وتتفاخر أمام الدارسات بزينتها تلك!!
يقولون عنها " كأن أحد ماصع رقبتها " !!
حينما سئلت عن تلك الحركة التي تسميها – زينة - .. قالت: " هذا لبسي العيد
مسويته على الزي الفرعوني "!!!
يا الله!!
أين نحن من الزي الفرعوني؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لايقال عن تلك : متخلفة... أو رجعية... أو ....... أو........
المسكينة!..
تظن أنها بتلك جميلة ، وأنها أتت بشيء جديد!! وما علمت أنها عادات بعض القبائل
الريفية في أوساط إفريقيا ورثوها عن آبائهم الفراعنة.. ونشروها هنا وهناك.....
تأملن هذا الكلام الذي نشر في إحدى المجلات ، بصور نساء كل واحدة تشد رقبتها
أطول من الثانية، وليس ثمة جمال!! والله إني أشفقت عليهن ، خاصة الصغيرات ،
أشكالهن تثير الشفقة !! ومستقبلهن أيضا لأدنى خطأ مع هذه الحلقات يبعث الأسى!!
( تتباهى النسوة من قبائل بورما بطول أعناقهن... ولكي تصبح الرقاب أكثر طولا
وجمالا تتفنن النسوة في وضع حلقات حول رقابهن لتضغط عليها وتشدها إلى الأعلى
وكلما استطالت.. وضعن حلقات جديدة.. لدرجة أن بعض الرقاب تصل في بعض
الأحيان إلى 40سم..

لكن الأهم من ذلك أن النساء أصبحن لايستطعن التخلي عن هذه الحلقات أبدا!! ومرد
ذلك إلى ضعفٍ في فقرات الرقبة ؛ لأنها تعتمد من البداية على مايسندها ، فإذا
ماتخلت المرأة عن هذه الحلقات تتقوس الرقبة وتنثني وتؤدي إلى الهلاك!! )
الله المستعان!
وقال تعالى ( ولاتلقوا بايديكم الى التهلكة ) <<<<<<<< المشكلة يعترفون بانها
مهلكه
ونحن نقلدهم ونتفاخر دون وعي!!.. بينما حضارتنا وعاداتنا نستحي منها ونتحرج من
إظهارها..
فأي تقليد وصلنا إليه وأي تبعية.. بل أي تخاذل وانهزامية..!!
إليها ومن على شاكلتها..
نحن جميلات وأنيقات.. ونستطيع تصدير حضارتنا إلى العالم أجمع.. فقط بثقتنا بأنفسنا
واعتزازنا بمنهجنا.. ولسنا بحاجة لا إلى فرعونية! أو يونانية!!!
أنتظر آراءكن..
في موضة :27: موضة مصع الرقاب!!! :27:
وش ارائنا غير يالله كملنا بعقولنا ولا تبلانا
مشكورة خيتوو