أم شهودة
أم شهودة
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن جواز استخدام آثار عتبات الأبواب والأقفال وذلك عن طريق مسح المكان ووضع ذلك في الماء واغتسال المعين منه ، علما أنه قد ثبت نفع ذلك مع كثير من الحالات ، واعتبار مثل ذلك الاستخدام سببا حسيا للشفاء بإذن الله تعالى ؟ فأجاب – حفظه الله - : ( قد عرف بالتجربة أن غسل كل ما مسه العائن ثم شرب المعين من غسالته أو صبه عليه يكون سببا في الشفاء من تلك العين بإذن الله تعالى ، وحيث أن العائن يمس قفل الباب أو مفتاح السيارة وقد يطأ حافيا على عتبة الباب أو يمس العصا أو المظلة أو الفنجان للقهوة أو الشاي ، أو يأكل من التمر ويلفظ النوى بعد أن يمصه بفمه ، فإن غسل هذه كلها مما جرب وحصل معه زوال أثر العين بإذن الله قياسا على أمره بالاغتسال كما في الحديث الصحيح ) ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 244 – فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان 1418 هـ)0 قصص واقعية : القصة الأولى : اتصل أحد الزملاء يشكو لي معاناة زوجته ، حيث قال : قبل أيام رزقنا الله سبحانه وتعالى بمولودة موفورة الصحة والعافية ، وقد سعدنا كثيرا بها ولله الحمد والمنة ، وبعد أيام حضر بعض النسوة لتهنئة زوجتي بالمولودة الجديدة ، وبعد خروجهن ، أخذت الطفلة بالبكاء الشديد ولم تعد تتقبل الرضاعة من الأم ، وكذلك أحست زوجتي بإرهاق وتعب شديد وأخذت تبكي وتصيح على نحو غير مألوف ، وفور سماعي بذلك عرضتها والطفلة على طبيبة متخصصة ولكن دون جدوى ، وتم رقيتها بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، وقد تبين إصابتها بالعين من خلال الأعراض التي اتضحت بعد القراءة والله تعالى أعلم ، وقد أشرت على هذا الأخ الفاضل القيام بمسح العتبة والأقفال الخاصة ببوابة مدخل النساء بقطعة من القماش ووضعها في ماء ، ومن ثم قيام الزوجة بمسح كافة أنحاء الجسم من هذا الماء ، وكان المفترض أن تقوم المرأة بالاغتسال من هذا الماء ، واستعيض عن ذلك بالأسلوب آنف الذكر نتيجة الولادة القيصرية ، حيث أن الاغتسال قد يؤدي لتعرض الجرح لمضاعفات خطيرة ، بعد ذلك من الله سبحانه وتعالى على هذه الأخت الفاضلة بالشفاء ، وعادت الأمور إلى سابق عهدها ، والله تعالى أعلم 0 القصة الثانية : وهذه القصة رواها لي أحد الزملاء في العمل ، حيث يقول : كانت زوجتي في زيارة لأهلها ، وقام بزيارتها بعض النسوة ممن تجاوزن العقد الثالث من العمر ، يقول الأخ الفاضل : وبعد انصرافهن ، لا أدري ماذا حصل لزوجتي ، أصبحت تبكي بكاء شديدا نتيجة المعاناة والألم ، ومن فوري عرضتها على طبيبة متخصصة وبعد إجراء كافة الفحوصات الطبية تبين أنها لا تعاني من أية أمراض عضوية ، فاحترت في أمري ، وتذكرت قصة سمعتها عن والدتي رواية عن إحدى قريباتي تقول فيها : ذات يوم ذهب طفلي البالغ من العمر سبع سنوات لشراء بعض الحلوى ، وكان الطفل وسيما نظيفا مرتب الهيئة والمظهر ، فرآه في مركز التسويق رجل فمسح على رأسه وداعبه وقبله ، وعاد الطفل إلى البيت يبكي ، ويتزمل الفراش وقد ظهرت على جسده حبوب وبقع حمراء ، وكان يرتجف ، فهدأت من روعه ، وسألته عن سبب بكائه ، امتنع في بادئ الأمر عن الكلام ، وبعد استخدام أسلوب المداعبة واللطف واللين أخبرني بالأمر ، فما كان مني إلا أن توجهت فورا إلى ذلك المركز ، وقمت بمسح عتبة المدخل بقطعة من قماش ، وعدت من فوري للمنزل ، ووضعت تلك القطعة بالماء ، وقمت برشها على ولدي ، وسبحان الله فك كأنه من عقال 0 يقول الأخ الكريم : ومن فوري ذهبت للمنزل الذي يقطنه هؤلاء النسوة ، وقمت بمسح عتبة الباب بقطعة من قماش ، وعدت ووضعت القطعة بالماء ، وقمت برشه على جسد زوجتي ، وانتهى كل شيء ولله الحمد والمنة ، والله تعالى أعلم 0 ويمكن الجمع بين قولي العلماء بحيث إذا عرف العائن فالأولى أن يؤخذ من غسله أو أثره على الصفة التي ذكرها أهل العلم ، ولا نتبع تلك الطريقة ، وفي حال صعوبة ذلك الأمر كمدرسة أصيبت في مدرسة فمن الصعوبة بمكان أخذ غسل الطالبات والمدرسات وتكون تلك العملية شاقة وبالتالي قد يؤخذ بطريقة مسح عتبات الأبواب أو المقابض ، وبخاصة أن الأمر قد جرب فنفع نفعاً عظيماً بإذن الله تعالى والقصص آنفة الذكر تؤكد على ذلك ، والله تعالى أعلم 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن جواز استخدام آثار عتبات الأبواب والأقفال وذلك عن...
أعـراض العيــــن

كثير من الناس يصابون بالعين وهم لا يعلمون، لأنهم يجهلون أو ينكرون تأثير العين عليهم، فان أعراض العين في الغالب تكون كمرض من الأمراض العضوية إلا أنها لا تستجيب إلى علاج الأطباء، كأمراض المفاصل والخمول والأرق والحبوب والتقرحات التي تظهر على الجلد والنفور من الأهل والبيت والمجتمع والدراسة، وبعض الأمراض النفسية والعصبية، ومن الملاحظ أن الشحوب في الوجه بسبب انحباس الدم عن عروق الوجه والشعور بالضيق والتأوه والتنهد والنسيان والثقل في مؤخرة الرأس والثقل على الأكتاف والوخز في الأطراف يغلب على مرضى العين، وكذلك الحرارة في البدن والبرودة في الأطراف.

ومن هنا نستطيع أن نقسم الأعراض الخاصة بالعين إلى الآتي:

1)- الأعراض الجسمية:
عادة ما تظهر تلك الأعراض قبل القراءة أو أثناء الرقية الشرعية:

* صفار الوجه وشحوبه.
* شعور المصاب بضيقة شديدة في منطقة الصدر.
* صداع متنقل، مع الشعور بزيادة الصداع أثناء الرقية الشرعية.
* الشعور بالحرارة الشديدة.
* تصبب العرق، خاصة في منطقة الظهر، ويتبع ذلك عادة قوة العين.
* ألم شديد في الأطراف.
* التثاؤب المستمر بشكل غير طبيعي وملفت للنظر.
* البكاء أو تساقط الدموع دون سبب واضح.
* وقد تظهر أعراض التثاؤب المستمر وتساقط الدموع لدى بعض المعالِجين أو العوام نتيجة الرقية إن كانت الحالة المعالجة مصابة بالعين والحسد، وأكثر ما يظهر ذلك مع بعض النساء المعالجات.
* ارتجاف الأطراف وتحركها حركات لا إرادية وذلك بحسب قوة العين وشدتها.
* خفقان القلب.
* تمغض العضلات.
* الشعور بالخمول بشكل عام وعدم القدرة على القيام بالعمل.
* الشعور ببرودة في الأطراف أحيانا.
* ظهور كدمات مائلة إلى الزرقة أو الخضرة دون تحديد أسباب طبية.



2)- الأعراض الاجتماعية:
وتؤثر العين من الناحية الاجتماعية على المصاب من خلال علاقاته بالآخرين، ومن بعض تلك المظاهر:

* فقدان التجارة والمال.
* الكره والبغض من الأهل والأصدقاء والمعارف.
* فقدان المنصب والوظيفة والعمل.

يقول الشيخ عبد الخالق العطار: أعراض الحسد تظهر على المال والبدن والعيال بحسب مكوناتها، فإذا وقع الحسد على النفس يصاب صاحبها بشيء من أمراض النفس، كان يصاب بالصدود عن الذهاب إلى الكلية أو المدرسة أو العمل، أو يصد عن تلقى العلم ومدارسته واستذكاره وتحصيله واستيعابه وتقل درجة ذكائه وحفظه، وقد يصاب بميل للانطواء والانعزال والابتعاد عن مشاركة الأهل في المعيشة، بل قد يشعر بعدم حب ووفاء وإخلاص أقرب وأحب الناس له، وقد يجد في نفسه ميلا للاعتداء على الآخرين، وقد يصير من طبعه العناد، ويميل إلى عدم الاهتمام بمظهره وملبسه، ولا يألفه أهله وأحبابه وأصحابه ويسيطر عليه الإحساس بالضيق والزهق، ويشعر بالاختناق ويصير لا يستقر له حال أو فكر أو مقال. وليس بلازم أن تظهر جميع هذه الأعراض على المحسود بل قد يظهر بعضها فقط. وإذا كان الحسد واقعا على المال؛ فيصاب المحسود بارتباك وضيق في التعامل مع غيره بشان المال. كما يصاب بالخبل في إعداد وتصنيع أو جلب أو عرض البضائع للتداول، وقد تتعرض البضائع للتلف وتخيم على حركة البيع سحابه من الركود والكساد ويضيق صاحب المال المحسود ذرعا ولا يقبل التحدث عنه أو العمل من أجله. وإذا كان الحسد واقعا على البدن فانه يصاب بالخمود والخمول والكسل والهزال وقلة الشهية وكثرة التنهد والتأوه وبعض الأوجاع.


منتدى الرقية الشرعية
حوووورية
حوووورية
جزاك الله خير

الله يكفينا شر الحسد والعين

جعلها ما تجي منا ولا تجي علينا
الأنوثه الشامخه
طيب ام شهوده اذا مسح الانسان عتبة الباب قد لايكون الشخص وطأها برجله مباشره اي يكون عليه حذاء فهل يعتبر هذا اثر لان الاثر مايكون من جسمه سواء عرق او لعاب
أم شهودة
أم شهودة
جزاك الله خير الله يكفينا شر الحسد والعين جعلها ما تجي منا ولا تجي علينا
جزاك الله خير الله يكفينا شر الحسد والعين جعلها ما تجي منا ولا تجي علينا
آمين .. وإياك ..
**نوارة**
**نوارة**
جزاك الله خير