أبتسامة جذابة A&K


معليش قلبي وشلون
انا شفتها سمعت فيها دايم يحكون لنا عنها زمان
وضحي اذا كنت على غلط وهاتي المصدر اختي


أبتسامة جذابة A&K
منورات خواتي الله يسعدكم
ركايز
ركايز
جزاك الله خير حبوبه ..
فيس مقهوره
فيس مقهوره
جزاك الله خير
نفس مطمئنه
نفس مطمئنه
(اختصاراً للموضوع للشيخ سليمان العودة)





قصة ماشطة بنت فرعون





(للشيخ سليمان العودة )





السؤال:
يقول هل قصة ماشطة بنت فرعون صحيحة؟
حيث ذكرت في كتاب تحفة العروس، وهل ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عرج به إلى السماء وجد ريحاً طيبة؟



الجواب:
هذا القصة وردت في ابن ماجة،
والحاكم عن ابن عباس، ولها عدَّة أسانيد، ووردت عن طريق جماعة من الصحابة، وإن كانت كل طرقها ضعيفة



المصدر : الشبكة الاسلاميه



http://audio.islam***.net/audio/inde...&audioid=13796













هل صح شيء في أمر ماشطة فرعون ،
فإننا نسمع الخطباء يذكرون في ذلك قصة ؟


والجواب :




أما ماشطة فرعون فلا أعلم فيها شيئاً صحيحاً يدخلُ في المرفوع . فقد أخرج أحمد في " مسنده " ( 1/309 – 310 ) ، وأبو يعلى ( ج4/ رقم 2517 ) ، والطبرانى في " الكبير " ( ج11/ رقم 12279 ، 12280 ) ، وفى " الأوسط " – كما في " المجمع " ( 1/65 ) ، والبزار ( ج1/ رقم 54 ) ، والحاكم ( 2/496 – 497 ) ، والبيهقى في " الدلائل " ( 2/363 ) من طرقٍ عن حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما كانت الليلة التي أسرى بي فيها ، أتت علىّ رائحة طيبة ، فقلت يا جبريل ‍ ما هذه الرائحة ؟ فقال : هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها . قال : قلت : وما شأنها ؟
قال : بينما هي تمشط ابنة فرعون ذات يومٍ إذ سقطت المدرى من يديها ،
فقالت : بسم الله ، فقالت لها ابنة فرعون :
أبى ؟ قالت : لا ، ولكن ربى ورب أبيك الله ، قالت : أخبرهُ بذلك ؟ قالت : نعم . فأخبرته فدعاها فقال : يا فلانة ، وإن لك رباً غيري ؟ قالت : نعم ، ربى وربك الله . فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ، ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها ،
قالت : إن لي إليك حاجة .
قال : وما حاجتك ؟ قالت : أحبُ أن تجمع عظامي وعظام ولدى في ثوبٍ واحد وتدفننا . قال : ذلك لك علينا من الحق .
قال : فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحداً واحداً ، إلى أن انتهى ذلك إلى صبىّ لها مرضع ، وكأنها تقاعست من أجله .




قال : يا أمه ‍ اقتحمي ، فإن عذاب الدنيا أهونُ من عذاب الآخرة ، فاقتحمت .
قال : قال ابن عباس : تكلم أربعة صغارٌ : عيسى بن مريم عليه السلام ، وصاحب جريج ، وشاهد يوسف ، وابن ماشطة امرأة فرعون .





قال الحاكم : " صحيحُ الإسناد " ووافقه الذهبي ‍





وعزاه السيوطى في " الدر المنثور " ( 4/150 ) للنسائي وابن مردوية ، وقال :
" بسندٍ صحيح ٍ " ‍ كذا قال ‍ وقال ابن كثير في " تفسيره " ( 3/15 ) : " إسنادٌ لا بأس به " ، وفى كل ذلك نظرٌ ، لأن عطاء ابن السائب كان اختلط وحماد بن سلمة كان ممن سمع منه قبل الاختلاط وبعده ، فلم يتميز حديثُهُ فوجب التوقف فيه ،
وقد روى العقيلى في " الضعفاء " ( 3/399 ) بسندٍ صحيحٍ عن وهيبٍ ، قال : قدم علينا عطاء بن السائب ، فقلت : كم حملت عن عبيدة ؟ قال : أربعين حديثاً .



قال علىّ : وليس يروى عن عبيدة حرفاً واحداً . فقلت : فَعَلام يحمل هذا ؟ قال : على الاختلاط . إنه اختلط .





قال على بن المدين : " قلت ليحيى – يعنى القطان -: وكان أبو عوانة حمل عن عطاء بن السائب قبل أن يختلط ، فقال : كان لا يفصل هذا من هذا وكذلك حماد بن سلمة " أهـ .





قُلتُ : ونقل الحافظ ابن حجر في " التهذيب " ( 7/206 – 207 ) هذه الفقرة عن العقيلى ثم قال " فاستفدنا من هذه القصة أن رواية وهيب وحماد وأبى عوانة عنه في جملة ما يدخل فى الاختلاط " أهـ .





فهذا هو التحقيق فى المسألة ، فلا ينبغى رده إلا ببرهان .





وله شاهدٌ من حديث أبى بن كعب مرفوعاً بنحوه وفى سياقه زيادة .





أخرجه ابن ماجه ( 4030 ) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( ج5/ل 641 – 642 ) من طريقين عن الوليد بن مسلم ، ثنا سعيد ابن بشير ، عن قتادة ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن أبى بن كعب فذكره .





قُلتُ : وهذا سندٌ ضعيفٌ ، بل لعله واهٍ والوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية ، ولم يصرح في جميع الإسناد .





وسعيد بن بشير ضعيفٌ خصوصاً في قتادة .
وهذه الرواية من هذا القبيل
وخلاصة القول أن الحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .




موقع الشيخ ابي اسحاق الحويني
http://www.al-heweny.com/html/module...rticle&sid=111




لا اله الا الله