امبراتريث
امبراتريث
هيهات و هيهات لن تستطيع كفك ان توقف الزمن ولا ان ترجع الساعة للوراء هيهات ؟؟ ولن تعيدها صغيرة تجري في ذلك القصر ؟ ولن يعود هو ممسكا يديك يبحث عن الطريق وبقايا أوراق وهوية ’ انا موجود انا هنا نعم عدنا ولكن كيف حتى نحن لم نعد كما كنا
هيهات و هيهات لن تستطيع كفك ان توقف الزمن ولا ان ترجع الساعة للوراء هيهات ؟؟ ولن تعيدها...
ام احمد القطرية
بارك الله في قلمك الرائع

وما اروعها من خاطرة :26::26:
أم حمد القطرية
كنا نجتمع سويا على الشاطىء , تداعبنا حبات الرمل المبلول ’ نمرح بصدق براءة الطفولة
كم اجتمعنا بقلوب سعيدة خلت من لا شيء ,,
كنا اربع لا نفترق كل واحده لها بصماتها الخاصة ’’ البحر قريب منا ونحن نخشاه ’ قريب من البيت
بعبث الطفولة جمعنا بعض الطعام لنطهوه ’’ واشعلنا النار من الاغصان اليابسه \

كنا نرى الدنيا سهلة جدا
أم حمد القطرية
للرفع
عالية الهمة
عالية الهمة
قصاصات راائعه .. ذات مغزى بأسلوب لذيذ ..

واصلي ياغالية ..

ولدي اقتراح بأن تنشري قصاصات على صفحة خاصة على النت .. وتقومي بنشرها لجميع المغتربين من المسلمين ..


بوركتِ وبورك قلمك
أم حمد القطرية
رائع،،،، أسلوب جميل و سرد قصصي رائع،،، عندما قرأتها و القصاصات السابقه أشعر بأنني أطالع قصه من القصص القصيره التي تنشر في مجلة العربي الغراء، فأشعر بالانجذاب للقصه و أتمنى ان لا تنتهي القصه و نفس الشعور للقصاصات أتمنى أن لا تنتهي و أن استمر في القراءة و تخيل القصه،،، وفقك الله و ننتظر منك مزيدا من الابداع،،، رحم الله والديك و يهدي أولادك و يصلحهم،،،
رائع،،،، أسلوب جميل و سرد قصصي رائع،،، عندما قرأتها و القصاصات السابقه أشعر بأنني أطالع قصه من...

قطرات من الساحل

شاطيء الوكرة ينادي اصدافه , الساحل هاديء خلا من احد , كم وشوشتني صدفات وجدتها على الشط .
كنت وقتها اتنقل على الشاطيء الرملي اجمع القواقع والاصداف , امشي المهيلا
, أهمس لها , كنت اشعر بها اتحدث اليها ,, استمتع بذلك الوقت
كانت رجلي الصغيرتيين تغوص في التربة تلتص بها حبات نديه
التراب’ اللزجة ما زلت اشعر ببرودتها ونداوتها .

كنت وجلة أترقب كل حركة تحت رجلي فقد تكون أي كائن حي , كان القلق يدب في قلبي الصغير , اهرب للشاطيء وانظر الى مد البصر الى ذلك البحر أمامي

امتداد الماء حولي يربكني , وصوت يناديني أقبلي, أقبلي وانا حيرى

ثم ذهبت اليه , ذهبت واثقة بانه سيوفر لي ساحة الأمان

كان يسبح ويمسك بيدي برفق ويقول :لا تخافي أنا معك , نعم انه كان معي .

كنت امشي بحذر واشعر بحركة الماء حول وسطي أخشى الوقوع ولكني اتكيء عليه , ذرات الرمل تعلق برجلي ذات اللون البني وانا بين عودة للساحل وتراجع الى يدي والدي
يحاول ان يعلمني السباحه ولكني كنت اخشى ان يلامس وجههي البحر فافقد توازني , كانت فكرة غريبه تلك , لم اكن اثق في قدرتي على التعلم
ثم بدت حبات الرمل يتغير لونها كلما قربنا للساحل الى اللون الملحي
اسمعها امامي لا تخافي الماء ثبر

وانا لم اطمئن بعد , كنت اخشى ان يعود البحر سريعا فقد كان هنا
ولكنه ينحسر بالتدريج و ونحن ننتشر هنا وهناك , منا من ذهب الى البعيد ولكني لم افكر يوما ان اغادر ساحلي او يدي والدي التي غمرتني بالامان