حين أراك يخفق قلبي بشدة ، ولا يملك لساني أن يطلق كلمات جميلة في حقك .. حين يبدو طيفك الذي أعرف أشعر أني أعرفك منذ سنوات .. وأن الدروب قد جمعت بيننا مرة أخرى .. رغم أنك تمرين بظروف أعلم صعوبتها ..
الحب أنواع وأصناف وألوان ومذاهب .. وحبك هو الأبقى والأغلى .. لا أريد أن أردد كلمات أصبحت رخيصة في عصر رخصت فيه كل المشاعر والمبادىء الجميلة ..
حبك نوع خاص في زمن خاص .. في إطار أشد خصوصية .. قلبي الذي يخفق حق له أن يخفق .. ولساني الذي يلهج بالدعاء والثبات ، لا يقدمان سوى ما يجب أن تثيره هذه النظرة الأولى والأخيرة .. أيتها المسلمة المحافظة على حجابك الشرعي ، أنت الوحيدة التي تسترين ما أمر الله بستره ، وتسبغين عباءتك الأسطورية دون انتباه إلى تقاليع العباءات الملونة أو النقابات الفرنسية ، فضلا عن التبرج البغيض ..
يكفيني فرحا أن أراك في كل موقع تضطرني الأيام أن أراك فيه وقد ترجمت الحشمة إلى واقع رائع .. وأمر الله إلى سلوك حضاري ..
أنا لا أملك سوى أن أدعو لك بالثبات والتوفيق
أخوك في الله
ولم أر للخلائق من محـــــل ……. يهذبنا كحضن الأمهات
فحضن الأم مدرسة تسامت ……. بتربية البنين أو البنــات
وأخلاق الوليد تقاس حسنــا ……. بأخلاق النساء الوالدات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الوائلي :<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار ، ونفس متقطع ، وروح تبحث عن الحنان ، غريبة تبحث عن وطن ، ومشردة تبحث عن سكن ، فأجبتها بعد أن ألهبت مشاعري ، وتملكت عقلي وتفكيري ، وقطعت نياط قلبي . دار بيننا حديث روح إلى روح ، ونبض قلب إلى قلب ، ارتقينا به نحو السماء ، وإذ بنا نسبح فوق الغيوم . ولأني أحب الشعر ، فلن أسرد لكم حديثي معها نثرا ، بل سأنثره بين يديكم شعرا ، رغم أن الشعر لم ولن يوفق لوصف ذلك الحديث . <font color=ffjj00>يا أم شهد لقد طال الفراق بنا متى يلم شتات الأهل رحمان يا أم شهد هموم في حشا كبدي والقلب سادته آهات وأحزان قد كلمتني فتاة كنت أحسبها أخت فقلت لها ما الأمر ما الشان قالت محمد موجود أكلمه ففلت ليس له في البيت مسكان قالت إذا خالدا دعني أحدثه فقلت خالد ما عندي وسلطان قالت فمن أنت في صوت ترققه وظنها أنني بالصوت هيمان فقلت إني فهمت الآن مقصدك مسكينة أنت قد أغراك شيطان ولستُ تغريني فتاة في مكالمة لستُ للهو مأسور وطربان قالت كلامك يا هذا يحيرني وقد عجبت غريب أنت إنسان فقلت لا تعجبي مما أقول لك فقد هداني إله الكون منان فكيف أعصي إلهي بعد منته والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ جزاء ربي الذي للخير أرشدني سمع وطوع وتسبيح وإحسان سألتها ما الذي للفعل يدفعك قالت هموم كثيرات وأشجان إني أشاهد أفلاما منوعة الحب في هذه الأفلام عنوان أرى ممثلة بالعيش منعمة من أعذب القول قد أسقاها فنان أيضا وكل أغاني العشق اسمعها الشعر ياسرني أيضا والحان وقد تغنو بوجه زاد فتنته وجه جميل وأهداب وعينان فيَّ جمال يفوق الوصف لو ترني ولا يراه سوى أهلي وإخوانُ فكيف أدفنُ هذا الحسن بينهمُ والحسنُ أعرفه بالناي فتانُ فسرت أبحث عن شخص فيسعدني فالكل حوليَ في دنياه فرحانُ ولست واحدة بالحب هائمة مثلي كثير فتايات وفتيانُ أبغي السعادة في دنيا أعيش بها قلي .. أمن يبتغي الأفراح غلطانُ ؟ فقلت أختاه إني زادني الما ما قد ذكرت وفي الأحشاء نيرانُ يا ليتني ما رفعت اليوم هاتفك يا ليت ما قلت لم تسمعه آذان قلبي مصاب ولا طب يعالجه مما ذكرت أصاب القلب سهمان أولاهما ما بك أيضا ويردفه مصاب أمتنا هذان إثنانُ هذا أخية شيطان يؤملك فلا تكوني له أختاه قربان أختاه قد سرت للأفراح باحثة تسير فيك بهذا الدرب رجلان وأثرت فيك أفلام مشكلة الحب في هذه الفلام الوان وقد رأيت فتاة شبه عارية والكل من حولها شيب وشبان فهذه كل أيدي القوم تلمسها كأنها نعجة والقوم خرفان فلا تظني بأن القوم في فرح تعيش مثل الذي هم فيه فئران هذه حياة لهم إبليس زينها وليس يفهم يا أختاه حيوان قالت بصوت كأن الحزن يملأه أخي قد زلزلت بالجسم أركانُ أختاه ما حيلتي من بعد معصتي أصابني من حديث قلت خذلان فقلت لا تيأسي أختي ولا تهني يبدل الإثم بعد التوب غقران إن كان عندك هم ضج مضجعك الهم يجلوه يا أختاه قرآن تغدين بالدين والإيمان جوهرةً غداً سيأتي لها يا أخت صوَّانُ وتتلتقوا أنتما الإثنان وحدكما تحيون في طاعة الرحمن زوجان وسوف ياتيك طفلٌ تفرحين به ضاقت لفرحك يا أخاته أكوان نعم الحياة إذ الإيمان مبدأها للرب طوع وللشيطان عصيان هذا جزاء وفي دنياك عجله رب رحيمٌ على الأكوان عليان وسوف تلقين في أخراك مغفرة جزاء من يلتزم بالشرع نصران فودعتني وآمالٌ بداخلها قالت جزاك بكل الخير منان كانت ضحية غزو همه أبدا ألا يكون بنا دين وإيمان أرادوا تمزيق دين كان يجمعنا فلا تقوم على الإيمان أوطانُ يا أم شهد وما خابت مطامعهم أعانهم منا في الغزو أعوانُ ومن بقي صار بالأفكار منغمس لم يفهموا أن هذا الغزو عدوان يا ليتني أم شهد لم أكن بهمُ أو ليت قومي ما عاشوا وما كانوا وعندما انتابني هم يؤرقني يا أم شهد ومنه القلب تعابنُ رفعت كفي للمولى لأساله متى تلم شتات الأهل رحمن<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار...
بارك الله فيك اخي الاديب ..
مشاركة اكثر من رائعة
مشاركة اكثر من رائعة
الأخ العزيز/ الأديب..
وهذا مصدر سعادتنا نحن الفتيات عندما نرى مثل صادق للأخ المسلم الغيور على بنات دينه وعقيدته..فلك منا كل الإحترام..فمشاعرك وأحاسيسك أكثر من رائعة ..
ونحن أيضاً لانملك إلا الدعاء الصادق بإن يثبتناالله وجميع شباب المسلمين على الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأشكرك من الأعماق على هذه المشاركة النادره.
وهذا مصدر سعادتنا نحن الفتيات عندما نرى مثل صادق للأخ المسلم الغيور على بنات دينه وعقيدته..فلك منا كل الإحترام..فمشاعرك وأحاسيسك أكثر من رائعة ..
ونحن أيضاً لانملك إلا الدعاء الصادق بإن يثبتناالله وجميع شباب المسلمين على الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأشكرك من الأعماق على هذه المشاركة النادره.
الوائلي :<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار ، ونفس متقطع ، وروح تبحث عن الحنان ، غريبة تبحث عن وطن ، ومشردة تبحث عن سكن ، فأجبتها بعد أن ألهبت مشاعري ، وتملكت عقلي وتفكيري ، وقطعت نياط قلبي . دار بيننا حديث روح إلى روح ، ونبض قلب إلى قلب ، ارتقينا به نحو السماء ، وإذ بنا نسبح فوق الغيوم . ولأني أحب الشعر ، فلن أسرد لكم حديثي معها نثرا ، بل سأنثره بين يديكم شعرا ، رغم أن الشعر لم ولن يوفق لوصف ذلك الحديث . <font color=ffjj00>يا أم شهد لقد طال الفراق بنا متى يلم شتات الأهل رحمان يا أم شهد هموم في حشا كبدي والقلب سادته آهات وأحزان قد كلمتني فتاة كنت أحسبها أخت فقلت لها ما الأمر ما الشان قالت محمد موجود أكلمه ففلت ليس له في البيت مسكان قالت إذا خالدا دعني أحدثه فقلت خالد ما عندي وسلطان قالت فمن أنت في صوت ترققه وظنها أنني بالصوت هيمان فقلت إني فهمت الآن مقصدك مسكينة أنت قد أغراك شيطان ولستُ تغريني فتاة في مكالمة لستُ للهو مأسور وطربان قالت كلامك يا هذا يحيرني وقد عجبت غريب أنت إنسان فقلت لا تعجبي مما أقول لك فقد هداني إله الكون منان فكيف أعصي إلهي بعد منته والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ جزاء ربي الذي للخير أرشدني سمع وطوع وتسبيح وإحسان سألتها ما الذي للفعل يدفعك قالت هموم كثيرات وأشجان إني أشاهد أفلاما منوعة الحب في هذه الأفلام عنوان أرى ممثلة بالعيش منعمة من أعذب القول قد أسقاها فنان أيضا وكل أغاني العشق اسمعها الشعر ياسرني أيضا والحان وقد تغنو بوجه زاد فتنته وجه جميل وأهداب وعينان فيَّ جمال يفوق الوصف لو ترني ولا يراه سوى أهلي وإخوانُ فكيف أدفنُ هذا الحسن بينهمُ والحسنُ أعرفه بالناي فتانُ فسرت أبحث عن شخص فيسعدني فالكل حوليَ في دنياه فرحانُ ولست واحدة بالحب هائمة مثلي كثير فتايات وفتيانُ أبغي السعادة في دنيا أعيش بها قلي .. أمن يبتغي الأفراح غلطانُ ؟ فقلت أختاه إني زادني الما ما قد ذكرت وفي الأحشاء نيرانُ يا ليتني ما رفعت اليوم هاتفك يا ليت ما قلت لم تسمعه آذان قلبي مصاب ولا طب يعالجه مما ذكرت أصاب القلب سهمان أولاهما ما بك أيضا ويردفه مصاب أمتنا هذان إثنانُ هذا أخية شيطان يؤملك فلا تكوني له أختاه قربان أختاه قد سرت للأفراح باحثة تسير فيك بهذا الدرب رجلان وأثرت فيك أفلام مشكلة الحب في هذه الفلام الوان وقد رأيت فتاة شبه عارية والكل من حولها شيب وشبان فهذه كل أيدي القوم تلمسها كأنها نعجة والقوم خرفان فلا تظني بأن القوم في فرح تعيش مثل الذي هم فيه فئران هذه حياة لهم إبليس زينها وليس يفهم يا أختاه حيوان قالت بصوت كأن الحزن يملأه أخي قد زلزلت بالجسم أركانُ أختاه ما حيلتي من بعد معصتي أصابني من حديث قلت خذلان فقلت لا تيأسي أختي ولا تهني يبدل الإثم بعد التوب غقران إن كان عندك هم ضج مضجعك الهم يجلوه يا أختاه قرآن تغدين بالدين والإيمان جوهرةً غداً سيأتي لها يا أخت صوَّانُ وتتلتقوا أنتما الإثنان وحدكما تحيون في طاعة الرحمن زوجان وسوف ياتيك طفلٌ تفرحين به ضاقت لفرحك يا أخاته أكوان نعم الحياة إذ الإيمان مبدأها للرب طوع وللشيطان عصيان هذا جزاء وفي دنياك عجله رب رحيمٌ على الأكوان عليان وسوف تلقين في أخراك مغفرة جزاء من يلتزم بالشرع نصران فودعتني وآمالٌ بداخلها قالت جزاك بكل الخير منان كانت ضحية غزو همه أبدا ألا يكون بنا دين وإيمان أرادوا تمزيق دين كان يجمعنا فلا تقوم على الإيمان أوطانُ يا أم شهد وما خابت مطامعهم أعانهم منا في الغزو أعوانُ ومن بقي صار بالأفكار منغمس لم يفهموا أن هذا الغزو عدوان يا ليتني أم شهد لم أكن بهمُ أو ليت قومي ما عاشوا وما كانوا وعندما انتابني هم يؤرقني يا أم شهد ومنه القلب تعابنُ رفعت كفي للمولى لأساله متى تلم شتات الأهل رحمن<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار...
راااااااااااائع أخوي الأديب
فكيف أعصي إلهي بعد منته
والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ
جزاء ربي الذي للخير أرشدني
سمع وطوع وتسبيح وإحسان
لوف :26: :26:
فكيف أعصي إلهي بعد منته
والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ
جزاء ربي الذي للخير أرشدني
سمع وطوع وتسبيح وإحسان
لوف :26: :26:
الوائلي
•
الوائلي :<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار ، ونفس متقطع ، وروح تبحث عن الحنان ، غريبة تبحث عن وطن ، ومشردة تبحث عن سكن ، فأجبتها بعد أن ألهبت مشاعري ، وتملكت عقلي وتفكيري ، وقطعت نياط قلبي . دار بيننا حديث روح إلى روح ، ونبض قلب إلى قلب ، ارتقينا به نحو السماء ، وإذ بنا نسبح فوق الغيوم . ولأني أحب الشعر ، فلن أسرد لكم حديثي معها نثرا ، بل سأنثره بين يديكم شعرا ، رغم أن الشعر لم ولن يوفق لوصف ذلك الحديث . <font color=ffjj00>يا أم شهد لقد طال الفراق بنا متى يلم شتات الأهل رحمان يا أم شهد هموم في حشا كبدي والقلب سادته آهات وأحزان قد كلمتني فتاة كنت أحسبها أخت فقلت لها ما الأمر ما الشان قالت محمد موجود أكلمه ففلت ليس له في البيت مسكان قالت إذا خالدا دعني أحدثه فقلت خالد ما عندي وسلطان قالت فمن أنت في صوت ترققه وظنها أنني بالصوت هيمان فقلت إني فهمت الآن مقصدك مسكينة أنت قد أغراك شيطان ولستُ تغريني فتاة في مكالمة لستُ للهو مأسور وطربان قالت كلامك يا هذا يحيرني وقد عجبت غريب أنت إنسان فقلت لا تعجبي مما أقول لك فقد هداني إله الكون منان فكيف أعصي إلهي بعد منته والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ جزاء ربي الذي للخير أرشدني سمع وطوع وتسبيح وإحسان سألتها ما الذي للفعل يدفعك قالت هموم كثيرات وأشجان إني أشاهد أفلاما منوعة الحب في هذه الأفلام عنوان أرى ممثلة بالعيش منعمة من أعذب القول قد أسقاها فنان أيضا وكل أغاني العشق اسمعها الشعر ياسرني أيضا والحان وقد تغنو بوجه زاد فتنته وجه جميل وأهداب وعينان فيَّ جمال يفوق الوصف لو ترني ولا يراه سوى أهلي وإخوانُ فكيف أدفنُ هذا الحسن بينهمُ والحسنُ أعرفه بالناي فتانُ فسرت أبحث عن شخص فيسعدني فالكل حوليَ في دنياه فرحانُ ولست واحدة بالحب هائمة مثلي كثير فتايات وفتيانُ أبغي السعادة في دنيا أعيش بها قلي .. أمن يبتغي الأفراح غلطانُ ؟ فقلت أختاه إني زادني الما ما قد ذكرت وفي الأحشاء نيرانُ يا ليتني ما رفعت اليوم هاتفك يا ليت ما قلت لم تسمعه آذان قلبي مصاب ولا طب يعالجه مما ذكرت أصاب القلب سهمان أولاهما ما بك أيضا ويردفه مصاب أمتنا هذان إثنانُ هذا أخية شيطان يؤملك فلا تكوني له أختاه قربان أختاه قد سرت للأفراح باحثة تسير فيك بهذا الدرب رجلان وأثرت فيك أفلام مشكلة الحب في هذه الفلام الوان وقد رأيت فتاة شبه عارية والكل من حولها شيب وشبان فهذه كل أيدي القوم تلمسها كأنها نعجة والقوم خرفان فلا تظني بأن القوم في فرح تعيش مثل الذي هم فيه فئران هذه حياة لهم إبليس زينها وليس يفهم يا أختاه حيوان قالت بصوت كأن الحزن يملأه أخي قد زلزلت بالجسم أركانُ أختاه ما حيلتي من بعد معصتي أصابني من حديث قلت خذلان فقلت لا تيأسي أختي ولا تهني يبدل الإثم بعد التوب غقران إن كان عندك هم ضج مضجعك الهم يجلوه يا أختاه قرآن تغدين بالدين والإيمان جوهرةً غداً سيأتي لها يا أخت صوَّانُ وتتلتقوا أنتما الإثنان وحدكما تحيون في طاعة الرحمن زوجان وسوف ياتيك طفلٌ تفرحين به ضاقت لفرحك يا أخاته أكوان نعم الحياة إذ الإيمان مبدأها للرب طوع وللشيطان عصيان هذا جزاء وفي دنياك عجله رب رحيمٌ على الأكوان عليان وسوف تلقين في أخراك مغفرة جزاء من يلتزم بالشرع نصران فودعتني وآمالٌ بداخلها قالت جزاك بكل الخير منان كانت ضحية غزو همه أبدا ألا يكون بنا دين وإيمان أرادوا تمزيق دين كان يجمعنا فلا تقوم على الإيمان أوطانُ يا أم شهد وما خابت مطامعهم أعانهم منا في الغزو أعوانُ ومن بقي صار بالأفكار منغمس لم يفهموا أن هذا الغزو عدوان يا ليتني أم شهد لم أكن بهمُ أو ليت قومي ما عاشوا وما كانوا وعندما انتابني هم يؤرقني يا أم شهد ومنه القلب تعابنُ رفعت كفي للمولى لأساله متى تلم شتات الأهل رحمن<h3>في هجعة الناس ، وسكون الليل ، وظلامه الدامس ، دق جرس الهاتف ، فإذ بصوت رخيم ، وهمس حار...
وبارك الرحمن فيكما
الصفحة الأخيرة
دار بيننا حديث روح إلى روح ، ونبض قلب إلى قلب ، ارتقينا به نحو السماء ، وإذ بنا نسبح فوق الغيوم .
ولأني أحب الشعر ، فلن أسرد لكم حديثي معها نثرا ، بل سأنثره بين يديكم شعرا ، رغم أن الشعر لم ولن يوفق لوصف ذلك الحديث .
<font color=ffjj00>يا أم شهد لقد طال الفراق بنا
متى يلم شتات الأهل رحمان
يا أم شهد هموم في حشا كبدي
والقلب سادته آهات وأحزان
قد كلمتني فتاة كنت أحسبها
أخت فقلت لها ما الأمر ما الشان
قالت محمد موجود أكلمه
ففلت ليس له في البيت مسكان
قالت إذا خالدا دعني أحدثه
فقلت خالد ما عندي وسلطان
قالت فمن أنت في صوت ترققه
وظنها أنني بالصوت هيمان
فقلت إني فهمت الآن مقصدك
مسكينة أنت قد أغراك شيطان
ولستُ تغريني فتاة في مكالمة
لستُ للهو مأسور وطربان
قالت كلامك يا هذا يحيرني
وقد عجبت غريب أنت إنسان
فقلت لا تعجبي مما أقول لك
فقد هداني إله الكون منان
فكيف أعصي إلهي بعد منته
والله لن يعقب الإحسانَ نكرانُ
جزاء ربي الذي للخير أرشدني
سمع وطوع وتسبيح وإحسان
سألتها ما الذي للفعل يدفعك
قالت هموم كثيرات وأشجان
إني أشاهد أفلاما منوعة
الحب في هذه الأفلام عنوان
أرى ممثلة بالعيش منعمة
من أعذب القول قد أسقاها فنان
أيضا وكل أغاني العشق اسمعها
الشعر ياسرني أيضا والحان
وقد تغنو بوجه زاد فتنته
وجه جميل وأهداب وعينان
فيَّ جمال يفوق الوصف لو ترني
ولا يراه سوى أهلي وإخوانُ
فكيف أدفنُ هذا الحسن بينهمُ
والحسنُ أعرفه بالناي فتانُ
فسرت أبحث عن شخص فيسعدني
فالكل حوليَ في دنياه فرحانُ
ولست واحدة بالحب هائمة
مثلي كثير فتايات وفتيانُ
أبغي السعادة في دنيا أعيش بها
قلي .. أمن يبتغي الأفراح غلطانُ ؟
فقلت أختاه إني زادني الما
ما قد ذكرت وفي الأحشاء نيرانُ
يا ليتني ما رفعت اليوم هاتفك
يا ليت ما قلت لم تسمعه آذان
قلبي مصاب ولا طب يعالجه
مما ذكرت أصاب القلب سهمان
أولاهما ما بك أيضا ويردفه
مصاب أمتنا هذان إثنانُ
هذا أخية شيطان يؤملك
فلا تكوني له أختاه قربان
أختاه قد سرت للأفراح باحثة
تسير فيك بهذا الدرب رجلان
وأثرت فيك أفلام مشكلة
الحب في هذه الفلام الوان
وقد رأيت فتاة شبه عارية
والكل من حولها شيب وشبان
فهذه كل أيدي القوم تلمسها
كأنها نعجة والقوم خرفان
فلا تظني بأن القوم في فرح
تعيش مثل الذي هم فيه فئران
هذه حياة لهم إبليس زينها
وليس يفهم يا أختاه حيوان
قالت بصوت كأن الحزن يملأه
أخي قد زلزلت بالجسم أركانُ
أختاه ما حيلتي من بعد معصتي
أصابني من حديث قلت خذلان
فقلت لا تيأسي أختي ولا تهني
يبدل الإثم بعد التوب غقران
إن كان عندك هم ضج مضجعك
الهم يجلوه يا أختاه قرآن
تغدين بالدين والإيمان جوهرةً
غداً سيأتي لها يا أخت صوَّانُ
وتتلتقوا أنتما الإثنان وحدكما
تحيون في طاعة الرحمن زوجان
وسوف ياتيك طفلٌ تفرحين به
ضاقت لفرحك يا أخاته أكوان
نعم الحياة إذ الإيمان مبدأها
للرب طوع وللشيطان عصيان
هذا جزاء وفي دنياك عجله
رب رحيمٌ على الأكوان عليان
وسوف تلقين في أخراك مغفرة
جزاء من يلتزم بالشرع نصران
فودعتني وآمالٌ بداخلها
قالت جزاك بكل الخير منان
كانت ضحية غزو همه أبدا
ألا يكون بنا دين وإيمان
أرادوا تمزيق دين كان يجمعنا
فلا تقوم على الإيمان أوطانُ
يا أم شهد وما خابت مطامعهم
أعانهم منا في الغزو أعوانُ
ومن بقي صار بالأفكار منغمس
لم يفهموا أن هذا الغزو عدوان
يا ليتني أم شهد لم أكن بهمُ
أو ليت قومي ما عاشوا وما كانوا
وعندما انتابني هم يؤرقني
يا أم شهد ومنه القلب تعابنُ
رفعت كفي للمولى لأساله
متى تلم شتات الأهل رحمن