ولماذا لاتستطيعون الحصول على القصة يا بحور..
أتوقع بأنكم ستجدونها إن شاء الله...هل بحثتم عنها....
و إن لم تجدوها طبعاً سأتشرف بإكمال القصة لكم ولو أنها طويلة و أشعر بأن من الصعب اختصارها بمقاطع لأن جمالها كما قلت ليس في أحداث القصة بل في جمال بيان و تصوير القصة بمفهوم رائع أخاذ...
فأنا أستطيع أن أحكي لكم القصة في سطور قليلة و أنتهي منها ....
لكني أريدكم أن تقرؤوها كلمة كلمة وحرفاً حرفاً...لكي تصل لكم على وجهها الصحيح...
لذلك وجدتني أنقل لكم في السطور السابقة جل ما كتب في الثلاثة الفصول الأولى من القصة .........لم أستطع اختصار ما فيها أقل من ذلك ..........لا أدري هل أنا محقة في رأيي أم هو بحق صعب الاختصار.....
ليتني أستطيع إرسال القصة لك يا بحور....و أنت متذوقة أديبة للقصص و الأدب بشكل عام..........
ومع كل الذي قلت يا بحور......................أنا أحترم رأيك كثيرا .......و أنتظر منك التوجيه و الإرشاد...
فما هو رأيك؟!.......
تحياتي
روتانة

اختي روتانه
قصه رائعه
ارجو ان تكمليها لانني لااستطيع الحصول على القصه
لانني وبكل بساطه في امريكا !!!!!!!
وشكرا لكي :27:
قصه رائعه
ارجو ان تكمليها لانني لااستطيع الحصول على القصه
لانني وبكل بساطه في امريكا !!!!!!!
وشكرا لكي :27:

بحور 217
•
معك حق يا روتانة
اختصار القصة يشوه جمالها
عموما استمتعنا بهذه المقاطع منها
فجزاك الله خيرا
ونأمل أن تكون لك مشاركات أخرى قادمة في الواحة
ونحن دوما نحِن إلى الروتانة :17:
اختصار القصة يشوه جمالها
عموما استمتعنا بهذه المقاطع منها
فجزاك الله خيرا
ونأمل أن تكون لك مشاركات أخرى قادمة في الواحة
ونحن دوما نحِن إلى الروتانة :17:

أختي الأمل المشرق...
شكرا لك على طلتك الجميلة معنا....
و إنت الأروع(يا ستي).....
ويالتني أقدر أكملها ..........أنا (تراني متحمسة أكثر منكم...).....
لكن مثل ما قلت لكم....جمال القصة في أسلوبها وبيانها.....واختصارها يشوهها....
لكن.....(عشان خاطركم)....نقلت لكم هذا المقطع الأخير في القصة ...
استمتعوا به...........................
--------------
أختي بحوررررررر....
شكرالله لك لطفك .....ومتابعتك....جزيت خيرا .....
ويسعدني أن أكون معكم دوماً........(استني علي بس أتخرج:21:)...
أتمنى أن تستمتعي بهذه الخاتمة الجميلة............
------------
خـــــــــاتمة واعتبـــــــــــــــارأي رب:
أسألك بيحموم عشق المعذبين، وبكمال صدق العاشقين.
أسألك بحلاوة الجمال ونشوته ،وبعظمة الجلال ودهشته.
أسألك بداء الهجر وعذابه ،وبشهد الوصال ولذة شرابه.
.....
أسألك بما خلفه ممو من وجد وزفرات ، وبما أسالته زين من دموع وحسرات.
أسألك بكل ذلك يا مولاي أنتزيح عن عيني غشاوة هذه الظلال الفانية حتى لا أرى فوق صفحة الدنيا إلا قوة سلطانك ،ولكي لا أبصر في زجاجة مرآتها إلا رونق جمالك ،ولكي أسكر بالخمر نفسها ،لابلون الكأس التي تترقرق فيها.
أي رب:
لقد آمنت بقوتك وجبروتك ،و أيقنت بنورك وبهائك. آمنت أن هذا الكون كله جسم وأنت روحه ، و أن هذا الوجود حقيقة أنت سرها.
أنت حسن زينة الأحبة والعشاق ،و إلى جمالك ميل قلوبهم وهوى أفئدتهم و أبصارهم.
أنت خلقت في الشهد حلاوته وطعمه ، وأنت الذي أوجدت في الدمع حرقته ولذعه.
العشاق، أنت الذي ربطت ما بينهم بسلسلة من سر نورك وبهائك.
أشجار السرو الشاهقة ، أنت الذي خلقت في قامتها هذه البساقة والاعتدال.
الورود الناعمة الحمراء ، أنت الذي أبدعت أكمامها من بين الأشواك القاسية الدامية.
البلابل والأطيار ، أنت الذي ابتليت قلوبها الصغيرة بحسن تلك الورود وجمالها.
.....
حمرة الشفاه الناعمة ، وبياض الثغور المتألقة الباسمة ،وتهدل الشعور والتواؤها من حول الوجوه وفوق الأكتاف ، كل ذلك أقل من أن يعني هذا السحر الذي يأخذ بالألباب لو لم تكن قد أمددته بفيض من كنه حسنك.
عكست ، يا مولاي ، آيات عظمتك وسلطانك ومظاهر حسنك وجمالك على صفحة هذا الكون الفاني في صور و أشكال وقوالب.. فمن الناس من أسكرته الصفحة الفانية ،وأذهله القوالب والأشكال عن ملاحظة السر الرهيب والعظمة الخالدة ، فظل مشدوهاً في مظهر المرآة دون أن ينتبه إلى حقيقة الشمس التي تسطع فيها ، وعاش مشغوفاً مفتوناً بذلك الببغاء وحديثه الآلي دون أن يلتفت إلى المصدر الأسمى الذي يخلق هذا الكلام في شفتيه.
ومنهم من فتح عينيه ليستعيض عن الحلم الكاذب بالحقيقة الرائعة الجاثمة بين يديه ، وانشغل بالصدى ليستمتع بالصوت الذي يسري من حوله ، واستدبر المرآة ليرى حقيقة الشمس التي تسطع أمامه ، ثم خر ساجداً لإله الجمال في الكون ، وخالق النشوة في الخمر ، ومبدع الرائحة في العطر !
.....
.....
.....
يا إلهي : مزق أمام عيني أخيلة هذه الحجب المسدلة حتى أراك.
يا إلهي : اقشع من حول بصيرتي خمار هذه الدنيا وسكرتها حتى أهتدي إلى عظمتك التي تسيرها وتنفخ فيها الوجود والحياة.
يا إلهي : أزح من أمامي صور الجمال الخالد ..جمال ذاتك التي أشرقت بها الدنيا وما فيها.
يا إلهي :لا تحرم قلبي إذ يختفي وجيبه وتسكن دقاته من نصيب وافر من العشق والتعلق بهذا الجمال الباقي والسر العظيم الخالد.
شكرا لك على طلتك الجميلة معنا....
و إنت الأروع(يا ستي).....
ويالتني أقدر أكملها ..........أنا (تراني متحمسة أكثر منكم...).....
لكن مثل ما قلت لكم....جمال القصة في أسلوبها وبيانها.....واختصارها يشوهها....
لكن.....(عشان خاطركم)....نقلت لكم هذا المقطع الأخير في القصة ...
استمتعوا به...........................
--------------
أختي بحوررررررر....
شكرالله لك لطفك .....ومتابعتك....جزيت خيرا .....
ويسعدني أن أكون معكم دوماً........(استني علي بس أتخرج:21:)...
أتمنى أن تستمتعي بهذه الخاتمة الجميلة............
------------
خـــــــــاتمة واعتبـــــــــــــــارأي رب:
أسألك بيحموم عشق المعذبين، وبكمال صدق العاشقين.
أسألك بحلاوة الجمال ونشوته ،وبعظمة الجلال ودهشته.
أسألك بداء الهجر وعذابه ،وبشهد الوصال ولذة شرابه.
.....
أسألك بما خلفه ممو من وجد وزفرات ، وبما أسالته زين من دموع وحسرات.
أسألك بكل ذلك يا مولاي أنتزيح عن عيني غشاوة هذه الظلال الفانية حتى لا أرى فوق صفحة الدنيا إلا قوة سلطانك ،ولكي لا أبصر في زجاجة مرآتها إلا رونق جمالك ،ولكي أسكر بالخمر نفسها ،لابلون الكأس التي تترقرق فيها.
أي رب:
لقد آمنت بقوتك وجبروتك ،و أيقنت بنورك وبهائك. آمنت أن هذا الكون كله جسم وأنت روحه ، و أن هذا الوجود حقيقة أنت سرها.
أنت حسن زينة الأحبة والعشاق ،و إلى جمالك ميل قلوبهم وهوى أفئدتهم و أبصارهم.
أنت خلقت في الشهد حلاوته وطعمه ، وأنت الذي أوجدت في الدمع حرقته ولذعه.
العشاق، أنت الذي ربطت ما بينهم بسلسلة من سر نورك وبهائك.
أشجار السرو الشاهقة ، أنت الذي خلقت في قامتها هذه البساقة والاعتدال.
الورود الناعمة الحمراء ، أنت الذي أبدعت أكمامها من بين الأشواك القاسية الدامية.
البلابل والأطيار ، أنت الذي ابتليت قلوبها الصغيرة بحسن تلك الورود وجمالها.
.....
حمرة الشفاه الناعمة ، وبياض الثغور المتألقة الباسمة ،وتهدل الشعور والتواؤها من حول الوجوه وفوق الأكتاف ، كل ذلك أقل من أن يعني هذا السحر الذي يأخذ بالألباب لو لم تكن قد أمددته بفيض من كنه حسنك.
عكست ، يا مولاي ، آيات عظمتك وسلطانك ومظاهر حسنك وجمالك على صفحة هذا الكون الفاني في صور و أشكال وقوالب.. فمن الناس من أسكرته الصفحة الفانية ،وأذهله القوالب والأشكال عن ملاحظة السر الرهيب والعظمة الخالدة ، فظل مشدوهاً في مظهر المرآة دون أن ينتبه إلى حقيقة الشمس التي تسطع فيها ، وعاش مشغوفاً مفتوناً بذلك الببغاء وحديثه الآلي دون أن يلتفت إلى المصدر الأسمى الذي يخلق هذا الكلام في شفتيه.
ومنهم من فتح عينيه ليستعيض عن الحلم الكاذب بالحقيقة الرائعة الجاثمة بين يديه ، وانشغل بالصدى ليستمتع بالصوت الذي يسري من حوله ، واستدبر المرآة ليرى حقيقة الشمس التي تسطع أمامه ، ثم خر ساجداً لإله الجمال في الكون ، وخالق النشوة في الخمر ، ومبدع الرائحة في العطر !
.....
.....
.....
يا إلهي : مزق أمام عيني أخيلة هذه الحجب المسدلة حتى أراك.
يا إلهي : اقشع من حول بصيرتي خمار هذه الدنيا وسكرتها حتى أهتدي إلى عظمتك التي تسيرها وتنفخ فيها الوجود والحياة.
يا إلهي : أزح من أمامي صور الجمال الخالد ..جمال ذاتك التي أشرقت بها الدنيا وما فيها.
يا إلهي :لا تحرم قلبي إذ يختفي وجيبه وتسكن دقاته من نصيب وافر من العشق والتعلق بهذا الجمال الباقي والسر العظيم الخالد.
الصفحة الأخيرة
:29: