامراض القلب والسكر وحتى

السرطان

وانشاء الله يعجبكم اللي اخترته

**اولا : الجــــــــــــــوز **

يزخر الجوز بالدهن وقد يكون مالحا جدا لكنه في الوقت نفسه مصدر غذائي نفيس.فانواع الدهون الموجوده فيه

هي من الانواع الجيدة اي الدهون الاحادية غير المشبعه. وعند تناول الجوز بدل الوجبات السريعه الغنية بالدهون

مثل ( البطاطس المقلي والكيك ) فانه يخفض مستويات التريغليسريد السيء (LDL) في الدم ويرفع مستويات

الكوليسترول الجيـد ( HDL)- وهذه طريقه مثاليه للحول دون مرض القلب. كما يحتوي الجوز على مادة

كيميائيه نباتيه تحفز عملية تدمير الخلايا السرطانيه لنفسها . كمايحتوي على فيتامين E المضاد للتاكسد والفعال

في مقاومة مرض القلب والسرطان


**ثانيا : السبـــــــــــــانخ **

يزخر السبانخ بالحديد والفولات وهو من احد انواع الفيتامين B الذي يحول دون مشكلات الجهاز العصبي عند

الاطفال ويخفض مستويات حمض الهوموسيستين الاميني الذي يحرك الاوعيه الدمويه ويسبب مرض القلب كما

يحتوي السبانخ على مادتين كيمايئتين تحولان دون الضمور البقعي بالعين (احد الاسباب الرئيسيه للعمى ) تجدر

الاشاره ان كوبا واحدا من السبانخ يحتوي على 41 وحده حراريه فقط وهو خال تمام من الدهون


**ثالثا: الشــــــــاي الاخضــــــر **

ان الشاي الاخضر غني بالبوليفينولات وهي فئه من المواد الكيمايئيه النباتيه المضاده للتاكسد. وتشير التجارب

المخبريه الى ان ثمة مجموعه من البوليفينولات في الشاي الاخضر قادره على وقف نمو الاوعيه الدمويه الجديده

ممايساعد على الحول من الاصابه بمرض السرطان حسب راي بعض العلماءمن خلال منع وصول التغذيه للاورام

الاوليه .كماتوكد الدراسات الصينيه ان شرب الشاي الاخضر يوميا يخفض نسبة التعرض لسرطان المعدة والكبد

والمريء.اما الدراسات اليبانيه فتشير ان تناول 10 اكواب يوميا من الشاي الاخضر كفيله بمقاومة مرض القلب

وان كان من الصعب شرب هذه الكميه من الشاي فباالامكان استخدامه كغسول للفم فقد كشف التقارير ان الشاي

الاخضر مطهر صحي للفم من الجراثيم . تجدر الاشاره ان الشاي الاسود مصنوع من اوراق الشاي الاخضر نفسها

وانما تمت معاجلته بطريقة مختلفه ولذلك يعتقد انه يملك الفاعليه نفسها


**ثالثا : العنــــب الاسود والطماطـــم**

العنب الاسود تحتوي هذه الفاكهه الزرقاء اللون على مضادات للتاكسد اكثر من اي نوع اخر من الخضروات و

الفواكه والواقع ان اكثر المواد فائده فيها هي مادة الانثوسيانين من المواد الكيمائيه المنتميه الي فئة الفلافونويــــد

فبالاضافه الي محاربة الجذور الحره المسببه لمرض القلب والسرطان تستطيع الانثو سيانين تعزيز قوة الدماغ

كما تحارب ايضا التهابات المجاري البوليه وذلك بمنع جرثومة E.coli من الالتصاق بجدار المثانة . اما

الطماطم فحاولي الاكثار من تناول الكتشاب فقد ربطت دراسات عدة بين الطماطم المطهوه في الكاتشب والصلصات

وتضاؤل خطر الاصابه بمرض البروستات وانواع اخرى من سرطان الجهاز الهضمي . فالطماطم يحوي على

الليكوبين احد اقوى مضادات التاكسد بين الاصباغ الجزرانيه carotenoids اي المركبات التي تجعل الفاكهة

والخضار برتقالية اللون والواقع ان الليكوبين فعال جدا في محاربة الجذور الحرة علما انه يتم اطلاقه من الطماطم

اثناء طهوها ويسهل امتصاصه عند اضافة مقدار ضئيل من الزيت كما ان البندور الغير مطهوه مصدر نفيـــــــس

لفيتامين C


**رابعا : الثــــــــوم والشوفـــــــان**

ان مايجعل رائحة الثوم كريهه هو تماما مايجعله مفيدا والواقع ان عناصر الرائحة هي مركبات مرتكزة على

الكبريت وقادرة على حماية القلب فقد كشفت بعض الدراسات ان هذه المركبات تخفض مستوى الكوليسترول و

تجعل الدم اقل لزوجة ويؤكد العلماء ان الثوم يملك قدرات مضادة للجراثيم والفطريات وتشير التقارير الاولية الى ان

الثوم قادر على ابطال تاثير الطفيليات المسببه لمرض الملاريا . فليس عليك الا هرس الثوم او طحنه او فرمه اما

طهو الثوم لمدة طويله على حراره مرتفعه فقد يقضي على فوائده وتجدر الاشاره ان الثوم النيء او المطهو قد يحرك

المعده الحساسة . اما الشوفان فان الاستهلاك اليومي له قد يخفض مستوى الكوليسترول في الدم فالشوفان يحتوي

على ليف اسفنجي قابل للذوبان يتخلص من اسلاف الكوليسترول ويطردها خارج الجسم وثمة ادله تشير الى ان

الشوفان قد يخفض ايضا ضغط الدم كما يحتوي على مركبات مضادة للتاكسد ومنها مركبات شبيهه بالفيتامين

E كما ان البروتين والليف الغذائي الموجودين في الشوفان يجعلانك تشعرين بالشبع بسرعه وذلك يساعد على تجنب

الاطعمه الدسمه


**خامسا : سمك السلمـــــــون **

تتناول اسماك السلمون الاسماك الطازجة التي التهمت الاسماك الاصغر حجما التي تناولت بدورها الاسماك

الاصغر... وغي قاعدة هذه السلسه نجد الطحالب التي تعتبر اساس الفوائد الصحيه التي يشتهر بها السلمون

فالطحالب تحتوي على نوع خاص من الدهون يعرف باحماض اوميغا 3 الدهنيه تتولى هذه الاحماض منع لويحات

الدم من التكدس معا والالتصاق بجدران الشرايين كما انها تخفض مستويات التريغلسريد والكولسترول و يعتقد

بعض الباحثون ان احماض اوميغا 3 تعيق ربما انتاج المواد المسببه للالتهاب الملازمة لامراض المناعه الذاتيه

مثل التهاب المفاصل وداء الذئبه الجلدي بالاضافه الى ذلك اشارت بعض الابحاث الى ان احماض اوميغا3 تتفاعل

مع الطبقات الدهنيه المحيطه بخلايا الدماغ وتحمي خلايا الدماغ من امراض الشيخوخه مثل داء الزهايمر تجدر

الاشاره الى ان اسماك الرنكة والاسقمري والقنبر غنية ايضا بحامض اوميغا3 ...
ام رغد3000
ام رغد3000
أهمية الغذاء لجسم الإنسان وحاجته إليه:
******************

تنبع أهمية الإغذية ، مثل اللحوم بأنواعها والحبوب والبقول والخضار والفواكه، من احتوائها على العناصر الغذائية اللازمة لانتاج الطاقة ، وللقيام بعمليات البناء والنمو والتكاثر وصيانة الأنسجة التالفة . ونظرا لعدم قدرة جسم الإنسان على تصنيع هذه العناصر الغذائية، أو عدم قدرته على تصنيعها بكميات كافية ، كان لزاما على الإنسان الحصول على هذه العناصر من خلال الغذاء.

وتنقسم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان إلى مجموعات ست رئيسية وهي: الماء والسكريات (الكربوهيدات) والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن ، وفيما يلي نبذة مختصرة عن هذه المغذيات واهميتها لصحة الإنسان وسلامته:

الماء :
********
عنصر غذائي ضروري للجسم وله وظائف حيوية متعددة ويشكل الدعامة الرئيسة لحياة الإنسان وبقائه. والماء يشكل نسبة عالية من تركيب الخلايا والأنسجة الحية، وهو من الناصر الغذائية المنتجة للطاقة على الرغم من أهميته لجميع عمليات تمثيل الغذاء وانتاج الطاقة ، ولذلك كان لا بد من تناوله باستمرار، حيث يحتاج الإنسان البالغ إلى حوالي 3-4 لتر ماء كل يوم.

السكريات (الكربوهيدات) :
****************
وهي مركبات عضوية تتكون من عناصر الكربون والهيدروجين والأوكسجين، وهي تقسم إلى أنواع عدة نظرا لتوفرها في أنواع كثيرة من الأغذية . وتنبع أهمية السكريات ، وخاصة الذائبة منها، من كونها المصدر الرئيسي للطاقة في غذاء الإنسان ، والكثير من الحيوانات المجترة.

بينما تشكل الكربوهيدات غير الذائبة ، والتي تعرف بالألياف الغذائية ، والمصدر الرئيسي للطاقة في الحيوانات المجترة وآكلة الأعشاب ، كما تلعب دورا هاما في المحافظة على صحة الإنسان وحيويته من خلال منع الإصابة بأمراض الإمساك وداء الأمعاء الردبي وسرطان القولون.

الدهون :
***********
وهي مركبات عضوية تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والأوكسجين ، وتكمن أهميتها في دورها في تزويد الجسم بالطاقة الحرارية التي تبلغ ضعف الطاقة المأخوذة من السكريات. كما تكمن أهمية الدهون في احتوائها على الأحماض الدهنية التي يحتاجها الجسم ولا يستطيع تصنيعها والتي تدخل في بناء الخلايا وتركيبها. وتحتوي الدهون بالإضافة إلى ذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون، والتي تقوم بدور عامل في بناء أنسجة الجسم مثل شبكة العين والعظام ، وفي المحافظة على نضارة الجلد وتماسكه.

البروتينات:
***********
والبروتينات مركبات عضوية كبرة تتكون من وحدات بناء نيتروجينية تعرف بـ \" الأحماض الأمينية \" ، وتتميز البروتينات باحتوائها على عنصر النيتروجين الذي يميزها عن الكربوهيدات والدهون. وللبروتينات دور هام وأساسي في بناء الأنسجة وصيانتها ، وفي تجديد التالف منها، كما تستخدم البروتينات في إنتاج الطاقة في حال نقص الكربوهيدات في الغذاء وعند وجود فائض من البروتينات يزيد عنه احتياجات الجسم للبناء والصيانة.

الفيتامينات:
*************
مجموعة من المركبات العضوية المعقدة في تركيبها ، ويتطلبها جسم الإنسان بكميات قليلة نسبيا، وهي ضرورية لصيانة نمو الجسم ووقايته من الأمراض . وهي تقسم إلى مجموعتين كبيرتين : الفيتامينات الذائبة في الماء والفيتامينات االذائبة في الدهون.

العناصر المعدنية :
****************
وهي تشكل 4% من وزن الإنسان ، ويتطلب الجسم بعض العناصر بكميات كبيرة نسبيا وتسمى العناصر الكبرى، ويتطلب الجسم بعضا منها ولكن بكميات صغيرة نسبيا وتسمى العناصر الصغرى أو النزرة . وتلعب العناصر المعدنية دورا هاما في تنشيط التفاعلات الحيوية داخل الجسم وفي تنظيم سوائل الجسم وتنظيم التوازن الحامضي – القاعدي فيه.
نظرة الإسلام إلى الغذاء والتغذية :
********************

لما كانت الزراعة ضرورية لتوفير الغذاء وتأمين احتياجات الإنسان منه، فقد حث الإسلام على الاهتمام بالزراعة باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء الاقتصاد القوي وتأمين الحياة الكريمة، وباعتبارها المصدر الأساسي والرئيس في توفير الغذاء ، فقال صلى الله عليه وسلم : \"لا يغرس المسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة\". رواه مسلم عن جابر بن عبدالله،
كما حث الإسلام على تنمية القطاع الزراعي وزيادة رفعته من خلال حثه على إعمار الأرض البوار واستصلاحها بالزراعة ونهى الإسلام عن كل ما يؤدي إلى الضرر بالقطاع الزراعي ويتسبب في الإخلال بالأمن الغذائي
وقد أشار القرآن الكريم على هذا المعنى من خلال نهيه عن الفساد والإفساد في الأرض، والذي يتضمن الإضرار بالثروة الحيوانية والنباتية ، فقال تبارك وتعالى: { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام . وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد} البقرة (205).

ونظرا لما يتطلبه الحصول على الغذاء من بذل للجهد والوقت ، ولما يحتاجه ذلك من تطوير لأساليب العمل والإنتاج والتصنيع، ومنه الإنتاج والتصنيع الزراعي، فقد حث الإسلام على العمل والاحتراف والكسب الحلال الطيب، لقوله صلى الله عليه وسلم : \" خير الكسب كسب يد العامل إذا نصح\" رواه أحمد عن أبي هريرة ، وقال عليه الصلاة والسلام حاثا على الأكل من كسب اليد الحلال: \" ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده\" ، رواه البخاري. كما دلت الآية الكريمة على ضرورة السعي في طلب الرزق والسير في الأرض وبذل الجهد في سبيل تأمين الرزق ، فقال جل من قائل: { هو الذي جعل الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} الملك (15).

وقد حث الإسلام أتباعه على الانتفاع بما خلق الله لعباده من الطيبات بغية التعرف على نعم الله وعطاياه ، والتي من أظهرها أنواع الطعام المختلفة ، قال جل وعلا : { ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش، قليلا ما تشكرون} الأعراف (10)، وقال عز من قائل : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} البقرة (172) .

كما حرم الإسلام على أتباعه حرمان أنفسهم من التمتع والتلذذ بطيبات ما أحل لهم من الرزق فقال جل وعلا: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم} وبين أن في ذلك تعديا على حدود الله وتجاوزا لأوامر ، فقال جل وعلا في آخر الآية : { ولا تعتدوا ، إن الله لا يحب المعتدين} المائدة (87) . وقال جل من قائل: { وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي انتم به مؤمنون} المائدة (88). وفي الربط ما بين التقوى والأكل من رزق الله دليل واضح وصريح على ضرورة الالتزام بمنهج الله وتطبيق أوامر واجتناب نواهيه، فيما يتعلق بالحصول على الغذاء وتناوله ، والتأكيد على ضرورة الحرص على الحلال وتجنب الحرام، لما لذلك من تأثير كبير على حياة الإنسان وسلوكه ومعاشه.

ويظهر اهتمام الإسلام بالغذاء من كونه يشكل مع قضية الأجل القضية المحورية والعمود الفقري في حياة الإنسان، وتبلور أفكاره وتبديد هواجسه، وكثيرا من الحروب الأزمات النزاعات والخلافات في العالم سببها اقتصادي أو نتيجة لأزمة غذاء.

فلسفة التغذية في الإسلام :
*************
إن الإسلام قد ربط كل عمل يقوم به المسلم في حياته بغاية عظمى وهدف سام يعيش له المسلم ويحيى من أجله، ألاوهو تحقيق العبودية لله عز وجل، { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ب العالمين} الأنعام (162). { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} البينة (5).

والتغذية شأنها شأن أي مفردة من مفردات حياة الإنسان المسلم غايتها التقوي على طاعة الله والاستعانة بهذا الغذاء في توفير الطاقة اللازمة للجسم وللمحافظة على صحته بما يضمن بقاءه واستمراره على تأدية الواجبات والقيام بحقوق العبودية لله عز وجل واعمار الأرض وفق منهج الله.

وهذا ما دل عليه أحد السلف الصالح رضوان الله عليهم : \" إني لأحتسب لله أكلتي وشربتي كما أحتسب نومتي وقومتي\" . وقد كان لهذه الفلسفة الأثر الكبير في ترشيد نظرة المسلم للغذاء وترشيد التعامل معه، فهو يعتبره وسيلة لا غاية يجهد من أجلها وفي سبيل تحقيقها إشباعا لرغباته وشهواته نفسه ، وهو بذلك يضمن لنفسه أن يجنبها غوائل الإسراف والتبذير في طلب الطعام وتناوله ويكون بذلك أيضا قد أعفى نفسه من الكثير من المشاكل الصحية .
وبما أن الإسلام قد أوجب على اتباعه حفظ أجسامهم وتجنبها كل ما يؤذيها ويلحق الضرر بها { ولا تقتلوا أنفسكم ، إن الله كان بكم رحيما} ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : \" لا ضرر ولا ضرار\" ، فقد أصبح تباعا من الواجب شرعا على المسلم أن يعتني بغذائه وأن يحرص على تلبية احتياجات جسمه من جميع العناصر الغذائية التي يضمن توفرها الإبقاء على الجسم صحيحا سليما بعيدا عن الأمراض، وكذلك الحرص على تجنب الأغذية الضارة التي تسبب المشاكل الصحية والأمراض للجسم.

إسهام الحضارة الإسلامية في مجال علوم الغذاء والتغذية :
****************************
لقد انعكست نظرة المسلم إلى الغذاء على حياة العرب في صدر الإسلام ، إذ لم يهتم العرب كثيرا في تحسين وتطوير أطعمتهم ، ولم يعرف عنهم التفنن في ذلك، بل سلكوا أسلوب التقليد للأمم والشعوب الأخرى التي دخلت الإسلام فيما بعد، فكان أن تعرف العرب على تقاليد هذه الأمم والشعوب في تحضير الأطعمة والوجبات، وكان أن انتلقت إليهم العديد من الأكلات والطبخات التي ما زالت تحتفظ بأسمائها غير العربية حتى يومنا هذا ، مثل : الكباب والبرياني والقوزي والبرغل والكشري والمعكرونة وغيرها من الأطعمة والأغذية.

الاعتدال والإسراف:
*************
ولم يقتصر اسهام الحضارة الإسلامية على تدبير شؤون الغذاء وعاداته فحسب، بل كان لها الأثر الأبرز في تطوير المفاهيم الغذائية والتغذوية والصحية ، وفي تكوين السلوك التغذوي السليم وإبراز الغذاء كعامل مهم في صحة الإنسان ، وهو ما كان يشكل سبقا حضاريا وإعجازا علميا يؤكد صدق النبوة والرسالة المحمدية.

فقد حثت آيات القرآن الكريم على عدم التبذير والإسراف في تناول الطعام، وعلى سلوك منهج التوسط والاعتدال في كل شؤون الحياة، فقال جل وعلا: { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} البقرة (143) ، وقال عز من قائل: { وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} الرحمن وأفردت آيات القرآن الكريم مساحة خاصة للغذاء ، فقال عز وجل: { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين} الأعراف (31) . وقد وردت في السنة النبوية الأدلة الموجهة الى النهي عن الإكثار والإفراط في تناول الطعام والشراب، فقال صلى الله عليه وسلم : \" ما ملأ ابن آدم وعاء من شر من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن أوده، فإن كان لا بد فاعل فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه\"

ودلت دراسات العلم الحديث على أن السمنة الناجمة عن الإفراط في تناول الطعام تعد من أخطر أمراض العصر، إذ ينشأ عنها العديد من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وتعرضه للهلاك مثل أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والنقرس، وهذا ما يؤكد صحة المقولة المأثورة : \" المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء\".

كما جاءت الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بتخصيص ذكر الأطعمة كاللحوم والتمر والعسل واللبن وتبيان أهميتها وفائدتها الصحية والتغذوية ، فقال جل وعلى مبينا أهمية العسل الصحية : { فيه شفاء للناس} النحل ( 69) ، وقال صلى عليه الله عليه وسلم منبها إلى أهمية التمر الغذائية : \" بيت لا تمر فيه جياع أهله\" رواه مسلم وأحمد ، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا شرب اللبن (الحليب) قال : \" اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، وكان إذا أكل أو شرب غيره من الأغذية قال : \" الله بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه\"

وكانت المعالجة بالأغذية للأمراض من أهم أسس العلاج الطبي لكثير من الأمراض في المستشفيات في الحواضر الإسلامية في العصرين الأموي والعباسي ، وجاء تخصيص الأغذية في كتب الأطباء المسلمين ، كالرازي وابن سينا ، وقد لخص ابن سينا كتاب (القانون في الطب) في منظومته المشهورة \" الأرجوزة في الطب) والتي أظهر فيها اهتمامه الكبير بالأغذية والمعالجة بها، ومن الأمثلة على الكتب الأخرى التي ألفها العلماء المسلمون في التغذية كتاب (الأشربة) لابن ماسويه وكتاب (تدبير الأصحاء بالمطعم والمشرف) لحنين ابن اسحق و(الارجوزة في الحميات) لابن عزروت و (الأرجوزة في الأغذية والترياق) للسنان الدين ابن الخطيب
ام رغد3000
ام رغد3000
بعض آراء أهل العلم بالمأكولات التي تعين على الحفظ
قال الزّثهْريُّ : عليك بالعسل فإنه جيد للحفظ و العسل شفاء للناس بنص القرآن ، قال تعالى
( يَخْرُجُ مِن بُطُونِها شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِّلنَّاسِ )) النحل / 69 و لا بأس أن تستعمِل العسل بدل السكر في المشروبات الباردة أو الساخنة كالشاي و غيره فإنك إن تعوَّدتَّ عليه وجدتّه لذيذاً وينصح بعضهم بوصفة مجربة للحفظ : اغل بدل الشاي نعناع ، و قطر عليه قطرات من زيت الحبة السوداء ، و أضف ملعقة كبيرة من العسل الحقيقي و اشربه في الصباح ، و تمتع طول يومك بذاكرة صافية ، و نشاط في الجسم و عدم ارتفاع السكر لديك

و قال الهاشمي : مَن أحب أن يحفظ الحديث فليأكل الزبيب و كان شيخنا الشيخ : نايف بن العباس ـ رحمه الله تعالى ـ يأكل كل يوم في الصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة ، و كان آية في الحفظ ، و كان يُرْشِدُنا إلى ذلك و كان الوالد ـ رحمه الله تعالى ـ يقول لي : أكل الزبيب على الرّيق يقوّي الذاكرة ، و خاصة الأشقر منه

و جاء رجل إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ، فشكا إليه النِّسْيَانَ ، فقال : عليك بألْبان البقر ، فإنه يُشَجِّعُ القلب ، و يُذهِبُ النِّسْيَانَ و قال أيضا : عليكم بالرمان فإنه نُضُوجُ المَعِدَةِ

و من الأدوية النافعة جداً : شرب ماء زمزم بنية الحفظ فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( ماءُ زمزمٍ لِما شُرِبَ لَهُ ) وقد شَرِبَ من ماء زمزم كثيرٌ من السلف الصالح على نِيَّاتٍ متفاوته فاستجاب الله تعالى لهم :
أ - فقد قيل إن الحافظ ابن حجر العسقلاني شرب من ماء زمزم على نية أن يجعله الله في علم الحديث مثل الإمام الذهبي
ب - وجاء من بعده السيوطي فشرب من ماء زمزم على نية أن يصل في الفقه إلى رتبة سراج الدين البُلْقِينيّ و في الحديث إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني
جـ - و قال الحافظ السَّخاويُّ في ترجمة ابن الجزري : كان أبوه تاجرا و مكث أربعين سنة لم يرزق وَلَداً ، فحجَّ و شَرِبَ ماءَ زمزم بنية أن يرزقه الله و لداً عالما ، فوُلِدَ له محمد الجزري بعد صلات التراويح ، و لبن الجزري هو من هو في الحفظ و العلم و على الأخص علم القراءات
فإذا كنت ـ يا أخي ـ تعاني من الحفظ و صعوبته فجرب هذا الدواء النبوي بنية خالصة ، فقد جربه كثيرون ، و حقَّق الله لهم ما طلبوا

و من الأطعمة المفيدة : السمك الطازج ، فقد حدثني د. حيان شمسي باشا : أن في السمك فيتامينات تقوي الدماغ ، و أنه رأى بحثاً علمياً في ذلك
ام رغد3000
ام رغد3000
والحين حبوباااااااااااااات ماابغى منكم غير تدعوا لي انحف بصحة وعافية والله نفسيتي بالحظيظ
من وزني... زواج اختي بالعيد ووزني بدل ماينقص زاااااااااد ...
دعواااااااااتكم