الؤلؤة البراقة
شرح زاد المستقنع - باب عشرة النساء

يجب على الزوج أن يعدل بين نسائه في المبيت دون الوطء، فيعطي كل واحدة، سواء كانت حائضاً أو مريضة أو مجنونة أو نحو ذلك، ولا يجوز له أن يفضل واحدة على غيرها أو ينقص واحدة من حقها أبداً، إلا إذا وجد سبب شرعي، كسفر ونحوه، أو وهبت قسمها لغيرها من نسائه. وإن نشزت عليه زوجته وعظها، فإن لم ينفع هجرها في المضجع، فإن لم ينفع ضربها ضرباً غير مبرح.

أحكام المبيت والقسم بين الزوجات



......



وجوب المساواة في القسم دون الوطء



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فيقول المصنف رحمه الله: أي: على الرجل أن يساوي بين الزوجات في القسم -وهو المبيت- فيبيت عند كل واحدة مثل الثانية، فيقسم بينهن إن كنَّ أربعاً فلكل واحدة ليلة، ولا يفضل إحداهن على الأخرى فيبيت عند إحداهن ليلتين فيزيدها في المبيت، فلا يجوز له ذلك، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (من كانت له زوجتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل)، واختلف العلماء في تأويل هذا الحديث، فقال بعض العلماء: شقه مائل، أي: يأتي مشلولاً -والعياذ بالله- فيبعث ونصفه مشلول، وقال بعض العلماء: (جاء يوم القيامة وشقه مائل) أي: أن كفة السيئات تزيد على الحسنات، بمعنى أنه سيصيب من ذلك الإثم شيئاً كثيراً؛ لأن المرأة ظلمها عظيم، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: (إني أحرج حق الضعيفين المرأة واليتيم)، والسبب في هذا أن المرأة فيها من المشاعر والضعف والرحمة والحنان ما ليس في الرجل، فالغلطة من الرجل والأذية والإضرار -خاصة بينها وبين ضرتها كأن يعطي ضرتها أكثر مما يعطيها- يحدث عندها نوعاً من الألم والأذية أكثر من غيرها؛ لأنها تحس بنقصها في أنوثتها وعدم حظوتها عند زوجها، وتحس أن زوجها يكرهها، فتتولد عندها أمور كثيرة، ولربما أضرت بالزوجة الثانية بسبب هذا الظلم، فأصبحت أذيتها للزوجة الثانية ناشئة بسبب تفضيل الزوج لهذه الزوجة الثانية، وحينئذٍ ينال إثم إضرارها، وإثمها إذا ضرت الغير بسبب إضراره لها. فبسبب هذا تكون الذنوب عظيمة عليه، فكأنه ينال إثماً عظيماً حتى ترجح كفة سيئاته على حسناته، والله أعلم بالمراد، وغاية ما فيه أنه أمر عظيم، فينبغي على المسلم أن يتقي الله، فالعدل الذي يجب على الرجل العدل في القسم، وفي الحقوق كالنفقات ونحوها، فيقسم بينهن بالسوية. ولقد كان السلف رحمهم الله يبالغون في هذا العدل أيما مبالغة، وأثر عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه إذا كانت الليلة لإحداهن لا يدخل بيت الثانية في ليلة الأخرى، خشية أن يحدث عندها شيئاً لا يحدثه عند الأخرى فيكون تفضيلاً عليها، فالأمر عظيم في قضية العدل بين الزوجات، ولا يستطيع الإنسان أن يعدل إلا إذا وفقه الله عز وجل، فعليه أن يعدل بين نسائه في القسم في المبيت، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم وعدل ولنا فيه أسوة حسنة. قوله رحمه الله تعالى: وذلك لأن الوطء يتبع المحبة والقلب، فربما كانت إحداهن أجمل، فكان وطؤه لها أكثر من غيرها، فالعماد هو القسم في المبيت، وهذا أمر قرره العلماء، والأصل في ذلك قوله سبحانه وتعالى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ فقالوا في قوله تعالى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ قالوا: إنما هو قسم القلوب، فإن المحبة التي في القلوب، والتي ينشأ عنها حظوة الجماع، وحظوة الإتيان، تختلف من امرأة إلى أخرى، وتختلف بحسب أساليب النساء، فالمرأة التي أخلاقها كريمة ومؤدبة مع زوجها، وحظية مع زوجها ليست كالمرأة الشديدة والقوية، فهذا يختلف من امرأة إلى أخرى، فإذا جامع إحداهن أبلغ من جماعه للأخرى فإنه لا ملامة عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) وهو القلب. قال رحمه الله تعالى: . أي: وعماد القسم في الليل، فيبيت عندها ويصيبها لمن معاشه النهار، وهذا هو الأصل، فإن الله جعل الليل لباساً وجعل النهار معاشاً، فإن اختلف الحال فصار نهاره راحة وصار ليله عملاً فحينئذٍ يكون قسمه بالنهار؛ لأنه لا يستطيع أن يعطي حقوق النساء في المبيت، فيكون قسمه بالنهار، فيكون العماد على النهار، وهذا يختلف بحسب اختلاف الأشخاص وأحوالهم.



أعلى الصفحة



من تستحق القسم من الزوجات



قال رحمه الله تعالى: . أي: إذا حاضت إحدى نسائه فعليه أن يقسم لها، فيبيت معها ويباشرها ولا يجامعها، فلها حق أن يبيت معها، فلا يقل قائل: إن الحائض لا يجوز جماعها فيسقط حقها في المبيت، إذ لو سقط حقها في المبيت، فمعنى ذلك أنه لا يبيت عندها، وله الحق أن يعطي ليلتها للأخريات، فلو كان عنده أربع نسوة فإنه سيقسم على ثلاث منهن ويسقط حق الحائض، والواقع أنه لا يسقط حق الحائض، ونص على ذلك جماهير العلماء رحمهم الله، فالمرأة الحائض يبيت معها ويكون هذا المبيت مبيت المباسطة والأنس، وهو حق من حقوقها. قوله: (ونفساء) أي: يقسم كذلك للنفساء. قوله: (ومريضة)؛ فالمريضة يبيت معها، وهي أحوج إلى وجوده الذي يحقق معاني كثيرة من وجود الأنس وتخفيف الألم بمواساتها ونحو ذلك. قال رحمه الله تعالى: والمعيبة لو كان بها عيب يمنع الوطء كذلك لها حق المبيت. قال رحمه الله تعالى: وللمجنونة حق المبيت بشرط أن لا يكون جنونها مضراً، كأن تضره وتؤذيه، أما لو كانت تضره ولا يستطيع أن يبيت معها، فحينئذٍ يكون من حقه أن يعتزلها خوفاً من الضرر. قال رحمه الله: يعني: ممن هي في حكم هؤلاء، فالقسم لازم في هذه الأحوال، وكذا مستحاضة من باب أولى وأحرى، خاصة على القول بأن المستحاضة توطأ، فهؤلاء النسوة وجود هذا العيب فيهن لا يمنع من القيام بحق القسم.



أعلى الصفحة



أسباب سقوط القسم والنفقة عن الزوج



قال رحمه الله: بعد أن بين الواجب على الرجل تجاه نسائه من القسم والعدل، شرع في المسائل المستثناة، وكنا ننبه غير مرة أن من عادة الفقهاء أن يذكروا الأصول، ثم يذكروا بعد ذلك ما يستثنى من الأصول، فهنا نوع من النسوة يسقط حقهن في القسم. فبعد ذكر النوع الذي لا يسقط حقه في القسم، شرع رحمه الله تعالى في النوع الذي يسقط حقه في القسم. فمن ذلك أنها إن سافرت بغير إذنه، فحينئذٍ يسقط حقها في القسم، فلو كان عنده زوجتان فسافرت إحداهما من دون إذنه وبدون رضاه، فإنه يبيت عند الثانية في الليالي كلها، ويسقط حق المسافرة في القسم، فلا يحق لها أن تطالب بالعوض، إذا رجعت من السفر، فلا تقل: اقسم لي ما فاتني! فقد سقط حقها بسفرها، لأنه سفر غير مأذون، فإذا لم يأذن لها سقط حقها. قوله رحمه الله تعالى: إن كان السفر بإذنه فإنه لا يخلو من حالتين: الحالة الأولى: إما أن يكون السفر بإذنه لحاجتها هي، كأن تسافر لأم مريضة، أو والد مريض، أو غيرهما من محارمها؛ لتصل رحمها وتقوم على حوائجهم، أو سافرت لتعالج نفسها، فهذا السفر لحاجتها، فحينئذٍ إذا سافرت مع مريض، أو لحاجتها، أو حاجة قريبها، فإنه يسقط حقها، ولا يحق لها أن تقول لزوجها بعد رجوعها: اقسم لي، ردّ لي حقي! فحقها في القسم ساقط إذا سافرت بغير إذنه، أو سافرت بإذنه لحاجتها. الحالة الثانية: أن يكون سفرها بإذنه لحاجته هو، فحينئذٍ لا يسقط حقها؛ لأنه يمكن أن يرسلها ويبقى مع الثانية. فإن كان حقها يسقط بسفرها في حاجته، فقد يحتال عليها، فكلما استقرت أرسلها ليسقط حقها. فما دام هو السبب في إبعادها، فإذن لابد أن يقسم لها، ففي هذه الحالة يلزمه أن يرد لها من قسمها ما فات بسببه؛ لأنه هو السبب في ذلك، فلو سافرت في حاجته يومين، أو ثلاثة أيام، فإن الثانية أخذت اليوم الزائد، فإن رجعت أخذت ما فاتها من الأيام، بمعنى أنه يقضي لها ما فاتها من الأيام، فإن سافرت في ليلتها ورجعت في ليلة الثانية، فحينئذٍ تنتظر، فيبيت مع الثانية ليلتين، ثم يبيت مع الثانية ليلتين، ليلة يقضي لها بها ما فاتها في السفر، وليلة يعطيها بها حق القسمة. قوله رحمه الله تعالى: من السنة إذا أراد الرجل أن يسافر وعنده امرأتان، فإن أمكنه أن يصحبهما معاً، وأن يخرجا معه فلا إشكال، والقسم حينئذٍ في السفر كالقسم في الحضر، فيقسم لهن في سفرهن كما يقسم لهن في حضرهن، فإن سافر بالاثنتين وقسم بينهما فقد عدل، وإن سافر سفراً لا يستطيع معه أن يصحب واحدة منهن، وترك الاثنتين، فإنه إذا رجع قسم بينهما بالعدل، ولا إشكال في ذلك أيضاً، لكن الإشكال إذا سافر بإحداهما دون الأخرى. فإن سافر بإحداهما دون الأخرى، فإن كانت الأخرى هي التي امتنعت، وقالت: لا أريد أن أسافر، سقط حقها، كرجل أراد أن يعتمر، فقال لزوجتيه: أريدكما أن تذهبا معي إلى العمرة، فقالت إحداهما: أذهبُ، وقالت الأخرى: لا أريد أن أذهب، فإن امتنعت سقط حقها، فإذا رجع فليس عليه أن يقضي لها الأيام التي سافر فيها؛ لأنها أسقطت حقها بالامتناع من الخروج. وإن كان لا يمكن أن يسافر إلا بواحدة، وكلتاهما تريد الخروج فلذلك حالتان: الحالة الأولى: يكون سفره مرتباً، بحيث يمكن العدل معه، فيأخذ هذه لسفرة والثانية لسفرة، وذلك إن كان سفره مرتباً أياماً معينة ويمكن معها القسم، وانتظام القسم، فحينئذٍ لا إشكال أن يسافر بهذه تارة، وبهذه تارة، ويحقق العدل. الحالة الثانية: أن لا يمكن الترتيب وذلك في السفر العارض، فإذا لم يمكنه الخروج بهما أقرع بينهما، فمن خرجت لها القرعة، فحينئذٍ تخرج ويسافر بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر بنسائه أقرع، فإذا عاد لم يقسم للتي لم تخرج، فهذا هو هديه عليه الصلاة والسلام. ومن هنا أخذ العلماء مشروعية القرعة عند تساوي الحقوق، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما تساوت حقوق زوجاته فرق بينهن بالقرعة، فدل ذلك على مشروعية القرعة لتمييز الحقوق حين تستوي ولا يمكن التمييز بينها. قوله رحمه الله تعالى: أي: إذا أبت أن تبيت عنده في فراشه فلا قسم لها، ويسقط حقها في القسم. أما النفقة فإن المرأة إذا نشزت عن زوجها، وامتنعت من فراشه، فإنه يسقط حقها في النفقة؛ لقوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ، وإيجاب النفقة من شروطه وجود الاستمتاع، فالمرأة التي تمكن زوجها من الاستمتاع بها تستحق النفقة، والمرأة التي تنشز وتمتنع من حقوق زوجها، ولا تمكنه من نفسها وتأبى عليه، يسقط حقها في النفقة.



أعلى الصفحة



التبرع بحق القسم



قال رحمه الله: قوله: (ومن وهبت قسمها) يعني: ليلتها، وقد يقسم على ليلة، وقد يقسم على ليلتين، وقد يقسم على ثلاث، على حسب ما يتفق عليه النساء، بحسب ظروفهن، فالقسم على حسب ما يصطلحن ويتفقن عليه. بعد أن بين رحمه الله من التي لها حق القسم، ومن التي يسقط حقها في القسم، وبين حقوق القسم وضوابط القسم، شرع في مسألة التنازل عن هذا الحق. فللمرأة أن تتنازل عن حقها في المبيت إلى أخرى، بشرط أن يأذن الزوج، فإن تنازلت عن قسمها لضرتها، وقالت: ليلتي لفلانة، فإنه يجوز ذلك، وهذا من الصلح بين الزوجين، خاصة إذا خافت من زوجها لقوله تعالى: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وهذا من الصلح ومن الخير. فإذا اتفقت المرأة مع زوجها أن تكون ليلتها لضرتها، كما فعلت سودة رضي الله عنها، فقد كانت كبيرة، وخافت أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوهبت ليلتها لـعائشة رضي الله عنها وأرضاها، فدل هذا على مشروعية تنازل المرأة عن حقها، لكن قيد رحمه الله هذا التنازل بقوله: (بإذنه)، فلو أن امرأة شابة تنازلت عن قسمها لعجوز، فإن في هذا التنازل ضرراً عليه، ولا يمكن أن يرضى به، فليست مسألة التنازل عن القسم لحظوة المرأة وحق المرأة، وإنما هو مقرون بإذن الزوج؛ لأن له حقاً في إعفاف نفسه، وتحصينها عن الحرام. قوله رحمه الله تعالى: أي: إذا قالت له: أتنازل عن هذه الليلة فضعها لمن شئت، وأمكن أن يضعها لأي واحدة من نسائه فله أن يختار من نسائه من يأتيها. قال رحمه الله: أي: إن رجعت عن إذنها، وقالت: ما أذنت لك به قد رجعت عنه وأريد حقي، فهذا الإذن لا يسقط الحق إلى الأبد، ولها حق الرجوع عن هذا التنازل، فلو جاءت -مثلاً- بعد شهر، أو بعد سنة، وقالت: أريدك أن تقسم لي كما كنت، فليس له أن يقول لها: أنتِ تنازلت، ولا رجوع لكِ، بل يلزمه أن يقسم لها، ولكن يستأنف الحكم، ولا يلزمه أن يقضى ما سبق؛ لأنها تنازلت عنه، فسقط ما كان لها بالتنازل، وحينئذٍ ليس من حقها أن تطالبه بالقضاء.



أعلى الصفحة



لا قسم للإماء



قال رحمه الله تعالى: الأمة ليست كالحرة، فإن ملك اليمين يوطأ بالتسري، فلو أن له عشرين أمة ويريد أن يتسرى بهن فلا يلزمه أن يقسم بينهن في الليالي؛ لأن الإماء ليس لهن حق القسم، فحكم الزوجات لا ينطبق على الإماء من كل وجه، فالقسم إنما يختص بالزوجة، والأمة ملك اليمين، إن شاء أخرها وإن شاء قدمها، وإن شاء وطئها، وإن شاء تركها، فالأمر إليه، فلا تأخذ الأمة حكم الزوجة، فالزوجة لها حكم والأمة لها حكم.



أعلى الصفحة



الإقامة عند العروس بعد الزفاف



قال رحمه الله تعالى: هذا هو هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه، فمن السنة إذا تزوج البكر أن يقيم عندها سبعاً لمكان الوحشة، ولأنها حديثة العهد بالعرس، فيطيب خاطرها بالسبع. قال رحمه الله تعالى: وأما إذا تزوج الثيب فإنه يقيم عندها ثلاثاً، وعند انتهاء الثلاث يخير الثيب فيقول لها: إن شئت سبعت لكِ، على أن يكمل لنسائه، فإذا سبع لها فزادها أربعاً على الثلاث التي لها، فإنه يكمل للباقيات الزيادة التي زادها للثيب وهي الأربعة أيام، فيجعل القسم دائراً بينهن، أي: بقية الزوجات في الأربعة الأيام الزائدة، فيعدل بين الجميع ثم يعود إلى القسم لكل واحدة ليلة. ولذلك لما جاء في حديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها حين تزوجها: (ليس بكِ هوان على أهلكِ، إن شئت سبعت لكِ وسبعت لغيركِ)، أي: أنني أكمل العدد الذي سبعته لكِ لغيرك، وقوله: (سبعت لغيركِ) من باب التجوز، لا أنه يكون عند الغير سبعاً.
الؤلؤة البراقة
صحيح زوجك تزوج عليكي لكن والله احسن من ان يقال لك زوجك مات




تخيـــــلي ...

اليوم انت معاه ...

أرضك هي أرضه ...

وهواكي هواه ...

اليوم هو منك قريب

وعندك ...

لو ماتشوفيه على الاقل توصلك اخباره ولو من بعيد ...

لكـــن ....

بعد هاليوم ... تخيلي لو مرة بس ...

انه ...


رحــــل ....


فجأة ودون سابق انذار ...

من هالدنيا اختــــــــــــفـــــــى ... !!

أبتعد ...

ورااح لبعيد ...

بعيـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــد ...

ومستحيل يرجعلك ....

راح لمكان مامنه رجوووع ...

تتخيلي معاي صح ... ؟؟؟

راح لدنيا الكل بها موعود ...

خلاااااص ...

رحل عنك غصب ..


واخذاه المووووووووووووووت ...

خلاااكي ...

انتي وحيده

تايها ..


حايره ..


متألمه ..

منصدمه ..

ياترى تقدري تتخيلي اشلون حالتك بهذيك الساعة ؟؟؟؟؟

تصــرخي ؟؟؟

تصــيحي ؟؟؟

والا من الصدمه بتسكتي وقلبك من داخلك جريح .. ؟؟؟

حياتك بتمضي أكيد ....

بس !!! من دونه ؟؟؟؟...

أيامك بتعيشيها صح ...

لكـــــــــــــــــــــن ...

بدون صوته؟؟؟

ومن دون شوفة عيونه؟؟؟؟ ....


تخيلي ايش اللي ممكن تفقديه ؟؟

صوته

حزنه

إبتسامته

عطفه

شوقه

كلامه

طيبته

قسوته

عناده

براءته

سوالفه

ومزاحه ومزاجه




][


لكل إنسان غالي عليكي ..


أمك

أبوكي

أختك

أخوكي

زوجك

جدتك

رفيقتك


روحي قوليله انك تحبيه ..

لا تخبي عليه ..

لأنه اليوم معاكي ..

وباكر تحت الترااااااااااب ..
الؤلؤة البراقة
منذ ما يزيد على عشر سنوات تقريبا استمعت لمناظرة بين قس من أصل عربي وعالم أظنه الشيخ ديدات رحمه الله
مما قاله القس : إسلامكم يدعو للجنس بدليل ان الرجل مسموح له بالزواج حتى أربعة نساء..
فرد عليه الشيخ : عندكم في اميركا 7 ملايين امرأة بلا زوج اتحداكم أن تجدوا لهن حلاّ غير الذي وضعه الإسلام وهو الزواج بأكثر من واحدة.
فضجت القاعة بالتصفيق لانه لاحل منطقيا إلا بالزواج الشرعي وإلا فيفتح الباب للعلاقات المحرمة ويتجه النساء الى بيوت البغاء.
والعقل يقول قبل الإحصاءات بأن عدد الرجال في كل مجتمع أقل من النساء بسبب الحروب والحوادث..

لكن كثيرا من النساء هداهن الله تفضل:
أن يموت زوجها ولا يتزوج ثانية
أن يزني زوجها ولا يتزوج ثانية
أن يبتلى زوجها بمرض يمنعه من الزواج.




على المرأة أن تؤهل لتعلم أن الشعور بالغيرة تجاه الزوج هو فطرة وغريزة أودعها الله في تكوينها ولا تملك السيطرة عليها. مثلها كالأمومة وحبها لأطفالها، ولا تلام على ذلك أبدا إلا إذا تجاوزت حدود الله سبحانه فتفرط غيرتها وترتكب المحرمات بدعوى الغيرة ، فتلجأ للأذية والسحر والسب والشتم وو
ولئن رضيت واستمعت إلى قول ربها: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"، "فلا وربك لا يؤمنون" يا الله ! لا يؤمنون
"حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما".


وقد كانت تغار زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مسلم أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خرج من عند عائشة ليلاً، قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: "مالك يا عائشة؟ أغرت؟" فقلت: ومالي لا يغار مثلي على مثلك؟ فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "أقد جاءك شيطانك"؟.


هذا الكلام وغيره كثير يقال لمن؟!
إن كانت الملتزمة والعارفة بالقرآن والأدلة تأكل قلبها الغيرة حتى ترفض التعدد وتبغضه بقلبها ولئن قال لسانها كلمات الرضى.
افنلقي باللوم على المرأة التي لا تحفظ القرآن ولا تعلم عن سيرة الرسول الكريم؟




====


من أجمل الاستشارات تلك


العنوان رضيت لي بالتعدد ثم انقلبت علي!

المجيب د. عبد العزيز بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم.
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/مشكلات التعدد
التاريخ 15/11/1426هـ


السؤال
أنا أعمل، وطبيعة عملي قد أتعرض فيها للفتن، وقد تزوجت قبل 13سنة امرأة صالحة طيبة ومطيعة لزوجها، وقد رغبت في الزواج بالثانية رغبة في التعدد وليس قصوراً في الأولى، وعندما صارحتها برغبتي في التعدد لم تمانع، ولكن اشترطت علي شروطاً، وهي كالآتي: أن لا ترى الثانية، ولا أذكرها عندها، وأن أعدل ولا أهمل تربية الأولاد؛ فوافقتُ على ذلك، وعندما عرفت أني قد ملكت غضبت غضباً شديداً، وقالت: إما أنا أو هي، وتركتْ بيتها، وذهبتْ إلى أهلها، وطلبتْ الطلاق. أنا الآن في حيرة من أمري، فأرشدوني ماذا أفعل؟

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أخي الكريم: لقد تجسدت حيرتك في خط رسالتك، وحُقَّ لك أن تحار، لكن –مع توفيق الله– ما خاب من استشار، ولا ندم من استخار.
أخي الكريم: من الجوانب التي قلّ أن تقبل بها المرأة وجود ضرة لها، حتى يصل الأمر أن تفضّل بعض الساذجات موت زوجها على زواجها عليها، لو خُيّرت!.
إن الزوجة حين تكون عاقلة محبة لزوجها قد تحاول الضغط على نفسها في قبولها لما يرضيه حتى لو كان ربما يجلب لها التعب؛ لأنها تدرك أن ذلك يعلي مكانها في نفسه حين يكون عاقلاً.
ومن أصعب ما تقبل به مثل تلك الزوجة موافقتها لزوجها في الزواج من أخرى تقاسمها إياه، ولذلك فليس غريباً أن تنتهي قدرتها على الضغط على نفسها لتنفجر في لحظة ما، وهو ما حدث مع زوجتك، ولاحظ أن ثورتها جاءت في لحظة يبدو أنها لم تستطع إمساك عنان نفسها، في ظل الغيرة التي فطر الله عليها بنات حواء.
أخي الكريم: وجهة نظري أن تزور زوجتك عند أهلها، وتجلس معها بهدوء، وتثني عليها كثيراً، في جوانب حياتها المختلفة معك.. قل لها: إنك لن تتجاوز إطلاقاً ما لا يرضيها، وأنك كنت تتمنى أنْ لم تكن أذنت لك بالزواج!!.. أعد الحديث معها على أن زواجك لا يعني إطلاقاً نقصاً فيها، ولن يقلل إطلاقاً من قيمتها، وأنها ستظل في بؤرة اهتمامك، هي وأولادها، كيف لا، وهي التي شعرت معها بطعم السعادة، وأدركت من كبير عقلها ما يندر أن يوجد مثله في دنيا النساء.. حدثها على أنك لم تكن لتعمل شيئاً قبل أن تستأذنها، خاصة في أمر يمسها كهذا، وأنك حين رأيت رضاها، أخذت شروطها –بجدية– ومضيت في أمرك.
ثم ذكرها بأنه في الوقت الذي تحمد الله على أن علاقتك بها وطيدة، فإنك لا تدري ما يحدث الله بينك وبين الزوجة القادمة، ثم إنك لو رأيت –من بعد– أن زواجك ذاك سيترك آثاراً سلبية على حياتك مع زوجتك وأولادك، فمن المؤكد أنك ستبعد عن طريقك كل شيء يحدث ذلك، ولو كان الزوجة الجديدة.
أثر لديها الجانب العاطفي، وأنك حين تنسحب -وقد تملكت، وأنت الذي تقدمت لها، وطلبت يدها- تخشى أن يلحقك إثمٌ بتركها دون أن يكون هناك سبب فعلي يدفع لتركها، بل وتخشى أن يلحق زوجتك إثم أو دعوة تطلقها تلك المرأة بسبب كونها السبب في تركها، وقد أذنت من قبل لزوجها بالزواج.
وعدها بأن أول ما سوف تعمله معها أن تجدد لها غرفة النوم، وأنك تنوي شراء هدية مناسبة لها.
قد تقول: إني كلمتها، لكن رجائي أن تعيد النظر في كلماتي، وتعيد الحديث مع زوجتك على ضوئها. إنك بذلك تجمع لها بين أطراف الأمان؛ الحاضر والمستقبلي، فلا تشعر أن زواجك لنقص فيها، ولا أن زواجك سيلحقها بنقص.
أخي الكريم: ثمة احتمال أن يكون أحد ما قد لامها على موافقتها لك بالزواج، وربما –لو كان– اقترح عليها الضغط عليك بمثل الصورة التي تعيشها أنت وإياها، ومن هنا فمن الجميل أن يشمل حديثك معها الإشارة إلى أن بعض الزوجات يعتري علاقتها مع زوجها قدر من الفتور أو المشكلات، ومن ثم يعمد إلى تأديبها بالزواج، وهي تشعر حين يقدم على الزواج أن حياتها معه انتهت أو كادت، لكن علاقتك معها -أي زوجتك- تختلف جداً، فقد عشتما بسعادة غامرة، ولا يزال حبها يملأ قلبك، ولذلك فربما جرى حديث بينكِ وبين إحداهن، وخوّفتكِ بانصرافي عنكِ بعد الزواج؛ لأنها تقيس علاقتك بزوجك على علاقتها بزوجها، وهو قياس بعيد، فعلاقتها بزوجها –كما أسلفت– قد تكون مغلفة بالمشكلات، أو ممزوجة بالفتور، على حين أن علاقتكما تمثل قمة السعادة.
أخي الكريم: إن يكن أحد أبوي زوجتك أو أحد إخوانها أو أخواتها على درجة من العقل فيمكن الإفادة منه في هذا الموضوع، فيمكنه إثارة بعض التساؤلات معها، كأن يطارحها مثل هذه الأسئلة: افترضي أن زوجك قد طلقك.. هل ستبقين بلا زوج أم ستتزوجين؟ ولو أردت الزواج فمن الذي سيتقدم لك غير كبير سنٍّ –غالباً– يريدك (ممرضة)، ثم ما الذي سيكون عليه مصير أبنائك؟ هل ستبقينهم عند والدهم، وترضى نفسك أن يفقدوا ما يحتاجونه من حنانك؟!، أم تأخذينهم عندك ليحرموا هيبة والدهم وتأديبه؟!.. ثم إنك –بفعلك هذا– قد توقعين نفسك في إحراجٍ لست بحاجة له؛ فربما بعد انكشاف عاصفة الغضب، وإعادة قطار التفكير إلى قضبانه، تندمين على قرارك وخروجك، أو إلحاحك في طلب الطلاق، وتتمنين أن يتوسط أحد لدى زوجك في إرجاعك إليه.
إذا رأيت أن موقف زوجك –بعد ذلك– ليس بالصلابة التي كان عليها أول مرة، فأمضِ على بركة الله في مشروع زواجك، وإن رأيت أنها –رغم حديثك معها، وتدخّل أكثر من شخص في الحديث معها– بقيت على صلابة موقفها فراجع نفسك في موضوع الزواج. ولا شك أن معرفتك بنفسيتها، وأسلوبها في اتخاذ القرارات، والاستمساك بالمواقف، سيكون عوناً لك في اتخاذ موقفك الجيد.
أخي الكريم: إن إبداء تلك الفتاة استعدادها لتقبل الأبناء، والقيام عليهم هو من حسن خلقها، لكن الذي يحدث غالباً أن الكلام يكون سهلاً، ولكن الأمر يختلف بعد الوصول إلى ساحة التطبيق، فالأطفال قد يكونون على طباع لا تحتملهم فيها سوى أمهم، وربما أدى انصرافك إليهم، ومحاولتك سدّ فراغ أمهم إلى إثارة غيرة الزوجة، واتهامها إياك بتفضيلهم عليها، وحتى ربما لو تحمّلتْهم بعض الوقت فربما جاءها من يدفعها للانسحاب، مؤكداً لها أنها تتعب نفسها في غير ما فائدة، وربما أنها لم تستطع تحمّل شقاوة الأطفال، أو حركات المراهقين فأرهقتك بالشكوى، وربما وُجد من يئز الأبناء لمضايقة الزوجة، بزعم أن ذلك سيدفع والدهم لطلاقها، واسترجاع أمهم.
أسأل الله أن يفرج همك، ويمزق ستار حيرتك، ويهديك إلى ما هو خير لك في الدنيا والآخرة.





التعدد امر مشروع ولايلزم الزوج ان تكون زوجته مقصرة في امر ما او مريضة او لاتنجب حتى يعدد
امركم عجيب ايتها النسوة تريدون كل شئ على هواكن
ماذنب الرجل المسلم الذي وهبه الله تعالى قدرة لينكح اكثر من واحدة؟
هل من اجل الحفاظ على شعور زوجته ( الذي لو فعل من اجلها كل خير تكفره في اقرب فرصة بـ ما رايت منك خيرا قط )
اقول امن اجل شعورها فقط يحرم نفسه من شئ احله الله له وسوف يأجره الله عليه عظيم الاجر ايضا.
وهل المرأة ترضى اصلا ولو لامس بها زوجها نجوم السماء
دائما نكودة وغيورة

مرة واحدة نكودة ادمنت ان تغني لزوجها :
زوج الاثنين بيبكي
زوج الثلاثة بيشكي
مسكين يازوج الاربعة
فضلت تفقر له لغاية ماتزوج الاربعة ولم يبكي ولم يشكي ولم يكن مسكينا سوى هي

العدل في النفقة والمبيت لا اظنه امرا بات صعبا او مستحيلا وبالتوعية والتربية كل شئ يكون على مايرام.

واما العدل في الميل ليس بيده ومعفو عنه

بقي حال الزوجة التي تود ان تمتلك الزوج بالكلية ولا يهمها سوى نفسها واولادها فقط
بقي عليها ان تعدل هي وتتقي الله تعالى في نفسها وفي زوجها وفي اخواتها المسلمات
ولتتذكر:
"والله لايؤمن احكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه"

النساء يحتجن لوقفة ومراجعة للنفس وتجردا من الاهواء لله رب العالمين
والرجل يحتاج ان يكون رجلا حتى انه عندما ينوي التعدد يعرف كيف يعدد صح و بلاخسائر

"واطيب مثل شيخنا الرائع ابو اسحاق حفظه الله تعالى"

وكان قد افتاه شيخه الالباني رحمه الله تعالى بالايعدد ويتفرغ لطلب العلم
رغم ان الالباني كان معددا
ومع ذلك لم يقتنع ابو اسحاق وناقش زوجته الاولى المتفهة رفيقة الدرب الواعية
ناقشها وعرض عليها الامر من جميع جوانبه
فباركت المشروع وعندما ارسل لها المأذون الشهود ليسألوها هل توافقين بزواج زوجك من ثانية
ارسلت الموافقة
ومعها رسالة رقيقة:
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
وزاد الله تعالى من رزق الشيخ بعدها وبارك في علمه وملأ الدنيا بغزارة فقهه وروعة اسلوبه ادامه الله لمصر وللعالم الاسلامي
نسال الله تعالى ان يلهمنا رشدنا ويربط على قلب كل امرأة تزوج زوجها مثنى وثلاث ورباع
الؤلؤة البراقة
--------------------------------------------------------------------------------

ياجماعة الخير
المراة تغار نعم ولكن لاينبغي ان تقودها غيرتها لتتعدى حدود الله: " ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه"فكيف اذن تقتله لانه هددها بان يتزوج عليها :" ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خلدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما "هذه كارثة مؤلمة ونهايتها خسران الدنيا والاخرة " وذلك هو الخسران المبين "وان كانت اصلا غير مسموح لها بان تغتاب اختها ولو باشارة او تلميح لتنتقص منها عند زوجها,وعندما قالت امنا عائشة :"حسبك من صفيه انها كذا وكذا"تقصد انها قصيرة,
بماذا رد عليها الحبيب صلى الله عليه وسلم :لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجتهاي لعكرته وغيرته من شدة نتنها
فكيف بمن تقتل نفس مسلم بريئ ؟؟"فمن قتلها فكانما قتل الناس جميعا ومن احياهل فكانما احيا الناس جميعا"انها كبيرة وكبيرة جدا,فلاتستهن بالامر ولا تقولن احداكن يستاهل..

امس كانت الجلسة رائعة مع فضفضة لابي اسحاق حفظه الله وحرسه من العين

روى قصة عن امنا عائشة رضي الله عنها

كان لها جملا مميزا معروفا تركبه دائما في الاسفار
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبحث عن جمل عائشة دائما حين عودتهما من السفر حتى يتسامر معها في الطريق
وذات مرة وهم عائدون من احدى الغزوات كانت معها حفصة رضي الله عنها
فطلبت حفصة من عائشة ان يتبادلا معا فتركب عائشة جمل حفصة وتركب حفصة جمل عائشة
فوافقت عائشة ولم تعترض .
وبحث النبي عن جمل عائشة ولما وجده تسامر في طريقه فاذا بها حفصة فاكمل حديثه معها طوال الطريق .
لما رات عائشة الموقف اشتاطت غضبا وغيرة.
ومن شدة الغيرة وضعت قدمها في الحش لعلها تلدغ وتموت وسالت ربها ان تلدغها عقرب على ان ترى زوجها يحدث غيرها وهي عاجزة عن منعه لان في ذلك تعدي على الحدود وهي تخشى الله

فلنتفكر قليلا في الموقف

انها تحب زوجها حبا فاق التصور وتغار عليه تباعا وتتمنى الا يذهب لغيرها
تغار عليه بكل ما اوتيت من قوة وتتمنى الموت ولاتراه يحادث زوجته الاخرى ومع ذلك فهي لن تتعدى حدود الله
لن تخطط لقتله لتشفي غليلها ولن تخطط ليطلق الاخرى وتستفرد به
وهي تحبه ولاشك في ذلك فمع حداثة سنها تمنت الموت لنفسها على ان تظلم غيرها
فاعتبرن يا اولت النهى والالباب

اما الذي يحدث في زماننا هذا فهي المهازل بعينها
لا افهم يعني ايه يستحق القتل
وهل خلقنا الله تعالى سيوفا على رقاب العباد
الزوجة تستبيح دم زوجها لانه اغاظها وهددها بالزواج باخرى
ليته تزوج اربع نسوة وفزت انت بالرضا والجنة
ليته تزوج اربع نسوة ولم تقترفي اثما مبينا باهدار دمه لن يكون جزاؤك سوى النار وبئس المصير

ما اجرأكِ على التعدي على حدود الله !!
ولكن اظن الذي يقتل غير الذي يسمع وينكر
اظنه وقتها شيطانا يمشي على الارض
نسال الله تعالى العفو والعافية

اللهم اصرف الشر عن بيوت المسلمين واعد الدفء والتفاهم والتراحم يرفرف عليها برحمتك
اللهم اجعلنا سلاما وامانا يمشي بين العباد فيملأ حياتهم نورا وهدى وسعادة

كل الحب والتقدير لكم جميعا
الؤلؤة البراقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل وجدير بالمناقشة وقد كنت أفكر بأن اطرحه في المنتدى العام مره ثانيه حيث تم التطرق له في إحدى المواضيع عندما أعلن أبو عزوز خبر عقد قراني على دموع الالآم فقد أثيرت هذه النقطة ولكن لقيت تذمر من بعض العضوات وزعل ولو كان الود لبعضهن لحذفن معرفي ولكن الحمدلله لم يكن لدينهن صلاحيات في ذالك فحونا عن ذالك الطرح ..ولكن الحمدلله هنا يعود هذا الطرح ومن جديد ...
ما أردت أن أضيفه وأقوله لكم وهوا من باب تجربه حيث سوف أوردها على شكل نقاط تخص الرجل وكذالك تخص النساء
فأستعين بالله وأقول
ما يخص الرجل
1-أن يخاف الله في هذه الأنسانه وأن يراعي مشاعرها
2-أن يعقد النية بأن يعدل بينهم
3-أن يكون يستطيع العدل بينهن
4-أن يثقف زوجته دينياً بخصوص هذه الناحية وهوا التعدد ويخوفها من الله بعدم الاعتراض على قضاء الله وقدره حتى لا تجزع وتخسر أجر الصبر والاحتساب وتفوز بالعوض من الله بأنها قد صبرت واحتسبت وتقول إن لله وأنا أليه راجعون . هذه نقطه مهمة جداً
5-إذا أراد أن يتزوج من الثانية لا يفاتح زوجته بهذا الموضوع حتى يجد من سوف توافق على الزواج منه ثم بعد ذالك يمهد الأمر لزوجته الأولى كي لا يتسبب لها بانهيار عصبي أو بعض ما يصيب الزوجات لما يصلها الخبر
6-لا تدع الأمر يصل لزوجتك من غيرك مهما كان السبب


هذه بعض النقاط التي تخص الرجل ونتطرق للنقاط التي تخص النساء وهذه النقاط لمن يرغب أن يتزوج ولمن سوف يتزوج عليها زوجها فقط
1-أن تخاف الله وتتقيه في السر والعلن
2-أن ترضى بقضاء الله وقدره وأن تصبر وتحتسب
3-أن تعلم أن هذا مشروع للرجال دون النساء ولله في خلقه شؤون فليس لكي حق أن تقولي ولماذا أباحه الله للرجال ولم يبيحه للنساء,
وفي هذه النقطة لي وقفه كثير من النساء من حر ما بها تتلفظ بكلام وقد قال الرسول صلى اله عليه وسلم رب كلمه لا تلقي لها بال تهوي بك سبعين خريف في النار أو كما قال عليه السلام
فمنهن من تقول كما أنت بتتزوج أنا كذالك بتزوج غيرك وهي على ذمه زوجها وتتبجح بهذه الألفاظ بعض الأزواج يكون متسرع فيفهم هذا الفض بعامته وينسى أنها قالته من زعل صحيح فيقوم فيطلقها
هذا القول لا يجوز لها أن تقوله ولكن على الزوج أن يحكم عقله ولا يتتبع كل ما تقوله وخاصة في الأيام الأول . ومنهن من تطلب الطلاق وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيما أمرائه طلبت الطلاق بغير عذر فلن تجد رايحه الجنة وإن رايحتها لتبعد كذا وكذا أو كما قال عليه السلام.
هذه بعض التحذيرات من بعض الألفاظ من النساء من أثر الزعل..
4-أن تحاول أن تهدي من روعها وتعلم أن ما أصابها لم يكن ليخطئها وما أخطأها لم يكن ليصيبها
5-عليها أن تراجع نفسها في علاقتها مع زوجها فإذا كانت مقصرة تهتم بما كانت مقصرة فيه وإذا لم تكن مقصرة تزيد في الاهتمام فلقد جاءك من ينافسك فإما أن تضفري أو سوف تخسري.والزوجة الذكية تعرف كيف تكسب ود زوجها فهي تعرف مخابره ومناقبه ونقط ضعفه أي دارسه حياته جيداً فيسهل لها التعامل معه بكل عقل ورويه ولكن الثانية سوف تكون جديدة على هذه الحياة فيصعب عليها لمنافسه في السنين الأولى..
6-أن تحاول أن لا تعادي زوجها بهذا القرار بل تبارك له وتهنئه بذالك
7-لا تشاوري من لا تثقي في مشورتها فإن الكثير النساء في هذه ألحظه لن يكونن لكي بناصحات وخاصة القريبات منك أو من زوجك
والسبب الخوف من أن تنجح هذه الزيجة فتكون سبب في فتح الباب على أزواجهن فيعملون مثل ما عمل زوجك بالزواج عليهن فحذري من هذه ألنقطه جيداً وشاوري الكبيرات في السن ممن تقدم بهن العمر فهن بعد الله من سوف يشورون عليك بالأصح .
8-لا تغتابي زوجك وتتهميه بما ليس فيه من أثر هذا الأمر من ليس فيها خير لزوجها فهي من باب أولى ليست بالزوج المناسبة له ولهذا قد خسرته من كلا الطرفين.
9-لا تكفري العشير . أي لا تقولي والله لم أرى منه خير قط ولم اسعد معه قط بل حاولي أن تتذكري الأيام الجميلة والحلوة التي قضيتها معه
النقاط كثيرة والكلام كثير في هذا المجال ولكن هذا ما أسعفني بهي الوقت في سرده لكم من باب التجربة.. فقط
وسامحوني على لأطاله

______________منقول____