أم حمد القطرية
اختي زهرة الفراشة
اختي zahrit alkamelia
اختي االجود 2006
اختي دموع ألاحزان


مروركم يشجعني على العطاء بارك الله لكم
أم حمد القطرية
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و أرض ترابية يتخللها الحصى , وقد توسطه سلم المنزل عتباته كانت متباعدة صغيره ومرات اخرى كبيره لكنها تراها شاهقة تطاول السماء ،صغيرة لم تتجاوز الثالثة من عمرها مضت في غفلة من أمها تصعد تلك الدرجات بزهو تسابق الزمن لتلحق قبل أن يمنعها أحد , وصلت الدرجات الأعلى في القمة ووقفت مزهوة بنفسها , تنظر من اعلى لذلك النظر المبهر ولكن صوت ارتطامها بالأرض جمع أهل الدار .فالدرج بدون حواجز كان يجلس هناك , جبلا شامخا أربعيني العمر , ذو هيبة ووقار , تكسو ملامحه تجارب السنين ,أبيض شعره , وأحدودب ظهره قليلا , متوسط الطول , خمري اللون , عسلي العينين , نظراته تحكي معاناة الماضي , كان قد اعتاد أن يجلس في فوهة الدار بعد العصر .يفرش أمامه تلك القطعة الحمراء الكبيرة من القطن التي احتوت على أدوات غريبة أشبه بالمصافي المختلفة المقاسات وهو يخرجها ويرجعها مكانها يجلس بحذر يتفحص حبات اللؤلؤ سألته مرة مرة ما هذه فحملها بدقه وعناية , يعطيها من دفئه . هذي هنا وتتدحرج حبات اللؤلؤ في وسط الاشباك وتفرد هذه خمس وهذه ثلاث وهذه !! وصرة كانت مخبوة في جيبه الخلفي أخرجها هذي هي !! هذي مطمح كل غواص ! كل تاجر ! هذي الدانة , تبرق في يده أحلى دانه , كم غاص الغواصون من أجلك يا دانه , في حب الدانة كم غاصوا ا وكم وكم ؟ لدفع أعتاب الفقر كم ضحوا من أجلك يا دانه !! البحر عميق يتحداه في وسط الموج والنفس عميق وهي تنادي , يا ماهر اقبل فمهري كبير وصيدي ثمين . ثم الجي ,ونن الجيون أخت الدانة , بل اصغر منها مهلا , يا جيوان كم أبدعك رب الكون , قد زانت بك أجياد وتفنن فيك العشاق . واوتوالى حبات اللولو , حتى أخرها , مع لملمة الصرة , وترتيب اللؤلؤ , لمس حاني هذي اللؤلؤ , من وسط الأعماق ينادي هيا افتحوا صدفاتي من الماهر ؟؟؟؟ وتابعت المنظر , حفظت تلك الصرة في خزنه, كنز هي , ميراثك كنز لا يفنى ميراثك همس الأصداف . وحنين الشاعر للماضي وحنين أكبر للصورة[/COLOR
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و...
رائحة البحر وصور البحر , وسط الصورة مع حبا ت اللؤلؤ المتناثرة
امبراتريث
امبراتريث
رائحة البحر وصور البحر , وسط الصورة مع حبا ت اللؤلؤ المتناثرة
رائحة البحر وصور البحر , وسط الصورة مع حبا ت اللؤلؤ المتناثرة
رائع يا ام حمد كما هي كل قصاصاتك

هذه قرأتها عدة مرات جذبتني كل كلمة فيها

اسلوبك جميل جدا ومن خلال كلمات قليلة تحملي القارىء معك ليتابع مسرحية رائعة لا ينقصها شىء

كتاباتك مليئة بالحكم وبهذه سطرتي لنا تراثا عريقا وسقوط الطفلةمن اعلى درج دون حماية بدى لي
كغرق االغوارين سابقا لافتقارهم للعدة او المعرفة اللتي كانت من الممكن ان تحميهم....


ما شاء الله عليك

ربنا يحمي لك اولادك ويصلحهم ويهديهم ويرحم والديك
منيرة ناصر آل سليمان
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و أرض ترابية يتخللها الحصى , وقد توسطه سلم المنزل عتباته كانت متباعدة صغيره ومرات اخرى كبيره لكنها تراها شاهقة تطاول السماء ،صغيرة لم تتجاوز الثالثة من عمرها مضت في غفلة من أمها تصعد تلك الدرجات بزهو تسابق الزمن لتلحق قبل أن يمنعها أحد , وصلت الدرجات الأعلى في القمة ووقفت مزهوة بنفسها , تنظر من اعلى لذلك النظر المبهر ولكن صوت ارتطامها بالأرض جمع أهل الدار .فالدرج بدون حواجز كان يجلس هناك , جبلا شامخا أربعيني العمر , ذو هيبة ووقار , تكسو ملامحه تجارب السنين ,أبيض شعره , وأحدودب ظهره قليلا , متوسط الطول , خمري اللون , عسلي العينين , نظراته تحكي معاناة الماضي , كان قد اعتاد أن يجلس في فوهة الدار بعد العصر .يفرش أمامه تلك القطعة الحمراء الكبيرة من القطن التي احتوت على أدوات غريبة أشبه بالمصافي المختلفة المقاسات وهو يخرجها ويرجعها مكانها يجلس بحذر يتفحص حبات اللؤلؤ سألته مرة مرة ما هذه فحملها بدقه وعناية , يعطيها من دفئه . هذي هنا وتتدحرج حبات اللؤلؤ في وسط الاشباك وتفرد هذه خمس وهذه ثلاث وهذه !! وصرة كانت مخبوة في جيبه الخلفي أخرجها هذي هي !! هذي مطمح كل غواص ! كل تاجر ! هذي الدانة , تبرق في يده أحلى دانه , كم غاص الغواصون من أجلك يا دانه , في حب الدانة كم غاصوا ا وكم وكم ؟ لدفع أعتاب الفقر كم ضحوا من أجلك يا دانه !! البحر عميق يتحداه في وسط الموج والنفس عميق وهي تنادي , يا ماهر اقبل فمهري كبير وصيدي ثمين . ثم الجي ,ونن الجيون أخت الدانة , بل اصغر منها مهلا , يا جيوان كم أبدعك رب الكون , قد زانت بك أجياد وتفنن فيك العشاق . واوتوالى حبات اللولو , حتى أخرها , مع لملمة الصرة , وترتيب اللؤلؤ , لمس حاني هذي اللؤلؤ , من وسط الأعماق ينادي هيا افتحوا صدفاتي من الماهر ؟؟؟؟ وتابعت المنظر , حفظت تلك الصرة في خزنه, كنز هي , ميراثك كنز لا يفنى ميراثك همس الأصداف . وحنين الشاعر للماضي وحنين أكبر للصورة[/COLOR
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و...
وصفك المدهش وكلماتك العميقة نقلتنا حيث عمق البحر نبحث مع الغواص عن الدانة وأخياتها ! وعلى شاطئ البحر نلوح لتلك الاجساد النحيلة القادمة من رحم البحر يدفعهم ليولدوا من جديد !
ثم نصطف بكل هدوء نتأمل مع الطفلة الصغيرة روعة اللؤلؤ والجمال !
هي ذكريات محفورة في عقول صغيرة تعيش قرب البحر وعلى ساحله..وهي مدهشة بالنسبة لنا وقد حفرت صورة المزارع يخلخل المياه عبر جداول صغيرة لتصل لنخلاته الحبيبة وزرعه اليانع !
شكرا لك أم حمد فأنا أحب البحر كثيرا .
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و أرض ترابية يتخللها الحصى , وقد توسطه سلم المنزل عتباته كانت متباعدة صغيره ومرات اخرى كبيره لكنها تراها شاهقة تطاول السماء ،صغيرة لم تتجاوز الثالثة من عمرها مضت في غفلة من أمها تصعد تلك الدرجات بزهو تسابق الزمن لتلحق قبل أن يمنعها أحد , وصلت الدرجات الأعلى في القمة ووقفت مزهوة بنفسها , تنظر من اعلى لذلك النظر المبهر ولكن صوت ارتطامها بالأرض جمع أهل الدار .فالدرج بدون حواجز كان يجلس هناك , جبلا شامخا أربعيني العمر , ذو هيبة ووقار , تكسو ملامحه تجارب السنين ,أبيض شعره , وأحدودب ظهره قليلا , متوسط الطول , خمري اللون , عسلي العينين , نظراته تحكي معاناة الماضي , كان قد اعتاد أن يجلس في فوهة الدار بعد العصر .يفرش أمامه تلك القطعة الحمراء الكبيرة من القطن التي احتوت على أدوات غريبة أشبه بالمصافي المختلفة المقاسات وهو يخرجها ويرجعها مكانها يجلس بحذر يتفحص حبات اللؤلؤ سألته مرة مرة ما هذه فحملها بدقه وعناية , يعطيها من دفئه . هذي هنا وتتدحرج حبات اللؤلؤ في وسط الاشباك وتفرد هذه خمس وهذه ثلاث وهذه !! وصرة كانت مخبوة في جيبه الخلفي أخرجها هذي هي !! هذي مطمح كل غواص ! كل تاجر ! هذي الدانة , تبرق في يده أحلى دانه , كم غاص الغواصون من أجلك يا دانه , في حب الدانة كم غاصوا ا وكم وكم ؟ لدفع أعتاب الفقر كم ضحوا من أجلك يا دانه !! البحر عميق يتحداه في وسط الموج والنفس عميق وهي تنادي , يا ماهر اقبل فمهري كبير وصيدي ثمين . ثم الجي ,ونن الجيون أخت الدانة , بل اصغر منها مهلا , يا جيوان كم أبدعك رب الكون , قد زانت بك أجياد وتفنن فيك العشاق . واوتوالى حبات اللولو , حتى أخرها , مع لملمة الصرة , وترتيب اللؤلؤ , لمس حاني هذي اللؤلؤ , من وسط الأعماق ينادي هيا افتحوا صدفاتي من الماهر ؟؟؟؟ وتابعت المنظر , حفظت تلك الصرة في خزنه, كنز هي , ميراثك كنز لا يفنى ميراثك همس الأصداف . وحنين الشاعر للماضي وحنين أكبر للصورة[/COLOR
["]الطواش ""تاجراللؤلؤ """ البيت ساحته واسعةمن البيوت القديمة التي حوشها في وسطها , و...
رائع،،،،
أسلوب جميل و سرد قصصي رائع،،،
عندما قرأتها و القصاصات السابقه أشعر بأنني أطالع قصه من القصص القصيره التي تنشر في مجلة العربي الغراء، فأشعر بالانجذاب للقصه و أتمنى ان لا تنتهي القصه و نفس الشعور للقصاصات أتمنى أن لا تنتهي و أن استمر في القراءة و تخيل القصه،،،
وفقك الله و ننتظر منك مزيدا من الابداع،،،
رحم الله والديك و يهدي أولادك و يصلحهم،،،