أم حمد القطرية
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و أرض ترابية يتخللها الحصى , وقد توسطه سلم المنزل عتباته كانت متباعدة صغيره ومرات اخرى كبيره لكنها تراها شاهقة تطاول السماء ،صغيرة لم تتجاوز الثالثة من عمرها مضت في غفلة من أمها تصعد تلك الدرجات بزهو تسابق الزمن لتلحق قبل أن يمنعها أحد , وصلت الدرجات الأعلى في القمة ووقفت مزهوة بنفسها , تنظر من اعلى لذلك النظر المبهر ولكن صوت ارتطامها بالأرض جمع أهل الدار .فالدرج بدون حواجز كان يجلس هناك , جبلا شامخا أربعيني العمر , ذو هيبة ووقار , تكسو ملامحه تجارب السنين ,أبيض شعره , وأحدودب ظهره قليلا , متوسط الطول , خمري اللون , عسلي العينين , نظراته تحكي معاناة الماضي , كان قد اعتاد أن يجلس في فوهة الدار بعد العصر .يفرش أمامه تلك القطعة الحمراء الكبيرة من القطن التي احتوت على أدوات غريبة أشبه بالمصافي المختلفة المقاسات وهو يخرجها ويرجعها مكانها يجلس بحذر يتفحص حبات اللؤلؤ سألته مرة مرة ما هذه فحملها بدقه وعناية , يعطيها من دفئه . هذي هنا وتتدحرج حبات اللؤلؤ في وسط الاشباك وتفرد هذه خمس وهذه ثلاث وهذه !! وصرة كانت مخبوة في جيبه الخلفي أخرجها هذي هي !! هذي مطمح كل غواص ! كل تاجر ! هذي الدانة , تبرق في يده أحلى دانه , كم غاص الغواصون من أجلك يا دانه , في حب الدانة كم غاصوا ا وكم وكم ؟ لدفع أعتاب الفقر كم ضحوا من أجلك يا دانه !! البحر عميق يتحداه في وسط الموج والنفس عميق وهي تنادي , يا ماهر اقبل فمهري كبير وصيدي ثمين . ثم الجي ,ونن الجيون أخت الدانة , بل اصغر منها مهلا , يا جيوان كم أبدعك رب الكون , قد زانت بك أجياد وتفنن فيك العشاق . واوتوالى حبات اللولو , حتى أخرها , مع لملمة الصرة , وترتيب اللؤلؤ , لمس حاني هذي اللؤلؤ , من وسط الأعماق ينادي هيا افتحوا صدفاتي من الماهر ؟؟؟؟ وتابعت المنظر , حفظت تلك الصرة في خزنه, كنز هي , ميراثك كنز لا يفنى ميراثك همس الأصداف . وحنين الشاعر للماضي وحنين أكبر للصورة[/COLOR
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و...
امبراتريث

زهرة الفراشة :

غاليتي منيرة بنت ناصر :

عندما تمر كلماتكن , في وصف صورة البحر تتحول الصورة الى شيء أجمل

كم تمنيت ان كنت معكن هناك على الشاطىء او مع الغواصين على ظهر السفينة نتابع سحب الحبال

باليو مال ترنيمات الملاحين , او عند فتح الاصداف وفرحتة عند الحصول على الدانة .

او لحظة خروج الغواص من البحر مسرعا تتسابق انفاسه بحثا عن الهواء , او تجمع المستقبلين

للسفينة حين رجوعها من نساء وأطفال بعد غياب ثلاثة أشهر كل ينشد فرحا .

أم الحنايا يدفوها على السيف **********كلها اصبيان تجر المجاديف


يا رايحين الغوص أخذوني وياكم ********أقعد على الفنه وأسمع حكاياكم

يا نوخذاهم لا تصلب عليهم ************ثرا البحر بارد غصب عليهم

ثرا حبال الغوص قطع ايديهم
شام
شام
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و أرض ترابية يتخللها الحصى , وقد توسطه سلم المنزل عتباته كانت متباعدة صغيره ومرات اخرى كبيره لكنها تراها شاهقة تطاول السماء ،صغيرة لم تتجاوز الثالثة من عمرها مضت في غفلة من أمها تصعد تلك الدرجات بزهو تسابق الزمن لتلحق قبل أن يمنعها أحد , وصلت الدرجات الأعلى في القمة ووقفت مزهوة بنفسها , تنظر من اعلى لذلك النظر المبهر ولكن صوت ارتطامها بالأرض جمع أهل الدار .فالدرج بدون حواجز كان يجلس هناك , جبلا شامخا أربعيني العمر , ذو هيبة ووقار , تكسو ملامحه تجارب السنين ,أبيض شعره , وأحدودب ظهره قليلا , متوسط الطول , خمري اللون , عسلي العينين , نظراته تحكي معاناة الماضي , كان قد اعتاد أن يجلس في فوهة الدار بعد العصر .يفرش أمامه تلك القطعة الحمراء الكبيرة من القطن التي احتوت على أدوات غريبة أشبه بالمصافي المختلفة المقاسات وهو يخرجها ويرجعها مكانها يجلس بحذر يتفحص حبات اللؤلؤ سألته مرة مرة ما هذه فحملها بدقه وعناية , يعطيها من دفئه . هذي هنا وتتدحرج حبات اللؤلؤ في وسط الاشباك وتفرد هذه خمس وهذه ثلاث وهذه !! وصرة كانت مخبوة في جيبه الخلفي أخرجها هذي هي !! هذي مطمح كل غواص ! كل تاجر ! هذي الدانة , تبرق في يده أحلى دانه , كم غاص الغواصون من أجلك يا دانه , في حب الدانة كم غاصوا ا وكم وكم ؟ لدفع أعتاب الفقر كم ضحوا من أجلك يا دانه !! البحر عميق يتحداه في وسط الموج والنفس عميق وهي تنادي , يا ماهر اقبل فمهري كبير وصيدي ثمين . ثم الجي ,ونن الجيون أخت الدانة , بل اصغر منها مهلا , يا جيوان كم أبدعك رب الكون , قد زانت بك أجياد وتفنن فيك العشاق . واوتوالى حبات اللولو , حتى أخرها , مع لملمة الصرة , وترتيب اللؤلؤ , لمس حاني هذي اللؤلؤ , من وسط الأعماق ينادي هيا افتحوا صدفاتي من الماهر ؟؟؟؟ وتابعت المنظر , حفظت تلك الصرة في خزنه, كنز هي , ميراثك كنز لا يفنى ميراثك همس الأصداف . وحنين الشاعر للماضي وحنين أكبر للصورة[/COLOR
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و...
ماشاء الله عليك أختي ام حمد ......

قصتك جميلة جدا , وضعتنا امام مشاهد رائعة للبحر وغواصيه ....وكأني أشاهد البحر امامي وأستنشق قليلا من نسماته الرطبة

للمرة الأولى أعرف قيمة اسم دانة في بلاد الخليج ....

فدانة هي تلك الجوهرة المكنونة التي يتسابق إليها الغواصون , وتهون المصاعب امامها ...

بارك الله فيك وفتح عليك , لنرى إبداعك مرات ومرات .....
أم حمد القطرية
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و أرض ترابية يتخللها الحصى , وقد توسطه سلم المنزل عتباته كانت متباعدة صغيره ومرات اخرى كبيره لكنها تراها شاهقة تطاول السماء ،صغيرة لم تتجاوز الثالثة من عمرها مضت في غفلة من أمها تصعد تلك الدرجات بزهو تسابق الزمن لتلحق قبل أن يمنعها أحد , وصلت الدرجات الأعلى في القمة ووقفت مزهوة بنفسها , تنظر من اعلى لذلك النظر المبهر ولكن صوت ارتطامها بالأرض جمع أهل الدار .فالدرج بدون حواجز كان يجلس هناك , جبلا شامخا أربعيني العمر , ذو هيبة ووقار , تكسو ملامحه تجارب السنين ,أبيض شعره , وأحدودب ظهره قليلا , متوسط الطول , خمري اللون , عسلي العينين , نظراته تحكي معاناة الماضي , كان قد اعتاد أن يجلس في فوهة الدار بعد العصر .يفرش أمامه تلك القطعة الحمراء الكبيرة من القطن التي احتوت على أدوات غريبة أشبه بالمصافي المختلفة المقاسات وهو يخرجها ويرجعها مكانها يجلس بحذر يتفحص حبات اللؤلؤ سألته مرة مرة ما هذه فحملها بدقه وعناية , يعطيها من دفئه . هذي هنا وتتدحرج حبات اللؤلؤ في وسط الاشباك وتفرد هذه خمس وهذه ثلاث وهذه !! وصرة كانت مخبوة في جيبه الخلفي أخرجها هذي هي !! هذي مطمح كل غواص ! كل تاجر ! هذي الدانة , تبرق في يده أحلى دانه , كم غاص الغواصون من أجلك يا دانه , في حب الدانة كم غاصوا ا وكم وكم ؟ لدفع أعتاب الفقر كم ضحوا من أجلك يا دانه !! البحر عميق يتحداه في وسط الموج والنفس عميق وهي تنادي , يا ماهر اقبل فمهري كبير وصيدي ثمين . ثم الجي ,ونن الجيون أخت الدانة , بل اصغر منها مهلا , يا جيوان كم أبدعك رب الكون , قد زانت بك أجياد وتفنن فيك العشاق . واوتوالى حبات اللولو , حتى أخرها , مع لملمة الصرة , وترتيب اللؤلؤ , لمس حاني هذي اللؤلؤ , من وسط الأعماق ينادي هيا افتحوا صدفاتي من الماهر ؟؟؟؟ وتابعت المنظر , حفظت تلك الصرة في خزنه, كنز هي , ميراثك كنز لا يفنى ميراثك همس الأصداف . وحنين الشاعر للماضي وحنين أكبر للصورة[/COLOR
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و...
غاليتي شام

كم نسعد بمرور من نعزهم , وتتبعهم للأحداث ومدلولاتها ,

أردت بهذه القصة أن أنقل خليج الماضي خليج الكفاح من أجل لقمة العيش , خليج الأصول والتراث

والعراقة , عندما كانوا يفارقون اسرهم الأشهر الطوال ومؤنتهم الماء والتمر والارز .

والموت حاديهم في كل لحظه لأنها مهنة المخاطر .

بارك الله فيك اختي
حزن في سجن أنيق
خاطرة رائعه ام حمد

تذكرنا بنعمة الله علينا والتي لا نشعر بعظمتها الا عندما تقع عيننا على ما يزعجها من مناظر تؤلم القلب وتقطع نياطه

بارك الله لك
أم حمد القطرية
انطلقت القافلة في رحلتها تقل ثمانية

أفراد ،متخذة سيارة مفتوحة مكشوفة السطح لتشق شوارع ريو قاطعة طريقها

إلى الجنوب , إلى ملتقى الأنهار, وتجمع الشلالات العظيم , ومقصد السياح من

كل أنحاء العالم .
إلى إجو اكو """


كان السائق يردد بعض الترانيم بالاسبانية التي لا تكاد تفهم ,يمضي بتمهل وهو

يتسلق الجبال خوفا على المركبة وراكبيها . وكانت ينبوعه قد اتخذت المقعد

الخلفي مجلسا لها ملتفة بردائها الواسع ,

بدأت الرحلة تتعرج , وانحدارات الجبل تزداد ها هو الطريق يضيق حتى يصعب

المرور فيه أحيانا , برد الجو والظلمة أخذت تلف المكان وأحيانا أخرى تطل

الشمس بعينين ناعستين !

,الأشجار ‘ازدادت تشابكا وكثافة والجداول تعانق النسيم البارد تنسكب خجلى

على الأرض , تعانقها وريقات الشجر الغض تزدان بإخشاب الصنوبر والبلوط

الصغيرة المتناثرة .

وصلت المركبة حيث تقاطع الشلال الكبير الماء ينصب مسرعا وينقسم إلى جداول

كثيرة تتخللها أغصان كبيرة غارقة في الخضرة .


كانت استراحة قصيرة أمام ذلك الشلال , ووقفت مجموعة من الناس تعبث بالماء

في وسط مجراه حتى كاد التيار أن يجرفها سمعتهم يقولون أن هذا المكن يختص

بالسحرة ؟! يتجمعون هنا !

لكنها تراه سحر الطبيعة , سحر الطبيعة الغضة , تلتقي فيه برودة اندفاع الماء

باللون الأخضر الرطب , ورائحة الأرض الطرية والخشب المبلل مع سيقان

الشجر , وتكسر حبات المطر حيث الأرض الجبلية , , ووشوشات الأرض تناديها

هلمي فهل من سامع , أمسكت بمرافقيها كادت أن تزل قدميها تحت الأرض

المتحركة , لم تثبتها جيدا فتحتها طهر الطبيعة وميلاد الحياة , ومدت ناظريها بلا

حدود """""""""""""""""""

كان مرافق الرحلة يحثهم على الإسراع فكانت تمشي وعينها للخلف

اللهم ارزقنا الجنان

سارت القافلة إلى الأعلى ورشات المطر تساقط عليهم تسقيهم انتعاشا وبهجة .

وصلت ينبوعه إلى قرية في أعلى القمم , ففوجئت بالترحاب , كل يبادرها

بالسلام فاستغربته منهم

تجرأت إحدى النساء بالوصول لها تشجعت الاخريات وبادرتها بالحديث من أين

انتم ؟؟

هل انتم مسلمون ؟؟ كانت نظرات المارة تدل على أنها المسلمة الوحيدة التي قد

رأوها , وسط شرحها لهم عن دينها ولبسها بشكل مبسط تجمع جمع غفير كل

يريد أن يعرف أكثر حست بفرح بالغ وهي تراهم بدياناتهم التي فاقت المائة

يريدون أن يعرفون الإسلام !

كانت بالنسبة لهم ذكرى لمرور مسلمة من هنا , وكانت بالنسبة لها أن الإسلام

سيصل لكل مكان وكل بيت