الجـمــ ام ـــــان


ماشاء الله عليكِ اختي الغاليه
MoOn LiGhT
بارك الله فيكِ وفي جهودكِ القيمه وجعلها في ميزان حسناتكِ ,,


الجـمــ ام ـــــان



روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظلموا…." وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)﴾ (النساء).

وقال تعالى: ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29)﴾ (ق).. هكذا شأن الله تعالى لا يحب الظلم ويكره الظالمين.

وقد توعد الله تعالى الظالمين بسوء العاقبة، وأشد العذاب، ولا تزال آيات القرآن الكريم تقص علينا من نبأ الظالمين العتاة ما يجعل أولي الألباب ترتعد فرائصهم خوفًا من الوقوع في الظلم، ومن ثم الورود على مهالك الظلمة.

ففي سورة (الفجر) في آيات سريعة الإيقاع شديدة التأثير، نشاهد الجبابرة الظلمة تتهاوى عروشهم وتزول دولتهم.

﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)﴾.

ولقد حذَّر الله تعالى عباده المؤمنين من أن يداهنوا الظلمة، ويركنوا إليهم، وتكون بينهم مودة ومحبة وطاعة، قال تعالى: ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ (113)﴾ (هود).

فإذا كان عاقبة الركون والميل إلى الظلمة هي لفح النار ولهيبها؛ فكيف تكون عاقبة الظالمين أنفسهم؟

قال تعالى: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمْ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)﴾ (الصافات).

لهذا رأينا من كان في قلبه إيمان، ويعمل مع ظالم يستشعر الحرج، ويفر إلى أئمة الهدى يطلب العلاج، جاء رجل إلى سفيان الثوري- رحمه الله- فقال: إني أخيط ثياب السلطان؛ هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع لك الإبرة والخيوط.

وقال أحد العارفين: رأيت في المنام رجلاً ممن يخدم الظلمة بعد موته بمدة في حالة قبيحة، فقلت له: ما حالك؟ قال شر حال، فقلت: إلى أين صرت؟ قال: إلى عذاب الله، قلت: فما حال الظلم عنده؟ قال: شر حال، أما سمعت قول الله عز وجل: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: من الآية 227).

ولنتذكر هذا المشهد الرهيب المخيف الذي تنخلع القلوب من هوله، قال تعالى: ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17) وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18)﴾ (غافر).

وهذا نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم يرهب الأمة من الظلم، ويبين عاقبته حتى نحترس منه ونسلم.

روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "اتقوا الظلم فإن الظلم يأتي ظلمات يوم القيامة"، وقال صلى الله عليه وسلم:
"من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين" (متفق عليه).

فمهما ضؤلت المظلمة، ومهما صغر الظلم تضاعف العقاب، وزيد في العقاب، ولهذا رأينا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يستحث الأمة أن تتخلص من المظالم، وتتحلل منها في الدنيا قبل الآخرة فهو القائل: "من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" (رواه البخاري).

فمال بال أقوام ينتسبون إلى الإسلام، ويشيعون في الأرض الظلم والفساد، ويمنعون الحقوق أن تصل لأصحابها، ويسلبون حقوق إخوانهم بغير حق أما آن لهم أن تخشع قلوبهم لله فيكفون عن الظلم ويردون الحقوق لأهلها؟.

ما بال أقوام يظلمون الناس بغير الحق، ويعذبون العباد، ويظنون أن السلطة التي في أيديهم والمال الذي في خزائنهم والقوة التي في أجسادهم هي حصون تمنعهم من الله تعالى، ألا فليعلموا أن الله ذو بطش شديد، ولا يرد عذابه فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بقوته أو سلطانه، أو ماله، وليسمع صوت الهالك الذي أخذ كتابه يوم القيامة بشماله ﴿فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)﴾ (الحاقة).

وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرَّم عليه الجنة"، فقال رجل: وإن كان شيئًا يسيرًا يا رسول الله؟ فقال: "وإن قضيبًا من أراك" (رواه مسلم).

سبحان الله العظيم، وإن كان شيئًا صغيرًا لا يهتم به؛ فإن عودًا من الأراك (السواك) غير ذي قيمة، ويداس تحت الأقدام، ورغم هذا فهو عند الله عظيم.

فيا أخي المسلم، ويا أختي المسلمة.. ليكن لنا عظة وعبرة مما سبق، ولنجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أمر، ولنعاهد الله تعالى أن نكف عن الظلم، ونرد الحقوق لأهلها قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال يوم لا ينفع مال، ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

منقول
زهرة سرف
زهرة سرف
روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظلموا…." وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)﴾ (النساء). وقال تعالى: ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29)﴾ (ق).. هكذا شأن الله تعالى لا يحب الظلم ويكره الظالمين. وقد توعد الله تعالى الظالمين بسوء العاقبة، وأشد العذاب، ولا تزال آيات القرآن الكريم تقص علينا من نبأ الظالمين العتاة ما يجعل أولي الألباب ترتعد فرائصهم خوفًا من الوقوع في الظلم، ومن ثم الورود على مهالك الظلمة. ففي سورة (الفجر) في آيات سريعة الإيقاع شديدة التأثير، نشاهد الجبابرة الظلمة تتهاوى عروشهم وتزول دولتهم. ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)﴾. ولقد حذَّر الله تعالى عباده المؤمنين من أن يداهنوا الظلمة، ويركنوا إليهم، وتكون بينهم مودة ومحبة وطاعة، قال تعالى: ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ (113)﴾ (هود). فإذا كان عاقبة الركون والميل إلى الظلمة هي لفح النار ولهيبها؛ فكيف تكون عاقبة الظالمين أنفسهم؟ قال تعالى: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمْ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)﴾ (الصافات). لهذا رأينا من كان في قلبه إيمان، ويعمل مع ظالم يستشعر الحرج، ويفر إلى أئمة الهدى يطلب العلاج، جاء رجل إلى سفيان الثوري- رحمه الله- فقال: إني أخيط ثياب السلطان؛ هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع لك الإبرة والخيوط. وقال أحد العارفين: رأيت في المنام رجلاً ممن يخدم الظلمة بعد موته بمدة في حالة قبيحة، فقلت له: ما حالك؟ قال شر حال، فقلت: إلى أين صرت؟ قال: إلى عذاب الله، قلت: فما حال الظلم عنده؟ قال: شر حال، أما سمعت قول الله عز وجل: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: من الآية 227). ولنتذكر هذا المشهد الرهيب المخيف الذي تنخلع القلوب من هوله، قال تعالى: ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17) وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18)﴾ (غافر). وهذا نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم يرهب الأمة من الظلم، ويبين عاقبته حتى نحترس منه ونسلم. روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "اتقوا الظلم فإن الظلم يأتي ظلمات يوم القيامة"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين" (متفق عليه). فمهما ضؤلت المظلمة، ومهما صغر الظلم تضاعف العقاب، وزيد في العقاب، ولهذا رأينا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يستحث الأمة أن تتخلص من المظالم، وتتحلل منها في الدنيا قبل الآخرة فهو القائل: "من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" (رواه البخاري). فمال بال أقوام ينتسبون إلى الإسلام، ويشيعون في الأرض الظلم والفساد، ويمنعون الحقوق أن تصل لأصحابها، ويسلبون حقوق إخوانهم بغير حق أما آن لهم أن تخشع قلوبهم لله فيكفون عن الظلم ويردون الحقوق لأهلها؟. ما بال أقوام يظلمون الناس بغير الحق، ويعذبون العباد، ويظنون أن السلطة التي في أيديهم والمال الذي في خزائنهم والقوة التي في أجسادهم هي حصون تمنعهم من الله تعالى، ألا فليعلموا أن الله ذو بطش شديد، ولا يرد عذابه فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بقوته أو سلطانه، أو ماله، وليسمع صوت الهالك الذي أخذ كتابه يوم القيامة بشماله ﴿فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)﴾ (الحاقة). وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرَّم عليه الجنة"، فقال رجل: وإن كان شيئًا يسيرًا يا رسول الله؟ فقال: "وإن قضيبًا من أراك" (رواه مسلم). سبحان الله العظيم، وإن كان شيئًا صغيرًا لا يهتم به؛ فإن عودًا من الأراك (السواك) غير ذي قيمة، ويداس تحت الأقدام، ورغم هذا فهو عند الله عظيم. فيا أخي المسلم، ويا أختي المسلمة.. ليكن لنا عظة وعبرة مما سبق، ولنجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أمر، ولنعاهد الله تعالى أن نكف عن الظلم، ونرد الحقوق لأهلها قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال يوم لا ينفع مال، ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. منقول
روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما يرويه...


مواعظ مؤثرة للحسن البصري رحمه اللـه




مواعظ مؤثرة للحسن البصري




رحمه الله





يا ابن آدم
عملك عملك
فإنما هو لحمك و دمك
فانظر على أي حال تلقى عملك



• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :

صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله

•يا ابن آدم

إنك ناظر إلى عملك غداً
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه
ولا تحقرن من الشر شيئاً
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه

فإياك و محقرات الذنوب




• رحم الله رجلاً كسب طيباً
و أنفق قصداً
و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته




• هيهات .. هيهات
ذهبت الدنيا بحال بالها
وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم



• أنتم تسوقون الناس
والساعة تسوقكم
و قد أسرع بخياركم
فماذا تنتظرون ؟!


• يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك
تربحهما جميعاً
و لا تبيعن آخرتك بدنياك
فتخسرهما جميعاً



• يا ابن آدم
إنما أنت أيام
كلما ذهب يوم ذهب بعضك
فكيف البقاء



• لقد أدركت أقواماً
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
فأين نحن منها الآن ؟!



• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟

فلا تراه إلا يعاتبها



• أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر
فإنه يمضي قدماً
و لا يعاتب نفسه
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني
يا ليتني
و لات حين مندم




• يا ابن آدم
إياك و الظلم
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
و ليأتين أناس يوم القيامة
بحسنات أمثال الجبال
فما يزال يؤخذ منهم
حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
ثم يسحب إلى النار ؟



• يا ابن آدم
إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا
فنافسه في الآخرة

رحم الله شيخنا الإمام
وجمعنا الله به
في دار كرامته

آمين


زهرة سرف
زهرة سرف
مواعظ مؤثرة للحسن البصري رحمه اللـه مواعظ مؤثرة للحسن البصري رحمه الله يا ابن آدم عملك عملك فإنما هو لحمك و دمك فانظر على أي حال تلقى عملك • إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها : صدق الحديث ووفاء بالعهد و صلة الرحم و رحمة الضعفاء وقلة المباهاة للناس و حسن الخلق وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله •يا ابن آدم إنك ناظر إلى عملك غداً يوزن خيره وشره فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر فإنك إذا رأيته سرك مكانه ولا تحقرن من الشر شيئاً فإنك إذا رأيته ساءك مكانه فإياك و محقرات الذنوب • رحم الله رجلاً كسب طيباً و أنفق قصداً و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته • هيهات .. هيهات ذهبت الدنيا بحال بالها وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم • أنتم تسوقون الناس والساعة تسوقكم و قد أسرع بخياركم فماذا تنتظرون ؟! • يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً و لا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً • يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك فكيف البقاء • لقد أدركت أقواماً ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل و لا يتأسفون على شئ منها أدبر لهي كانت أهون في أعينهم من التراب فأين نحن منها الآن ؟! • إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول : ما أردت بكلمتي ؟ يقول : ما أردت بأكلتي ؟ يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟ فلا تراه إلا يعاتبها • أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر فإنه يمضي قدماً و لا يعاتب نفسه حتى يقع في حفرته وعندها يقول : يا ويلتى يا ليتني يا ليتني و لات حين مندم • يا ابن آدم إياك و الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة و ليأتين أناس يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فما يزال يؤخذ منهم حتى يبقى الواحد منهم مفلساً ثم يسحب إلى النار ؟ • يا ابن آدم إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا فنافسه في الآخرة رحم الله شيخنا الإمام وجمعنا الله به في دار كرامته آمين
مواعظ مؤثرة للحسن البصري رحمه اللـه مواعظ مؤثرة للحسن البصري رحمه الله ...


●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●قلوبهم بلون الثلج
أحلامهم بنقاء الماء
وخيالهم باتساع السماء
لديهم قدره على التسامح بلا حدود
ويتمتعون بقدرة الاغتسال بماء الاماني
وقدرة الحلم والانغماس فيه الى اخر قطراته



●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●


لاينتظرون خنجر الغدر من يد صافحتهم
طقوسهم وأيامهم ولوحاتهم ملونه بالتفاؤول
لايتعلمون من اخطائهم بسهولة
يكررون الاخطاء كعادات طفولية
يمنحون القلوب حولهم ثقة متناهيه
ولايلمحون اللون الاسود في الحياة



●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●


يقتربون من الارواح التي تمر في حياتهم حد الالتصاق
يتعلقون بالتفاصيل والبقايا كثيرا
يرافقهم حسن النية بالاخرين دائما
يتفنون بالتماس الاعذار للغير
ولايعرف الظن السيء اليهم طريقا



●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●


يتمسكون بالبدايات باصرار
ويرفضون النهايات برعب
لايستوعبون واقع الفراق سريعا
يتحايلون على الواقع بحلم
ويتحايلون على الحلم بالوهم
ولهم على خارطة الاحلام مساحات شاسعه



●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●



لايعترفون بالخيانة
ولايذيقون سواهم مرارة الغدر
يبدؤون بنقاء
وينتهون بوفاء
يسرق الحنين منهم جزءا كبيرا من العمر يخلصون لحكاياتهم حتى الموت
وللامس في اعماقهم معزة خاصة



●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●



يمارسون دور حمام السلام

ينشرون الحب على الارض

يسهمون في بناء مدن الفرح
يسارعون لترميم انكسار القلوب
يتحدثون بصوت النقاء والحب والحلم
يشعرونك بانهم قد اخترعوا البياض
على الارض



●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●

يتمسكون بطفولتهم رغم السنوات
تبقى قلوبهم في طور الطفولة
لاتكبر اعماقهم ولاتتلوث ابدا
ترتسم ملامح الطفولة على وجوههم
أعينهم مراه صادقة لاعماقهم
تقرأ باعينهم كل ماتخفيه اعماقهم
فهم لايجيدون التخفي والاخفاء
ويفشلون في ارتداء الاقنعه



●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●

لايخذلونك ابدا عند الحاجة اليهم
فهم اول من يدثر حاجتك ويسترها
وهم اول من تلمحهم عيناك عن انكسارك
وأول من ينتشلك عند غرقك بأحزانك
يمنحونك انفاسهم عند الاختناق
يحولون ايامهم الى طوق نجاة يلقونه اليك



●▪● اصحاب القلوب البيضاء●▪●

حين يحبون يحبون بعنف
وحين يخلصون يخلصون بعنف
وحين يصدمون يصدمون بعنف
وحين ينكسرون ينكسرون بعنف
وحين يبذلون يبذلون بعنف
وحين يبكون يبكون بعنف

***************************

اذا كنت ممن يحيط بهم اصحاب القلوب البيضاء فالتصق بهم جدا
فهم عملة نادرة في زمن القلوب الملونه
جعل الله قلوبكـم عامــرة باحبابكـم
وجعل الله أيامكم ممتلئـه بحكاياتكم

الجـمــ ام ـــــان


ماشاء الله عليكِ اختي الغاليه

زهرتنا الرائعه
بارك الله فيكِ وفي جهودكِ القيمه وجعلها في ميزان حسناتكِ ,,