همس الشمس في لحظة غروب
رؤى طفلةٌ مؤمنة تعدّ عمرَها على أصابعها الخمسة ألفيتُها يوماً غارقة في الاستماع لسورة الرحمن بصوت المقرىء مشاري بن راشد، فلما رفعتُ وجهَها غطّت عينيها بيديها، لتخفي عني الدموع فلا والله ماغسلتُ قلبي بأصفى من بريقها: رأيتكِ حين ذرفتِ الدم لترتيلِ صوتٍ بديعٍ بديعْ دموعُك فاضتْ خشوعاً هنا ففاضتْ دموعي أنا في خشوعْ أتُخفين دمعكِ خلفَ اليدينِ فكيف ستخفينَ عطرَ الدموعْ؟ وكيف ستُخفين حبَّ الإلهِ وحبَّ الرسولِ و خَفقَ الضلوعْ ؟ ******* بنيةُ ! حيـن وقفتِ معي بكل حبـورٍ لكي تركعي تقولينَ : آميـنَ يا ربَّنا وتكبيرُكِ الحُلْوُ في مسمعي عبرتُ الفضا وملكتُ السما مجرّاتُها صرْنَ في أضلعي وقفتُ إمـاماً .. ولكنّما دموعُكِ أمّتْ هُنا أدمعي لاعجب أن تبكي طفلة في الخامسة من عمرها تأثرا بكلام الله ولكن العجب كل العجب لمن يقرأ كتاب الله أو يسمعه ولا تخشع جوارحه ولا يلين قلبه ، ولا تدمع عينه ...وما ذلك إلا لما علا القلوب من ظلمة الغفلة عن ذكر الله واليوم الآخر نسأل الله أن يلين قوبنا بذكره وأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب غمنا وهمنا آمين موقع لها للمرأة المتميزة بقلم:د.عبد المعطي الدالاتي
رؤى طفلةٌ مؤمنة تعدّ عمرَها على أصابعها الخمسة ألفيتُها يوماً غارقة في الاستماع لسورة...
جزاك الله كل خير على هذا النقل الرائع ......
الوائلي
الوائلي
رؤى طفلةٌ مؤمنة تعدّ عمرَها على أصابعها الخمسة ألفيتُها يوماً غارقة في الاستماع لسورة الرحمن بصوت المقرىء مشاري بن راشد، فلما رفعتُ وجهَها غطّت عينيها بيديها، لتخفي عني الدموع فلا والله ماغسلتُ قلبي بأصفى من بريقها: رأيتكِ حين ذرفتِ الدم لترتيلِ صوتٍ بديعٍ بديعْ دموعُك فاضتْ خشوعاً هنا ففاضتْ دموعي أنا في خشوعْ أتُخفين دمعكِ خلفَ اليدينِ فكيف ستخفينَ عطرَ الدموعْ؟ وكيف ستُخفين حبَّ الإلهِ وحبَّ الرسولِ و خَفقَ الضلوعْ ؟ ******* بنيةُ ! حيـن وقفتِ معي بكل حبـورٍ لكي تركعي تقولينَ : آميـنَ يا ربَّنا وتكبيرُكِ الحُلْوُ في مسمعي عبرتُ الفضا وملكتُ السما مجرّاتُها صرْنَ في أضلعي وقفتُ إمـاماً .. ولكنّما دموعُكِ أمّتْ هُنا أدمعي لاعجب أن تبكي طفلة في الخامسة من عمرها تأثرا بكلام الله ولكن العجب كل العجب لمن يقرأ كتاب الله أو يسمعه ولا تخشع جوارحه ولا يلين قلبه ، ولا تدمع عينه ...وما ذلك إلا لما علا القلوب من ظلمة الغفلة عن ذكر الله واليوم الآخر نسأل الله أن يلين قوبنا بذكره وأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب غمنا وهمنا آمين موقع لها للمرأة المتميزة بقلم:د.عبد المعطي الدالاتي
رؤى طفلةٌ مؤمنة تعدّ عمرَها على أصابعها الخمسة ألفيتُها يوماً غارقة في الاستماع لسورة...
وإياكم وأحمد الله أن حازت على إعجابكم
الوائلي
الوائلي
من كتاب" المدهش" لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله يا هذا! قد سمعت أخبار المتقين، فسِرْ في سربهم وقد عرفت جِدّهم، فتناول من شربهم، ثم سَلْ من أعانهم يُعِنْك. لا يؤيِسنّك من مجد تباعده فإن للمجد تدريجا وترتيبا إن القناة التي شاهدت رفعتها تنمي وتنبت أنبوبا فأنبوبا استغنى القوم بطبيبهم عن مدح خطيبهم، فاسلك طريقهم تكن رفيقهم. لابن الرومي: وسائل عنهم ماذا يقدمهم فقلت: فضل به عن غيرهم بانوا صانوا النفوس عن الفحشاء وابتذلوا منهن في سبل العلياء ما صانوا المنعمون وما منوا على أحد يوما بنعمى ولو منوا لما مانوا قوم يعزون إن كانت مغالبة حتى إذا قدرت أيديهم هانوا أطار خوفُ النار نومَهم، وأطال ذِكرُ العطش الأكبر صومَهم، يحسبهم الناظر مرضى الأبدان، وإنما بهم سقام الأحزان. إذا ذكروا العفو طاب العيش، وإذا تصوّروا العذاب جاء الطيش. أمد بإحدى مقلتي إذا بدت إليها وبالأخرى أراعي رقيبها وقد غفل الواشي ولم يدر أنني أخذت لعيني من حبيبي نصيبها قال صالح المري رحمه الله: كان عطاء السلمي قد اجتهد حتى انقطع، فصنعت له شربة سُوَيْق فلم يشرب، فقال: إني والله كلما هممت بشربها ذكرت قوله تعالى: (وطعاما ذا غصة وعذابا أليما) فلم أقدر، فقلت: أنا في واد وأنت في واد. أبيت أراقب نجم الدجى إلى الصبح وجدي ودمعي يسيل قلب المحب تحت فحمة الليل جمرة كلما هب النسيم التهبت. يمر الصبا صفحا بساكن ذي الغصنا ويصدع قلبي أن يهب هبوبها قريبة عهد بالحبيب وإنما هوى كل نفس حيث حل حبيبها سهر القوم يقع ضرورة لأن القلق مانع من النوم، وليس لهم في تلك الشدائد راحة سوى جريان الدموع. للسري رحمه الله: بلاني الحب فيك بما بلاني فشأني أن تفيض غروب شاني أبيت الليل مُرْتفِقاً أناجي بصدق الوجد كاذبة الأماني فتشهد لي على الأرق الثريا ويعلم ما أجنّ الفرقدان فيا ولع العواذل خلّ عنّي ويا كفَّ الغرام خذي عناني من صلّى بالليل حسُن وجهه بالنهار. شيمة المحبة لا تخفى، وصحائف الوجوه يقرؤها من لم يكتب. قطعت نياق جدهم بادية الليل، ولم تجد مسا تعب الطريق إلى المحبوب لا تطول
من كتاب" المدهش" لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله يا هذا! قد سمعت أخبار المتقين، فسِرْ في سربهم...
لقد شارك الشعر في الجهاد في سبيل الله كما شارك السيف والبيان فالدعوة إلى الله ونصر هذا الدين العظيم يحتاج إلى جهاد المجاهد ودعوة الداعية ودعاء العابد ومال الغني وفصاحة الخطيب وقلم الكاتب ولسان الشاعر وصلاح المرأة مربية الاجيال وابراز القدوة الصالحة لشباب وبنات الأمة بهذا ترتقي هذه الأمة ويعلو شأنها.......


هذه القصيدة لكعب بن زهير( المزني شاعر فحل نابغة من أسرة عريقة في الشعر أسلم يوم الفتح ومدح النبي عليه السلام بالقصيدة المشهورة بانت سعاد )

(((((( رحلة داعية))))))

رحلت إلى قومي لأدعو جلهــــــم ,,,,,,,, إلى أمر حزم أحكمته الجوامع

سأدعوهم جهدي إلى البر والتقى ,,,,,,, وأمر العلا ما شايعتني الأصابع

فكونوا جميعا ما استطعتـم فإنـــه ,,,,,,,, سيلبسكم ثوب من الله واســــع
الوائلي
الوائلي
من كتاب" المدهش" لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله يا هذا! قد سمعت أخبار المتقين، فسِرْ في سربهم وقد عرفت جِدّهم، فتناول من شربهم، ثم سَلْ من أعانهم يُعِنْك. لا يؤيِسنّك من مجد تباعده فإن للمجد تدريجا وترتيبا إن القناة التي شاهدت رفعتها تنمي وتنبت أنبوبا فأنبوبا استغنى القوم بطبيبهم عن مدح خطيبهم، فاسلك طريقهم تكن رفيقهم. لابن الرومي: وسائل عنهم ماذا يقدمهم فقلت: فضل به عن غيرهم بانوا صانوا النفوس عن الفحشاء وابتذلوا منهن في سبل العلياء ما صانوا المنعمون وما منوا على أحد يوما بنعمى ولو منوا لما مانوا قوم يعزون إن كانت مغالبة حتى إذا قدرت أيديهم هانوا أطار خوفُ النار نومَهم، وأطال ذِكرُ العطش الأكبر صومَهم، يحسبهم الناظر مرضى الأبدان، وإنما بهم سقام الأحزان. إذا ذكروا العفو طاب العيش، وإذا تصوّروا العذاب جاء الطيش. أمد بإحدى مقلتي إذا بدت إليها وبالأخرى أراعي رقيبها وقد غفل الواشي ولم يدر أنني أخذت لعيني من حبيبي نصيبها قال صالح المري رحمه الله: كان عطاء السلمي قد اجتهد حتى انقطع، فصنعت له شربة سُوَيْق فلم يشرب، فقال: إني والله كلما هممت بشربها ذكرت قوله تعالى: (وطعاما ذا غصة وعذابا أليما) فلم أقدر، فقلت: أنا في واد وأنت في واد. أبيت أراقب نجم الدجى إلى الصبح وجدي ودمعي يسيل قلب المحب تحت فحمة الليل جمرة كلما هب النسيم التهبت. يمر الصبا صفحا بساكن ذي الغصنا ويصدع قلبي أن يهب هبوبها قريبة عهد بالحبيب وإنما هوى كل نفس حيث حل حبيبها سهر القوم يقع ضرورة لأن القلق مانع من النوم، وليس لهم في تلك الشدائد راحة سوى جريان الدموع. للسري رحمه الله: بلاني الحب فيك بما بلاني فشأني أن تفيض غروب شاني أبيت الليل مُرْتفِقاً أناجي بصدق الوجد كاذبة الأماني فتشهد لي على الأرق الثريا ويعلم ما أجنّ الفرقدان فيا ولع العواذل خلّ عنّي ويا كفَّ الغرام خذي عناني من صلّى بالليل حسُن وجهه بالنهار. شيمة المحبة لا تخفى، وصحائف الوجوه يقرؤها من لم يكتب. قطعت نياق جدهم بادية الليل، ولم تجد مسا تعب الطريق إلى المحبوب لا تطول
من كتاب" المدهش" لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله يا هذا! قد سمعت أخبار المتقين، فسِرْ في سربهم...
هذه القصيدة للصحابي الجليل ( ثمامة بن أثال الحنفي ... سيد اليمامة أسلم وقطع المئونة عن قريش حتى سغبت وكان يأتيها من اليمامة التمر ونحوه ثبت يوم الردة وجاهد فيها )

المناسبة للقصيدة : قام مسيلمة الحنفي مدعيا النبوة وتبعه خلق كثير .. ولكن ابن عمه ثمامه تحداه وانفصل بالمسلمين من قومه وانضم الى العلاء بن الحضرمي لقتال مسيلمة ...
واليكم هذه الابيات

دعاني إلى ترك الديانة والهدى ,,,,, مسيلمة الكذاب إذ جاء يسجع

فيا عجبا من معشر قد تبايعوا ,,,,,, له في سبيل الغي والغي أشنع

وفي البعد عن دار وقد ضل أهلها ,,,,, هدى واجتماع كل ذلك مهيع


المهيع : الطريق الواسع الواضح
طيبة قلب
طيبة قلب
من كتاب" المدهش" لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله يا هذا! قد سمعت أخبار المتقين، فسِرْ في سربهم وقد عرفت جِدّهم، فتناول من شربهم، ثم سَلْ من أعانهم يُعِنْك. لا يؤيِسنّك من مجد تباعده فإن للمجد تدريجا وترتيبا إن القناة التي شاهدت رفعتها تنمي وتنبت أنبوبا فأنبوبا استغنى القوم بطبيبهم عن مدح خطيبهم، فاسلك طريقهم تكن رفيقهم. لابن الرومي: وسائل عنهم ماذا يقدمهم فقلت: فضل به عن غيرهم بانوا صانوا النفوس عن الفحشاء وابتذلوا منهن في سبل العلياء ما صانوا المنعمون وما منوا على أحد يوما بنعمى ولو منوا لما مانوا قوم يعزون إن كانت مغالبة حتى إذا قدرت أيديهم هانوا أطار خوفُ النار نومَهم، وأطال ذِكرُ العطش الأكبر صومَهم، يحسبهم الناظر مرضى الأبدان، وإنما بهم سقام الأحزان. إذا ذكروا العفو طاب العيش، وإذا تصوّروا العذاب جاء الطيش. أمد بإحدى مقلتي إذا بدت إليها وبالأخرى أراعي رقيبها وقد غفل الواشي ولم يدر أنني أخذت لعيني من حبيبي نصيبها قال صالح المري رحمه الله: كان عطاء السلمي قد اجتهد حتى انقطع، فصنعت له شربة سُوَيْق فلم يشرب، فقال: إني والله كلما هممت بشربها ذكرت قوله تعالى: (وطعاما ذا غصة وعذابا أليما) فلم أقدر، فقلت: أنا في واد وأنت في واد. أبيت أراقب نجم الدجى إلى الصبح وجدي ودمعي يسيل قلب المحب تحت فحمة الليل جمرة كلما هب النسيم التهبت. يمر الصبا صفحا بساكن ذي الغصنا ويصدع قلبي أن يهب هبوبها قريبة عهد بالحبيب وإنما هوى كل نفس حيث حل حبيبها سهر القوم يقع ضرورة لأن القلق مانع من النوم، وليس لهم في تلك الشدائد راحة سوى جريان الدموع. للسري رحمه الله: بلاني الحب فيك بما بلاني فشأني أن تفيض غروب شاني أبيت الليل مُرْتفِقاً أناجي بصدق الوجد كاذبة الأماني فتشهد لي على الأرق الثريا ويعلم ما أجنّ الفرقدان فيا ولع العواذل خلّ عنّي ويا كفَّ الغرام خذي عناني من صلّى بالليل حسُن وجهه بالنهار. شيمة المحبة لا تخفى، وصحائف الوجوه يقرؤها من لم يكتب. قطعت نياق جدهم بادية الليل، ولم تجد مسا تعب الطريق إلى المحبوب لا تطول
من كتاب" المدهش" لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله يا هذا! قد سمعت أخبار المتقين، فسِرْ في سربهم...
مشكور اخوي وجعله الله في موازين اعمالك