بسبب ارتفاع أسعار المركبات وقطع الغيار
مواطن يتخلى عن الوسائل الحديثة ويستخدم "الذلول" في تنقلاته
جدد مواطن عادات وتقاليد الآباء والأجداد في التنقل بين عدد من المواقع الصحراوية في هجرته الواقعة شمال غرب العاصمة الرياض من خلال تنقلاته مستخدما الناقة أو ما يسمى عند أهل البادية "الذلول أو الركبي"، متخليا عن الوسائل الحديثة والسريعة.
والتقت "الاقتصادية" المواطن هزاع العتيبي الذي ذكر أن ركوبه واستخدامه للناقة في تنقلاته اليومية يسهل عليه متابعة شؤون إبله، وكذلك التنقل بين أقاربه الذين يقطنون بالقرب منه، مبينا أن ارتفاع أسعار المركبات وقطع غيارها أجبره على استخدام ناقته لعدم قدرته على دفع التكاليف الباهظة على الرغم من امتلاكه لسيارة، مشيرا إلى انه يقود سيارته في تنقلاته الطويلة والتي يلزم فيها ركوب المركبة دون ركوب سفينة الصحراء.
وأوضح المواطن العتيبي أن الذلول لابد أن يتم وضع "شداد" على ظهره لكيلا يسقط الشخص الذي سيقوم بالركوب عليه، كما أنه يتم وضع "الهودج" وذلك لحماية المرأة وأولادها من أشعة الشمس الحارقة أثناء سفرهم وتنقلاتهم، وهناك أيضا نوع آخر يوضع على ظهر الناقة يسمى "الميزب" ويوضع فيه الطفل الرضيع .
وبين العتيبي أن ركوبه للإبل في التنقللات تعتبر عادة قديمة كان يستخدمها كبار السن في الماضي في تنقلاتهم وسفرهم لعدم وجود المركبات مثل زمننا هذا، ومع مرور الأيام اندثرت هذه العادة الجميلة وأصبحت منسية لا يعمل بها سوى الرعاة عند الإبل، وذلك بسبب النهضة الشاملة التي مرت بها المملكة، وكذلك لترك أهل البادية الصحراء والسكن في المدن للبحث عن لقمة العيش والاستقرار، مؤكدا أن تلك العوامل ساعدت على ترك تلك العادة ونسيانها والاكتفاء بجلبها لرعاة الإبل.

طرنباق @trnbak
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جنوبية وبس
•
حلو... بس لو يكون مكيف .. هههههه
الصفحة الأخيرة