الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
اختبار سورة الانعام
اكملي قوله تعالى (وهم ينهون عنه... تعقلون)

( وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى ... )

ورد ذكر بداية هذه الاية مرتين , اذكريهم
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
لمسات بيانية ~

(إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36))
إقرأ الآية ثم تأمل العطف فيها. فقد عطف الله جملة (وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ) على جملة (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ)
وقد وصف الله الفريق الأول بالسامعين فكان السياق يؤذن بأن يسمى الفريق الثاني بالصُمّ أو الذين لا يسمعون فلم سماهم موتى؟
في هذا تعريض بأولئك المعاندين المعرضين بأنهم ولشدة إصرارهم على غيّهم ولرفضهم للحق أصبحوا كالأموات لا ترجى منهم استجابة.
وهذا أشد من الأصم أو الذي لا يسمع فالأصم لا يسمع ولكنه قد يشعر ويعي ما يدور حوله أما الميت فقد فَقَدَ كل إدراك وشعور.


قال تعالى(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45))
ختمت الآية بالحمد وهذه الخاتمة تلفت نظر القارئ فما توجيه هذه النهاية ولمَ لم تكن والله عزيز حكيم وهذا يناسب العقاب كما قال تعالى (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ)؟
في هذا تنبيه لك أيها المؤمن على حمد الله عند النِعم فقد وقع قبل الحمد نعمة من نعمه تعالى
ومن لوازم الحمد أن يكون على نعمة ولعلك تسأل أين هي النعمة؟
فكأنه قد قيل لك (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ)
وتلك نعمة من نعم الله تقتضي حمده أوليس هلاك الظلمة نعمة.
فهلاكهم صلاح للناس والصلاح أعظم النعم وشكر النعمة واجب.
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
ربط من الحبيبة غدا نلقى الاحبة
إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون
(يرجعون - يحشرون)
يرجعون الى الله ويحشرون .....
يعني الاولى يرجعون والثانيه يحشرون


والَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍوَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
الايه الاولى في الوجه الخامس والثانيه في الوجه السادس عشان افرق بينهم ربطت (صم ) مع ( يسمعون ) في الايه اللي في بداية الوجه الخامس .. (انما يستجيب الذين يسمعون )


قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِين ) .......... لما اوصل لهذي الايه اوقف واكمل من الايه اللي في الوجه السادس (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ ربطت بينهم انه الساعه لعظمها تكون الاولى
______________________________ ____
المناسبه بين الايات وماقبلهاوقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
{
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَّا فَرَّطْنَا فِي ٱلكِتَٰبِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }قال الرازى فى تفسيره
:
أنه تعالى بيّن في الآية الأولى أنه لو كان إنزال سائر المعجزات مصلحة لهم لفعلها ولأظهرها إلا أنه لما لم يكن إظهارها مصلحة للمكلفين، لا جرم ما أظهرها. وهذا الجواب إنما يتم إذا ثبت أنه تعالى يراعي مصالح المكلفين ويتفضل عليهم بذلك فبيّن أن الأمر كذلك، وقرره بأن قال: { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِى ٱلاْرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَـٰلُكُمْ } في وصول فضل الله وعنايته ورحمته وإحسانه إليهم، وذلك كالأمر المشاهد المحسوس فإذا كانت آثار عنايته واصلة إلى جميع الحيوانات؛ فلو كان في إظهار هذه المعجزات القاهرة مصلحة للمكلفين لفعلها ولأظهرها ولامتنع أن يبخل بها مع ما ظهر أنه لم يبخل على شيء من الحيوانات بمصالحها ومنافعها وذلك يدل على أنه تعالى إنما لم يظهر تلك المعجزات، لأن إظهارها يخل بمصالح المكلفين. فهذا هو وجه النظم والمناسبة بين هذه الآية وبين ما قبلها والله أعلم


وقال البقاعى فى تفسيره:ولما عجب منهم في قولهم هذا الذي يقتضي أنهم لم يروا له آية قط بعد ما جاءهم من الآيات الخاصة به ما ملأ الأقطار، ورد إلى الصم الأسماع، وأنار من العمى الأبصار؛ ذكرهم بآية غير آية القرآن تشتمل على آيات مستكثرة كافية لصلاحهم، رتبها سبحانه قبل سؤالهم تفضلاً منه عليهم دالة على باهر قدرته على البعث وغيره من الآيات التي طلبوها وغيرها وعلى تفرده بجميع الأمر، إذا تأملوها حق تأملها كفتهم في جميع ما يراد منهم فقال تعالى: { وما } أي قالوا ذلك والحال أنه ما، وهي ناظرة أتم نظر إلى قوله
{
هو الذي خلقكم من طين }
أي فعل ذلك بكم وما { من دابة في الأرض } أي تدب أي تنتقل برجل وغير رجل { ولا طائر يطير } وقرر الحقيقة بقوله: { بجناحيه } وشمل ذلك جميع الحيوان حتى ما في البحر، لأن سيرها في الماء إما أن يكون دبيباً أو طيراناً مجازاً
.

-----------------------------------
{ وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي ٱلظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

قال ابو حيان في حجرهومناسبة هذه لما قبلها أنه لما تقدم قوله: { إنما يستجيب الذين يسمعون } أخبر أن المكذبين بالآيات صم لا يسمعون من ينبههم، فلا يستجيب أحد منهم ولما كان قوله:
{
وما من دابة }
الآية منبهاً على عظيم قدرة الله تعالى ولطيف صنعه وبديع خلقه، ذكر أن المكذب بآياته هو أصم عن سماع الحق أبكم عن النطق به،



{
وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَٰهُمْ بِٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } * { فَلَوْلاۤ إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ مَا كَانُواّ يَعْمَلُونَ }

قال الرازى فى تفسيره:اعلم أنه تعالى بين في الآية الأولى أن الكفار عند نزول الشدائد يرجعون إلى الله تعالى، ثم بين في هذه الآية أنهم لا يرجعون إلى الله عند كل ما كان من جنس الشدائد، بل قد يبقون مصرين على الكفر منجمدين عليه غير راجعين إلى الله تعالى، وذلك يدل على مذهبنا من أن الله تعالى إذا لم يهده لم يهتد، سواء شاهد الآيات الهائلة، أو لم يشاهدها،
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
سبب نزول قوله تعالى: ( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) الآية 52.


أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن جعفر قال:
أخبرنا زاهر بن أحمد قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب قال:
حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا قيس بن الربيع،
عن المقدام بن شريح عن أبيه عن سعد قال: نـزلت هذه الآية فينا ستة فيّ
وفي ابن مسعود وصهيب وعمار والمقداد وبلال،
قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنا لا نرضى أن نكون أتباعًا لهؤلاء فاطردهم عنك،
فدخل قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ما شاء الله أن يدخل،
فأنـزل الله تعالى عليه: ( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) الآية.
رواه مسلم، عن زهير بن حرب، عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن المقدام
.




أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي زكريا الشيباني
قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا أبو صالح الحسين بن الفرج قال:

حدثنا محمد بن مقاتل المروزي قال: حـدثنا حكيم بن زيد قال:
حدثنا السدي، عن أبي سعيد، عن أبي الكنود، عن خباب بن الأرت قال:
فينا نـزلت، كنا ضعفاء عند النبيّ صلى الله عليه وسلم بالغداة والعشي،
فعلمنا القرآن والخير، وكان يخوفنا بالجنة والنار، وما ينفعنا، والموت والبعث،
فجاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري
فقالا إنا من أشراف قومنا وإنا نكره أن يرونا معهم فاطردهم إذا جالسناك،
قال: "نعم"، قالوا: لا نرضى حتى نكتب بيننا كتابًا، فأتى بأَديم ودواة،
فنـزلت هؤلاء الآيات: ( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )
إلى قوله تعالى: ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ
).


أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان قال: حدثنا أبو يحيى الرازي
قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا أسباط بن محمد عن أشعث، عن كردوس،
عن ابن مسعد قال: مرّ الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعنده خباب بن الأرتِّ وصهيب وبلال وعمار، قالوا: يا محمد رضيت بهؤلاء؟
أتريد أن نكون تبعًا لهؤلاء؟
فأنـزل الله تعالى: ( وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ)

وبهذا الإسناد قال: حدثنا عبيد الله، عن أبي جعفر عن الربيع قال:
كان رجال يسبقون إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومنهم بلال وعمّار وصهيب وسلمان، فيجيء أشراف قومه وسادتهم،
وقد أخذ هؤلاء المجلس فيجلسون إليه، فقالوا:
صهيب رومي وسلمان فارسي وبلال حبشي يجلسون عنده ونحن نجيء ونجلس ناحية،
وذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا:
إنا سادة قومك وأشرافهم فلو أدنيتنا منك إذا جئنا، فهم يفعل،
فأَنـزل الله تعالى هذه الآية.


قال عكرمة: جاء عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ومطعم بن عدي
والحارث بن نوفل في أشراف بني عبد مناف من أهل الكفر إلى أبي طالب
فقالوا: لو أن ابن أخيك محمدًا يطرد عنه موالينا وعبيدنا وعسفاءنا
كان أعظم في صدورنا، وأطوع له عندنا وأدنى لاتباعنا إياه وتصديقنا له،
فأتى أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بالذي كلموه
، فقال عمر بن الخطاب: لو فعلت ذلك حتى ننظر ما الذي يريدون
وإلام يصيرون من قولهم،
فأَنـزل الله تعالى هذه الآية، فلما نـزلت أقبل عمر بن الخطاب يعتذر من مقالته
.