لـبـسـت ثـوب الرجا والـنـاس قـد رقـدوا 000 وقـمـت أشـكـوا إلـى مـولاي مـا أجـدُ
وقـلـت يـا عـدتـي فـي كـل نـائـبة 000 ومـن عـلـيـه فـي كـشـف الـضـر أعـتـمـدُ
أشـكـوا إلـيك أمـوراً أنـت تعـلـمـهـا 000 مـا لـي عـلـى حـمـلـهـا صـبـر ولا جـلـد
وقـد مـددُت يـدي بـالذل معترفاً 000 إلـيـك يـا خـيـر مـن مُـدّت إلـيـه يـدُ
فـلا تـردنّـهـا يـا ربـي خـائـبة 000 فـبـحـر جـودك يـروي كل من يـردُ
قال جل وعلا في أول سورة المزمل: ((يا أيها المزمل, قم الليل إلا قليلاً, نصفه أو انقص منه قليلاً, أو زد عليه ورتل القرءان ترتيلاً))
قال عليه الصلاة والسلام لخديجة رضي الله عنها بعد نزول هذه الآية: (مضى عهد النوم يا خديجة).
فإن قيام الليل من أعظم العبادات وله وقع عظيم في قلب القائم, وهو عند نزول الرحمن إلى السماء الأولى, وهو وقت الإجابة.. ينزل الرحمن جل وعلا ليغفر لمن تاب, وليعطي من طلب, وليجيب من دعاه.. فما بالنا ننام طوال الليل ولا نقوم إلا بعد أذان الفجر؟!
سأل رجل الحسن البصري.. فقال: يا أبا سعيد, أعياني قيام الليل فما أطيقه. فقال: يابن أخي استغفر الله, استغفر الله وتب إليه.. فأنها علامة سوء. وقال: إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والذنوب. وكان يقول: إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
قال بعض العلم: دواء القلب بخمسة أشياء فانتبهوا لها:
1- قراءة القرءان
2- خلاء البطن
3- قيام الليل
4- التضرع عند السحر
5- مجالسة الصالحين
واحذروا ـ حفظكم الله ـ أن تكونوا ممن يكسل عن التواصل في الطاعة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عبد الله! لا تكون مثل فلان.. كان يقوم الليل فتركه)
فإن من استطاع أن يقوم الليل قد أنعم الله عليه, فليحمد الله ربه ولا يفرّط بتلك النعمة التي منّ الله به عليه.
بل ولا يقتصر ويكتفي بالقيام وحده, فليوقظ أهله ليصلي معهم جمعاً.
قال رسول الله عليه صلوات الله وسلامه: (إذا قام أحدكم من الليل فليوقذ أهله, فإن لم تستيقظ فليضع في وجهها الماء)
وعند أبي داود وابن ماجة قال عليه الصلاة والسلام: (من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات).
فلنحرص على أن نُكتب منهم وأن يجمعنا الله بهم في جنات خلده, ولنكثر من طاعاتنا ولنستغفر لذنوبنا, فلا يدري كل امرء موعده.. فالحذر الحذر من أن نكون ممن يقولوا في تلك اللحظة (ربي ارجعون.. لعلي أعمل صالحاً فيما تركت), ولنحاول أن نكون ممن تغلي في قلبه نار الإشتياق للوقوف بين يدي الله عزوجل.
قـلـيـل الـعـزاء كـثـيـر الـنـدمِ 000 طـويـل الـنـحـيـب عـلـى مـا اجـتـرم
جـرى دمـعـه فـبـكـى جـفـنـه 000 فـصـار الـبـكاء بـدمـع ودم
يـخـاف البـيـات بـهـجـم المـمـات 000 وفـقـد الحـيـاة بـضـر السـقـم
ويـخـفـي مـحـبـة رب الـعـلـى 000 فـتـظـهـر أنـفـاسـه مـا اكـتـتـم
وأسـبـل مـن طـرفـه عـبـرة 000 عـلـى الـصـحن مـن خـده فـانسـجـم
<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>

الصراط المستقيم @alsrat_almstkym
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.

البحار
•
اللهم يا ألله اجعلنا دائماً من الذاكرين..وممن ساء عمله وتاب ولم يعود اليه..
اللهم يا ألله أغشي علينا كما أغشيت على رسولك..اللهم يا ألله أجعلنا من صحب رسولك الذي قال.. (دثروني دثروني)..
................................................
شكراً لكِ أختي الفاضلة,,,,,
اللهم يا ألله أغشي علينا كما أغشيت على رسولك..اللهم يا ألله أجعلنا من صحب رسولك الذي قال.. (دثروني دثروني)..
................................................
شكراً لكِ أختي الفاضلة,,,,,

جزيت خيرا أخيتي
ونسأل الله العون منه على قيام الليل فهو دأب الصالحين وملاذ الخائفين ونور المحبين . به يخلو المحب مع ربه وبه يرتوي العطشان من تلاوة كتاب ربه وفي قيام الثلث الأخير من الليل يستجيب الرحيم لمن سأله من عباده .
إن قيام الليل فيه فوائد عظيمة ومنها ماقاله رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ( عليكم بقيام الليل ، فانه داب الصالحين قبلكم ، و قربه الى الله تعالى و منهاه ، عن الاثم و تكفير للسيئات ، و مطرده للداء عن الجسد )صحيح الجامع
ونسأل الله العون منه على قيام الليل فهو دأب الصالحين وملاذ الخائفين ونور المحبين . به يخلو المحب مع ربه وبه يرتوي العطشان من تلاوة كتاب ربه وفي قيام الثلث الأخير من الليل يستجيب الرحيم لمن سأله من عباده .
إن قيام الليل فيه فوائد عظيمة ومنها ماقاله رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ( عليكم بقيام الليل ، فانه داب الصالحين قبلكم ، و قربه الى الله تعالى و منهاه ، عن الاثم و تكفير للسيئات ، و مطرده للداء عن الجسد )صحيح الجامع


أم يزيد
•
جزيت اختي الصراط المستقيم خير الجزاء على تذكيرك لنا حقا ان الذكرى تنفع المؤمنين فدائما ذكرينا جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة
فأحق الناس بقيام الليل المقصرون أمثالنا ،
لا كما نقرأ في سير الصالحين من قيامهم الليل مع ماهم عليه من الصلاح ،
فالله المستعان ،
ثم السلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،