أعود لكم بنظرة جديدة ..
وبين طياته مفهوم أوسع مما أعتدنا عليه .. وهو كيفية التعامل مع من حولك وبالأخص الشخصيات الصعبة .. والشخصيات الصعبة في عائلتي تحديداً ..
إن الإنسان عندما يحب ، فأنه يحب كل شيء ، نرى ذلك في عيونه ، وتصرفاته ، يهدئ إن كان شرساً ، هذا الشعور إن لم يكن بداخلي فقد أنجبته ، لأني أريد أن أشبع زوجي الحب والدفء ، أريد أن أجعله سعيداً معي ويشعر بحبي الكبير ، كانت تضحياتي الكثيرة تشهد بذلك ، ولكن آثرت أن أبين له حبي الكبير وإحترامي له بدلائل أجمل وذلك بتعاملي مع أهلـه ..
أن مسألة السكن معهم كانت من أصعب الخطوات عليّ لأني كنت أخشى أن أعيش في كابوس لا أصحى منه ومن كثرة المشاكل التي تسمع ونراها على شاشات التلفزيون والمجلات ما يحدث بين الزوجة وعائلة الزوج .. وكان الخوف يتملك أمي لكونها أرادت أن أعيش وحيدة وليس مع عائلة كبيرة كعائلة زوجي .. خوفاً من المشاكل .. ولكني مراعاة لزوجي والمصاريف الزائدة .. رضيت بذلك .. ولإداركي بأني قليلة الكلام .. ومسالمة جداً ..
لكن ليس كل مسالم يعيش في سلام .. فهناك ما يمتعه هذه النوعية من البشر فيتربص به حتى يوقعه .. :30:
كانت هذه زوجة أخ زوجي .. ليست شريرة .. بينما أراها تغار مني كثيراً .. ووضعت هذا الأساس حتى أتجنب غيرتها بداية .. وجدتها صعبة .. غرور وغيرة .. تعاملني كأنني منبوذة لا تتكلم معي .. فكنت افتح الحوار معها ولا أخجل إن كانت تتجاهلني .. وكانت تحرضني على زوجي وتقول بأني مسكينة كثيراً وإن زوجي يخدعني بتعامله حتى لا اتكلم وأرضى بما هو موجود (تجهل بأني قنوعة ) فكنت لا أرد عليها أسكت أو امدح زوجي وأخلاقه معي .. لأن ذلك يحسسه بشخصيته ولا يؤذيه .. وأجعلها تشعر بالغيض لأني لا أعير لكلامها اي اهتمام ..
كنت أتكلم بأحسن الكلام عن زوجي .. مهما حدث بيني وبينه .. ولازلت كذلك .. فإن الأهل يطربون لذلك .. ويشعر زوجي بشعور الرضا والراحة .. وبذلك كسبت الجميع بتعاملي الجيد والكلام الرزين والمختار بعناية وهدوئي وعدم تدخلي بشؤونهم .. كان مبعث رضا الجميع .. وبالخصوص والدة زوجي ..
أذكر ذلك الموقف جيداً عندما أراد زوجي أن يكون الحمام(أكرمكم الله ) بنفس تصميم أخوه الكبير .. فلم أرضى بذلك .. رغم إنه تصميم رائع .. حتى لا أشعل فتيل أنا في غنى عنه .. وحتى لا تشعر زوجته بأني أغار منها .. وكنت أثني دائماً على شقتها وما يعجبني فيها بكل تواضع ..
لا أنكر بأنها صعبة المراس ولازالت كذلك .. لكني أتعامل مع ابنتها كأنها ابنتي أو من عائلتي .. أحمل لها الحلويات .. لكن لا تقدير لذلك .. لكن هذا يجعلني مصرة على أن أكسبها .. وهذا يستغرق وقتاً ليس بقصير .. لتفهم بأننا تجمعنا عائلة واحدة لابد وأن نتحد ونتعامل مع بعضنا كأخوات .. ولا ننظر للغير بعين الغيرة ..
كلامك رائع و مواقف و كلمات بالفعل هي فائدة لكل من هي حديثة بالزواج و ربنا يوفقك و بالتاكيد هناك اختلاف من بيئة لبيئة و اسرة لاسرة و لكن تبقي هذه هي القواعد الاساسية ..
سلمت يمناك
سلمت يمناك
أنا مسلمة أشكرك على تواصلك معاي وعلى إضافتك
ماء البحر شكراً لج على دعائج والله يسمع منج
ماء البحر شكراً لج على دعائج والله يسمع منج
الصفحة الأخيرة
دينا 22 .. (بحثت عن شيء يدل على (احتفظ بها لنفسي ولما أجد ما يدل على ذلك) أتمنى أنو توضحي معنى ما تقصدين)
أشكركن على تواجدكن ..