شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

من منا لا يفكر بالريجيم ويفكر فيه بشكل مستمر ويفشل وينجح ووو ....؟؟؟

ملتقى الأحبة المغتربات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، ومشكلتي لها عدة محاور وهي معقدة على الأقل من وجهة نظري، أرجو المساعدة منكم، وقد لجأت لكم بعدما ضاقت علي الأرض بما رحبت، ولم يعد أمامي أي أبواب مفتوحة سوى باب الإيمان ونعم به طريق السعادة، عسى أن يجعلكم الله سببًا ليتم نعمته علي ويرزقني الحل المناسب.

أولا: أشعر بالإهمال والقسوة من كل أفراد عائلتي، مع أنني أعلم تماما أنهم يحبونني جدا جدا وأنا أحبهم جدا والله، ولكن في الفترة الأخيرة أشعر كأني في جزيرة منعزلة عن الجميع وذلك لعدة أسباب:
1- أنا ممتلئة الجسم، وقد مر حوالي عام ونصف منذ آخر مرة تقدم لي عريس، ووالداي دائما يذكرني أن السبب في هذا هو قوامي الخطأ حسبما يصفونني؛ إذ إنني بيضاء البشرة وطويلة القامة، وهذه هي مواصفات الجمال في بلدي، حاولت أن أقنع أمي مرارًا أن هذا نصيب، ونصيبي لم يأت أوانه، لكنها لا تفتأ تجرحني وتقول بأن سمنتي هي السبب في عزوف العرسان وتقارني بهذه وتلك التي ليست أكثر مني جمالا ولكنها أرشق؛ وهو ما يؤلمني بشدة، وأظل طوال الليل أبكي وهي لا تشعر بي وكأنها لم تقل شيئًا.

(أنا لي 3 أخوات وأخ وأنا في منتصفهم في الترتيب، وأخواتي الكبريات متزوجات، والآن الدور علي كما يقولون، وهذا الشيء أصبح يؤرقني كثيرًا لدرجة أني يئست من الرجيمات أو محاولة تخفيف وزني الذي أصبح زائدًا بشكل لافت عن قبل).

2- أنا منذ بدأت الدهون تتراكم على جسمي أصبحت أكره الخروج من البيت، حتى الجامعة أصبحت أكره الذهاب إليها، وقد نتج عن ذلك تدهور مستواي بشكل كبير وملحوظ، وأصبحت بلا صديقات بعد أن كنت من أكثر الناس من حيث الصداقات والأنشطة في الكلية، كل ما أصبح يشغلني ويؤرقني أني بحالتي هذه لن أتزوج أبدا، وأصبحت حساسة من كل شيء، وأشعر أن الجميع يضحكون علي ويسخرون مني، وتحولت إلى رادار يرصد أي كلمة حتى يعتبرها إهانة حقيقية.

أشعر أني لا أطاق، ولا أعرف لماذا أتصرف هكذا حتى أنني لم أعد أستطيع أن أحكم انفعالاتي، فحين أغضب كثيرًا ما أصرخ بجنون وأبكي كثيرًا في وجه من أمامي خاصة في فترة الامتحانات، والله لا أعرف كيف تحولت إلى هذه الصورة المزرية.

3- أفكر في كثير من الأحيان في الانتحار، ولكني أعود وأستغفر الله، وأشعر أن قلبي الذي كان كالحليب في البياض والطيبة كما كان من حولي يصفني دائما صار مفعمًا بالحسد مليئًا بالكره لكل من هي جميلة أو لكل من خطبت وتزوجت، وأتذكر أيام كنت أجملهن حين كنت رشيقة، وأعود فتصعب علي نفسي وأسألها ما الذي أوصلها لهذه الحالة البشعة فلا أجد إجابة شافية؛ فأبكي وأبكي طوال ساعات، ولا أحد يشعر بي، وأخاف أن أكون قد أغضبت الله بتفكيري هذا. وفي النهاية شكرا على سعة صدركم، وأتمنى أن أجد ما يريح نفسي المتعبة عندكم إن شاء الله.





أجاب الدكتور وائل ابو هندي قائلا :



الأخت السائلة، أتمنى بداية أن تكوني قد أنهيت امتحاناتك على خير وتوفيق من الله عز وجل، والحقيقة أن رسالتك أثرت في نفسي أثرًا كبيرًا، وشعرت كأن عليَّ دورًا لا أؤديه لا أدري كيف، وإن كنت قد استعدت زمام الأمر، ولم أستسلم لذلك الشعور بالتقصير لأنني أفعل وسأفعل ما أستطيع إن شاء الله في مواجهة لب مشكلتك تلك، وهي مشكلة المجتمع المتحيز (بغباء) ضد البدانة، وإن شاء الله سأجد من أعضاء فريق مشاكل وحلول للشباب نعم المعينين لي، وبالتالي لك ولغيرك بإذن الله.

لقد بينت في إفادتك التي تدل على قدرتك العالية على الوصف وإيصال المعنى، كيف تدرجت بك حالتك النفسية هبوطًا من موقف الواثقة بنفسها وبجمالها وصاحبة العلاقات الاجتماعية الغنية والناشطة في جامعتها، والمتفهمة لمجتمعها ولتصاريف القدر والنصيب، كان ذلك عندما وقفت تدافعين عن ذاتك أمام والديك، وتنفين تهمة السمنة التي تتسبب في عزوف العريس عنك، لكن الأفكار والمفاهيم الشائعة في المجتمع متمثلة في آراء وتعليقات والديك مع الأسف الشديد لم تكن في صالحك، ولم يكن دفاعك عن نفسك كافيا لرد سيل الاتهامات المتتالية لك ولجسدك بالتقصير والعجز، وهو ما تواصل حتى بدأت تكتئبين دون أن تشعري، واكتئابك على ما أظن كان مصحوبًا بزيادة للشهية (وربما للسكريات وإن لم تذكري ذلك) وهكذا كان رفض المجتمع للبدانة سببًا من أسباب اكتئابك وزاد اكتئابك بدانتك فزادتك اكتئابًا، حتى وصلت الآن إلى فاقدة الثقة بنفسها وبمشاعر كل من حولها والرافضة لجسدها ولحظها، والعاجزة عن التحكم في انفعالاتها وفي جسدها أيضًا! وهذا الموقف الأخير هو أكثر مواقفك هبوطًا؛ لأنه الاكتئاب، ولكنه إن شاء الله موقف عابر؛ لأن الله معك وهو سبحانه يرد الظلم عن المظلومين.

ومن المهم قبل كل شيء أن أنبهك إلى أن والديك لم يقصدا من موقفهما السلبي منك إلا دفعك للتخلص من الوزن الزائد، فهذا ما اهتدى إليه تفكيرهما، وهما في ذلك غير ملومين أولاً لأنهما لم يقصدا غير صالحك، وثانيًا لأن أفكارهما ليست إلا أفكار مجتمع بكامله، لم يفندها أحد، ولم ينتبه إلى خطورة تقبلها كما هي أحد، وهي الأفكار المتعلقة بالمقاييس الموحدة للجمال والتي تتجه شيئًا فشيئًا نحو النحافة إلى حد تجريد الأنثى من أنوثتها، فوالداك إذن معذوران؛ لأنهما ضحية مثلما أنت ضحية للنموذج الغربي المستورد للمقاس الواحد للبنت الجميلة التي تظهر في الإعلانات وعلى أغلفة المجلات وغير ذلك مما يطول شرحه، ولم ينتبه المسلمون مع الأسف رغم ما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم" صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام - أخرجه مسلم في صحيحه.

وسوف أترك مشكلة المفاهيم الاجتماعية الآن؛ لأنني معني بالرد عليك ومساعدتك ما وفقني الله، فما تبقى من مشكلتك أستطيع حصره أولاً في الاكتئاب وهو بغض النظر عن أسبابه قابل للعلاج إن شاء الله وعليك أن تقرئي عدة ردود سابقة لنا على مشاكل وحلول للشباب، فأما الاكتئاب فقد فصلناه من قبل على صفحتنا مشاكل وحلول للشباب في المشكلات التالية:
الاكتئاب المتلصص والفشل المظلوم
الطموح المكبوت.. وعسر المزاج
الاكتئاب ..النَّوبة الأولي .. والثانية
أنقذونى من كابوس الاكتئاب
متى يجب أخذ عقار للاكتئاب؟
(ماس) و(ماسا) .. هل "يخربطوا" الدماغ
الماس والماسا واحتمال الخطأ

وأما علاقة الاكتئاب بالبدانة وبالشهية واشتهاء السكريات، وفقدان التحكم في الأكل كما وكيفًا فقد فصلناه أيضًا في الردود السابقة التالية على مشاكل وحلول للشباب:
رغم أنفها.. بدينة ومكتئبة!!
أشتهى السكر فهل أعانى من الإكتئاب؟؟؟؟
"بينَ الاكتئابِ ونوبات الدَّقَـر"

وتظهر أعراض الاكتئاب في النقطتين الثانية والثالثة من إفادتك، كما يظهر ارتباط اكتئابك بزيادة تراكم الدهون في جسدك، والذي أدى بدوره إلى زيادة رغبتك في الانطواء والبقاء داخل المنزل، وكلها متغيرات تمثل العلاقة بينها عددا من الحلقات المفرغة المتداخلة، لكنك إن شاء الله ستستطيعين الخروج منها، وما سأطلبه منك الآن هو:

أولاً: محاولة التفاهم مع أهلك لعرضك على أحد الأطباء النفسيين لكي يصف لك علاجًا لاكتئابك؛ لأن ورود خواطر الانتحار على ذهن المريض هو أمر جلل، ويجب ألا نتعامل معه ببساطة، ويفضل أن يصف لك أحد عقاقير الاكتئاب التي تثبط الشهية نوعًا ما خاصة في بداية استعمالها وهي مجموعة الماسا، وهذا هو ما أعتقد أنه سيفعله طبيبك النفسي من تلقاء نفسه، ومن المهم علاج الاكتئاب؛ لأنه سيساعدك على علاج مشكلة البدانة لديك كما سيساعدك على اتباع البرنامج الذي سنقدمه لك.

ثانيًا: الكف تماما عن كل محاولات الحمية المنحفة (الريجيم) لأنها فاشلة بالتأكيد وما الريجيم إلا أسطورة لو أننا قرأنا الكلام العلمي غير المغرض، ولست أنت التي فشلت أو كما قلت في إفادتك "يئست من الرجيمات أو محاولة تخفيف وزني" بل الحقيقة هي أن كل الريجيمات (الحميات المنحفة) هي التي تفشل دائمًا أبدًا، ولو أننا تابعنا من يتوهمون النجاح لمدة عام فإن خمسين بالمائة منهم يكونون قد عادوا كما كانوا، ولو لمدة عامين فإن النسبة تزيد حتى نكاد نقول إنه عند خمس سنوات من المتابعة نعرف أن كل الحميات المنحفة فاشلة، ولذلك فالريجيم أيا كان نوعه هو الفاشل وليس أنت يا عزيزتي.

وأريدك أن تقرئي القسم الأول من كتاب الأكل ضمن مجلد إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي، وبعد ذلك عليك أن تتبعي الخطوات التالية كما سألخصها لك فإن لم تستطيعي من خلال قراءتك للغزالي أن تدركي سبب ما أطلبه منك فابعثي لنا واسألينا، فما سأقدمه لك الآن هو المرحلة الأولى من برنامج علاج سلوكي معرفي إن شاء الله سيعيد جسدك إلى سيرته الأولى المعتدلة دون مشكلات ودون معاناة إلا الصبر المأجور من الله عز وجل:
1- الأكل حدث له احترامه ففرغي نفسك له تماما، وأفردي لكل وجبة نصف ساعة، وتوضئي للأكل وضوءك للصلاة، واجعلي نيتك نية المتعبد لله بالأكل، ولا تجعلي الأكل نشاطًا يضاف إلى أي نشاط آخر، أي أنك حين تأكلين يجب ألا تفعلي إلا الأكل فمثلا لا تشاهدي برامج التليفزيون، ولا تسمعي أغنية مسجلة وأنت تأكلين.

2- كلي ثلاث مرات في اليوم أو مرتين إذا اخترت صيام بعض الأيام، وإياك من ذم أي نوع من أنواع الطعام الحلال، فلا تجنبي الخبز ولا الأرز ولا الفاكهة، ولا شيئًا من الأطعمة خاصة التي تؤكل في صورتها الطبيعية أو أقرب ما تكون إلى الطبيعية، (والسكر المكرر بالمناسبة ليس غذاء طبيعيا وليست الشيكولاتة التي تحبينها أيضًا غذاء طبيعيا) باختصار كلي من كل شيء بشرط أن تكون طريقة أكلك هي الطريقة التالية:

3- غيري طريقة جلوسك المعتادة للأكل فيمكن أن تجلسي كما كان سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام يجلس للأكل (جاثيًا على ركبتيه، أو جالسًا على رجله اليسرى وناصبًا رجله اليمنى) وأن تحسني الجلسة ثم تستديميها، أي لا تغيري جلستك التي اخترت قبل الفراغ من الأكل، فإن رأيت ذلك غير مناسب لك خاصة في البداية فتخيري الجلسة التي تناسبك بشرط ألا تكون جلسة المتكأ أو الذي ينوي الاستكثار من الطعام، فلم يكن الرسول يجلس جلسة تعزز إطالة الجلوس على الأكل بل كان يقعد مستنفرًا، أي أنك حتى لو اخترت الجلوس على كرسي فيجب ألا يكون الكرسي لينًا ولا ذي ظهر على سبيل المثال.

4- لا تستخدمي يدك اليسرى في الأكل على الإطلاق إلا إن كنت عسراء، أو لتسندي شيئًا أو لتزيلي قشر الفاكهة أو عظمًا من اللحم، ولكن تجنبي في جميع الأحوال أن تحمل يدك اليسرى شيئًا إلى فمك فذلك منهي عنه في الحديث الصحيح عند مسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله" صدق رسول الله.

5- ابدئي بذكر اسم الله على أول لقمة، ويحسن أن تبدئي بالفاكهة بعد تجهيزها بيديك لا بالسكين (أي قشري البرتقال بيديك، وكلي التفاح بأسنانك ثمرة ثمرة) فهكذا السُّنة، ويمكنك إذا أردت أن تتركي الملعقة جانبًا لتستخدمي أصابع يدك اليمنى (الإبهام والسبابة والوسطى)، ولا تستخدمي لا الخنصر ولا البنصر ما استطعت إلا لضرورة لكي تتجنبي الشره.

6- إذا وضعت شيئًا بيمناك في فمك فلا تمدي يدك إلى طبق الأكل مرة أخرى حتى تمضغي ما في فمك جيدًا وحتى تبلعيه، فهكذا كان فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يكون ذلك صعبًا جدًّا في البداية خاصة إذا كنا سنلتزم بتجويد المضغ وهو أدب من آداب الأكل في الإسلام.

7- لا تستحي إذا استخدمت أصابعك اليمنى الثلاثة في الأكل أن تلعقيها أو تمصيها بعد فراغك من الأكل كفعل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، فإن لم تريدي الالتزام بذلك، فإن ما لا بد منه هو أن تحمدي الله على نعمة الأكل، فالحمد بعد الأكل فرض من فروض الأكل، ولعق الأصابع بعد الأكل في حالة استخدام الأصابع هو الأدب أو السلوك الثاني من سنن النبي عليه الصلاة والسلام، واستقذار ذلك غير منطقي؛ لأن الآكل أدخل إلى جوفه أثناء الأكل ما يلعقه الآن، وهو بالطبع قد غسل يده ضمن وضوء أو من دونه قبل أن يأكل فيده أيضًا نظيفة، أما اعتبار ذلك سلوكًا غير حضاري فغير صحيح خاصة في زمن يعتبر فيه لعق الأعضاء الجنسية قبل وبعد الجنس سلوكًا حضاريا.

وأما الغاية النفسية من لعق الأصابع بعد الأكل فإنها تتضح ونحن نتأمل المؤمن الذي يلعق أو يمص أصابعه التي أكل بها وهو يحمد الله على نعمة الأكل معتقدًا في تحريه للبركة فيما أكل، وما يستتبعه ذلك من إتمام وتعظيم لمتعة الأكل وتعزيز للشعور بالشبع.

8- اغسلي يدك وفمك الآن وحبذا لو توضأت مرة أخرى، واستمري في الأكل بنفس الطريقة السابقة ثلاث مرات كل يوم، واعلمي أنك ستشعرين بعد مرور عشرين دقيقة على الأكثر من بدايتك الأكل بسريان مشاعر الشبع في جسدك، فاستمري بعد ذلك دقيقتين أو أكثر حتى عشر دقائق لو شئت، بشرط أن تأكلي بالكيفية التي وصفناها.

فإذا استطعت الالتزام بما في هذه الخطوات لمدة أربعة أشهر، وأخبرتنا بذلك فسوف نقدم لك المرحلة الثانية من البرنامج، ومن المهم أن أنبهك الآن إلى أن تحسني التعامل مع جسدك، وأن تعتني به؛ لأنه نعمة جميلة من الله، وكفي عن وزن نفسك خلال فترة الشهور الأربعة، واجعلي هدفك إذن هو الوصول إلى صورة جميلة متناسقة مع صورة الأنثى الطبيعية وليست الأنثى المرسومة، وتأكدي أن الله سبحانه وتعالى خلق الجسد الأنثوي جميلاً، فابحثي عن الجمال في جسدك وستجدينه حاضرًا ما دمت تتبعين سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأهم نقطة عليك أن تلزمي نفسك بها خلال هذه المرحلة الأولى من البرنامج هي ألا تيئسي من قدرتك ولو بعد الكثير من الصعوبة بالخطوات السابقة، لا تيئسي إذا ضبطت يدك اليسرى مراراً وتكرارًا تحمل شيئًا إلى فمك، فقط عدلي السلوك واحملي الطعام باليمنى، ولا تيئسي إذا وجدت أن يمناك تذهب إلى صحن الطعام بينما أنت لم تكملي مضغ وبلع ما في فمك، فقط أبعديها عن الصحن حتى تكملي المضغ والبلع واستمري في الأكل حتى يبدأ الشعور بالشبع،
لا تتعجلي، فهدف هذا البرنامج في مرحلته الأولى ليس التنحيف، وإنما هو التطبيع أي تطبيع صورة جسدك وإعادتها إلى صورتها المثلى بالنسبة لأجهزة جسدك، وتطبيع تفاعلك وشعورك ونظرتك لذلك الجسد، ورغم ذلك فإن من التزموا بهذه المرحلة من البرنامج فقدوا 4.6 كيلوجرامات في المتوسط عند نهاية الشهور الأربعة، وأقر معظمهم باكتسابهم للقدرة على التفريق بين الجوع والشهية.

كما أظهر التقييم عند ستة أشهر أي بعد شهرين من الدخول في المرحلة الثانية زيادة متوسط الهبوط في الوزن إلى 6.8 كيلوجرامات، وأظهروا زيادة في معدلات الرضا عن صورة الجسد، ونحن في انتظار نتيجة اتباعك لهذه الخطوات، ونحن معك أيضًا خطوة خطوة إذا أردت، فتابعينا أولاً بأول.


----------------------------------------------


الصفحة الأصلية من إسلام أونلاين
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

samaali
samaali
جزاك الله خيرا
فعلا كلام حلو وجميل وصحيح اكثر انظمة الرجيم بعد فترة تفشل والسبب العادات الغذائية السيئة
شكرا لان يحتوي على معلومات قد نكون نسيناها
بارك الله بك :26:
NeeNee
NeeNee
يسلموا يا شام ... فعلا كتير من الأنظمة تفشل إن لم تكن مدروسة
نور الدرب
نور الدرب
الله يجزيك الخير يا شام ،،، رائع بمعنى الكلمة
شام
شام
حياكن المولى أخواتي

فعلا الموضوع مفيد جدا جزاهم الله خيرا أقصد المستشارين على صفحة إسلام اون لاين

وأنا إن شاء الله كلما وجدت مقالا جيدا أنقله لكم

وأنتن كذاك


الريجيم هو عملية نفسية حتة ....

فعلا نحن تشربنا مقاييسر الجمال بما نراه ن التلفاز فقط

نساء كاسيات عاريات عظم ولحم فقط لا ينجبن ولا يتزوجن ولا يتحملن مسؤولية شيء سوى اللبس والمكياج .....

وشتان بين عملهن وعملنا نحن ومسوؤليتنا ...

وايضا شتان بين طبيعة جسمنا وبيئتنا وطبيعة جسمهن وبيئتهن ......

للحديث تتمة بإذن الله تعالى
غنوجه الرياض
غنوجه الرياض
مشكوره عالموضوع الحلو زيك
تصدقين انا اول ماجيت امريكا كان جسمي زين بس الحين لي 4شهوري
يييييوووووووو مره سمنت
تدرين وش افكر فيه ...؟؟؟
اني اركض مع هالامريكيات بالشاااارع خخخخخخخخخخخخ