السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك ,,,,,,,,,احببت ان اخط لكم تلك المشاعر
التي راودتني منذ ايام ,,
القصه من تاليفي... والحقوق محفوظه ,,,,
ومن تجاربي الخاصه وماحولي من محيط العائلي ....
من ذكريات العيد ايام زمان ..........ومن العايدين .....
مقوله كنا نقولها واحنا صغار عندما نطرق على الابواب ...
...يقولوا.ميييين ...
نرد ونقول( من العايدين ) ... وفي منا بحكم صغر سنهن كنا نقول ....
(وام العايدين) ,,هههههههههه
ذكريات مستوحاه من طبيعتي الخاصه بكل نكهة فيها بكل فرحه
وبكل دقيقه كنا نستعد فيها للعيد .....:)
بداية ذكرياتي بدات من عيد هذه السنه قضيتها
مثل كل سنه ولله الحمد بين الاهل والاحبه بين
اخواتي وامي واقاربي واهل حمولتي ,,,
فكانت الاعياد جميله بطبعها باي
زمان وباي مكان ......
.ولكن للماضي طعم اخرواسلوب اخرواستعدادات اخرى ..
في هذه السنه قام بزيارتنا اخي الاكبر مني بكثييير....اطال الله بعمره.,,,
وكانت هذه الزياره بشهر رمضان 1427قبل العيد بيومين...
خرجت معه انا وابناءه وابنائي لقضاء لبعض الحاجيات لمناسبة العيد
فجلس اخي يذكرني بما مضى بايام زمان وش كنا ويش صرنا الان ....
بفضل العلم والتقنيه والحياة المرفهه فالتقطت ذاكرتنا ان نذهب الى ماكنا نعيش فيه
ليريني ماكان يفعله وهو صغير بين حارتنا القديمه التي كنا نسكنها واحنا صغارواراني مدرسته
التي درس بها ,, كما رايت مدرستي الابتدائيه التي كنت ادرس بها ...........ياااااااااااااااااله
كما هى باقيه عامره الى الان اصبحت قديمه لاكنها مازالت شامخه
في صروح العلم تخرج اجيال واجيال ...
مررنا بشارعنا بحارتنا... بدكانا الصغير ....الذي اصبح الان سوبرماركت
مررنا بمسجد حارتنا الذي كان يجمع جميع جيرانا رحل منهم
وبقي منهم مابقي في الدنيا ومنهم ابي رحمة الله عليه ,,,
مررنا بمحل التميس مازال باقي موجود يقوم بعمله كما زمان
لم يتغير ابدا سواء بعض التعديلات البسيطه جدا ,,,
مازال ذلك المحل الصغير الذي يصطف عنده طابور من الناس لشراء ذلك التميس المميز
في طعمه ونكهته والمحبب لدى الجميع كبارا وصغارا
والى الان مازال هذا التميس المميز لدى الجميع بالسعوديه بكل مكان
وبالذات منطقة الحجاز, ولكن انتشر بكل المدن واشهرهم مايقوم بعمل ذك من تميس وفول ومعصوب
وهو القرموشي ,,, الذي اصبح لديه فروووع عده بااغلب المدن ,,,...
مررنا ببيتنا الذي كان ايامها باعيننا او بالاصح بزمننا كبيرا شامخا
عاليا ذا طابقين من الطراز القديم ... ولكن كان جميلا جدا
..لكن الان اصبح الان صغيرا .... قديييييما جدا ,,,
اصبح بنظرنا مغروسا بين العمائر الجديده لايكاد
ان يبان من صغره ..........................
تغيرملامحه الخارجي باللون الشاذ الاصفر
والبني الذي تسكنه عائله اشترتها منا منذ زمن بمبلغ
زهيد جدا .........
تنهدت شوقا واغروقت عيناي على ذلك المكان الذي كان يجمعنا
اطفالا بين امي وابي والى ان افترقنا بحكم الايام والسنين
وبحكم العمل والزواج وبحكم الموت الذي خطف الغالي
علينا والدنا رحمة الله عليه ...
فقمت بشرح الماضي لعيالي وعيالي اخوي ...فقلت لهم
هاهو البيت الذي كنا نعيش احلى ايام عمرنا .. اصدق تعابير الاخوه وترابط الاسره والجيييره ...
كنا نقضي فيها احلى ايام رمضان واحلى ايام العيد ,,, يااااااااله مااعظمك ؟....
مازال هناك بعض البيوت القديمه هجروها اهلها وتركوها ...
ولكن مازالت باقيه
تحمل بين جنباتها كل احلام الطفوله واحلام الماضي ..
.وذكريات الطفوله العابره الصادقه .........
تذكرت صديقات واصدقاء الطفوله ,,
اين انتي ياعائشه ويازهره ويانورة ومنيره وياعهد ويافائقه
اين انتي ياحبيبة الكل ياتمره ياصالحه يافاطمه .....واين انتم ياشباب المستقبل
اين انت ياناصر وانت ياشقي ياعلي وياا صالح اخوك الدبدوب
وينك ياخالد وينك يالافي وياماجد .......
وينكم يابنات يابنت القحطاني والشهراني والعسيري والغامدي وينكم
والله اتذكركم واتذكرضحكتنا الحلوووة ونغماتنا التي لاتنقطع
اين انتم في هذه الدنيا ...........الله العالم بكم ........:(
بكيت وبكيت ....
وابكيت اخي ... قائلا هذا هو الزمن وهذه هى الحياة ,,,,,
هل توقف الزمن ..اما نحن الذي وقفنا الزمن وغيرناه ...؟؟؟؟
الله يازمن .........الله يازمن .........
فقلت له هل تعود تلك الايام ياخي ...اكيييد لا ...صح ...
صح اكيييد لن تعود .........
قلت له...
ذكرني يااخي من هم كانوا حولنا كونك الاكبر مني ,,,
وانا سوف اذكر لك ما يتذكره عقلي ,,,,,,,
فقال كان هنا يسكن ابو محمد الفلاني ,,,, وهنا ابو فلان الفلاني ,,,
وهناك ابو فلان وفلانه وهناك ام فلان وووووالخ ,,,,تذكرت
ماتذكرت ونسيت مانسيت ...
فكم كنت مشتاقه لهذيك الايام الحلوه البريئه ............
اتذكر ذلك الرجل الكبير بالسن الذي يجول كل مكان وحااره ..
ويحمل فوق راسه صحن حلوى......
وهو مايسمى حاليا بااصابع زينب تقريبا...
وكان ينادي بااعلى صوته فله فله ...
وكانت اشكالها مثل الورده ,,,او الفله ...واتذكر صاحب الايسكريم بالاكياس النايلون
الذي يمتاز باللون الاحمر وهو من التوت او باللون الابيض وهو من الحليب المحلى بالهيل والسكر...كم كان لذيذا ..
اتذكر ذلك الشاب الصغير الذي كان يبيع البليله الاصليه ذات الطعم
المميز بالخل والملح والخياروالفلفل والكمون .,,,,,
امممممممممم مالذها ومااطعمها ...
تذكرت تلك الاصداء التي كنت اسمعها عندما ارافق والدي بشهر الخير ...
للسوق بشارع عكاظ ...سوبيا سوبيا ... قرب ياولد ... سمبوسك سبوسه
طرمبه طرمبه وهو بلح الشام ,,,
بسبوسه بسبوسه ,,,,,,,,,,قرب ياولد واختارترى الحلو يعجبك
توت توت ,,,وووالخ اصوات مازالت صداها براسي الى الان
تذكرت تلك المشاعر الفياضه وتلك الروائح التي تخرج من كل بيت
فشهر رمضان كان له طابع مميز جدا بالطائف...
وتذكرت تلك الصحون الاباريق التي تتناقل بكل خفه
بين البيوت بقرب المغرب ...
لتبادل الاطعمه والمحبه بين الجيران.......
أأأأأأأأأأأأأأه ياحارتنا ااااااااااااااااه ياطفولتنا ,,,
نظرت لبيتنا مرة اخرى مستشعره كل طفولتي ,,,,
فمازالت اصداء صوت ماكينة الخياطه تعج براسي ..وهى
ماكينة خياطة اختي الكبرى ...كانت كلما سنحت لها الفرصه تقوم بخياطة
ملابسنا للعيد لي ولاخواتي الاتي يكبرني بقليل حتى نعيد مع الاطفال
يوم العيد .......
كم كانت تهتم بنا وكم كانت تخيط لنا تلك الموديلات التي نادرا
مايجدون الناس وقتها مثلها كانت ....موديلات مستوحاه من
التمثيلات الاجنبيه مثل الفرنسيه والاسبانيه
وهو ماتكون عادة على شكل طبقات ومكركشه بالوان زاهيه متقاربه ..
كانت فنانة بمعنى الكلمه وكانت لاتهتم الا بنا نحن اخواتها البنات
بارك الله فيها..
فلم تكن تخيط لغيرنا ...لان لاوقت لديها حيث كانت هى الكبيره علينا
وكانت جميع مسؤوليات البيت عليها من شغل ومساعدة امي
بكل شيء مع اختي الاخرى ...
وحيث انها كانت تعمل معلمه حينها اول سنه تقريبا ...
فلم تجد وقت كافي حتى تعمل لغيرنا بالخياطه ...
وكانت الخياطه هوايه لااقل ولا اكثر ... ولكن ماشاء الله عليها باااارعه
..سبحان الله ...
فكانت تكتفي بالخياطه لنا احنا فقط... اطال الله بعمرها وفرج الله لها
همها ووسع الله لها رزقها ومدخلها
وجعلها مما ينادوا عليها يوم القيامه الى الفردوس الاعلى ... اللهم اااامين
فجميلها لا ننساه مهما بلغنا من العمر ومهما مرت بنا السنين والايام
فهى الاخت والام معا فهى الغاليه بعد الوالده حفظها الله ورعاها
ويخلي لها عيالها ويصلحهم يارب لها ,,,
فعندما توقفنا امام بيتنا القديم كاني مازلت اسمع تلك الماكينه التي تعج
براسي عج وهى تخيط ,,, ماعذبها من موسيقى وهى تدير يد الماكينه
من الاعلى الى الاسفل والعكس فكانت حركه حلوووة يتخللها
موسيقى مريحه او نغمات رائعه
لقلوبنا وفرحتنا بخياطة فساتينا...
مااحلاها من ملابس ومااحلاها من عيد ..
كان ابي رحمه الله يجلب لنا الاقمشه الجميله وهى تخيطها وعند قرب العيد
تذهب لشراء الجزم بما يناسب الفستان وعاده مايكون اللون الاسود او الابيض
هو الاغلب في اختيار الاحذيه اكرمكم الله,...
وتشتري لنا الحقائب وهذه من اهم الامور لدينا حيث نجول وندور بين الحواري والبيوت ونقوم بالعيد ...
ونجمع الحلوى والمال من الناس الكرماء الطيبين ..
رجع بي الزمن وراء واتذكر امي واختي بما يفعلونه لنا قبل ليلة العيد ..
فااخبربها لابنائي وانا اضحك ولكن مفتخره بطفولتي الحلووووة
كانت امي واختي تنادي علينا انا واختي
وحده وحده حتى تقوم بحناء شعورنا وايدينا
وبعد فتره .... تقوم بدهن شعورنا بالزيت :eek:
( غصب عن ننة عيونا ):hahaha:
وبعد مضي يوم كامل ,,, وهو اليوم الحازم الذي يعلن فيه انه غدا مثلا
اول ايام العيد المبارك ...فتقوم غاليتنا بترويشنا
وهى ترويشة العيد :hahaha: وغسيل شعورنا جيدا ....
. ومن ثم تقوم بلف شعورنا باللف الطاقيه او مايسمى بالحوايه ,,
حتى تطلع شعورنا حرير يوم العيد حيث تتسم بالكثافه والنعومه والطول
ماشاء الله ,,, فلا كنا نبالي بالخوف من العين او خلافه ,,
فكنا نفرح بقلوبنا وبنياتنا الطيبه...ولم يكن هناك شيء مايعوق فرحتنا ........
.سبحان الله ,,,,,,,عكس تلك الايام ...,
وبعد ان تتخلص منا في تلك الليله ,,,, تقوم هى واخواتي الكبيرات عني
بغسل البيت وتنظيفه جيدا استعداد للعيد ومن ثم تبخيره وصنع القهوه
وعمل الخبزه الجنوبيه الكبيرة الحجم لتكفي الجميع ,,,
ويقمن بترتيب التمر بالصحن الدائري الكبير يتوسطه طاسة سمن
وطاسة عسل ... ووضع صحن حلويات مشكله ,,,مع ترمس قهوة
لتقديمها للضيوف وهذه من العادات الجنوبيه ,,,
واذا جات الساعه 4 الفجر ,,,
يقوم ابي رحمة الله عليه واخواني بالاستعداد للعيد
بلبس الثياب والكشخه ...وصلاة الصبح ,,,
ووالدتي ايضا واخواتي ... ثم
يقوم الجميع للاستعداد للصلاة والعيد والمعايده ....وبعد الافطار
...................
طبعا الفرحه تكون للصغار الاغلب ...فنقوم باللبس وفرد الشعور
( لااستشوار ولاشيء ) طبيعي :42:
ونقوم بتجهيز انفسنا للذهاب لصلاة العيد في المصلى...
فنذهب لصلاة العيد الذي مازال موجودا الى الان
ومشهورا بمدينة الطائف .. الا وهو مصلى الخالديه بطريق الهدا ,,,,,,,,
فنذهب لذلك المصلى لذلك المشهد العظيم ..
الذي يمتليء الى اخر الابواب ....حتى يطفح من الناااس ,,,,.
ومن يتاخر بالحضور لايجد متسعا للدخول ..
منهم من يكون نصيبه في خارج المصلى ......
مشهد حلووو وممتع وننظر الى تلك البشريه من الناااس
الى الاطفال اشكال وانواع ,,, كنا ولله الحمد نمتاز
بالشكل الرائع مايلفت نظر الناس فكنا ننعم بالعيديه من بدري ..:42:
........فالحمدلله ...
(ام الان اصبح الناس قليلون بالحضور الى هذا المصلى نوعا ما ..
لان المساجد كثرت وطبيعة الجو البارد مثل العام يمنع البعض من الحضوروكثر
المصليات فصار هناك تغيرات بالعيد )
آآآآآآآآآآآآآآآآآه ياعيد ...اااااااااااه ياعيد زماااان
حياة رائعه حياة جميله نشعر بالعيد من اول دقيقه لاخر دقيقه لرابع يوم
بالعيد وعندما نعود البيت من بعد صلاة العيد نقوم باستقبال الاحبه
من الاهل والاقرباء والجيران رجالا خاصة ,,, والنساء عادة بالعصر ...
واحيانا نقوم بالسفر الى ديرتنا بالجنوب ونقوم بمعايدة الاهل ومااحلاها
من عيد بالنهار وسهر بالليل على ضوء القمر والنجوم والفوانيس...
ونحن الاطفال سواء كنا بالطائف او الديرة ....
نقوم بجوله رهيييبه حول البيوت من اول الحاره لاخرها
ونطرق كل الابواب ونقول لهم .. من العايدين ,,,, او ام العايدين ,,,,,
فكنا نحصل كثيرا من المال والحلوى اشكال وانواع ..........
واتذكرتلك الحلويات......................
منها وهى الحلاوة العسليه التي مبرومه بورقه صفراء ذهبيه اللون شفافه
مرسوم عليها نحله ( تذكرونها ).. وحلاوة البقره وحلاوة التوفي
... وغيرها وغيرها ..........تروها قبل 20 سنه الكلام هذا ,,,
يعني ماهو من 60 سنه ,,:42:
مااحلاها من عيد ااااااااااااااااااااااااااااااااااه ياعيد
الله يعيدك علينا اعواما واعوام ...
تذكرت تلك المراجيح الخشبيه التي كانت تصنع بالايدي
للاطفال وكنا نلعب بها بخمسه قرووووش ,,,,,, هل تذكرونها ,,,
فكان والدي يرحمه الله يصنعها لنا امام بيتنا فكان لايبخل على اطفال
الحي وكنا نلعب بها ليل ونهار من قبل رمضان لاحد اخر شهر شوال ....
تذكرت صوت المدافع وهو مدفع رمضان عندما تصدع بها في
ارجاء المدينه من كل صوب ومن كل جبل بالطائف ..
وكانت موجوده الى هنا قبل كم سنه حتى كثرت العمران والبيوت
فالغيت تلك المدافع التي مازالت محافظه عليها
ذلك الجبل اللي بمكه ياتي بها المصور دائما قرب اذان المغرب
وهم يطلقونه......اووووف ماحلااااه من ذكرى وقسما بالله
احلى لقطه اراءها
قبل اذان المغرب ....
كما انه يستخدم ايضا فرحا بالعيد فيطلق عدة طلقات باعلان بحلول العيد .
..فكنا نصرخ فرحين بالعيد السعيد ...مع اطلاق الصواريخ الناريه
وكنا نشعل سلك الغسيل الخشن وندور فيها بالحواري
بالليل ونقول بكره العيد الله يعيده ,,,......
وكنا نغني ...عيد ياعيدنا ..عساه من عوادنا
تذكرت تلك الالعاب البريئه الرائعه ,,,
وهى نط الحبل .. والبربر .. والبراجون ,,, والفرفر ,,,
وطاش ماطاش لكن كلنا نلعبها باسلوب اخر ,,, والاستغمايه ...
وكنا نحن يالبنات نمتاز بعض الالعاب وننشد لها اناشيد خاااصه
مثل لعبة ورده ياورده ..ايش عمالك تبكي...الخ
وطاق طاقيه قبل مانعرف بحرمتها ,,,حاليا ...
ولعبة يامطره حطي حطي
ولعبة اللي يها اغنية الملوخيه ...نسيتها
وياااااااااااااااااه العاب والعاب تجنننن ... افتقدناها الان من
اطفالنا الاعزاء
لم يعد هناك العيد الاصيل ...........
فراح العيد ولم يبقى الا عيد الفطرالعادي
...يفطرون الناس وينامون:(
اااااله يازمن اااله ياذكريااااااات
وينك فييييه الان منا ... وينك فييييه حاليا ...
هاه اليست اعيادنا زمان احلى من عيدنا اليوم بطعمها وبنكهتها
اين انت ياعيدنا ..اين انتي يامكينتنا الجميله بروعتك وخياطتك الجميله
اين فرحتنا اين ايام زماااان
اين انتي ياحارتنا ياطفولتنا الراااائعه ...
دفنتي ولكن والله مازالتي بذاكرتنا ولن تدفني اكثر .. بل نحيييك
بداخلنا كلما اتاحت لنا الفرصه ان نتذكرك ,,, فاانتي الاصاله ..
وهل الاصيل ينسى اصله
لا اعتقد .,,,,فالاصيل اصيل ... ولوالسنين به يطول...
فالاصاله والعراقه سمه من سمات الانسان الاصيل ...
فلكم مني كل التحايا تحمل بين طياتها كل نفحات الذكريات الاصيله
والطفوله العريقه التي عاشت احلى ايام وايام .........
فعسى ان هذه الذكريات حازت على رضاكم ...
وذكرتكم انتم ايضا بطفولتكم الحلوة ,,,
لكم مني احلى عيديه ,,,,,,,,,
كل عام وانتم بخير ...
لي عوده على الموضوع لانه بصراحة ما يتفوت ..:) .