فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
يا ليت قومي يعلمون جزاك الله خيرا
يا ليت قومي يعلمون جزاك الله خيرا

جروح بارده6
وجزاكم الله خير ورزقكم حسن الخاتمة



أُمّ أبـيها بنتُ عَبْدِ اللّهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أبـي طَالِب القُرشيّة الهاشِميّة الجَعْفريّة .
روت عن: أبـيها عبد الله بن جعفر.
روى عنها: الـحسن بن الـحسن بن علـيّ بن أبـي طالب، والـحسن بن مـحمد بن علـيّ بن أبـي طالب، وعلـيّ بن الـحُسين بن علـيّ بن أبـي طالب.
وكانت عند عبد الـملِك بن مروان بدمشق، فطَلّقها فتزوجها علـيّ بن عبد الله بن عبـاس


لُبابة ابنة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب،
وقال المبرد أيضاً: وضُرِبَ علي (عليّ بن عبد الله بن عبَّاس بن عبد المطلب الهاشمي أبو محمد السَّجَّاد) بالسياط مرتين كلتاهما ضربه الوليد بن عبد الملك: إحداهما في تزوجه لُبابة ابنة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكانت ( لبابة )عند عبد الملك فعضَّ تفاحة ثم رمى بها إليها، وكان أبخر فدعت بسكين، فقال: ما تصنعين بها؟

فقالت: أميط عنها الأذى، فطلقها، فتزوجها علي بن عبد لله المذكور فضربه الوليد وقال: إنما تتزوج بأمهات الخلفاء لتضع منهم، لأن مروان بن الحكم إنما تزوج بأم خالد بن يزيد بن معاوية ليضع منه، فقال علي بن عبد الله: إنما أرادت الخروج من هذا البلد وأنا ابن عمها فتزوجتها لأكون لها مَحْرَماً.

وكان علي أقرعَ لا يفارق قَلنْسُوَته. فبعث الوليد بن عبد الملك جاريةً وهو جالس مع لُبابة فكشفَ رأسَه على غفلَةٍ لترى ما به، فقالت لُبَابَة للجارية: هاشمي أقرع أحَبُّ إلينا من أموي أَبخَر.


فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
جروح بارده6 وجزاكم الله خير ورزقكم حسن الخاتمة أُمّ أبـيها بنتُ عَبْدِ اللّهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أبـي طَالِب القُرشيّة الهاشِميّة الجَعْفريّة . روت عن: أبـيها عبد الله بن جعفر. روى عنها: الـحسن بن الـحسن بن علـيّ بن أبـي طالب، والـحسن بن مـحمد بن علـيّ بن أبـي طالب، وعلـيّ بن الـحُسين بن علـيّ بن أبـي طالب. وكانت عند عبد الـملِك بن مروان بدمشق، فطَلّقها فتزوجها علـيّ بن عبد الله بن عبـاس لُبابة ابنة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وقال المبرد أيضاً: وضُرِبَ علي (عليّ بن عبد الله بن عبَّاس بن عبد المطلب الهاشمي أبو محمد السَّجَّاد) بالسياط مرتين كلتاهما ضربه الوليد بن عبد الملك: إحداهما في تزوجه لُبابة ابنة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكانت ( لبابة )عند عبد الملك فعضَّ تفاحة ثم رمى بها إليها، وكان أبخر فدعت بسكين، فقال: ما تصنعين بها؟ فقالت: أميط عنها الأذى، فطلقها، فتزوجها علي بن عبد لله المذكور فضربه الوليد وقال: إنما تتزوج بأمهات الخلفاء لتضع منهم، لأن مروان بن الحكم إنما تزوج بأم خالد بن يزيد بن معاوية ليضع منه، فقال علي بن عبد الله: إنما أرادت الخروج من هذا البلد وأنا ابن عمها فتزوجتها لأكون لها مَحْرَماً. وكان علي أقرعَ لا يفارق قَلنْسُوَته. فبعث الوليد بن عبد الملك جاريةً وهو جالس مع لُبابة فكشفَ رأسَه على غفلَةٍ لترى ما به، فقالت لُبَابَة للجارية: هاشمي أقرع أحَبُّ إلينا من أموي أَبخَر.
جروح بارده6 وجزاكم الله خير ورزقكم حسن الخاتمة أُمّ أبـيها بنتُ عَبْدِ اللّهِ بنِ...
عائشة بنت عبدالرحمن بن عتيك

قوله تعالى: {فَإنْ طَلَّقَها فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ} نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك النضيري، كانت تحت رفاعة ابن وهب بن عتيك، وهو ابن عمها، فطلقها طلاقاً بائناً، وتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبِير القرظي، ثم طلقها فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالت: يا نبي الله، إن زوجي طلقني قبل أن يمسني، فأرجع إلى ابن عمي زوجي الأول؟ فقال النبي: «لا، حتى يكون مس» . فلبثت ما شاء الله، ثم أتت النبي فقالت: يا رسول الله، إن زوجي الذي كان تزوجني بعد زوجي الأول كان قد مسني. فقال النبي: «كذبت بقولك الأول فلن أصدقك في الآخر» ، فلبثت ما شاء الله، ثم قبض النبي ، فأتت أبا بكر فقالت: يا خليفة رسول الله، أرجع إلى زوجي الأول فإن الآخر قد مسني. فقال لها أبو بكر: وقد عهدتُ رسول الله حين قال لك، وشهدته حين أتَيْتِه، وعلمت ما قال لك، فلا ترجعي إليه، فلما قبض أبو بكر رضي الله عنه أتت عمر بن الخطاب، فقال لها: لئن أتيْتِني بعد مَرَّتك هذه لأرجُمَنَّك، وكان فيها نزل: {فَإنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجَّاً غَيرَه} فيجامعها


ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أخبرنا هشام بن محمد عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال: كانت ضباعة بنت عامر عند هوذة بن علي الحنفي فهلك عنها فورثته مالا كثيرا فتزوجها عبد الله بن جدعان التيمي وكان لا يولد له فسألته الطلاق فطلقها فتزوجها هشام بن المغيرة فولدت له سلمة فكان من خيار المسلمين فتوفي عنها هشام وكانت من أجمل نساء العرب وأعظمه خلقا وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئا كثيرا وكان يغطى جسدها بشعرها فذكر جمالها عند النبي فخطبها إلى ابنها سلمة بن هشام بن المغيرة فقال: حتى استأمرها وقيل للنبي إنها قد كبرت فأتاها ابنها فقال: لها إن النبي خطبك إلي فقالت ما قلت له قال: قلت حتى استأمرها فقالت وفي النبي يستأمر ارجع فزوجه فرجع إلى النبي فسكت عنه.


جميلة بنت عبدالله بن أبي بن سلول ذكر بن سعد أن حنظلة بن أبي عامر تزوجها فقتل عنها يوم أحد ثم تزوجها ثابت بن قيس فمات عنها ثم خلف عليها مالك بن الدخشم ثم خلف عليها خبيب بن إساف كذا ذكر بن منده وقوله في ثابت بن قيس مات عنها وهم لم يقله بن سعد فإن ثابت بن قيس استشهد باليمامة وخبيب بن إساف الذي قال إنه خلف عليها بعده عاش إلى خلافة عمر كما تقدم في ترجمته فهذا متدافع وقد راجعت طبقات بن سعد فقال ما ملخصه تزوجها حنظلة بن الراهب فقتل عنها يوم أحد وهو غسيل الملائكة فولدت له عبدالله بن حنظلة ثم تزوجها ثابت بن قيس بن شماس فولدت له محمدا ثم خلف عليها مالك بن الدخشم ثم خلف عليها خبيب بن إساف ثم قال أسلمت جميلة وبايعت وهي أخت عبدالله بن عبدالله لأبويه وقتل ابناها عبدالله ومحمد يوم الحرة
فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
عائشة بنت عبدالرحمن بن عتيك قوله تعالى: {فَإنْ طَلَّقَها فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ} نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك النضيري، كانت تحت رفاعة ابن وهب بن عتيك، وهو ابن عمها، فطلقها طلاقاً بائناً، وتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبِير القرظي، ثم طلقها فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالت: يا نبي الله، إن زوجي طلقني قبل أن يمسني، فأرجع إلى ابن عمي زوجي الأول؟ فقال النبي: «لا، حتى يكون مس» . فلبثت ما شاء الله، ثم أتت النبي فقالت: يا رسول الله، إن زوجي الذي كان تزوجني بعد زوجي الأول كان قد مسني. فقال النبي: «كذبت بقولك الأول فلن أصدقك في الآخر» ، فلبثت ما شاء الله، ثم قبض النبي ، فأتت أبا بكر فقالت: يا خليفة رسول الله، أرجع إلى زوجي الأول فإن الآخر قد مسني. فقال لها أبو بكر: وقد عهدتُ رسول الله حين قال لك، وشهدته حين أتَيْتِه، وعلمت ما قال لك، فلا ترجعي إليه، فلما قبض أبو بكر رضي الله عنه أتت عمر بن الخطاب، فقال لها: لئن أتيْتِني بعد مَرَّتك هذه لأرجُمَنَّك، وكان فيها نزل: {فَإنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجَّاً غَيرَه} فيجامعها ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أخبرنا هشام بن محمد عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال: كانت ضباعة بنت عامر عند هوذة بن علي الحنفي فهلك عنها فورثته مالا كثيرا فتزوجها عبد الله بن جدعان التيمي وكان لا يولد له فسألته الطلاق فطلقها فتزوجها هشام بن المغيرة فولدت له سلمة فكان من خيار المسلمين فتوفي عنها هشام وكانت من أجمل نساء العرب وأعظمه خلقا وكانت إذا جلست أخذت من الأرض شيئا كثيرا وكان يغطى جسدها بشعرها فذكر جمالها عند النبي فخطبها إلى ابنها سلمة بن هشام بن المغيرة فقال: حتى استأمرها وقيل للنبي إنها قد كبرت فأتاها ابنها فقال: لها إن النبي خطبك إلي فقالت ما قلت له قال: قلت حتى استأمرها فقالت وفي النبي يستأمر ارجع فزوجه فرجع إلى النبي فسكت عنه. جميلة بنت عبدالله بن أبي بن سلول ذكر بن سعد أن حنظلة بن أبي عامر تزوجها فقتل عنها يوم أحد ثم تزوجها ثابت بن قيس فمات عنها ثم خلف عليها مالك بن الدخشم ثم خلف عليها خبيب بن إساف كذا ذكر بن منده وقوله في ثابت بن قيس مات عنها وهم لم يقله بن سعد فإن ثابت بن قيس استشهد باليمامة وخبيب بن إساف الذي قال إنه خلف عليها بعده عاش إلى خلافة عمر كما تقدم في ترجمته فهذا متدافع وقد راجعت طبقات بن سعد فقال ما ملخصه تزوجها حنظلة بن الراهب فقتل عنها يوم أحد وهو غسيل الملائكة فولدت له عبدالله بن حنظلة ثم تزوجها ثابت بن قيس بن شماس فولدت له محمدا ثم خلف عليها مالك بن الدخشم ثم خلف عليها خبيب بن إساف ثم قال أسلمت جميلة وبايعت وهي أخت عبدالله بن عبدالله لأبويه وقتل ابناها عبدالله ومحمد يوم الحرة
عائشة بنت عبدالرحمن بن عتيك قوله تعالى: {فَإنْ طَلَّقَها فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ...


أُم سَمُرة بن حُنْدَب


إنَّ أُمَّ سَمُرة بن جُنْدُب مات عنها زوجها وتركَ ابنَهُ سَمُرة، وكانت امرأةً جميلةً، فقَدِمت المدينة، فخُطبت، فجعلت تقول: لا أتزوج إلا رجلاً يكفل لها نفقة ابنها سَمُرة حتى يبلغ فتزوجها رجلٌ من الأنصار وهو مرى بن سنان بن ثعلبة عم أبي سعيد الخدري فكان ربيبه سَمُرة , فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد وعرض أصحابه فرد من استصغر رد سمرة بن جندب وأجاز رافع بن خديج فقال سمرة بن جندب لربيبه مرى بن سنان: يا أبت أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن خديج وردني وأنا أصرع رافع بن خديج فقال: مرى بن سنان: يا رسول الله رددت ابني وأجزت رافع بن خديج وابني يصرعه!
فقال النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم لرافع وسمرة: تصارعا فصرع سمرة رافعاً فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدها مع المسلمين.


هُجَيْمَةُ بنت حي أم الدرداء الوَصَابِيّة الشامية الصغرى الفقيهة ، زوج أبي الدرداء، ووَصَّاب بطنٌ من حِمْير، وهي التـي مات عنها أبو الدَّرْداء، وخَطَبها معاوية فلـم تَفْعَل.



أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم من بني تميم وأمها العناق بنت الجبار بن عوف بن أبي حارثة بن زيد بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل تزوجها هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم فولدت له أبا جهل والحارث ابني هشام ثم مات عنها هشام بن المغيرة فخلف عليها بعده أخوه أبو ربيعة بن المغيرة فولدت له عياشا وعبد الله وأم حجير بني أبي ربيعة أسلمت أسماء وبايعت وقدمت المدينة وبقيت إلى خلافة عمر بن الخطاب أو بعدها.

فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
أُم سَمُرة بن حُنْدَب إنَّ أُمَّ سَمُرة بن جُنْدُب مات عنها زوجها وتركَ ابنَهُ سَمُرة، وكانت امرأةً جميلةً، فقَدِمت المدينة، فخُطبت، فجعلت تقول: لا أتزوج إلا رجلاً يكفل لها نفقة ابنها سَمُرة حتى يبلغ فتزوجها رجلٌ من الأنصار وهو مرى بن سنان بن ثعلبة عم أبي سعيد الخدري فكان ربيبه سَمُرة , فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد وعرض أصحابه فرد من استصغر رد سمرة بن جندب وأجاز رافع بن خديج فقال سمرة بن جندب لربيبه مرى بن سنان: يا أبت أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن خديج وردني وأنا أصرع رافع بن خديج فقال: مرى بن سنان: يا رسول الله رددت ابني وأجزت رافع بن خديج وابني يصرعه! فقال النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم لرافع وسمرة: تصارعا فصرع سمرة رافعاً فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدها مع المسلمين. هُجَيْمَةُ بنت حي أم الدرداء الوَصَابِيّة الشامية الصغرى الفقيهة ، زوج أبي الدرداء، ووَصَّاب بطنٌ من حِمْير، وهي التـي مات عنها أبو الدَّرْداء، وخَطَبها معاوية فلـم تَفْعَل. أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم من بني تميم وأمها العناق بنت الجبار بن عوف بن أبي حارثة بن زيد بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل تزوجها هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم فولدت له أبا جهل والحارث ابني هشام ثم مات عنها هشام بن المغيرة فخلف عليها بعده أخوه أبو ربيعة بن المغيرة فولدت له عياشا وعبد الله وأم حجير بني أبي ربيعة أسلمت أسماء وبايعت وقدمت المدينة وبقيت إلى خلافة عمر بن الخطاب أو بعدها.
أُم سَمُرة بن حُنْدَب إنَّ أُمَّ سَمُرة بن جُنْدُب مات عنها زوجها وتركَ ابنَهُ سَمُرة، وكانت...


فاطمة بنت حسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، تزوجها بن عمها حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب فولدت له عبد الله وإبراهيم وحسنا وزينب، ثم مات عنها فخلف عليها عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان زوجها إياه ابنها عبد الله بن حسن بأمرها فولدت له القاسم ومحمدا وهو الديباج سمي بذلك لجماله ورقية بني عبد الله بن عمرو وكان يقال لعبد الله بن عمرو المطرف لجماله فمات عنها
الطبقات الكبرى (ابن سعد)


أُمُّ كُلْثوم بنت الإمام علي بن أبـي طالب بن عَبد المطَّلب بن هاشم، الهاشِمية , شَقيقة الحسنِ والحُسَين. وُلدت في حدود سَنة ستَ من الهِجرة، ورأت النبـيَّ ، ولَم تَروِ عنه شيئاً.

خَطبها عُمر بن الخطَّاب وهي صَغيرة، فقيلَ له: ما تُرِيدُ إِلَيها؟ قال: إني سَمِعْتُ رسوَل الله يقول: «كُلُّ سَببٍ وَنَسَبٍ مُنقَطعٌ يَومَ القيامَةِ إِلاَّ سَببـي وَنَسَبـي» .
وروى عَبد الله بن زَيد بن أَسلم، عن أَبـيه، عن جَدِّه؛ أَنَّ عمر تَزوَّجها فأصْدَقها أربعينَ ألفاً.

قال ابن إسحاق: تُوفي عَنها عُمر، فتَزوَّجَها عونُ بنُ جَعفرَ بن أبـي طالِب، فحدَّثني أبـي قال: دَخَلَ الحسنُ والحُسَيْنُ عَليها لما ماتَ عُمر، فقالا: إن مَكنْتِ أَباكِ مِن رُمَّتِكِ أنكَحَكِ بعضَ أَيتامِه، وإِنْ أردتِ أَن تُصيبـي بِنفْسِكِ مالاً عظيماً، لَتُصيبِنَّه.

فَلم يَزل بها عليُّ حتى زَوَّجَها بعونٍ، فَأحبَّتْه، ثمَّ ماتَ عنها.
قال ابن إسحاق : فزوَّجها أبوها بمحمّدِ بن جعفر فمات، ثُمَّ زوَّجَها أَبوها بعبدِ الله بنِ جعفرَ فماتَتْ عِندَه.

سير أعلام النبلاء
(ام حسن)
(ام حسن)
اللهم إن لنا أحبة هم
بحور الندى ومنارات الهدى
اللهم وقهم الردى وأكفهم كيد العدا
اللهم اكلئهم بعنايتك طول المدى
اللهم اجعل لنا ولهم الجنة موعدا
نرافق فيهاالحبيب محمدا
صلىالله عليه وسلما