بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم ان الكثير يهتم بمثل هذا الموضوع , وسبب ذلك والله أعلم حب القصص على النفوس وأيضا أن كل عالم مجهول تتطلع اليه النفوس وتتناقله في المجالس والمنتديات , بل تتسابق الى نقله سواء للعظة وللعبرة أو لغرابته وندارته.
مرت علي خلال السنوات الماضية كثيرا من الرؤى التي كشفت لي حال الكثيرين والكثيرات , سواء من خلال المنتديات التي كنت أعبر فيها أو من خلال الهاتف وأيضا من الأسألة المباشرة التي تأتي بواسطة مرضى ومراجعين عندي.
الرؤى ليس هذا موضوعها , كيف تأتي وكيف نميزها من الحلم وحديث النفس فهذا موضوع يمكنكم الرجوع اليه في تنبيهات كتبتها , لكن أهميتها في تغيير بعض الأمور المهمة بل في تغيير لمجرى تاريخ أمه أكده القرآن الكريم..
فقال عز من قائل في سورة الأنفال!! إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43)
وكانت الرؤى تبين بعض مايخفيه القدر فتستعد له النفوس , مثال ذلك ماحصل في رؤيا الأبقار التي تذبح فقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد على المنبر قبل أحد بليلة يلقي بياناً عسكرياً حاراً، يقول: {رأيت البارحة في المنام أن سيفي ثلم ثلمة -قيل انكسر ذبابه، وهو رأس السيف ذو الفقار- قال: ورأيت بقراً تنحر, ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة. قال الناس: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: أما ثلم سيفي فرجل من أهل بيتي يقتل -وكان حمزة - وأما البقر التي تنحر فالمؤمنون الشهداء. ثم دمعت عيناه وقال: والله خير -فقتل سبعون من أجلِّ المسلمين- وأما يدي في الدرع الحصينة فآوي إلى المدينة منتصراً }
ولذا فرأيت أن اكتب بعض ماعبرته من رؤى لها وقع في نفسي وأظنها ستوقع في نفوسكم مثل ذلك..
رؤيا الشيخ بن باز والشيطان..
هذه أخت من الأخوات المتدينات , تقول لي بعد وفاته رحمه الله الشيخ الجليل عبد العزيز بن باز أنها رات جنازته تحمل في الحرم المكي ثم اختفت وظهر لها أن هناك فيضان دخل الحرم وهي في الطابق العلوي ثم فجأة ظهر من داخل الطوفان شيطان له قرون ويأخذ بالنساء القريبات من الحاجز بالطابق العلوي من الحرم ويقذف بهن داخل ذلك السيل , تقول فأخذت أهرب منه إلى ان استيقظت وهو يقبض علي وأنا أقبض على عمود في الحرم...
فما هو تعبيرها ؟؟
وسيكون جوابي في الحلقة القادمة ان شاءالله
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله كل خير وننتظر الحلقه الثانيه