
دروب الحياة كثيرة
نلتقي خلالها بمحطات بعضها تنير طريقنا
وبعضها الاخر نتعلم منها كيف نضيء طريقنا عندما تسيطر علية العتمة
السلام عليكم و رحمة الله وبركآته ..
( وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
حَديثي هو عن " الإنسآن " و مآ يملكه من قُدُرآت

الانسآن بصفة عامة يَملك " مخزون كبير من القدرآت’ "
البعض يستخدمهآ وَ يحآول تنميتهآ
و البعض لا .. !
بعض الاشخاص لايستخدمون طاقتهم الكامنه و لا يبرزون منها شيئاً ليس لانهم لا يملكونها اصلاً .. !
بل لانهم وضعو حاجز عظيم من سراب بينهم و بين اعماقهمْ الرائعه
هذا منعهم من التطور والتقدم
و ترك ارواحهم صامته محبوسه داخلهم ..
تُكبت تلك القدرآت منتظرة إستيقآظ صآحبهآ ..
المشكله الأكبر التي تواجه البعض
انه لديه " اعذار وحجج واهيه " جاهزه لهدم حصن قدراته و طاقاته
تجده يطلقها بحنكه .. و فنّ ..و ربما أشياء صغيره تافهه تكسيه بالحزن .. و تجعل كونه رمادي مُتهالك ..
أمآ الامور الايجابيه المُعِينه و المساعده قد لايكلف نفسه عناء التفكير بهآ .. و ربما اعتبرها من ضروب الأوهام
فمثلاً : ترآه يرمي عدم تقدّمه في العلم
على صعوبة المآدة
و البعض يضعه علي التقدم في العمر !
و البعض يكون ضعيف الإرآدة فيرفع شعارات الإستسلام علي اول معيق له
و البعض يقع ضحية همهمات المحبط الأول ( الإنسان )
أنت لا تقدر
أنت لا تستطيع
فلآن جرب وفشل ومصيرك مثله
الدكتور فلآن لم يجرب فكيف بك انت
او حتى على المجتمع و قلّة ذات اليد .
حتي يسقط ذلك الشخص في الشباك فيتسلل إليه لأحبآط
لـ تكون هذه الكلمات كالسهام لـ ابداعه
تحبطه و تُصدئ حصنه و هذا ما يجعل اليأس يتسلل الي إعماقه
الي متي ستقف هذه المعيقات في طريقنا وتمنعنا من التقدم ؟؟
متي ستشمر/ي عن سآعديك/ي و تبدأ/ي بـــ " أول خطوة " ؟
هناك الكثير من القصص " الوآقعية "
لأشخآص نجحوآ منهم من بدأ من الصفر ..
و منهم الكبير السن .. و منهم المعآق و منهم الـأعمي
لما لا تتخذ من قصصهم دافع لك/ـكِ بدلا من اتخاذ قصص من فشل او سقط كمحبط ؟
متي ستصنع الفرصة لنفسك بدل من إنتظآرهآ أن تطرق بآبك ؟؟
سيمضي العمر و انت تنتظر/ي ولن تدرك نفسك الا في صحراء الجفاف !
إذآ ارآد الشخص التغيير فيجب عليه
أن يتوكل على " الله "
و يبحث عن قدرآته دآخل نفسه لينميهآ
عليه أن يتسلح بالاصرآر والعزيمة والرغبه في تغيير نفسه إلي الافضل
قآل تعآلي :
( أن الله لا يغير مآ بقوم حتي يغيروآ مآ بأنفسهم )
فـ لنضع ايدنا ببعض كي ننهض سوياً ..

| .. أطلق قدراتك وأظهر منح الله عليك
عندما نكبح قدراتنا، ونحبط مواهبنا المهداة من الخالق، ونسمح لأنفسنا بأن نعاني
من القلق والخوف، وتحقير أنفسنا وكراهيتها، فنحن – حرفيًّا – نخنق قوة الحياة
المتوفرة لنا وندير ظهورنا إلى الهبة التي أعطانا إياها الخالق .. |
"عندمآ يخطي سهمك هدفه لا تفكر مآ الخطآء الذي فعلته
بل أسحب السهم الثآني وفكر مآ الذي يجب علي فعله لأصيب الهدف بطريقة صحيحة"

المكان هنآ .. لكل شخص يطمح انه يكون أفضل من قبل ..
لكل شخص يتمنى’ يتغيّر .. وَ يتمنى انه يكون له دورة في المجتمع
و عايش لهدف أروع ..
هنا راح نكون يد بيد نتساعد و نعين بعض ..
سواء من أفكار أو إقتراحات أو إنتقادات سواء ايجابيه او سلبيه

زوايا الموضوع هي :
1- لكل من يمسك الكتاب .. لكل من يقرأ بحب
كلمات رائعة و تستحق ان نقف عندها اقتبسها وضعها هنا
2- لكل من يطرح فائدة ، أو تجربة و موقف .
او كلام لاحد العلماء ..
وكما ما قال نبينا صلى الله عليه و سلم
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشّد بعضة بعضا "
نعين بعض باسلوب رائع ..إما اقتراحات أو ارشدات او دعم ..
3- ايي حاجة مفيدة تعجبك ضعها هنآ ..بس بدون روابط
لـ ( دورات ، محاضرات ، آيات قرآنية ، برامج ، لقاءات ، كتب .. الخ )
4- عذراً الرد بدون فائدهـ للموضوع يحذف لأجل أن نرتقي ..
أتمنى أن تشاركنا بعزيمه قويه ع التغير
لنكون إيجابين في حياتنا وواثقين من قدارتنا فا لأنفسنا علينا حقاً
و لا بد ان نسعى لتطوير ذاتنا لاننا ان لم نفعل ذلك فلن يفعله احد غيرنا لنا
همسه::
تذكر أنه لزيادة طاقتك على الإنجاز في كل بداية جديدة
يلزمك ألا تنحصر في مشكلاتك الصغيرة
وإنما أن ترحب بكل تجديد لتطوير إمكانياتك وفرصك

كل الود والورد لروحكم النقيه..
أن عملية تطوير الذات لا تبدأ إلا باكتساب جملة من العادات والالتزام بمجموعة من المسؤوليات يمكن تلخيصها في الآتي:
1- تحمل المسؤولية الذاتية: فما حك جلدك مثل ظفرك.
2- الالتزام تجاه الذات: وهذا يستلزم التضحية بالوقت والجهد والمال.
3- السيطرة على الذات: فالكل يبحث عن اللذائذ ويفر من الآلام والإنسان الناجح هو الذي يلتذ بما هو حقيقي اللذة ويتألم مما هو حقيقي الألم.
4- الظفر بتأييد الآخرين أثناء العملية التطويرية.
5- التطور المستمر: فالتطور رحلة لا نهاية لها.
6- الصبر: لا تستعجل النتائج.
7- الثقة في الذات مع تفاؤل وإقدام.
8- الطموح والهمة العالية.
9- البدء بالأولويات والأهم.
10- لآتدع العثرات تتراكم.
لـ د.ابراهيم الفقي . .