موضوعك حلو حرك المعلومات الجامدة شوي وخلاني اروح ابحث واقرأ الله يعطيكي العافية
خذي هالمعلومات
يقول الدكتور جواد علي :
" اتفق الرواة وأهل الأخبار ، أو كادوا يتفقون ، على تقسيم العرب من حيث القدم إلى طبقات: عرب بائدة ، وعرب عاربة ، وعرب مستعربة . أو عرب عاربة ، وعرب متعربة ، وعرب مستعربة . أو عرب عاربة وعرباء وهم الخلص ، والمتعربة .
واتفقوا أو كادوا يتفقون على تقسيم العرب من حيث النسب إلى قسمين : قحطانية ، منازلهم الأولى في اليمن . وعدنانية ، منازلهم الأولى في الحجاز .
واتفقوا ، أو كادوا يتفقون ، على أن القحطانيين هم عرب منذ خلقهم الله ، وعلى هذا النحو من العربية التي نفهمها ويفقهها من يسمع هذه الكلمة ، فهم الأصل ، والعدنانية الفرع منهم أخذوا العربية ، وبلسانهم تكلم أبناء إسماعيل بعد هجرتهم إلى الحجاز ، شرح الله صدر جدهم إسماعيل ، فتكلم بالعربية ، بعد أن كان يتكلم بلغة أبيه التي كانت الآرامية ، أو الكلدانية ، أو العبرانية على بعض الأقوال .
موضوعك حلو حرك المعلومات الجامدة شوي وخلاني اروح ابحث واقرأ الله يعطيكي العافية
خذي هالمعلومات...
تعتبر اليمن - بحسب الكتب التاريخية المختلفة، وبحسب ما توصل له العلم مؤخراً
– الموطن الأول للجنس البشري على الأرض، ونقطة التجمع
والانطلاق الأولى للهجرات البشرية .
تعتبر اليمن أرض العرب الأولى
، والشعب اليمني هو أصل الجنس العربي،
واليمنيون هم أول من تكلم باللسان العربي
، فقبائل اليمن الشهيرة ( عاد، وثمود، وطسم، و جديس، وجرهم، والعمالقة، و أُميم ..
وغيرها)
هي قبائل العرب القديمة التي انتشرت في الجزيرة العربية، والعراق، والشام، ومصر،
وشمال إفريقيا، والقرن الأفريقي ..وغيرها وظهر منها العرب العاربة قبائل قحطان والعرب ( المستعربة ) قبائل عدنان ، ومن يعتقد أن عدنان مستعرب فهو خاطئ لأن عدنان يعود إلى قبائل العرب القديمة التي قدمت من اليمن، لذلك فإن عدنان عربي يمني، وبالتالي فإن نبي الله إبراهيم عليه السلام عربي وليس أعجمي، وبالتالي فإن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عربياً وليس له أي أصل أعجمي ، بعكس ما قاله عدد من المؤرخين الذين نسبوا الرسول لنبي الله إبراهيم الذي وصفوه بالأعجمي.
(الفينيقيون) قوم هاجروا من أرض اليمن تجاه الشمال
، وسكنوا في لبنان ونشأ منهم الشعب الشهير ( الفينيقيون) وأنشئوا الحضارة الفينيقية،
وكذلك هاجرت قبائل اليمن إلى مصر وسكنت على ضفاف النيل
وأنشأت ماسمي بالحضارة الفرعونية الغنية عن التعريف
، وهناك العديد من الكتابات والكتب التاريخية
التي أوضحت أصول شعب مصر القديم وأنها بلا شك تعود إلى اليمن ومنها
: الكتاب «جغرافية التوراة في جزيرة الفراعنة» للباحث في علم الآثار/ أحمد عيد
، الذي قدم له الأستاذ الدكتور/ أحمد الصاوي عالم الآثار المصري والأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة،
وطبع لأول مرة في فبراير عام 1996م عن مركز المحروسة للبحوث والتدريب والنشر
بالقاهرة
، حيث أعاد الكاتب أصل الفراعنة إلى قبيلة العماليق التي هاجرت من اليمن إلى الشام
ومن ثم هاجر بعضهم إلى وادي النيل وسكنوا مصر
، وأشارت كتب أخرى أن الهجرة اليمنية لمصر مرت عبر الحبشة وليس الشام،
وخلاصة ما نشر في هذا الموضوع أن لقب (فرعون)
أصله باللغة العربية السبأية القديمة هو (فرعوم)
وأن الهكسوس الذين حكموا مصر فترات طويلة قدموا كذلك من اليمن،
وسموا الملوك الرعاة،
وأن الحضارة المصرية لا تنفصل عن بيئتها المحيطة
المكونة من مجموعة من القبائل اليمنية التي سكنت وادي النيل والصحراء الليبية الكبرى
وشمال أفريقيا وموريتانيا .
قبيلة جرهم اليمنية الشهيرة هي أول من سكن بأرض مكة،
وهي من آوت إليها نبي الله إسماعيل عليه السلام، وأمه هاجر
، و من نسلها جاءت قريش،
وهم من بنا الكعبة مع أنبياء الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام،
وتزوج نبي الله إسماعيل من بناتها ،
ومن ذريتهما جاء نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام،
لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أهل اليمن هم مني وأنا منهم ) وغيرها الكثير
من الأقوال المأثورة عن الرسول التي يشير فيها إلى علاقته بأهل اليمن