في المنزل :
• يسبب الطفل المصاب بفرط الحركة مشكلة تربوية للأسرة ،
فهي حين تراعي طبيعة اضطرابه وتحابيه في بعض تصرفاته يفسر إخوانه
ذلك بأنه يستأثر بحب والديه واهتمامهم ،
وحين يعاملونه كما يعاملون إخوانه العاديين دون مراعاة لاضطرابه يشعر
هو بالغبن ، قد يغار من إخوته ، ويوجه عدوانيته إليهم .
وإذا تحدث الوالدان مع الأبناء عن اضطراب أخيهم -
الذي لا يرون له علامة ظاهرة - فقد يسبب ذلك آثاراً عليه أو عليهم .
ولهذا ينبغي أن يراعي الوالدان التوازن الحكيم في هذا الجانب ،
فيقدمون للابناء جميعاً تقبلهم غير المشروط ،
ولابنهم المصاب بفرط الحركة عنايتهم الخاصة التي لا تشعره بالانتقاص
أو الدلال الزائد .
• انظر إلى هوايات ابنك ونمها ، وحاول أن تتفهمها من زاويته هو وليس من وجهتك أنت ،
فالطفل المصاب سيبحث عن المتعة في هواياته ،
ثم يبالغ في إنفاق الوقت والطاقة فيها ، بينما تلح أنت عليه بإنجاز
واجباته المدرسية أو المنزلية .
• تقدير الذات ينمو لدى الطفل من علاقته بوالديه ،
وشعوره بالقبول أو الرفض ، وباستدماجه لقيم الوالدين واتجاهاتهم نحوه ينمو " قبوله لذاته أو رفضه لها " .
ولهذا ينصح بأن يشعر الوالدان الطفل دائماً بالمحبة من خلال التواصل اللفظي
أو المكافآت أو التواصل الجسدي ( التقبيل ، المسح على الرأس ، الملاعبة .. الخ) ،
حكي القصص ، الاستماع إليه في شكاواه أو لحظات متعته ،
الصبر عليه في حديثه ، مشاركته أنشطته الممتعة ، تشجيعه على
المحاولة حتى وإن أخفق ،
وينبغي أن يكون التشجيع عاماً - كسمة للعلاقة بينك وبينه - وخاصاً -
على مواقف بعينها ترى أنه أحسن فيها - .
• أبرز نقاط القوة في طفلك ، وركز عليها ، فهو يعاني في المدرسة وفي
الشارع ومع نفسه من نقاط الضعف لديه ، ويضخمها بأكبر من حجمها ،
وهو في حاجة منك إلى أن يشعر بقوته وقيمته .
• تجنب تماماً المقارنة بين طفلك وإخوانه أو أقرانه ، فهي مقارنة جائرة لأن
لديه معاناة لا يعانون منها ، وستزيده المقارنة ألماً ، ولن تدفعه إلى العمل ،
والمقارنة أسلوب خاطئ في التربية بصورة عامة ، وهي في تربية طفل فرط الحركة أكبر خطأً .
• للاعتقاد تأثيره الفذ ، ومن اعتقد شيئاً وجده ، فرسخ لديك ولدى طفلك الاعتقاد في قدرته ، وسيتحقق ما اعتقدته .
في المنزل :
• يسبب الطفل المصاب بفرط الحركة مشكلة تربوية للأسرة ،
فهي حين تراعي طبيعة اضطرابه...
• يسبب الطفل المصاب بفرط الحركة مشكلة تربوية للأسرة ،
فهي حين تراعي طبيعة اضطرابه وتحابيه في بعض تصرفاته يفسر إخوانه
ذلك بأنه يستأثر بحب والديه واهتمامهم ،
وحين يعاملونه كما يعاملون إخوانه العاديين دون مراعاة لاضطرابه يشعر
هو بالغبن ، قد يغار من إخوته ، ويوجه عدوانيته إليهم .
وإذا تحدث الوالدان مع الأبناء عن اضطراب أخيهم -
الذي لا يرون له علامة ظاهرة - فقد يسبب ذلك آثاراً عليه أو عليهم .
ولهذا ينبغي أن يراعي الوالدان التوازن الحكيم في هذا الجانب ،
فيقدمون للابناء جميعاً تقبلهم غير المشروط ،
ولابنهم المصاب بفرط الحركة عنايتهم الخاصة التي لا تشعره بالانتقاص
أو الدلال الزائد .
• انظر إلى هوايات ابنك ونمها ، وحاول أن تتفهمها من زاويته هو وليس من وجهتك أنت ،
فالطفل المصاب سيبحث عن المتعة في هواياته ،
ثم يبالغ في إنفاق الوقت والطاقة فيها ، بينما تلح أنت عليه بإنجاز
واجباته المدرسية أو المنزلية .
• تقدير الذات ينمو لدى الطفل من علاقته بوالديه ،
وشعوره بالقبول أو الرفض ، وباستدماجه لقيم الوالدين واتجاهاتهم نحوه ينمو " قبوله لذاته أو رفضه لها " .
ولهذا ينصح بأن يشعر الوالدان الطفل دائماً بالمحبة من خلال التواصل اللفظي
أو المكافآت أو التواصل الجسدي ( التقبيل ، المسح على الرأس ، الملاعبة .. الخ) ،
حكي القصص ، الاستماع إليه في شكاواه أو لحظات متعته ،
الصبر عليه في حديثه ، مشاركته أنشطته الممتعة ، تشجيعه على
المحاولة حتى وإن أخفق ،
وينبغي أن يكون التشجيع عاماً - كسمة للعلاقة بينك وبينه - وخاصاً -
على مواقف بعينها ترى أنه أحسن فيها - .
• أبرز نقاط القوة في طفلك ، وركز عليها ، فهو يعاني في المدرسة وفي
الشارع ومع نفسه من نقاط الضعف لديه ، ويضخمها بأكبر من حجمها ،
وهو في حاجة منك إلى أن يشعر بقوته وقيمته .
• تجنب تماماً المقارنة بين طفلك وإخوانه أو أقرانه ، فهي مقارنة جائرة لأن
لديه معاناة لا يعانون منها ، وستزيده المقارنة ألماً ، ولن تدفعه إلى العمل ،
والمقارنة أسلوب خاطئ في التربية بصورة عامة ، وهي في تربية طفل فرط الحركة أكبر خطأً .
• للاعتقاد تأثيره الفذ ، ومن اعتقد شيئاً وجده ، فرسخ لديك ولدى طفلك الاعتقاد في قدرته ، وسيتحقق ما اعتقدته .