$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
تحدث أزمة الغضب عند الأطفال المصابين بالتوحد, نتيجة كبت شديد أو حرمان متراكم, حيث يبدأ الطفل في الصراخ و البكاء الشديدين , أو يبدأ الطفل في ضرب نفسه و ضرب الآخرين دون توقف.
وقد ينتج عن ذلك حالات سيئة و غير مرضية . خاصة إذا حاول الأهل تهدئة الموقف و حله بطريقة سريعة و في وقت قصير. و هذا ما يحدث عادة مع الأهل , عندما يثور طفلهم أثناء السوق و أمام حشد من الناس ,إذ يشعر الأهل بحرج أمامهم , نتيجة موقف طفلهم , وتكون النتيجة أن يحوز الطفل ما يريده في نهاية الأمر.
من المهم جداً أن نفهم السبب وراء غضب الطفل , قبل أن يبدأ في البحث عن الحل المناسب , اذ إن هناك أسباباً عديدة تجعل هذا الطفل يثور و منها أن يكون هدف الطفل من سلوكه لفت إنتباه الأهل . فالطفل عندما يثور و يقابل تصرفه هذا بالمراضاة من الأهل أو الصراخ, او محاولة تهدئته أو عقابه , يكون الأهل بذلك قد أعطوا هذا السلوك إعتباراً و الطفل لا يهمه سواء أغضب الأهل أم لا, فهو بالتالي سيحصل على ما يريده بسرعة من خلال جذب إنتباهم الكامل إلى غضبه.
** يجب على الأهل الإهمال التام لسلوك الغضب و العدوانية عند الطفل و عدم إعطائه ما يريد في هذه الحالة و إن دعت الحاجة يجب تجنب هذا السلوك و الخروج من الغرفة و متابعة القيام بعمل آخر وكأن شيئاً لم يحدث مع التدخل فقط إذا وصلت حدة الغضب إلى حد العدوان على الاخرين أو إيذاء الذات مع الإمساك بالطفل و تقييد حركته حتى يهدأ.
** بدلاً من إعطاء أهمية كبيرة لسلوك الطفل المخرب , يجب إبداء الكثير من المدح و الإطراء كلما تصرف بشكل جيد و هاديء حيث يتم تعزيز السلوك المرغوب فيه و إلغاء السلوك المخرب و غير المقبول.