الوحيد
الوحيد
وهذه مشاركة جديدة مني :

صرخــت بي فتـاة رق قلبي مـذ رأهـا
قد بدا الخوف عليها وبها هم بـراها

إن تكن عيني بكتها ففؤادي قد بكاها
غضــت الطـرف وقالت سيـدي آه وواها

سيـدي مهـلا فإني حـزت أمـوالا وجاها
فأبي كــان غنيا عـاش في أعلى علاها

أنـا لا أطلـب مـالاً لا و لا أطلب جاها
إنمـا أطلـب حبـا فهب الـروح منـاها
fatima
fatima
أشكرك يا أختي العزيزة دمعة شوق على هذا الإطراء
واسمح لي أن أهديك هذه القصة مع كل اتحياتي واحترامي


ليلة سوداء معتمة تلك التي قضيتها البارحة يا سيدي .. لن أبالغ إذا قلت لك أني رأيت فيها الموت عينه .. وقد جثم عليّ بكامل ثقله .. وعانقني عناق الأموات .. ورحل ..
انفعالات شتى حامت حولي .. منها ما استقر في أحشاء كبدي .. ومنها ما رحل حاملاً نطفة من ألقي ..
أغمضت عينيّ .. وصرخت في النوم أن يأتيني .. لكني كنت أغلق جفنيّ على اللاشيء .. فأمد يدي للوسادة التي انزوت بعيداً عني .. عندما عجزتْ عن أن تحتوي رأسي المثقل بالألم .. أمد يدي لها .. انتشلها من وحدتها .. لتشاركني ارهاقي وإعيائي .. وأغرز فيها جمجمتي .. علّي بذلك أريق عليها شيئاً من هذه النار المضطرمة في جلدي ..
يأتيني أبي بين الفينة والأخرى دافعاً إليّ بدفقة من الصبر والجلد .. في آخرى عياداته لي عرض علي الذهاب إلى المشفى .. فطربت نفسي .. واشرأبت عنقي من تحت اللحاف متطلعة إليه ..
... نظرت إليه فإذا هو قد ارتدى ملابس النوم ..
... نظرت إلى الساعة .. إنها الحادية عشرة مساءً ..
فأشفقت على أبي ..
ولجمت فرحتي ..
وعدت أتمرغ في فراشي وأنا أتمتم : الوقت متأخر .. أستطيع الاحتمال إلى الغد ..
يتركني أبي فأصرخ ملء فمي .. حتى بح صوتي : إلهي .. ارحمني ..
ولا يعود صدى ذاك الصوت إلا بمزيد من الألم .. وبمزيد من نظرات الشفقة ..
لم أعد احتمل ..
خرجت إليهم حيث يتقوقعون أمام التلفاز .. وقلت لهم بصوت متحشرج .. ووجه مربدّ: أما من دواء يخفف من وطأة هذا الألم ؟!
تنهض أختي مسرعة إلى خزانة الأدوية .. تعبث أناملها بمحتوياتها ..
تستدير إلي ناكسة الرأس .. قائلة بأسف : لا شيء ..
فأعود إلى غرفتي ..
وألقي جثتي على السرير .. وانكمش في الفراش .. منطوية على ألمي .. محتوية هذا المرجل الذي أحمله فوق كتفي بكفيّ .. هو يغلي .. وأنا احترق ..
أطفئوا المصابيح ..
أفتحوا جهاز التكييف ..
وفي ثوانٍ يحتويني السواد ..
وتحتويني الدموع الغزار ..
كل ما أذكره بعد تلك اللحظة أني سمعت صوت ارتطام عقارب الساعة عند الثانية عشرة ..
وأني كنت في تلك الأثناء أتلوى ألماً .. ويتصبب جلدي عرقاً ..
()()()()()()()()()()()

أبعدت يدي عن لوحة المفاتيح .. وأسندت رأسي على الكرسي ورحت أعيد قراءة ما كتبته على شاشة الكمبيوتر .. وأنا أتأمل كلماتي بإعجاب ..
ثم وضعت المؤشر على زر ( إرسال) وضغطت عليه بحماسة وفرح طفولي ..
ورحت أنتظر رد محدثي الذي كنت أحادثه عبر شبكة الانترنت .. وما هي إلا دقائق معدودة .. حتى ظهر لي على الشاشة قوله :
لكنكِ لم تخبريني .. مم كنت تشتكين ؟!
- مم أشتكي .. آه نسيت ..
أسندت يدي على خدي .. وأنا أغمغم : "بالفعل مم كنت أشكو البارحة !! "
لكن باغتني ألم حاد سرى من فمي حتى أذني اليسرى .. ورحت على الإثر أدلك موضع الألم بيدي ..
وكتبت له بالأخرى :
عذراً .. كان – وأعتقد أنه ما زال – ضرسي يؤلمني !!!




------------------
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجرٌ
تنبو الحوادث عنه وهو ملـــموم
دمعة شوق
دمعة شوق
اهداء خاص لشاعره المستقبل فاطمه وكل قراء هذا الموض
سرى سرى و تركني لحالي من قيل مسراه انا بحياة هنية
قولوا لخلي رغم طول الليالي بيني و بينه عشق خل لخليلة
بمسراك أهوجس بما بلاني بلوة العشق للعاشق بلية
اسامر نجوم الليل على ما بغاني واسامر قمر راح وخلى بديلة
يا ماخذ كلي ويا هوى بالي انا بدونك يا بوخالدحياتي شقية

وع:
دمعة شوق
دمعة شوق
اسفه اقصد قراء الموضوع
الوحيد
الوحيد
ما شاء الله دمعة شوق كل هذا كان متخبي وين قصيدة رائعة ومعاني جميلة بس ما قلتلي لنا مناسبة القصيدة ووين كان مسافر إبو خالد

شكرا إختي فاطمة بصراحة أنا على أحر من شوق للقصة القادمة بس لا يكون فيها سالفة شات

بالنسبة للشات بصراحة أنا تقريبا كل يومين ثلاثة أدخل الشات واجلس نصف ساعة أوسع الصدر وأضحك شوي وأحيانا أقعد إسبوع ما دخلت وهو مو مفيد أبدا بس ممتع جدا . وبصراحة أنا إستغربت منك يادمعة شوق وفاطمة حديثكم عنه كانه تهمة حتى إني استحيت أقول إني أشيت

ما قلتولي وش رأيكم في القصيدة الثانية

<font face="MS Dialog"