&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&
عثمان رضي الله عنه كان إذا حضر جنازةً بكى، قيل له: ما يبكيك رحمك الله؟ قال: القبر أول منازل الآخرة، فإن كان يسيراً فما بعده أيسر، وإن كان شديداً فما بعده أشد...اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلاً لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى اللهم كن معنا يوم القيامه .. يوم الحسرة والندامـة اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنه اللهم جازنا بالأحسان إحساناً وبالسيئات عفوا وغفراناً ...
أخت الحبيب
أخت الحبيب
جزاك الله خير
&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&



افلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

يقول الله عز وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"

وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _
الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .
" تضرعا ": بلسانك ، مكررا لأنواع الذكر ،
" وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ، وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد ، في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح
به

قال تعالى
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"".

كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ , كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل لاه

قال تعالى

"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ "
متى وكيف نحقق هذه الآية ؟
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

كيوت نونو
كيوت نونو
&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&




أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه). وحسن الظن بالله: أن تطرق بابه في كل حاجة، وأن تنزل فاقتك به دون الناس، وأن ترجع إليه كلما أذنبت مع عدم الإصرار، فهذا هو حسن الظن بالله تعالى. فالله من رحمته لا يعاتب تائباً عاد إليه، (يا موسى بلغ عبدنا وقل له: أطعتنا فأطعناك، وأحببتنا فأحببناك، وتركتنا فأمهلناك، ولو عدت إلينا على ما كان منك قبلناك). ويقول الله تعالى في الحديث القدسي: لما تثور الأرض والسماء والبحار وغيرها على ابن آدم يقول: (يا مخلوقاتي أخلقتموه؟ فيجيبون: لا يا رب فيقول: لو خلقتموه لرحمتموه، دعوني وعبادي، من تاب إلي منهم فأنا حبيبهم، ومن لم يتب فإني طبيبهم، وأنا إليهم أرحم من الأم بأولادها). فهذا حسن الظن بالله

( حسن الظن ) للشيخ : عمر عبد الكافي

للاستماع للمحاضرة على الرابط التالي



http://audio.islamweb.net/audio.../index.php?page=FullContent&audioid=%20122970