
ريحانة
•
ولكن حتى الابن والابنة بحاجة لمزيد من الحزم.جزاك الله خيرا.

السلام علبكم
اشكر الاخ الفاضل سابح ضد تيارلطرحه لهذا الموضوع وان كان قد فاجأني بما يحصل ، فأنا أربأ بتربوية فاضلة ان تقوم بمثل هذا العمل ............ واعتقد ان السبب في هذا ان التعليم في مجتمعنا اصبح مهنة من لا مهنة له....
اشكر الاخ الفاضل سابح ضد تيارلطرحه لهذا الموضوع وان كان قد فاجأني بما يحصل ، فأنا أربأ بتربوية فاضلة ان تقوم بمثل هذا العمل ............ واعتقد ان السبب في هذا ان التعليم في مجتمعنا اصبح مهنة من لا مهنة له....

الأخت ريحانة
وافر الشكر والتقدير للمرور الكريم ولاشك أن التوازن مطلوب في المعاملة لكن منطلق العطف والرحمة واجب أن يكون لدى المعلم والمعلمه
وافر الشكر والتقدير للمرور الكريم ولاشك أن التوازن مطلوب في المعاملة لكن منطلق العطف والرحمة واجب أن يكون لدى المعلم والمعلمه


الإدارة وسر النجاح
تخرجت من الجا معة وقدر الله أن يكون التعيين في منطقة نائية من مملكتنا الغالية ولحسن الحظ كان معي في التعيين أحد الزملاء، ولما حا ن وقت الذهاب إلى تلك المنطقة كانت ساعة مؤلمة أحسسنا فيها بألم الفراق حيث بكاء الأهل ووداع الوالدين والأخوة والزملاء ساعــة تذكرنا فيها قول الشاعر
حان الوداع فكان صوت الداعي كالبين عندي مثل صوت الناعي
وانطلقت قبل أذان الفجر ميممن وجهي أ قطع الصحاري والقفار لا أخشى ألا الله سبحانه حيث الأمن والاستقرار التي تنعم به بلادنا الغالية إلى أن وصلت إلى تلك الديار التي لاأ عرف فيها أ حد اً ، ولما وصلت إليها التقيت بصاحبي الذي قد أتى إلى تلك المنطقة عبر طريق أخر، ثم إ تجهنا سوياً إلى إدارة التعليم ، التي اكتظت بجمع غفير من المدرسين من أهل المنطقة عليهم أثــر الفرح بالتخرج والتعيين في نفس المنطقة ومن بين حديثهم الذي لفت نظري أن هناك مدرسه هي أ فضل مدرسة في المنطقة رغم بعدها عن المدينة 35كم ووزعت خطابات التوجيه ؛ وأخـذت خـطـاب التوجـيه منها و توجهت إلى تلك القرية التي فيها المدرسة وفي الطريق إليها تهت ثلاث مرات مع أنها لا تبعد أكثر من 35كم من إدارة التعليم وكان الطريق معبد وحينما وصلت إلى المدرسة إذا الطلاب قد انصرفـوا وإذا المدير قد خرج منها ولـكن تسنى لي أ ن أدركه وسلمت عليه وأخبرته بأنـي قد وجهت إلى مدرسته فرحب بي وهش وبش وقال اليوم انتهت الدراسة وغد ا تأتي بمشيئة الله للمدرسة ثم بعد ذلك دعاني للغداء وأصر على ذلك فرفضت بشدة حياء منه ، ولما كان من الغد أتيت إلى المدرسة وكان هناك أربعة مدرسين مستجدين من مختلف المناطق ، فرحب فينا المدير وشرح لنا وضع المدرسة وسير العمل وأطلعنا على الفصول من خلال جولة فيها وجعل لنا حرية الاختيار وبعد ذلك دعى كل المدرسين المستجدين إلى وليمة عشاء ترحيب بناء ولحسن معا ملته وطيب معشره أصبحنا نخجل منه في أ ي طلب ، وذهبنا إلى وكيله الذي لا يقل تقدير وا حترا م عن مدير المدرسة وشرحنا له وضعنا فرد علينا بكلام طيب و أبدى استعداد الإدارة للتعاون وتقدير الظروف وسارت الأيام وما يزال المدير يبدي لنا الاحترام والتقدير ويسعى إلى رفع معنوياتنا وكفأتنا بالتوجيه والإرشاد إلى ما نحتاج إليه في مجال عملنا
وحيث أن رواتب المدرسين المستجدين تتأخر قال لي أحد المرات إذا كان لك حاجة أو تريد مساعده فنحن أخوه، فزادت هذه الكلمات قدره ومنزلته فــوالله كان نعم الأخ ونعم الصاحب وخير معين لنا في تلك الغربة كل ذلك كان منه في أ ول أيام العا م الدراسي حينما كانت المعرفة شبه سطحيه، ومع مرور الأيام بدأت تنكشف الصفات الحسنة لذلك الرجل من كرم وأخلاق عالية وحسن إدارة حيث استطاع الجمع بين مخالطة المدرسين داخل المدرسة وخارجها مع المحافظة على هيبته وشخصيته ومما أعجبني فيه الحرص الشديد على إتقان العمل فهو من أ ول من يأتي للدوام ناهيك عن المتابعة الدقيقة للعمل من دفاتر المتابعة للطلاب التي يطلع عليها بنفسه مع أنه في المدرسة أكثر من 30 مدرس فما شاء الله لايمكن أن يتجاوزه صغير وكبير ومن ذلك أيضا شدة المتابعة للطلاب وفن التعامل مع مشاكلهم.
ولذلك لا ريب أن تكون مدرسته المدرسة المثالية في المنطقة كما ذكر الإخوة في يوم وصلت فيه المنطقة لماذا لأن مدير المدرسة عرف كيف التعا مل مع الناس على اختلافهم ففي تلك المدرسة ترى المدرس يبذل ويعمل أ كثر من طاقته بدا فع من نفسه ويعمل وكأ ن العمل يخصه هو ويعلم الله أن الواحد منا لا يخرج من المدرسة الأبعد الدرس السابع بشكل يومي لماذا لأنه يرى إدارة تقدر ذلك العمل وتغـض الطرف عن التقــصير غير المخل في العمل وكم من الدعوات دعونا له نحن وأ هـلـونا حينما نسافر لزيارة الأهل حيث المسافة أكثرمن700كم مع أني أ قل الزملاء مسافة فجزا هـ الله ألف ألف خير على حسن ذاته وأخـلاقه أ لعالية
وأخيراً هاهي الأيام مرت ونحن نفارق ذلك البلد الذي يكفي منه أن تشرفنا بمعرفة ذلك الرجل الذي رسم لنا صورة المدير الناجح والمتميز في العمل والأخ الفاضل الكريم الشهم الغيور على دينه وعلى عرضه وعرض أبنائه من الطلاب وان كان فينا من نجاح أو تقدم في مجال عملنا فالمعروف أولا وآخراً لـــذلك الشهم انه الأستاذ سليمان محمد المبارك مدير مدارس مغيرا في محافظة العلا
وأخيراً اكتب هذه الكلمات لاشي إ نما تذكير لكل مدير مدرسه بأنه العامود الفقري لها وأنه سبب نجاحها أو فشلها وأ ن أهم سبب للنجاح هو الجدية في العمل وأن يعلم أنه هو المدير وليس النظام هــو المدير وأنه هو الذي يدير النظام وليس النظام الذي يديرهـ وأيضاً يكون قدوه لغيره في العمل وأن يقدر ويحترم الجهود ويتفهم الأوضاع الخاصة وأن يكون العمل بعيد عن الـعـواطـف الشخصية وأن يقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسئت وقبل كل شي الإخلاص لله عز وجل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تخرجت من الجا معة وقدر الله أن يكون التعيين في منطقة نائية من مملكتنا الغالية ولحسن الحظ كان معي في التعيين أحد الزملاء، ولما حا ن وقت الذهاب إلى تلك المنطقة كانت ساعة مؤلمة أحسسنا فيها بألم الفراق حيث بكاء الأهل ووداع الوالدين والأخوة والزملاء ساعــة تذكرنا فيها قول الشاعر
حان الوداع فكان صوت الداعي كالبين عندي مثل صوت الناعي
وانطلقت قبل أذان الفجر ميممن وجهي أ قطع الصحاري والقفار لا أخشى ألا الله سبحانه حيث الأمن والاستقرار التي تنعم به بلادنا الغالية إلى أن وصلت إلى تلك الديار التي لاأ عرف فيها أ حد اً ، ولما وصلت إليها التقيت بصاحبي الذي قد أتى إلى تلك المنطقة عبر طريق أخر، ثم إ تجهنا سوياً إلى إدارة التعليم ، التي اكتظت بجمع غفير من المدرسين من أهل المنطقة عليهم أثــر الفرح بالتخرج والتعيين في نفس المنطقة ومن بين حديثهم الذي لفت نظري أن هناك مدرسه هي أ فضل مدرسة في المنطقة رغم بعدها عن المدينة 35كم ووزعت خطابات التوجيه ؛ وأخـذت خـطـاب التوجـيه منها و توجهت إلى تلك القرية التي فيها المدرسة وفي الطريق إليها تهت ثلاث مرات مع أنها لا تبعد أكثر من 35كم من إدارة التعليم وكان الطريق معبد وحينما وصلت إلى المدرسة إذا الطلاب قد انصرفـوا وإذا المدير قد خرج منها ولـكن تسنى لي أ ن أدركه وسلمت عليه وأخبرته بأنـي قد وجهت إلى مدرسته فرحب بي وهش وبش وقال اليوم انتهت الدراسة وغد ا تأتي بمشيئة الله للمدرسة ثم بعد ذلك دعاني للغداء وأصر على ذلك فرفضت بشدة حياء منه ، ولما كان من الغد أتيت إلى المدرسة وكان هناك أربعة مدرسين مستجدين من مختلف المناطق ، فرحب فينا المدير وشرح لنا وضع المدرسة وسير العمل وأطلعنا على الفصول من خلال جولة فيها وجعل لنا حرية الاختيار وبعد ذلك دعى كل المدرسين المستجدين إلى وليمة عشاء ترحيب بناء ولحسن معا ملته وطيب معشره أصبحنا نخجل منه في أ ي طلب ، وذهبنا إلى وكيله الذي لا يقل تقدير وا حترا م عن مدير المدرسة وشرحنا له وضعنا فرد علينا بكلام طيب و أبدى استعداد الإدارة للتعاون وتقدير الظروف وسارت الأيام وما يزال المدير يبدي لنا الاحترام والتقدير ويسعى إلى رفع معنوياتنا وكفأتنا بالتوجيه والإرشاد إلى ما نحتاج إليه في مجال عملنا
وحيث أن رواتب المدرسين المستجدين تتأخر قال لي أحد المرات إذا كان لك حاجة أو تريد مساعده فنحن أخوه، فزادت هذه الكلمات قدره ومنزلته فــوالله كان نعم الأخ ونعم الصاحب وخير معين لنا في تلك الغربة كل ذلك كان منه في أ ول أيام العا م الدراسي حينما كانت المعرفة شبه سطحيه، ومع مرور الأيام بدأت تنكشف الصفات الحسنة لذلك الرجل من كرم وأخلاق عالية وحسن إدارة حيث استطاع الجمع بين مخالطة المدرسين داخل المدرسة وخارجها مع المحافظة على هيبته وشخصيته ومما أعجبني فيه الحرص الشديد على إتقان العمل فهو من أ ول من يأتي للدوام ناهيك عن المتابعة الدقيقة للعمل من دفاتر المتابعة للطلاب التي يطلع عليها بنفسه مع أنه في المدرسة أكثر من 30 مدرس فما شاء الله لايمكن أن يتجاوزه صغير وكبير ومن ذلك أيضا شدة المتابعة للطلاب وفن التعامل مع مشاكلهم.
ولذلك لا ريب أن تكون مدرسته المدرسة المثالية في المنطقة كما ذكر الإخوة في يوم وصلت فيه المنطقة لماذا لأن مدير المدرسة عرف كيف التعا مل مع الناس على اختلافهم ففي تلك المدرسة ترى المدرس يبذل ويعمل أ كثر من طاقته بدا فع من نفسه ويعمل وكأ ن العمل يخصه هو ويعلم الله أن الواحد منا لا يخرج من المدرسة الأبعد الدرس السابع بشكل يومي لماذا لأنه يرى إدارة تقدر ذلك العمل وتغـض الطرف عن التقــصير غير المخل في العمل وكم من الدعوات دعونا له نحن وأ هـلـونا حينما نسافر لزيارة الأهل حيث المسافة أكثرمن700كم مع أني أ قل الزملاء مسافة فجزا هـ الله ألف ألف خير على حسن ذاته وأخـلاقه أ لعالية
وأخيراً هاهي الأيام مرت ونحن نفارق ذلك البلد الذي يكفي منه أن تشرفنا بمعرفة ذلك الرجل الذي رسم لنا صورة المدير الناجح والمتميز في العمل والأخ الفاضل الكريم الشهم الغيور على دينه وعلى عرضه وعرض أبنائه من الطلاب وان كان فينا من نجاح أو تقدم في مجال عملنا فالمعروف أولا وآخراً لـــذلك الشهم انه الأستاذ سليمان محمد المبارك مدير مدارس مغيرا في محافظة العلا
وأخيراً اكتب هذه الكلمات لاشي إ نما تذكير لكل مدير مدرسه بأنه العامود الفقري لها وأنه سبب نجاحها أو فشلها وأ ن أهم سبب للنجاح هو الجدية في العمل وأن يعلم أنه هو المدير وليس النظام هــو المدير وأنه هو الذي يدير النظام وليس النظام الذي يديرهـ وأيضاً يكون قدوه لغيره في العمل وأن يقدر ويحترم الجهود ويتفهم الأوضاع الخاصة وأن يكون العمل بعيد عن الـعـواطـف الشخصية وأن يقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسئت وقبل كل شي الإخلاص لله عز وجل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصفحة الأخيرة