من أجمل أقوال وفوائد الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله
📙قال ابنُ القَيم -رَحِمَه الله-: من آثار المعاصي القبيحة: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله، لا يوازنها ولا يقارنها لذّة أصلا. فَلَو لم يترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة، لكان العاقل حريًّا بتركها.
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: "ومن أعظم علاجات المرض فعل الخير والإحسان والذكر والدعاء والتضرع والابتهال إلى اللّه والتوبة ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل وحصول الشفاء".
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: " إنّ قوماً ألهتهم أمانيّ المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة .. يقول أحدهم : لأني أُحسنُ الظن بربي ! وكذب ..ولو أحسن الظن ، لأحسن العمل !! "
📙 يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : لو أحسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثيرًا عجيبًا في الشفاء..
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: (ان العبد ياتي بسيئات امثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: وإذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله ، فانظر محبة القرآن من قلبك .
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: إذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه ، فكيف بمن سقى العِطاش ، وأشبع الجياع ، وكسى العراة من المسلمين ؟
📙 قال ابنُ القَيم -رَحِمَه الله-: «وكَم مِن مَفتونٍ بثنَاء النّاس علَيه، ومَغرورٍ بستر الله علَيه، ومُستدرَجٍ بنِعَم الله علَيه؛وكُلّ هذِه عُقوبات وإهَانة، ويظُن الجَاهل أنّها كَرامة
📙 قال ابن القيم رحمه اللّه: والبعد من الله مراتب بعضها أشد من بعض: فالغفلة تُبعد العبد عن الله ، وبُعد المعصية أعظم من بعد الغفلة ، وبعد البدعة أعظم من بُعد المعصية ، وبعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله.
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: كما أن التقوى مَجلَبة للرزق ، فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استُجْلِبَ رزق الله بمثل ترك المعاصي .
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: الناس منذُ خُلِقوا لم يزالوا مسافرين ، وليس لهم حطٌّ عن رحالِهم إلا في الجنة أو النار . ~
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: ومُحب الدنيا لا ينفك من ثلاثٍ : همِّ لازم ، وتعب دائم ، وحسرة لا تنقضي . وذلك أن محبها لا ينال منها شيئا إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه .
📙 قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: فلا يركن العبد إلى نفسه وصبره وحاله وعفّته، ومتى ركن إلى ذلك تخلّت عنه عصمة الله، وأحاط به الخذلان، وقد قال تعالى لأكرم الخلق عليه وأحبهم إليهم {ولو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا} ، ولهذا كان من دعائه ﷺ (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) .