شروق
شروق
مرحبا با لأخوات الغاليات
سائرةإلىالمعالي
و
إشراق
و
atheer

شاكرة لكن هذا التواصل الرائع ..
تحياتي
شروق
شروق
تحليل واستنتاج بعض حقائق الساعة من القرآن الكريم:

أولاً: نظرية شروق الشمس من مغربها:

إن بداية الحياة الدنيا ونهايتها على وجه الأرض ملخصة في الآية القرآنية التالية:
(إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون)

ففي هذه الآية الكريمة أراد الله تعالى أن يضرب مثل الحياة الدنيا ولكن الناظر في هذه الآية يعلم أنها الحقيقة بحد ذاتها, وذكر الله تعالى أن الحياة الدنيا ستنتهي بأمر من الله للأرض وكذلك ذكر أن هذا الأمر سيأتي
بعد أن تأخذ الأرض زخرفها و تتزين ويعتقد أهلها وهم البشر أنهم قادرون عليها أي متمكنون منها, كما يحصل حالياً
فيجعلها الله عز وجل حصيداً كما كانت قبل أن ينزل عليها المطر, لا أثر لأي وجه من وجوه الحياة عليها, ولكن هذا غير واضح لنا كيف سيكون, وقد قال تعالى في آخر الآية (كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون), ونلاحظ هنا أنه سبحانه وتعالى لم يقل لقوم يعلمون أو لقوم يعقلون, أي أن حل هذا اللغز وهذا يحتاج إلى تفكير, وحتى نفهم كيف سيكون هذا فإنني أخذت بالرأي القائل , فرجعت إلى أوامر الله عز وجل في القرآن حتى أعرف ماذا تفعل وقد ذكرتها في الفقرة السابقة وكانت النتيجة من ذلك أن أوامر الله للمخلوق تغير من خصائص المخلوق المعتاد عليها في هذا الكون , وحتى أطبق هذه النتيجة على أمر الله كيف سيكون على الأرض فإنني سوف أطرح السؤال التالي: ما هي خصائص الأرض المعروفة منذ أن خلق الله الأرض حتى الأن؟

ونحن نعلم أن خصائص الأرض هما اثنتين رئيسيتين:

أ- إن الأرض تدور حول نفسها بدوران منتظم.
ب- وكذلك تدور الأرض حول الشمس بدوران منتظم.

فإذا أتاها أمر الله حسب قاعدة أوامر الله على المخلوقات فإن الأمر سيكون لحظياً بأن تفعل الأرض شيئاً معكوساً تماماً وهي:
أولاً: أن تدور الأرض حول الشمس باتجاه معاكس.
ثانياً: كذلك أن تدور الأرض حول نفسها بالاتجاه المعاكس.


وعند ذلك ستشرق الشمس من مغربها وهذا ما يتوافق تماما مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه آخر علامات الساعة هو شروق الشمس من مغربها, إذاً هناك دليل أخر من القرآن بأن الشمس ستشرق من مغربها , وهذه هي بداية الساعة ولا أحد يعلم متى ستأتي إلا رب العالمين. وإن أمر الله إلى الأرض هو تدخل مباشر منه سبحانه وتعالى, ومن يحاول أن يفسر أمر الله إلى الأرض بأسباب طبيعية معروفة في الكون فهو مخطىء بدون منازع, فأمر الله سبحانه وتعالى يخرج المخلوق عن الأسباب والخصائص المعتاد عليها المخلوق في هذا الكون.

يتبع بإذن الله --->
شروق
شروق
ثانياً: نظرية النجم الثاقب:

لو تتبعنا في القرآن عن صفات المخلوقات التي يقسم بها الله عز وجل لوجدنا أنها بشكل عام لها أهمية في حياة البشر ومثالنا على ذلك (والشمس وضحاها, والقمر إذا تلاها, والنهار إذا جلاها, والليل إذا يغشاها, والسماء وما بناها, والأرض وما طحاها) الشمس:6:5:4:3:2:1 , (والفجر, وليال عشر, والشفع والوتر) الفجر:3:2:1 , فنجد, أنها بشكل عام, مخلوقات لها تأثير في حياة البشر, وهكذا يحلف الله عز وجل ببعض مخلوقاته التي لها أهمية في حياة البشر ليثبت بها حقائق هامة, فعندما قال سبحانه وتعالى (والنجم إذا هوى, ما ضل صاحبكم وما غوى) النجم:2:1 , , فإذاً هذا النجم سيهوي من السماء إلى الأرض. وفي هذه الآية نجد أن الله عز وجل يريد أن يبين لنا حقيقة عظيمة وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما ضل وما غوى, وبما أن هذه حقيقة عظيمة وهامة فإذاً حلف الله سبحانه وتعالى بمخلوق له أهمية عظمى في تغيير وتأثير في حياة البشر, وحلف بنجم سيهوي من السماء إلى الأرض والنجم في اللغة العربية هو جرم سماوي مضيء وقد يكون صغيراً وقد يكون كبيراً. ونحن نعلم أن الديناصور قد انتهى بنجم أتى من السماء وهكذا كانت الساعة عند أمة الديناصورات وقد أرادها الله أن تكون عبرة لنا (أفلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) محمد:10, وحسب نظرية انتهاء الحياة على كوكب ما, فهو يوافق نظرية انتهاء حياة الديناصور, والله عز وجل يحلف بنجم سوف يهوي من السماء إلى الأرض وهذا النجم يجب أن يكون له تغييراً عظيماً على حياة البشر لأن الله أقسم به ولأن الحقيقة التي أراد الله أن يثبتها هي حقيقة عظيمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وا ستنتج بأن هذا النجم سوف ينهي الحياة على وجه الأرض. وهناك برهان آخر من القرآن الكريم لهذا الموضوع, فالله عز وجل قال: (والسماء والطارق, وما أدراك ما الطارق, النجم الثاقب) الطارق:3:2:1 , فالطارق هو إسم لنجم ثاقب والثاقب في اللغة العربية لها ثلاثة معاني: الثاقب أي المتوهج, والثاقب أي يجعل ثقباً, والثاقب أي الذي يشعل النار, كأن تقول أثقب النار يافلان. ولنرى الآن إن كانت هذه المعاني ستحقق صفات النجم الذى سيهوي من السماء إلى الأرض:

فالمعنى الأول:
الثاقب أي المتوهج, فالمتعارف عليه علمياً بأن أي نجم أو جرم سماوي يدخل على الغلاف الجوي بسرعة 100 ألف كم/ساعة فإنه سوف يحتك مع الغلاف الجوي للأرض وسوف يتوهج, إذاً هو ثاقب.

والمعنى الثاني:
الثاقب أي يجعل ثقباً, فلو اصطدم النجم في الأرض فإنه سيخلق فيها ثقباً كبيراً, ونحن نتكلم عن نفس صفات النجم الذي أنهى حياة الديناصور, وهذا النجم قطره حوالي /12-5/ كم, إذاً هو ثاقب.

أما المعنى الثالث:
الثاقب أي الذي يشعل النار, فلقد أثبت العلماء أنه إذا اصطدم نجم بهذا الحجم مع الأرض فإنه سيولد مئات الملايين بل مليارات من القنابل النووية من قوة القنابل النووية التي أسقطت على اليابان وهذا سوف يولد نيراناً هائلة وستحمر السماء على مدار الكرة الأرضية بهذا الإشتعال (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) الرحمن:37, وستكون هناك أصواتاً ودوياً هائلاً جداً على مدار الكرة الأرضية فتصعق جميع المخلوقات عليها (ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض) الزمر:68. وهذا الإصطدام سيولد زلازل كبيرة على وجه الأرض تهتز لها الأرض كلها وتتصدع وتتفجر البراكين وتخرج سمومها, وتنسف الجبال ومن ثم بعد ذلك ستمتلىء السماء بالدخان والغبار وغيوم سوداء تحجب نور الشمس لمدة أشهر أو أكثر حتى تنزل الأمطار وتغسل هذه الغيوم السوداء التي تخنق جميع المخلوقات الموجودة على وجه الأرض, (ويوم تشقق السماء بالغمام) الفرقان:25, والغمام هو الغيوم السوداء التي تحجب نور الشمس, فيتغير وجه الأرض وكذلك يتغير شكل السماء.

وقد يسأل أحدهم: لماذا لا يأت نجم ٌ كبيرٌ ويصطدم مع الأرض؟ والجواب أنه لو حصل هذا فإن الأرض ستتفتت إلى تراب وتنتهي والله سبحانه وتعالى يقول (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم مرة أخرى) طه:55, أي أنه ستكون نفس الأرض موجودة والتغير سيحصل على وجه الأرض, فسوف تنسف الجبال وتكون تراباً والنيران المتولدة ستحرق الأخضر واليابس وسترجع الأرض إلى الوضع الذي كانت عليه قبل أن تبدأ الحياة عليها.

يتبع بإذن الله ----> ( نظرية الساعة... بدايتها...أحداثها...نهايتها....)
شروق
شروق
نظرية الساعة:

إن نظرية الساعة هي الجمع بين النظريتين الأولى والثانية, فالذي علمناه من هاتين النظريتين أن الساعة ستبدأ بأمر من الله عز وجل للأرض وهذا سيؤدي إلى شروق الشمس من مغربها وكذلك أن تدور الأرض بعكس الاتجاه حول الشمس, وستنتهي الساعة بأن يصطدم جرم سماوي بالأرض فيصعق من في الأرض وينهي الحياة على وجه الأرض تماماً. والسؤال الآن ما هو طول الفترة الزمنية بين شروق الشمس من مغربها حتى وقت الصعق؟. ذكر في بعض الآيات أنه يكون يوماً (يوما يجعل الولدان شيبا) المزمل:17, (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت) سورة الحج, ويجب أن يكون على الأقل 24 ساعة حتى يرى جميع أهل الأرض شروق الشمس من مغربها والله أعلم, فإذاً هذا اليوم سيكون مقداره يوماً أو بعض يوم والله أعلم, لأنه لو طالت الفترة فإن أهل الأرض سيستعدون للقضاء علىهذا النجم القادم.

وأعتقد الآن أن القارىء قد تكونت لديه فكرة كيف ستكون الساعة حسب الشروط المذكورة أعلاه, وحتى تتحقق هذه الشروط فيجب أن يحصل ما يلي والله أعلم:

أنه سيأتي جرم سماوي قريب من الأرض على مسافة يظنها أهل الأرض أنها مسافة أمينة ولا يمكن أن يحصل اصطدام بين الأرض وبين هذا النجم وسوف يترك أهل الأرض هذا النجم على حاله لأنه إحتمال حدوث الإصطدام مع الأرض هو صفر, ولكن ماذا سيحصل لو أتى أمر الله إلى الأرض قبل أن يقترب هذا النجم من الأرض بمسافة يوماً أو بعض يوم وبدأت الأرض تسير باتجاه مسار النجم عند ذلك ستشرق الشمس من مغربها ولم يبق أمامنا إلا يوماً أو بعض يوم, وفي هذه الحالة حتى ولو أطلقت الصواريخ فإنها لن تصيب النجم لأن الصواريخ مبرمجة على دوران معين للأرض وبما أنه قد اختلف دوران الأرض فإن الصواريخ ستذهب باتجاه آخر وتعديل برامج الصواريخ هذه قد يحتاج إلى أ شهر أو ربما سنيين كما حصل في مشكلة عام Y2K) 2000 ) إذاً (لاعاصم اليوم من أمر الله) هود:43, (إن بطش ربك لشديد, إنه هو يبدىء ويعيد)البروج: 13 -12 , وهذا المشهد العظيم فيه تحد من الله سبحانه وتعالى للبشر وخصوصاً للملحدين الذين يظنون بأن الإنسان قد تمكن من الأرض وأنه قادر عليها (فلولا إن كنتم غير مدينين, ترجعونها إن كنتم صادقين) الواقعة:86:87, ومن يستطيع من البشر أن يرجع الأرض إلى سيرتها الأولى...؟؟؟...!!!, (بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون) الأنبياء:40, (وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) يونس:24.
وبالانعكاس المفاجئ لحركة دوران الارض هذه سوف يعلم أهل الارض جميعاً وبدون ا ستثناء أن هذا الامر لايفسر بالأسباب بل هو فوق الأسباب بل من صنع رب الأسباب, وبذلك سيعلم أهل الارض جميعاً وبدون شك وبالبرهان والدليل القاطع لحركة الارض هذه أنه هناك خالقاً عظيما جباراً لهذا الكون سواء أنكروه في حياتهم أم لا. وهذا أمر منطقي لأن يظهر الله عز وجل عظمته وجبروته أمام أعين مخلوقاته الذين ظنوا أنهم قادرون على الأرض وذلك بالخروج على أ سباب الأرض قبل أن ينهي حياتهم عليها. (يوم يأتي بعض أيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون) الانعام:158.

وعند اقتراب وقت الصعق فإن هذا النجم سيدخل في الغلاف الجوي ويتوهج نتيجةً للإحتكاك وستتولد الأعاصير والزوابع على وجه الأرض وتهيج البحار, وعندما يصطدم بالأرض فإنه سيحدث دوياً هائلاً وزلازل وبراكين على مدار الكرة الأرضية وتخرج الارض سمومها, وتتشقق السماء بالنيران والدخان والغبار المتولدة نتيجة لهذا الإصطدام (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) الرحمن:37, (ويوم تشقق السماء بالغمام) الفرقان:25, ويصعق من في الأرض, وتحرق النيران والأشعة والحرارة المتولدة نتيجة الإصطدام كل من في الأرض ولا يبقى حياة على وجه الأرض (فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) يونس:24, (ويسألونك عن الجبال, قل ينسفها ربي نسفاً, فيذرها قاعاً صفصفاً, لا ترى فيها عوجاً ولاأمتا) طه:105, فتبسط كالرمال والتراب من شدة الإنفجار.

مقارنة بين الساعة عند الديناصور والساعة عند الإنسان:

لقد رأينا أن الساعة عند الديناصور كانت بأن أتى جرم سماوي وضرب الأرض بشكل مباشر لأن الديناصور هو مخلوق غير ذكي ولم يكن لديه القدرة للدفاع عن نفسه ضد الخطر الخارجي الآتي من الفضاء. أما الإنسان فهو مخلوق ذكي و لديه المقدرة للدفاع عن نفسه ضد الخطر الخارجي الآتي من الفضاء, لذلك فالساعة عند الإنسان يجب أن تكون أدهى وأمَرْ وأن تأتيه من حيث لايحتسب, (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب) الحشر:2. وهذا مايطابق القول سابقاً, فالتاريخ يعيد نفسه ولكن بلباس مفهوم العصر الذي يحدث فيه...!!!

يتبع بإذن الله تعالى----> تطبيقات نظرية الساعة ومنها سوف يلاحظ ويشعر القارئ إن كانت هذه النظرية صحيحة أم لا....
شروق
شروق
تطبيقات نظرية الساعة:

إنه من المتعارف عليه علمياً أن كل نظرية يجب أن يكون لها تطبيقات حتى وإن كان برهانها صحيحاً أو كان ا ستنتاجها منطقياً أو علمياً, فإن لم يكن لها تطبيقات فإن أهميتها تقل وقد تهمل هذه النظرية إذا لم يوجد لها تطبيقات في المستقبل, وفي نفس الوقت فإنه إذا وجدت نظرية ما بشكل تجريبي وبدون برهان نظري وكان لها تطبيقات واقعية ففي هذه الحالة تكون هذه النظرية هامة ويؤخذ بها لصحة تطبيقاتها العلمية الواقعية وتزداد أهميتها بازدياد تطبيقاتها العلمية. واعتماداً على هذا الكلام لنرى فيم إذا كان هناك تطبيقات لنظرية الساعة هذه. لقد ذكرت سابقاً بعض التطبيقات لأستشهد بها وسأذكر الآن أيضاً ثلاثة تطبيقات هامة مستنتجة من القرآن والسنة:

التطبيق الأول:

قال تعالى في سورة الحج :
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ , يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) الحج:2:1.

ولنرى فيما إذا كان تطبيق وتفسير هذه الآية حسب النظرية سيعطينا صورة حية لهذا المشهد العظيم.

إننا نجد من خلال هذه الآية الكريمة أنه سيكون هناك زلزلة عظيمة وهذا سيحدث عندما يصطدم النجم مع الأرض ويؤدي هذا إلى حدوث زلزلة على مدار الأرض في كل الاتجاهات. وذكر عز وجل (يوم ترونها) أي أنه سيكون هناك مدة زمنية طولها يوماً أو بعض يوم, نراها ونعيش أحداثها وليس هو حدثاً لحظياً ينتهي به كل شيء خلال لحظة, بل هناك فترة يفزع فيها الناس قبل الصعق, وهو يوم الفزع, وذلك عندما يشاهدون إقتراب الصاعقة باتجاه الأرض. وفي هذا اليوم, يوم الفزع تذهل المرضعة عن رضيعها وأولادها لأن الكل سينتهي ويصعق بعد ساعات ولا مفر من أمر الله. وكذلك تضع الحامل حملها من شدة الرعب والخوف, والناس تراهم كالسكارى وجوهم صفر من شدة الخوف وانقطاع الشهية عن الطعام والشراب من تأثير العذاب النفسي الشديد من الصاعقة الآتية إليهم .. وكأن أهل الارض جميعاً قد حكم عليهم بالاعدام صعقاً بالصاعقة ودفعة واحدة وبدون إ ستثناء.

أين المفر في ذلك الوقت؟ لا يوجد مفر, فلا راد لأمر الله ( كل من عليها فان) الرحمن:26.

يتبع بإذن الله ---->