عليكِ بمجالسة الصالحات :
من أكبر أسباب تقوية الإيمان مجالسة الصالحات واتخاذ الجليس الصالح
فوصيتي لك اتخاذ الجليسة الصالحة التي تعينك على الخير وتدلك عليه .. تبصرك بعيوبك وتحفظ سرك وتدعوا لك بعد مماتك .. فكم من صديقة طيبة نفعت صديقتها بعد موتها بدعاء وعمره وأضحية .
لقد ذكر الكلب وهو من أحقر الحيوانات في أشرف كتاب ( في سورة الكهف ) وما ذاك الإ لأنه رافق صالحين وإياك وصديقة السوء التي تفسد عليك دينك ودنياك وتتأثرين بها من حيث لا تشعرين .
قال تعالى :
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا(22) الكهف
عَنْ أَبِي مُوسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قالَ: (مَثَلُ الجَلِيسِ الصّالِحِ وَالسّوْءِ, كَحَامِلِ المِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ, فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمّا أَنْ يُحْذِيَكَ, وَإِمّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ, وإِمّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيّبَةً. وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ, وَإِمّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً). رواه البخاري
---
نقلا عن أحد المنتديات
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
وفعلا الصديق يؤثر بشكل كبير جدا حتى ولو بشكل غير مباشر