فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
اللهم إن لنا أحبة هم بحور الندى ومنارات الهدى اللهم وقهم الردى وأكفهم كيد العدا اللهم اكلئهم بعنايتك طول المدى اللهم اجعل لنا ولهم الجنة موعدا نرافق فيهاالحبيب محمدا صلىالله عليه وسلما
اللهم إن لنا أحبة هم بحور الندى ومنارات الهدى اللهم وقهم الردى وأكفهم كيد العدا اللهم اكلئهم...

علي بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد , أبو الحسن القفطي يعرف بالقاضي الأكرم، أحد الكتاب المشهورين المبرزين في النظم والنثر، وكان أبوه القاضي الأشرف كاتباً أيضاً ومنشئاً، وكانت أمه من بادية العرب من قضاعة ، وأمها جارية حبشية كانت لأخت أبي عزيز قتادة الحسني أمير مكة، تزوجها أحد بني عمها العلويين وجاءت منه بأولاد، ثم مات عنها فتزوجها رجل من بلي فجاءت منه ببنين وبنات منهم أم القاضي الأكرم - أدام اللـه علوه
معجم الأدباء

وكان حبيب بن مسلمة شجاعاً شهماً فعزم على أن يبيت جيش الروم فسمعته امرأته يقول للأمراء ذلك فقالت له: فأين موعدي معك ــــ تعني أين أجتمع بك غداً ــــ فقال لها: موعدك سرادق الموريان أو الجنة ، ثم نهض إليهم في ذلك الليل بمن معه من المسلمين فقتل أشرافهم وسبقته امرأته إلى سرادق الموريان فكانت أول امرأة من العرب ضرب عليها سرادق وقد مات عنها حبيب بن مسلمة بعد ذلك، فخلف عليها بعده الضحاك بن قيس الفهري، فهي أم ولده.
البداية والنهاية
فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
علي بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد , أبو الحسن القفطي يعرف بالقاضي الأكرم، أحد الكتاب المشهورين المبرزين في النظم والنثر، وكان أبوه القاضي الأشرف كاتباً أيضاً ومنشئاً، وكانت أمه من بادية العرب من قضاعة ، وأمها جارية حبشية كانت لأخت أبي عزيز قتادة الحسني أمير مكة، تزوجها أحد بني عمها العلويين وجاءت منه بأولاد، ثم مات عنها فتزوجها رجل من بلي فجاءت منه ببنين وبنات منهم أم القاضي الأكرم - أدام اللـه علوه معجم الأدباء وكان حبيب بن مسلمة شجاعاً شهماً فعزم على أن يبيت جيش الروم فسمعته امرأته يقول للأمراء ذلك فقالت له: فأين موعدي معك ــــ تعني أين أجتمع بك غداً ــــ فقال لها: موعدك سرادق الموريان أو الجنة ، ثم نهض إليهم في ذلك الليل بمن معه من المسلمين فقتل أشرافهم وسبقته امرأته إلى سرادق الموريان فكانت أول امرأة من العرب ضرب عليها سرادق وقد مات عنها حبيب بن مسلمة بعد ذلك، فخلف عليها بعده الضحاك بن قيس الفهري، فهي أم ولده. البداية والنهاية
علي بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد , أبو الحسن القفطي يعرف بالقاضي الأكرم، أحد الكتاب المشهورين...

درة بنت أبي لهب بن عبدالمطلب بن هشام بن عبد مناف الهاشمية ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم أسلمت وهاجرت وكانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب فولدت له عقبة والوليد

وذكر البلاذري أن زيد بن حارثة تزوجها ( درة بنت أبي لهب بن عبدالمطلب )ولعل ذلك قبل أن يتزوجها الحارث بن نوفل وقيل تزوجها دحية الكلبي

فأخرج بن منده من طريق محمد بن سلمة عن بن إسحاق عن محمد بن عمرو عن عطاء عن علي بن الحسين عن درة بنت أبي لهب وكانت تحت دحية بن خليفة وكانت تطعم الناس فدخل عليه ليلة نفر من المنافقين فقال بعضهم إنما مثل محمد كمثل عذق نبت في فناء فسمعته درة بنت أبي لهب فانطلقت إلى أم سلمة فذكرت لها ذلك وذلك قبل أن ينزل في الحجاب فذكر نحو الحديث بن إسحاق مطولا
الإصابة في تمييز الصحابة


أم سلمة بنت يعقوب بن سَلَمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة عند عبد العزيز ابن الوليد بن عبد المَلِك، ثم خلف عليها أبو شاكر مسلمة بن هشام بن عبد المَلِك، فإما فارقها وإما مات عنها، فخرجت مع جواريها وحشمها مبتدّية نحو الشراة، فبينا هي ذات يوم جالسة إذ مرّ بها أبو العباس عبد الله بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العباس، وهو يومئذ عزب، فأرسلت إليه مولاة لها تعرض عليه أن يتزوجها، فجاءته الجارية فأبلغته السلام، وأدت إليه الرسالة فقال: أبلغيها السلام، وأخبريها برغبتي فيها، وقولي لها: لوكان عندي من المال ماأرضاه لك فعلت، فقالت لها: قولي له: هذه سبعمائة دينار، أبعث بها إليك، وكان لها مال عظيم، وجوهر، وحشم كثير، فأتته المرأة فعرضت ذلك عليه، فأنعم لها، فدفعت إليه المال، فأقبل إلى أخيها فخطبها إليه فزوّجه إياها، فأرسل إليها بصداقها خمسمائة دينار، وأهدى إليها مائتي دينار، ثم دخل عليها فإذا هي على منصة، فصعد إليها، فذكر خبراً.

تاريخ دمشق
فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
درة بنت أبي لهب بن عبدالمطلب بن هشام بن عبد مناف الهاشمية ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم أسلمت وهاجرت وكانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب فولدت له عقبة والوليد وذكر البلاذري أن زيد بن حارثة تزوجها ( درة بنت أبي لهب بن عبدالمطلب )ولعل ذلك قبل أن يتزوجها الحارث بن نوفل وقيل تزوجها دحية الكلبي فأخرج بن منده من طريق محمد بن سلمة عن بن إسحاق عن محمد بن عمرو عن عطاء عن علي بن الحسين عن درة بنت أبي لهب وكانت تحت دحية بن خليفة وكانت تطعم الناس فدخل عليه ليلة نفر من المنافقين فقال بعضهم إنما مثل محمد كمثل عذق نبت في فناء فسمعته درة بنت أبي لهب فانطلقت إلى أم سلمة فذكرت لها ذلك وذلك قبل أن ينزل في الحجاب فذكر نحو الحديث بن إسحاق مطولا الإصابة في تمييز الصحابة أم سلمة بنت يعقوب بن سَلَمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة عند عبد العزيز ابن الوليد بن عبد المَلِك، ثم خلف عليها أبو شاكر مسلمة بن هشام بن عبد المَلِك، فإما فارقها وإما مات عنها، فخرجت مع جواريها وحشمها مبتدّية نحو الشراة، فبينا هي ذات يوم جالسة إذ مرّ بها أبو العباس عبد الله بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العباس، وهو يومئذ عزب، فأرسلت إليه مولاة لها تعرض عليه أن يتزوجها، فجاءته الجارية فأبلغته السلام، وأدت إليه الرسالة فقال: أبلغيها السلام، وأخبريها برغبتي فيها، وقولي لها: لوكان عندي من المال ماأرضاه لك فعلت، فقالت لها: قولي له: هذه سبعمائة دينار، أبعث بها إليك، وكان لها مال عظيم، وجوهر، وحشم كثير، فأتته المرأة فعرضت ذلك عليه، فأنعم لها، فدفعت إليه المال، فأقبل إلى أخيها فخطبها إليه فزوّجه إياها، فأرسل إليها بصداقها خمسمائة دينار، وأهدى إليها مائتي دينار، ثم دخل عليها فإذا هي على منصة، فصعد إليها، فذكر خبراً. تاريخ دمشق
درة بنت أبي لهب بن عبدالمطلب بن هشام بن عبد مناف الهاشمية ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم أسلمت...


مَيْمُونَةُ أُمُّ المؤمنين رضى الله عنها بنتُ الحارث بن حَزْنِ بن بُجيرِ بن الهُزمِ ابن رُوَيبة بن عبدِ اللّهِ بن هلالِ بن عَامر بن صَعْصَعَة، الهلالية.

زوجُ النبـيِّ ، وأختُ أمِّ الفضل زوجةِ العباس، وخالةُ خالد بن الوليد، وخالةُ ابنِ عباس.

تزوَّجها أولاً مسعودُ بنُ عَمرو الثقفي قبـيل الإِسلام، ففارقها .

وتزوَّجها أبو رُهم بنُ عبد العُزَّى، فمات.
فتزوَّج بها النبـيُّ في وقت فَراغِه من عُمرة القضاء سنة سبع في ذي القعدة.
وبنى بها بِسَرِف. أظنُّهُ المكان المعروف بأبـي عُروة.
وكانتْ من سادات النساء. روت عدةَ أحاديث.
حدَّث عنها: ابنُ عباس، وابنُ أُختِها الآخرُ، عبدُ اللّهِ بن شَدَّادِ بن الهاد، وعُبَـيدُ بن السَّبَّاق، وابن أختها الرابع: يزيد بن الأصم، وكُرَيب مولى ابن عباس، ومولاها سُليمان بنُ يَسار، وأخوه: عطاءُ بنُ يَسَار. وآخرون.
سير أعلام النبلاء


أم حبيب بنت قيس بن عمرو بن المؤمل بن حبيب بن تميم ابن عبد الله بن قُرْط بن رزاح بن عدي بن كعب
كانت ذات ميسم وجمال، وكانت أمها أرنب بنت عفيف بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمها النابغة بنت حرملة بن عنزة، وإنما سمّيت النابغة، أنها نبغت فتزوجها مُحَمَّد بن عمرو ابن العاص، وعمرو بن العاص خالها أخو أمها، النابعة يعني عند عمرو بن أبانة بن عبد العزى بن حرثان من بني عدي بن كعب، ففارقها فخطبها غير واحد، فقالت: لا أنكح إلاّ المحمدين، فخطبها مُحَمَّد بن أبي حذيفة بن عتبة، فتزوجته، فقتل عنها، فخطبها مُحَمَّد بن أبي بكر الصديق فتزوجته فقتل عنها، فنكحت مُحَمَّد بن جعفر بن أبي طالب فمات عنها، فقدم عليها ابن عمها مُحَمَّد بن إيَّاس بن عمرو بن المؤمل، وكان بدمشق، فخطبها، فنكحته فخرج بها إلى دمشق، فماتت عنده.

تاريخ دمشق
فاكهة المجلس
فاكهة المجلس
مَيْمُونَةُ أُمُّ المؤمنين رضى الله عنها بنتُ الحارث بن حَزْنِ بن بُجيرِ بن الهُزمِ ابن رُوَيبة بن عبدِ اللّهِ بن هلالِ بن عَامر بن صَعْصَعَة، الهلالية. زوجُ النبـيِّ ، وأختُ أمِّ الفضل زوجةِ العباس، وخالةُ خالد بن الوليد، وخالةُ ابنِ عباس. تزوَّجها أولاً مسعودُ بنُ عَمرو الثقفي قبـيل الإِسلام، ففارقها . وتزوَّجها أبو رُهم بنُ عبد العُزَّى، فمات. فتزوَّج بها النبـيُّ في وقت فَراغِه من عُمرة القضاء سنة سبع في ذي القعدة. وبنى بها بِسَرِف. أظنُّهُ المكان المعروف بأبـي عُروة. وكانتْ من سادات النساء. روت عدةَ أحاديث. حدَّث عنها: ابنُ عباس، وابنُ أُختِها الآخرُ، عبدُ اللّهِ بن شَدَّادِ بن الهاد، وعُبَـيدُ بن السَّبَّاق، وابن أختها الرابع: يزيد بن الأصم، وكُرَيب مولى ابن عباس، ومولاها سُليمان بنُ يَسار، وأخوه: عطاءُ بنُ يَسَار. وآخرون. سير أعلام النبلاء أم حبيب بنت قيس بن عمرو بن المؤمل بن حبيب بن تميم ابن عبد الله بن قُرْط بن رزاح بن عدي بن كعب كانت ذات ميسم وجمال، وكانت أمها أرنب بنت عفيف بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمها النابغة بنت حرملة بن عنزة، وإنما سمّيت النابغة، أنها نبغت فتزوجها مُحَمَّد بن عمرو ابن العاص، وعمرو بن العاص خالها أخو أمها، النابعة يعني عند عمرو بن أبانة بن عبد العزى بن حرثان من بني عدي بن كعب، ففارقها فخطبها غير واحد، فقالت: لا أنكح إلاّ المحمدين، فخطبها مُحَمَّد بن أبي حذيفة بن عتبة، فتزوجته، فقتل عنها، فخطبها مُحَمَّد بن أبي بكر الصديق فتزوجته فقتل عنها، فنكحت مُحَمَّد بن جعفر بن أبي طالب فمات عنها، فقدم عليها ابن عمها مُحَمَّد بن إيَّاس بن عمرو بن المؤمل، وكان بدمشق، فخطبها، فنكحته فخرج بها إلى دمشق، فماتت عنده. تاريخ دمشق
مَيْمُونَةُ أُمُّ المؤمنين رضى الله عنها بنتُ الحارث بن حَزْنِ بن بُجيرِ بن الهُزمِ ابن رُوَيبة...


قريبة بنت أبي أُميَّة بن المغيرة بن عبد الله بن عُمَر بن مَخزوم القرشية المخزومية.

لها ذكر في حديث أم سلمة زوج النبي ، وهي أختها.

وقال عطاء عن ابن عباس: كانت قريبة بنت أبي أمية عند عمر بن الخطاب؛ وطلقها فتزوجها معاوية بن أبي سفيان، وكانت أم الحكم ابنة أبي سفيان تحت عياض بن غنيم الفهري فطلقها فتزوجها عبد الله بن عثمان.
مجموع فتاوى ابن تيمية

الحنفاء بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة ذكرها بن سعد في المبايعات وزعم بن حزم أنها هي التي خطبها علي.
الإصابة في تمييز الصحابة

الحنفاء بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها أروى بنت أبي العيص بن أمية بن عبد شمس أسلمت وبايعت، وتزوجها سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي فولدت له هندا ويذكرون أن أسامة بن زيد بن حارثة قد تزوجها أيضا
الطبقات الكبرى (ابن سعد)

أمّ كُلْثوم بنت عمرو الخُزَاعِيّة أم عبد الله بن المغيرة
«ولا تُمَسِّكُوا بعِصَمِ الكَوافِرِ» جمعُ عِصْمَة، والكوافر: النِّساء الكَفَرَة، وأراد عَقْد نِكاحِهنَّ.

وكان الكفار يتزوّجون المسلمات والمسلمون يتزوجون المشركات؛ ثم نسخ ذلك في هذه الآية. فطلق عمر بن الخطاب حينئذٍ امرأتين له بمكة مشركتين: قريبة بنت أبي أمية فتزوجها معاوية بن أبي سفيان وهما على شركهما بمكة. وأمّ كُلْثوم بنت عمرو الخُزَاعِيّة أم عبد الله بن المغيرة؛ فتزوجها أبو جَهم بن حُذافة وهما على شركهما

تفسير القرطبي