اجتذبتني قصاصات أوراقك يا أم حمد ، توقفت كثيرا ،داهمتني تأملات كثيرة
ووجدتني أقول مرحى لي ياعزيزتي هذا ما أنتظره لمشروعي القادم بإذن الله تعالى !
أسلوبك جاء قصصيا يستميل القارئ عادة ، فيه من صدق التعبير الشئ الذي يجعلك تشعر أنك ترى هذه التي تستلقي تحت الثلج !!أو تلك الينبوعة الصغيرة وهي تتأمل جارتها وتعيش معها حالة الانبهار المؤقتة !!ونكاد نعيش فرحة الوصول للحق واكتشاف الزيف الطارئ .
اختيارك لاسم ينبوعة مدهش فهو يعني أننا سنحظى بينبوع حياتي ملئ بالكثير من الكنوز .
وفقك الله تعالى وننتظر اطلالتك مرات أخرى

ايدي سطرت احرفها وسط كلامتي اسعدتني
بارك الله لكم واسعدكم

في أعالي أشجار الصنوبر

منظر الطبيعة الغضه تزهو في وسط ذلك الطريق المموج والوصول لاعلى الجبل يمر بكل تلك الحواجز المتدرجة

ومساحات من الارض في انعطافات الجبل تبتهج بنبات العشب الاخضر وكانها تيجان تتوج الجبل . وصلت القافلة الى منعطف حاد وتدارك السائق طريقه في حذر وسارع ابن السائق في مشاركتهم رحلتهم حتى وصل الى اعالي جبال الانديز . ذلك المنتجع الشتوي البارد تطل على سفحه استراحه للمصطافين . وقفوا في يسار القمة حيث ساحة التزحلق الكبرى وعن يمينهم

كانت تصافح اعينهم انعكاسات الجليد على الارض المتجمدة , أنفاسهم تتلاحق واصابتهم رجفة خفيفة . حان وقت الصلاة ، وهم في حيره دخلو بهو النزل ولا توجد كراسي شاغرة وامواج السياح تتدفق بين قاعة الطعام وصالة الالعاب .

ها هو كرسي هناك في الزاوية البعيدة بقرب المدفئة وها هو مكان شاغر من المرور قريب من المصعد ارضيته من الخشب المصقول قد تنفع للصلاة .

قاموا لاداء الصلاة وسط نظرات المارة ووسط تلك الاعداد , بعد تناول الغداء بعد جهد فها هم يحاولون البحث عن طريق لهم بين هؤلاء البشر فالطريق مكتض بالراجعين للعاصمة وقد بدأت الشمس بالمغيب وحبات الثلج تتطاير في الهواء

ما اروع تعبيرك وما اجمل حبات الثلج

تاثير الغربه وبعض مما علق بذاكرتك

بارك الله فيك وتابعي فنبض حرفك يعجبني جدا

جزاك الله خير اختي طيف شاكرة مرورك