بنوتات حبايبي لازم تقرون الموضوع للاخير يعني لاتحكمون من بدايته ولا ترى بزعل => لا ياشيخه هههههههه
برضو افيدكم علماً اني وسبق وكتبت هالموضوع في منتدى ثاني عشان مايطمر احد ويقولي اكتبي منقول ومتبول ومعمول ههههه
لم أكن يوماً أؤمن بالحب من أول نظره
ولم أتوقع بتاتاً ان أحب بطل روايتي ولكن سبحان الله مثلما يقولون " الحب من الله "
سأحاول أن اختصر الأحداث كما هي عادتي حتى لا يشعر القارئ بالملل
في أول يوم من أيام الصيف دخل علينا والدي وطلب منا ان نحزم أمتعتنا حتى نقضي
هذه العطله في المنطقه الشرقيه
وقبل ان يتم والدي كلامه اخذ اخوتي واخواتي يتقافزون ويصرخون من الفرحه وانكبوا يقبلون رأس والدي ويديه
حزمنا امتعتنا وجهزنا كل شيء بأسرع مايمكن
وعلى طووووووووووووووووووووووول انطلقنا الى المنطقه الشرقيه
حيث كان سكننا في احد المنتجعات هناك ..
كان يحيط المنتجع حديقه كبيره تتشابك فيها الاشجاروتحتوي هذه الحديقه على مضمار كبير يخترق هذه الاشجار ليستقر في منتصفها تقريباً
وكنت أداوم شبه يومياً على رياضة المشي في هذه الحديقه الغناء
وفي يوم من الايام حدث مالم يكن في الحسبان .. عندما دخلت الحديقه.. رأيته
لفت نظري.. كان يجلس بعيداً على كرسي تحت ظل إحدى الاشجار
لا اعلم لماذا لفت نظري .. ولكنه لفت نظري.. !!
تجاهلته وبدأت في ممارسة رياضة المشي .. لاحظت بأنه ينظر الي
اكملت مسيري وانا متجاهله له ولكنه مازال مستمراً بالنظر ..
استمر بالنظر وانا استمريت بالمشي
قام من على الكرسي ومشى قريباً مني .. جفلت منه.. حاولت ان ابتعد عنه قدر الامكان وان تكون المسافه الفاصله بيننا مسافه واسعه ..
مشى قبلي سريعاً حتى سبقني ووقف بجانب احد الاشجار وعاد ينظر الي من جديد ..
مشيت حتى اصبحت مقابله له تماماً وعندها وقعت عيني في عينه .. ويا للهول.. حدث لي شيء غريب !!
لاول مره يحدث لي هذا الشيء في حياتي .. لقد استطلفت نظراته .. راقت نظراته لي جداً
مما جعلني انا نفسي اتفاجأ من نفسي احسست ان نظرته فيها من الجاذبيه الشيء الكثير
يالها من نظرات لطيفه ورقيقه
وقبل ان ارفع عيني عن عينه ابتسمت ثم صرفت النظر ..
نظراتنا لبعض لم تتعدى ثواني معدوده ولكن احسست وكأنها زمن .. وما ان تعديته و مشيت في طريقي ..
اخذت احاول ان افسر سر هذه النظره الغريبه .. لماذا؟؟ .. كيف حدث هذا ؟؟ هل معقول ان هذا هو مايسمى بالحب من اول نظره ؟؟ ..واخذت اتسائل هل هو لوحده ام معه احد ؟؟
لماذا كان يحدق بي بهذه الطريقه ؟؟ هل ياترى لفت نظره مثلما لفت نظري ؟؟ والكثير الكثير من الاسئله
ومثلما يقول القائل ( راحت السكره واجت الفكره )
اخذت اكلم نفسي وانا اقول (معقووول ؟؟
نوره لاتفكري بهذا .. انسي الامر .. لايمكن .. دعيه وشأنه انسسسسسي .. مستحيل .. انسي الموضوع تماماً )
وما ان اتى اليوم التالي الا وتكرر نفس ماصار بلامس
رأيته وكان يحدق بي بنفس الطريقه لم التفت له هذه المره ولكن احس ان شيء في قلبي ينجذب من ناحيته .. ولا اعلم لماذا ..!!! حاولت ان افهم حالتي ولم استطيع .. لم يحدث معي هذا الشيء من قبل
استمرينا على هذه الحال عدة ايام .. ثم انقطعت عن المشي لمدة اسبوع تقريباً فقد كان هناك مايشغلني
وفي بداية الاسبوع الثاني لبست ملابسي بسرعه ونزلت الى الحديقه بأسرع مايمكن .. كنت اود رؤيته
ولكن تفاجأت هذه المره بأن هناك فتاه تجلس بجانبه .. ولا اخفيكم انها فتاه جميله بلا مكياج ووجنتاها متلونه باللون البرونزي الفاتح من اشعة الشمس مما اعطاها جمالا اضافي ويبدو انها في العشرين من عمرها ..
كان الواضح انهما يستمتعان بوقتهما معاً
.. ولكن المضحك في الامر ان هذا لم يمنعه من التحديق بي عندما مررت من امامه 
.. مما جعل هذه الفتاه تلتفت لتنظر لي ولكن نظراتها كانت لامباليه ويبدو انها واثقه من نفسها .. قامت هذه الفتاه بوضع اصابعها الرقيقه على وجهه لتجعله يلتفت من ناحيتها وبالفعل صرف النظر عني والتفت لها ..
ياترى من تكون هذه ؟؟ وماعلاقتها به ؟ ولماذا لم تظهر معه من قبل ؟
احسست حينها ان هناك تحدي و عداوه بيني وبينها ..
في اليوم التالي نزلت الى الحديقه برفقة اختي ..
ووجدته مع فتاته.. التفت اليه ونظرت له نظرات ازدراء واحتقار
ولكنه كان ينظر لي بكل جاذبيه مما يجعلني متناقضة التفكير ولا اعلم ماذا افعل
تباً له
كيف يستطيع التلاعب بمشاعري هكذا بسهوله ..
لاحظت اختي ذلك وسألتني : نوره لماذا تنظري اليه هكذا( لايكون حبيتيه ؟) قالتها اختي وهي مبتسمه وكأنها غير متخيله لما يحدث ..
قلت لها : وهل عهدتي مني هذا الشيء يا اختاه .. قالت : لا ابداً ولكن يبدو انك تنظري اليه بحنان
_ حسناً يا اختاه ذكريني بأن اقول لك ماهي القصه فيما بعد ..
اليــــــــــــــــــــــكم الجزء الثاني احبائي
عندما اتى الليل كنت اجلس انا واخواتي في غرفه واحده وكانت الفوضى تعم المكان ..
فهناك ملابس مرميه على السرير وبعض الاكسسورات المتناثره على الارض
ولا تكاد تخلو طاوله من ادورات المكياج والكريمات والعطور التي تعج بها الغرفه
كنت اقف امام المرآه احاول ان ازبط تسريحة شعري بطريقه جديده ذكرتها لي صديقتي
وفي هذه الاثناء كانت اختي التي تكبرني تتحدث الى اختي التي تصغرنا عن( فن الاتكيت ) وهما متاقبلتان على السرير ..
وتقول لها :
_ لاتجلسي هذه الجلسه الاتكيت يقول يجب ان يكون ظهرك مستقيماً
_ ولكنه وقت النوم .. وهل في النوم اتكيت ايضاً ؟؟
_ الاتيكيت فن راقي لايفهمه امثالك
_حسناً وهل في الحمام اتكيت ايضاً هههههههههههههههههه
_هههههههههههه ايتها المتخلفه اعتقد انه يجب اعادة تربيتك من اول وجديد ومن ثم سوف اعلمك فن الاتكيت ياقرويه
كانتا تثرثران وتتجادلان دون توقف .. وهنا قطعت حديثهما ..
_يجب ان نرتب الغرفه صدقوني لو دخل والدي ورآها بهذا الشكل سيــُصدم ويظن ان تربيته لنا ذهبت ادارج الرياح و يعيدنا للرياض اليوم التالي
_ اعتقد ان والدي سيصدم عندما يرى شعرك المنكوش ووجهك الشاحب ههههههههههههه
_ دعيها .. وجهها شاحب لان هذه المره ابتدأ قلبها يدق
_ يدق .. دُق رأسك بمطرقه ياحمقاء .. وهل كان قلبها واقفاً هههههههههه
_هههههههههه لا هذه المره يدق بشكل اخر وبطريقه غير شكل لقد اُصيب قلبها بسهم الحب
_ سهم ..!! لا اعتقد لا بد وانه صاروخ من نوع ارض ارض هذا اللذي اصاب قلب نوره
_ ههههههههههههههههه حسناً .. هاتي ماعندك من قنابل يانوره
وقولي لنا ماللذي حدث معك بالزبط ؟
قلت لهم وشرحت لهم ماحدث ..
صممت اختي الصغرى على ان تنزل معي الى الحديقه في اليوم التالي
وعندما طلع الصبح .. نزلنا للحديقه انا وهي ..
وجدته لوحده .. واقنعتني اختي بأن هذه فرصتي وان الفرص قد لاتتكرر
جلست في الكرسي المقابل امامه .. ولكنه لم يقم بأي تصرف كان يجلس بهدوء في مكانه
انتظرت وانتظرت لعله يقوم .. يتحرك .. أي شيء .. واخذت اختي تقول لي ( هيا فلتبدأي انتي.. نوره هيااا .. هيا يانوره.. هياااااا ) ..
كررتها عدة مرات وكل مره احس بأني اود ان اصفع وجهها حتى تخرس
.. وبعد وقت وبعد جهد جهيد وبعد صراع نفسي قررت ان ابدأ انا .... كنت متردده .. واخذت اتقدم خطوةً خطوه
احسست بأني خائفه ويزداد خوفي كلما اقتربت وما ان وصلت منتصف المسافه الفاصله بيني وبينه
حتى ظهرت لي فتاته من العدم .. وهنا اصبت بإحباط ( كسرت خاطري .. الله يكسر خاطرها ) لاول مره افعلها في حياتي.. نكست عائده ولكن الفتاه نادتني
وقالت : لحظه .. كنت اراقب نظراتك له ويبدو انه جذبك كما جذبني اول مره ..
تعالي معي .. جلست بجنبها على الكرسي .. حملته بيدها الرقيقتين ووضعته في حضني
يا الله ما اجمله من قط .. لاول مره احب قطاً بهذا الشكل ..
غرررريب اني احببت هذا القط بالذات .. عرفت ان اسمه (sen sen )
جذبتني نظراته من اول مره .. نظراته جذابه وبريئه ووجهه طفولي
احببته من قلبي .. بالفعل احببته وبالرغم من خوفي منه وبالرغم من حساسيتي الشديده اتجاه القطط الا اني وضعته في حضني ..
فيما بعد تصادقت انا والفتاه وسن سن واصبح سن سن صديقي الصدوق واصبح يرافقني في الصباح وعند رياضة المشي ووقت الغداء وعند العشاء واحياناً قليله وقت النوم
وعندما حان وقت الرحيل حاولت ان احافظ على كبريائي قدر المستطاع
حتى لا يشمتون بي ويقال بأن نوره تبكي قطاً
كنت احزم امتعتي وانا ساكته واجمه لم انطق بكلمه كان سن سن بجانبي يدور في الغرفه
احسست بأن دمعتي قريبه ولكن اختي كانت تقف امامي وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة ساخره
وكنت اعلم انه سيتبعها ضحكة مدويه ولكنها كانت تنتظر الفرصه المناسبه
لاخراج ضحكتها الشامته .. ومع انها كانت تحاول ان تسثير عواطفي وهي تقول ( سوف تفتقدين سن سن ياخساره
ما اجمله هذا السن سن .. انظري له كيف هو لطيف ) .. ولكن لم ابكي حافظت على وقاري امامها
وما ان ركبت السياره وسلمت سن سن لفتاته وودعتهم ... خنقتني العبره ومن حيث ادري ولا ادري
اخذت دموعي تنساب على خدي بدون توقف وطبعاً كانت فرصه عظيمه لاختي ان تضحك وان تشمت بي كيفما تشاء
لم استطع فهم مشاعري في كيفية هذاالتغير ولكن صدقوني اني ابتدأت افهم سر حب بعض الناس للقطط يبدو وانها عدوى انتقلت الي منهم
الى هنا انتهت قصتي وهي ليست الا من احلام اليقظه مع تمنياتي ان تكون نالت اعجابكم
