إن من الآيات التي لو التفت إليها العبد لاشتدت ( مراقبته ) لنفسه، بل أشفق
على نفسه ولو كان في حال عبادة ، هي
قوله تعالى: {وما تكون في شأنٍ وما
تتلو منه من قرآنٍ ولا تعملون من عملٍ إلا كنّا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه
وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك
ولا أكبر إلا في كتابٍ مبين}..
وكان النبي (صلى الله علية والة وسلم) إذا قرأ هذه الآية بكى بكاءً شديداً
، لأنه يعلم عمق هذا الشهود الذي لا يدع مجالاً للغفلة عن الحق.. والملفت في هذه
الآية أنها تؤكد على حقيقة (استيعاب) مجال الرقابة الإلهية، لأيّ عملٍ من الأعمال،
ولأيّ شأن يكون فيه العبد.
منقول

رذاذ انثى @rthath_anth
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مرجانة زمان
•
ربي يجزيكي كل خيررر يارب

لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
دعواتكم ربي يرضى عني ويجعل همي الاخره ويسترني بستره الذي لاينكشف ويجمعني بزوجي على خير عاجلا غير اجلا يارب
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
دعواتكم ربي يرضى عني ويجعل همي الاخره ويسترني بستره الذي لاينكشف ويجمعني بزوجي على خير عاجلا غير اجلا يارب



الصفحة الأخيرة