علي بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد , أبو الحسن القفطي يعرف بالقاضي الأكرم، أحد الكتاب المشهورين المبرزين في النظم والنثر، وكان أبوه القاضي الأشرف كاتباً أيضاً ومنشئاً، وكانت أمه من بادية العرب من قضاعة ، وأمها جارية حبشية كانت لأخت أبي عزيز قتادة الحسني أمير مكة، تزوجها أحد بني عمها العلويين وجاءت منه بأولاد، ثم مات عنها فتزوجها رجل من بلي فجاءت منه ببنين وبنات منهم أم القاضي الأكرم - أدام اللـه علوه
معجم الأدباء
وكان حبيب بن مسلمة شجاعاً شهماً فعزم على أن يبيت جيش الروم فسمعته امرأته يقول للأمراء ذلك فقالت له: فأين موعدي معك ــــ تعني أين أجتمع بك غداً ــــ فقال لها: موعدك سرادق الموريان أو الجنة ، ثم نهض إليهم في ذلك الليل بمن معه من المسلمين فقتل أشرافهم وسبقته امرأته إلى سرادق الموريان فكانت أول امرأة من العرب ضرب عليها سرادق وقد مات عنها حبيب بن مسلمة بعد ذلك، فخلف عليها بعده الضحاك بن قيس الفهري، فهي أم ولده.
البداية والنهاية
علي بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد , أبو الحسن القفطي يعرف بالقاضي الأكرم، أحد الكتاب المشهورين...
علي بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد , أبو الحسن القفطي يعرف بالقاضي الأكرم، أحد الكتاب المشهورين المبرزين في النظم والنثر، وكان أبوه القاضي الأشرف كاتباً أيضاً ومنشئاً، وكانت أمه من بادية العرب من قضاعة ، وأمها جارية حبشية كانت لأخت أبي عزيز قتادة الحسني أمير مكة، تزوجها أحد بني عمها العلويين وجاءت منه بأولاد، ثم مات عنها فتزوجها رجل من بلي فجاءت منه ببنين وبنات منهم أم القاضي الأكرم - أدام اللـه علوه
معجم الأدباء
وكان حبيب بن مسلمة شجاعاً شهماً فعزم على أن يبيت جيش الروم فسمعته امرأته يقول للأمراء ذلك فقالت له: فأين موعدي معك ــــ تعني أين أجتمع بك غداً ــــ فقال لها: موعدك سرادق الموريان أو الجنة ، ثم نهض إليهم في ذلك الليل بمن معه من المسلمين فقتل أشرافهم وسبقته امرأته إلى سرادق الموريان فكانت أول امرأة من العرب ضرب عليها سرادق وقد مات عنها حبيب بن مسلمة بعد ذلك، فخلف عليها بعده الضحاك بن قيس الفهري، فهي أم ولده.
البداية والنهاية