اختي زي الشوكولا
اسعدني مرورك بارك الله فيك
عابر سبيل
تسارعت خطوات المارة الى السلم الكهربائي ، وصوت بائع الفطائر الطازجة ينادي , وعبق رائحتها يملأ المكان اختلطت فيه رائحة السكر الكرميل بالخبز , وحارس المحطة يقطع التذاكر للمتنقلين من منطقة الى اخرى .
وأمواج هائلة تندفع من كل البشر !!
كانت في تجوالها تبحث عن ملابس لاطفالها , فالشتاء يطرق الأبواب ، استقلت القطار الممتد بين وسط المدينة ومنطقتها اختصارا للوقت . كان القطار يقف في المحطات الواحدة تلو الاخرى مارا بحقول الذرة الصفراء ترفع عناقيدها في عنان السماء وبالانفاق المغلقة الباعثة على الوحشة !
وصوت الباب يفتح ويغلق بسرعة ، بحثت بناظريها عن مقعد شاغر فوجدته هناك بالقرب من تلك المحجبة التي يبدو أنها عربية الملامح ، استراحت في جلستها قرب الفتاة المحجبة وانتظرت الفرصة لتبادر بالحديث معها .
في تلك اللحظة دخل رجل في الخمسين من العمر تقريبا يكسو الوقار محياه حتى حسبته احد المفتشين !
جلس في الكرسي المقابل لهاحاملا حقيبة فخمة ,,,,
اخرج منها كتيبات ذات طباعة فاخرة وردد هل هي بلغتكم واستغربت ما لذي يحمله هذا وبلغة لا يعلمها , وهزت رأسها بالموافقة .
أهداها واحدا وطلب منها أن تقرأها ولا ترميها ففيهاطريق السعادة تساءلت في أعماقها إن كان الرجل من دعاة الباطل ؟؟.
بحثت في حقيبتها باضطراب واضح فلم تتصورالموقف ولم يحدث لها من قبل ، وتذكرت أن لديها كتيب عن الدين الاسلامي !
ولكن هل لازال موجودا ؟ وجدته ثم أسرعت بتقديمه للرجل وهو يسارع بمغادرة المكان وسط اصراره بعدم قبوله لكنه أخذه والتردد والحيرة على محياه !
وغادرت هي القطار أيضا فقد كانت محطتها الأخيرة !
تسارعت خطوات المارة الى السلم الكهربائي ، وصوت بائع الفطائر الطازجة ينادي , وعبق رائحتها يملأ المكان اختلطت فيه رائحة السكر الكرميل بالخبز , وحارس المحطة يقطع التذاكر للمتنقلين من منطقة الى اخرى .
وأمواج هائلة تندفع من كل البشر !!
كانت في تجوالها تبحث عن ملابس لاطفالها , فالشتاء يطرق الأبواب ، استقلت القطار الممتد بين وسط المدينة ومنطقتها اختصارا للوقت . كان القطار يقف في المحطات الواحدة تلو الاخرى مارا بحقول الذرة الصفراء ترفع عناقيدها في عنان السماء وبالانفاق المغلقة الباعثة على الوحشة !
وصوت الباب يفتح ويغلق بسرعة ، بحثت بناظريها عن مقعد شاغر فوجدته هناك بالقرب من تلك المحجبة التي يبدو أنها عربية الملامح ، استراحت في جلستها قرب الفتاة المحجبة وانتظرت الفرصة لتبادر بالحديث معها .
في تلك اللحظة دخل رجل في الخمسين من العمر تقريبا يكسو الوقار محياه حتى حسبته احد المفتشين !
جلس في الكرسي المقابل لهاحاملا حقيبة فخمة ,,,,
اخرج منها كتيبات ذات طباعة فاخرة وردد هل هي بلغتكم واستغربت ما لذي يحمله هذا وبلغة لا يعلمها , وهزت رأسها بالموافقة .
أهداها واحدا وطلب منها أن تقرأها ولا ترميها ففيهاطريق السعادة تساءلت في أعماقها إن كان الرجل من دعاة الباطل ؟؟.
بحثت في حقيبتها باضطراب واضح فلم تتصورالموقف ولم يحدث لها من قبل ، وتذكرت أن لديها كتيب عن الدين الاسلامي !
ولكن هل لازال موجودا ؟ وجدته ثم أسرعت بتقديمه للرجل وهو يسارع بمغادرة المكان وسط اصراره بعدم قبوله لكنه أخذه والتردد والحيرة على محياه !
وغادرت هي القطار أيضا فقد كانت محطتها الأخيرة !
رائع يا ام حمد
دقه فى الوصف ما شاء الله ,,,
حين رأيت قصاصاتك تذكرت الغاليه منيره وكتابها فوجدتها سبقتنى الى هنا ,,,,
زادك الله من فضله..
في انتظار باقي القصاصات..
دقه فى الوصف ما شاء الله ,,,
حين رأيت قصاصاتك تذكرت الغاليه منيره وكتابها فوجدتها سبقتنى الى هنا ,,,,
زادك الله من فضله..
في انتظار باقي القصاصات..
الصفحة الأخيرة
ونعمة الإسلام من أعظم النعم التي من الله بها علينا