["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """
البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و أرض ترابية يتخللها الحصى ,
وقد توسطه سلم المنزل عتباته كانت متباعدة صغيره ومرات اخرى كبيره لكنها تراها شاهقة
تطاول السماء ،صغيرة لم تتجاوز الثالثة من عمرها مضت
في غفلة من أمها تصعد تلك الدرجات بزهو تسابق الزمن لتلحق
قبل أن يمنعها أحد , وصلت الدرجات الأعلى في القمة ووقفت مزهوة بنفسها , تنظر من اعلى لذلك
النظر المبهر ولكن صوت
ارتطامها بالأرض جمع أهل الدار .فالدرج بدون حواجز
كان يجلس هناك , جبلا شامخا أربعيني العمر , ذو هيبة ووقار , تكسو
ملامحه تجارب السنين ,أبيض شعره , وأحدودب ظهره قليلا , متوسط الطول , خمري
اللون , عسلي العينين ,
نظراته تحكي معاناة الماضي ,
كان قد اعتاد أن يجلس في فوهة الدار بعد العصر .يفرش أمامه تلك القطعة الحمراء
الكبيرة من القطن التي احتوت على أدوات غريبة أشبه بالمصافي المختلفة المقاسات
وهو يخرجها ويرجعها مكانها
يجلس بحذر يتفحص حبات اللؤلؤ سألته مرة مرة ما هذه فحملها بدقه وعناية ,
يعطيها من دفئه .
هذي هنا وتتدحرج حبات اللؤلؤ في وسط الاشباك وتفرد هذه خمس وهذه ثلاث وهذه !!
وصرة كانت مخبوة في جيبه الخلفي أخرجها هذي هي !!
هذي مطمح كل غواص ! كل تاجر !
هذي الدانة , تبرق في يده أحلى دانه , كم غاص الغواصون من أجلك يا
دانه , في حب الدانة كم غاصوا ا وكم وكم ؟
لدفع أعتاب الفقر كم ضحوا من أجلك يا دانه !!
البحر عميق يتحداه في وسط الموج والنفس عميق وهي تنادي , يا ماهر اقبل
فمهري كبير وصيدي ثمين .
ثم الجي ,ونن
الجيون أخت الدانة , بل اصغر منها مهلا , يا جيوان كم أبدعك رب الكون
,
قد زانت بك أجياد وتفنن فيك العشاق .
واوتوالى حبات اللولو , حتى أخرها , مع لملمة الصرة , وترتيب اللؤلؤ ,
لمس حاني هذي اللؤلؤ , من وسط الأعماق ينادي هيا افتحوا صدفاتي
من الماهر ؟؟؟؟
وتابعت المنظر , حفظت تلك الصرة في خزنه, كنز هي , ميراثك كنز لا يفنى
ميراثك همس الأصداف . وحنين الشاعر للماضي وحنين أكبر للصورة[/COLOR
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """
البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و...
زهرة الفراشة :
غاليتي منيرة بنت ناصر :
عندما تمر كلماتكن , في وصف صورة البحر تتحول الصورة الى شيء أجمل
كم تمنيت ان كنت معكن هناك على الشاطىء او مع الغواصين على ظهر السفينة نتابع سحب الحبال
باليو مال ترنيمات الملاحين , او عند فتح الاصداف وفرحتة عند الحصول على الدانة .
او لحظة خروج الغواص من البحر مسرعا تتسابق انفاسه بحثا عن الهواء , او تجمع المستقبلين
للسفينة حين رجوعها من نساء وأطفال بعد غياب ثلاثة أشهر كل ينشد فرحا .
أم الحنايا يدفوها على السيف **********كلها اصبيان تجر المجاديف
يا رايحين الغوص أخذوني وياكم ********أقعد على الفنه وأسمع حكاياكم
يا نوخذاهم لا تصلب عليهم ************ثرا البحر بارد غصب عليهم
ثرا حبال الغوص قطع ايديهم