salamamane

salamamane @salamamane

عضوة نشيطة

***...*** من تفكر معي بصوت عال : كيف نفرق بين المتشابهات ؟؟؟ ***...***

حلقات تحفيظ القرآن



















على ضوء ما يوصي به دوما علماؤنا الأجلاء ، يحرص كل من يصبو إلى التحكم بزمام حفظ الكتاب المبين ، على استوعاب المعنى المراد به من كل آية ..


فيعمد لنيل مبتغاه ، إلى تصفح أحد التفاسير ..


و قد تتولد لديه فكرة الاطلاع على أهم قواعد اللغة إثر إدراكه لوجوب استقامة اللسان عند قراءة القرآن و ضرورة اجتناب الوقوع فيما يسمى اللحن الجلي بصفة خاصة ..




و لكن حتى إذا بلغ اجتهاده الذروة ، لن يفلت من الوقوع في حيرة من أمره كلما صادف متشابهات ..







إن الكتب التي تناولت هذا الموضوع لا تحصى و لا تعد و لكنني لم أعثر في طياتها على ضالتي بالرغم من الفوائد العظيمة التي تحويها ..

جزى الله أصحابها خير الجزاء ..




و عليه ، لجأت إلى كتابة هذا الموضوع لألتمس من كل أخت اهتدت إلى فكرة تعينها على التفرقة بين متشابه الألفاظ في كتاب الله أن تكتبها على هذه الصفحة ..






طريقة المشاركة

أولا :
تكتب اسم السورة ( أو أسماء السور ) ..

ثانيا :
تكتب الآيات المتشابهة مع ذكر أرقامها ..

ثالثا :
تكتب الفكرة المقترحة ..




أنتظر تفاعلكن أخواتي في الله ..





77
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

salamamane
salamamane
الحمد لله رب العالمين ..

لكم صلت و جلت عبر النت لأجد ما ييسر أموري بشأن المتشابهات ..

أعتقد أن ما عثرت عليه هذه المرة مختلف عن غيره من حيث المنهج ..


إنه كتاب لفضيلة الشيخ :

يحي الزواوي ..

سنكتشف ذلك سويا بحول الله ..

سأقوم بنسخ صفحاته بالتدريج إن شاء الله ..


لي عودة لاحقا بإذن الواحد الأحد ..


:26:

و لكن لن أعدل عن استكمال تجسيد فكرتي هذه ..
إن شاء الله رب العالمين ..
*= أميـرة الورد =*
جزاك الله خير
في انتظارك
بصمةخير و همسةحنان
منتظرتك ،،، بارك الله فيك
salamamane
salamamane






مقدمة الطبعة الأولى











الحمد لله رب العالمين..




والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ..


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ..

وأشهد أن محمدا صلى الله عليه و سلم عبده ورسوله الذي قال له ربه وولاه :




"وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ"


{ النحل : 89 }



أما بعد ..






فقد وجدت أن كثيرا ممن أكرمهم الله ومنَّ عليهم بحفظ القرآن تختلط عليهم بعض آيات القرآن المتشابهات وحاولت أن أجد وسيلة ميسرة تعين الحفاظ على عدم الخلط بين هذه الآيات.



وبالبحث وجدت كتبا كثيرة تجمع الآيات المتشابهات في القرآن الكريم وكنت أرجو أن تكون هذه الكتب كافية تحمل عني عبء ومسؤولية إعداد هذا الكتاب ولكني وجدت أن جميع هذه الكتب -برغم ما فيها من جهد محمود وفوائد عظيمة - وجدتها مخالفة لمنهجي في هذا البحث وما أبغي إليه .
حيث أنها تحتوي على آيات المتشابهات سواء كانت مما تحدث لبسا في حفظها أم كانت لا تسبب أي
لبس أو كانت من الكثرة التي لا نستطيع التفريق بينها بإشارة واضحة أو بجهد بسيط .









وخلاصة القول




فإني وجدت أن هذه الكتب تعتبر بمثابة مرجع للقارئ للوقوف على أي متشابه في القرآن ولكن لا يمكن حفظها لكثرتها وهذا مخالف لمنهجي في هذا الكتاب.



فإن هذا الكتاب يكون بمثابة دليل للحفاظ للتفريق بين بعض المتشابهات الشائع الوقوع فيها والتي
يمكن بسهولة إعطاء علامة لها وأيضا يمكن حفظها وبهذا فلن يجد القارئ كل الآيات المتشابهات حتى يكون الكتاب سهلا يمكن حفظ ما جاء به وحسبنا القاعدة الفقهية :
"ما لا يدرك كله لا يترك كله"
وقليل يمكن حفظه خير من كثير ينسى .
ولذلك كان اعتمادي في هذا الكتاب على الآيات التي يكون الشبه فيها يكاد يكون محصورا بين آيتين أو ثلاث أو على آية واحدة بها اختلاف عن جميع الآيات المتشابهة الأخرى فأذكر أنها لم تأت في القرآن كله بهذا النسق إلا في هذا الموضع وربما أضع لها علامة للتذكير.




ولذلك أوضح بشدة أن العلامات التي جاءت للتذكير بهذه الآيات وغيرها ليست تفسيرا للآيات ولكنها فقط علامة لتسهيل حفظها، وأدعو الله عز وجل أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وصدقة جارية .
وما أصبت فيه فمن الله وما أخطأت فيه فمن نفسي وأسأل الله أن يغفر لي ما كان من نسيان أو خطأ .
وأدعو الله أن يجمعنا وإياكم في الفردوس العلى بغير حساب ولا سابقة عقاب .





والحمد لله رب العالمين





بورسعيد في 22 صفر 1425هـ





يحيى عبد الفتاح الزواوي







salamamane
salamamane




1





"آمَنَّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ"




"لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ لاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ"




"بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الآخِرِ"







"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَ مَا هُم بِمُؤْمِنِينَ"
{ البقرة : 8 }

=

*** الوحيدة في القرآن : "بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ" ***


=



ولم تدخل "الباء" مرة أخرى مع اليوم الآخر إلا في الموضعين المسبوقين بحرف النفي " لا "








"وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَـاء النَّاسِ وَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَ مَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاء قِرِيناً"
{ النساء : 38 }











"قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ لاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَ لاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَ هُمْ صَاغِرُونَ"
{ التوبة : 29 }











*** أما في باقي سور القرآن : "بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الآخِرِ" ***