ام خالد الناصر
مارأيكن أخواتي الغاليات نقسم بيننا تلخيص المفيد من الملفات السابقة على وورد ونرسلها لبعض أو نضع لها رابط مختصر للتحميل حتى تعم الفائدة للأولين والآخرين .


وسامحيني ديمومة مالقيت الملف المختصر اللي خبرتك عنه
ام خالد الناصر
يعد القلق من أهم سمات أطفالنا, وهو مرض العصر اصبح يصيب الأطفال قبل الكبار فالقلق لب وصميم الصحة النفسية , إذ أنة هو أساس جميع الأمراض النفسية , وهو أيضا أساس جميع الإنجازات الايجابية في الحياة فهو باتفاق جميع مدارس علم النفس الأساس لكل اختلالات الشخصية, وإضطرابات السلوك , لكنة في الوقت نفسة وإن لم ينتبة إلى ذلك الكثيرون المنطلق لكل الإنجازات البشرية 0

ويرى أن ظاهرة القلق تصاحب الإنسان منذ مولدة , فالرضيع يعيش القلق في صورة انغمار – صدمة الميلاد-ليتعلم بعد ذلك أن يستأنس جزءً من هذا القلق يستخدمة إشارة إنذار لتحريك مبدأ اللذة والألم لاستنهاض الدفاعات 0

وعلى ذلك يعد اكتشاف تأخر النطق أو ضعف السمع أو أي تأخر في النمو لدى الطفل بداية لسلسلة من الضغوط النفسية لدى الوالدين عامة , والأطفال خاصة , فقد يسرف الوالدان في تدليل الطفل بتعويضة عما فقدة وعما يعانية من صعوبات بالإذعان لمطالبة مهما كانت غريبة أو شاذة دون المراعاة لظروف الواقع الذي تعيشة الأسرة وقد يسرف الوالدان في استخدام القسوة والشدة مع الطفل للتنفيس عن غضبهم وحزنهم , وقد يستخدم مع الطفل الشدة واللين أو أحدهما وقد يفرض الوالدان الحماية الزائدة مع الطفل وأخضاعة لكثير من القيود والخوف الزائد علية وقد تختلف وجهة نظر الأب عن الأم فيما يتبع من أساليب وما يظهر منها من تناقضات تربوية وغالبا ما تؤدى هذة الأساليب إلى أعاقة نمو الطفل (0

ومفهوم الذات" وهذا ما ينقص أطفالنا غالبا في مثل حالة أطفال الملف " يتأثر كثيراً بالخبرات الحياتية , وبما أن الطفل لا يستطيع أن يلاحظ ذاتة بموضوعية كما أنة لا يقوم بمقارنة موضوعية بين ذاتة والأطفال الآخرين في نفس عمرة لذا فأنة يعتمد كثيراً على تفاعلات الآخرين من اجل الحصول على أدلة وتأييد حول قيمتة وجدارتة

من هنا يتضح أهمية الإقبال على الآخرين وإقبال الآخرين على الفرد وتفاعلة معهم على تنمية مفهوم ذات ايجابي وتقدير مرتفع للذات
ام خالد الناصر
وقد أكدت الدراسات أهمية القلق كمتغير لة أثرة السلبي على تقدير الذات , فكلما أرتفع القلق نقص تقدير الفرد لذاتة


مفهوم تقدير الذات : أن كل فرد ينظر إلى نفسه بطريقه ما, فالبعض يرون أنفسهم أقل من الآخرين وبالتالي ينعكس ذلك على سلوكهم فنجدهم لا يتصرفون بحماس وإقبال نحو غيرهم من الناس والبعض الآخر يقدرون أنفسهم حق قدرها وبالتالي ينعكس ذلك أيضا على سلوكهم نحو غيرهم فنجدهم يتصرفون أفضل مع غيرهم, وتوجد تعريفات عديدة لتقدير الذات
ام خالد الناصر
وهناك نوعان من العوامل المؤدية إلى تكوين تقدير ذات مرتفع أو منخفض :
1- عوامل تتعلق بالفرد نفسه: فلقد ثبت أن درجه تقدير الذات لدى الطفل تتحدد بقدر خلوه من القلق أو عدم الاستقرار النفسي بمعنى أنه إذا كان الفرد متمتعا بصحة نفسيه جيده. ساعد ذلك على نموه نموا طبيعيا ويكون تقديره لذاته مرتفعا أما إذا كان الفرد من النوع القلق غير المستقر فإن فكرته عن ذاته تكون منخفضة وبالتالي ينخفض تقديره لذاته 0
2- عوامل تتعلق بالبيئة الخارجية: وهى متصلة بظروف التنشئة الأجتماعيه والظروف التي تربى ونشأ فيها الفرد وكذلك نوع التربية ومنها:
- هل يسمح له بالمشاركة في أمور العائلة ؟
- هل يقرر لنفسه ما يريد ؟
- ما نوع العقاب الذي يفرض عليه ؟
- نظره الأسرة لأصدقاء الفرد ( محبه أم عداوة ) ؟
ام خالد الناصر
إن اكتشاف أي خلل لدى الطفل يعد بمثابة صدمة للوالدين وما يترتب على ذلك من ردود فعل انفعالية من قبيل القلق والغضب والشعور بالذنب والعجز وتتزايد هذة الانفعالات مع نمو الطفل, وعلاوة على هذة الضغوط الانفعالية فلدى الوالدين ضغوط أخرى ذات أهمية أيضاً فالعناية بالطفل المصاب ربما تتطلب أشرافاً مكثفاً, واهتماما طبياً خاصاً, وتكاليف مالية باهظة, واندماجا قوياً في تعليم الطفل, والوالدان لا يمتلكان سوى وقت وطاقة قليلة يكرسانها من أجل حاجاتهما وحاجات أفراد أسرتهما الآخرين 0


كما تشير الدراسة إلى أنه يجلب كثيراً من الضغوط والتحديات النفسية والبيئية لوالدية وأسرتة, فيواجة الوالدان ضغوطاً وتحديات عديدة منها تعلم طرق جديدة للتواصل, والأندماج بشكل أكبر في صنع القرارات التعليمية, وزيادة الاتصال بالأخصائيين في مجالات عديدة, وشراء واستخدام وسائل تعليمية , وعندما ينضج الطفل, فإن الأسر لا تستمر فقط في جهودها من أجل تحقيق الحاجات المناسبة لطفلها, بل أيضاً تواجهها مواقف جديدة تتناولها وتضع لها حلولاً 0

معنى هذا أن أعاقة الطفل أو اكتشافها في الأسرة يعد بمثابة موقف ( حدث ) ضاغط يؤدى إلى تغيير في الأدوار والتوقعات الأسرية, وما يصاحب ذلك من ردود فعل انفعالية لفقدان الوالدين لأمال وطموحات مرتبطة بميلاد الطفل 0