بنت الشريف العلوي
الحمدُ لله حمداً حمداً ، والشكر له شكراً شكراً ، هو المسدد وهو الموفق والمعين ، لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : فقد اكتمل عدد مشاركاتي في هذه المنتديات ألف مشاركة بتوفيق الله سبحانه ، فما كان فيها من الخير والحق فهو من الله ، وما كان فيها من الإثم والشر فهو من نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان . ونعرض هنا بعض تلك المواضيع تحدثاً بنعمة الله عز وجل ، وطلباً للنقد والتوجيه ، ورغبة في إسداء النصيحة ، والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ، والله الموفق والهادي إلى صراطه المستقيم :
الحمدُ لله حمداً حمداً ، والشكر له شكراً شكراً ، هو المسدد وهو الموفق والمعين ، لا حول لنا ولا...
ما شاء الله تبارك الله


ألفية رائعة ومواضيع هادفة


أحسن الله إليك وأثابك يا وائلي


نسأل الله لك التوفيق في كل ما تكتبه في المستقبل، آمين
غاية المنى
غاية المنى
الحمدُ لله حمداً حمداً ، والشكر له شكراً شكراً ، هو المسدد وهو الموفق والمعين ، لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : فقد اكتمل عدد مشاركاتي في هذه المنتديات ألف مشاركة بتوفيق الله سبحانه ، فما كان فيها من الخير والحق فهو من الله ، وما كان فيها من الإثم والشر فهو من نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان . ونعرض هنا بعض تلك المواضيع تحدثاً بنعمة الله عز وجل ، وطلباً للنقد والتوجيه ، ورغبة في إسداء النصيحة ، والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ، والله الموفق والهادي إلى صراطه المستقيم :
الحمدُ لله حمداً حمداً ، والشكر له شكراً شكراً ، هو المسدد وهو الموفق والمعين ، لا حول لنا ولا...
بارك الله لك في ألفيتك وجعلها الله في موازيين أعمالك00ونحن ننتظر منك الألفية الثانية بأذن الله00
حفنة ضوء
حفنة ضوء
قالت أخت المحلق لابن أخيها عندما علمت أن الأعشى قد نزل ضيفاً عند أهل الماء الذي سكن به المحلق : يابن أخي : هذا الأعشى قد نزل بمائنا وقد قراه أهل الماء والعرب تزعم أنه لم يمدح قوماً إلا رفعهم ، ولم يهج قوماً إلا وضعهم ، فما زالت تحثه على إكرام الأعشى وتقديم ما يرضيه حتى أنشأ قصيدته المشهورة والتي يقول فيها : أرقتُ وما هذا السهاد المؤرق وما بي من سقم وما بي معشقُ نفى الذمَّ عن آل المحْلق جفنةٌ كجابية الشيخ العراقي تفهقُ إلى أن يقول: ترى الجود يجري ظاهراً فوق وجهه كما زان وجه الهندواني رونقُ يداه يدا صدقٍ فكف مبيدةً وكفٌّ إذا ما ضنَّ بالمالِ تنفقُ وسار الشعر وشاع في العرب فما أتت على المحلق سنة حتى زوج أخواته الثلاث كل واحدة على مائة ناقة فأيسر بعد ما أعسر
قالت أخت المحلق لابن أخيها عندما علمت أن الأعشى قد نزل ضيفاً عند أهل الماء الذي سكن به المحلق :...
جميله جدا ....
شكرا للوائلي <<<< لا أعلم أين هو الأن .,,,

وشكرا لبحورنا ...
الوائلي
الوائلي
قال عبدالله بن معمر القيسي : حججت سنة ، ثم دخلت ذات ليلة مسجد المدينة لزيارة قبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فبينما أنا جالس بين القبر والمنبر ، إذ سمعت أنيناُ فأصغيت إليه . فإذا هو يقول : شجاك نوح حمائم السدر **** فإهجن منك بلابل الصدر أم عز نومك ذكر غانية **** أهدت إليك وساوس الفكر يا ليلة طالت على دنف **** يشكو السهاد وقلة الصبر أسلمت من تهوى لحر جوى **** متوقد كتوقد الجمر فالبدر يشهد أنني كلف **** مغرم بحب شبيهة البدر ما كنت أحسبني أهيم بها **** حتى ، بليت وكنت لا أدري ثم أنقطع الصوت ، فلم أدر من أين جاء ، وإذا قد عاد البكاء والأنين ، وأنشد : أشجاك من ريا خيال زائر **** والليل مسود الذوائب عاكر واغتال مهجتك الهوى برسيسه **** واهتاج مقلتك الخيال الزائر ناديت ريا والظلام كأنه **** ملك ترجل والنجوم عساكر وترى به الجوزاء ترقص في الدجى *** رقص الحبيب علاه سكر ظاهر ياليل ، طلت على محب ماله **** إلا الصباح مساعد ومؤازر فأجابني : مت حتف أنفك واعلمن **** أن الهوى لهو الهوان الحاشر قال : وكنت ذهبت عند ابتدائه بالأبيات فلم ينتبه إلا وأنا عنده ، فرأيت شاباً مقتبلاُ شبابه قد خرق الدمع في خده خرقين ، فسلمت عليه ، فقال : اجلس من انت ؟ قلت : عبدالله بن معمر القيسي ، قال : ألك حاجة ؟ قلت : نعم ، كنت جالساً في الروضة فما راعني إلا صوتك ، فبنفسي . أفديك ، فما الذي تجد؟ فقال : أنا عتبة بن الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري ، غدوت يوماً إلى مسجد الأحزاب فصليت فيه ، ثم اعتزلت غير بعيد ، فإذا أنا بنسوة قد أقبلن يتهادين مثل القطا ، وإذا في وسطهن جارية بديعة الجمال، كاملة الملاحة ، فوقفت على فقالت : يا عتبة : ما تقول في وصل من تطلب وصلك ؟ ثم تركتني وذهبت فلم أسمع لها خبراً ، ولا قفوت لها أثراً ، وأنا حيران أنتقل من مكان إلى آخر ، ثم صرخ وأكب مغشياً عليه ، ثم أفاق ، كأنما سبغت وجنتاه بورس ، ثم أنشد : أراكم بقلبي من بلاد بعيدة **** فياهل تروني بالفؤاد على بعدي فؤادي وطرفي يأسفان عليكم **** وعندكم روحي وذكركم عندي ولست ألذ العيش حتى أراكم **** ولو كنت في الفردوس في جنة الخلد فقلت : يا ابن أخي تب إلى ربك واستغفره من ذنبك ، فبين يديك هول المطلع ، فقال : ما أنا بسال حتى يؤوب القارظان ، ولم أزل معه إلى أ ن طلع الصبح ، فقلت : قم بنا إلى مسجد الأحزاب ، فلعل الله أن يكشف كربتك فقال : أرجو ذلك إن شاء الله ببركة طاعتك ، فذهبنا حتى أتينا مسجد الأحزاب فسمعته يقول : ياللرجال ليوم الأربعاء ، أما **** ينفك يحدث لي بعد النهى طربا ما إن يزال غزال منه يقتلني **** يأتى إلى مسجد الأحزاب منتقبا يخبر الناس أن الأجر همته **** وما أتى طالباً للخير محتسبا لو كان يبغى ثواباُ ما أتى صلفاً **** مضخماً بفتيت المسك مختضبا ثم جلسنا حتى صلينا الظهر ، وإذا بالنسوة قد أقبلن وليست الجارية فيهن ، فوقفن عليه ، وقلن له : يا عتبة ما ظنك بطالبة وصلك وكاسفة بالك ؟ قال : وما بالها ؟ قلن : أخذها أبوها وارتحل بها إلى أرض السماوة ، فسالتهن عن الجارية ، فقلن : هي ريا بنت الغطريف السلمي ، فرفع عتبة رأسه إليهن وقال : خليلي ، ريا قد أجد بكورها **** وسارت إلى أرض السماوة عيرها خليلي ، إني قد عشيت من البكى **** فهل عند غيري مقلة أستعيرها؟ فقلت له : إني قد وردت بمال جزيل أريد به أهل الستر ، ووالله لأبذلنه أمامك حتى تبلغ رضاك وفوق الرضا ، فقم بنا إلى مسجد النصار ، فقمنا وسرنا حتى أشرفنا على ملأ منهم ، فسلمت فأحسنوا الرد ، فقلت : ِأيها الملأ ، ما تقولون في عتبة وأبيه ؟ قالوا : من سادات العرب ، قلت : فإنه قد رمي بداهية الهوى ، وما أريد منكم إلا المساعدة إلى السماوة ، فقالوا : سمعاً وطاعة , فركبنا وركب القوم معنا حتى أشرفنا على منازل بني سليم ، فأعلم الغطريف بنا فخرج مبادراًًَ فاستقبلنا ، وقال : حييتم يا كرام ، فقلنا : وأنت فحياك . إنا لك أضياف ، فقال : نزلتم أكرم منزل ، ثم نادى : يا معشر العبيد ، أنزلوا القوم ، ففرشت الأنطاع والنمارق وذبحت الذبائح فقلنا : لسنا بذائقي طعامك حتى تقضي حاجتنا ، فقال : وما حاجتكم ؟ قلنا : نخطب عقيلتك الكريمة لعتبة بن الحباب تن المنذر ، فقال : إن التي تخطبونها أمرها إلى نفسها ، وأنا أدخل أخبرها ، ثم دخل مغضباً على ابنته ، فقالت : يا أبت مالي أرى الغضب في وجهك ؟ فقال : قد ورد الأنصار يخطبونك مني ، فقالت : سادات كرام ، استغفر لهم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فلمن الخطبة منهم ؟ فقال : لعتبة بن الحباب ، قالت : والله لقد سمعت عن عتبة هذا : أنه يفي بما وعد ، ويدرك إذا قصد . فقال : أقسمت لا أزوجنك به أبدا ً ، ولقد نمى إلي بعض حديثك معه ، فقالت : ما كان ذلك ، ولكن إذ أقسمت ، فإن الأنصار لا يردون رداُ قبيحاُ . حسن لهم الرد . فقال . بأي شيء ؟ قالت : أغلظ لهم المهر . فإنهم يرجعون ولا يجيبون . فقال : ما أحسن ماقلت . ثم خرج مبادراً . فقال : إن فتاة الحي قد أجابت . ولكن أريد لها مهراً مثلها . فمن القائم به ؟ فقال عبدالله بن معمر : أنا ، فقل ما شئت . فقال : ألف مثقال من الذهب ومائة ثوب من الأبراد . وخمسة أكرشة عنبر . فقال عبدالله : لك ذلك كله . فهل أجبت ؟ قال أجل ، قال عبدالله : فأنفذت نفراً من الأنصار إلى المدينة ، فأتوا بجميع ما طلب ، ثم صنعت الوليمة ، وأقمنا على ذلك أياماُ ، ثم قال : خذوا فتاتكم وانصرفوا مصاحبين ، ثم حملها في هودج وجهزها يثلاثين راحلة من المتاع والتحف . فودعناه وسرنا . حتى إذا بقى بيننا وبين المدينة مرحلة واحدة . خرجت علينا خيل تريد الغارة أحسبها من سليم . فحمل عليها عتبة بن الحباب . فقتل منهم رجالاً . وجرح آخرين . ثم رجع وبه طعنة تفور دماً . فسقط إلى الأرض . وانثنى بخده . فطردت عنا الخيل وقد قضى عتبة نحبة . فقلنا : واعتبتاه . فسمعتنا الجارية . فألقت نفسها من البعير . وجعلت تصيح بحرقة . وأنشدت : تصبرت لا أنى صبرت وإنما **** أعلل نفسي أنها بك لاحقه فلو أنصفت روحي لكانت إلى الردى **** أمامك من دون البرية سابقه فما أحد بعدي وبعدك منصف **** خليلاً ولا نفس لنفس موافقه ثم شهقت وقضت نحبها ، فاحتفرنا لهما قبراً واحداً ودفناهما فيه ، ثم رجعت إلى المدينة ، فأقمت سبع سنين ، ثم ذهبت إلى الحجاز ووردت المدينة فقلت : والله لآتين قبر عتبة أزوره ، فأتيت القبر ، فإذا عليه شجرة عليها عصائب حمر وصفر ، فقلت لأرباب المنزل : ما يقال لهذا الشجرة ؟ قالوا : شجرة العروسين . (( الجواب الكافي ابن قيم الجوزيه .... )) منقول
قال عبدالله بن معمر القيسي : حججت سنة ، ثم دخلت ذات ليلة مسجد المدينة لزيارة قبر رسول الله ( صلى...
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة عندها طعم ، كانت تتمنى الموت وتنتظره بشغف.

كل ما تستطيعه أن تمد سجادتها وتلف جلبابها ثم تصلي ، ثم تذرف الدموع تلو الدموع تئن وتشتكي إلى بارئها .

هدها التعب ، وآلمها السحر ، واشتد عليها المس .

بدأتُ معها رحلة الجهاد .. جهاد الجان المتلبس بها ، وجهاد الساحر المتربص بها ، جهاد الحسد والعين القابع فيها .

ولأني أديب فلا تخلو تلك الرحلة المملوءة بالعجائب من أبيات أقوي بها من عزيمتها وأحثها على الصبر حتى النصر .

( … ) الخيرِ والإيمانِ والنورِ
الله مولاكِ لا مولى لمدحورِ

شدي على الخبثِ بالقرآن وانتفضي
بآي يوسفَ والأنفالِ والنورِ

ولتحرقيهِ بأقوى آية نزلتْ
فإنها النار في أحشاءِ مثبورِ

ولتعلي الصوت كي تنشقَّ طبلتهُ
ولتنفثي فتذيبي جلد مخمورِ

ولتصبري فبلاء العبد مطهرةٌ
من الذنوب فيمحي كل مسطورِ

ولتعلمي أن نصر الله مقتربٌ
وسوف يبطل ربي سحر مسحورِ



مرة زادت بها الأوجاعُ والآلامُ حداً لم تستطع معه الكتمان ، فلم تجد بعد الله تعالى غيري تشتكي له وتئن ، فكتبتُ لها :

ما هذه الأوجاعُ والأسقامُ ؟
ما هذه الأحزانُ والآلامُ ؟

ما بالُ قلبكِ يائسٌ مترددٌ
والنفسُ يملأها الأسى وحطامُ ؟

لا تحزني مولاكِ ربٌ قادرٌ
ومهيمنٌ ومسيطرٌ علامُ

ما بين غمضة عينٍ ثم يقظتها
يأتي الشروقُ وينجلي الإظلامُ

فدعي الهموم وشمري بعزيمةٍ
وستنصرين ويدحر الظلامُ

وسيحرقُ القرآنُ خادمَ ساحرٍ
وسيعقبُ الخوفَ الطويلَ سلامُ


وأذكر مرة أني أدخلت السعادة على قلبها ، وأحسستُ بانشراح صدرٍ لا يعرفُ إلا الضيق والهموم ، فكتبتُ لها :

كأني أرى الخُبْثَ يشطاطُ غيظاً
لأنك يا (…) سعيدهْ

يريدكِ في الحزنِ والهم دوماً
ويخسأُ ما عادَ تجدي المكيدهْ

فمولاكِ ربٌ عظيمٌ تعالى
لكلِ ظلومٍ أعدَّ جنودهْ

ومولاه عبدٌ حقيرٌ خسيسٌ
سيعلمُ في النارِ زيفَ وعودهْ


ولعلها مرة استحيت أن تبدي حزنها ، وأنى لها الكتمان ، فقد بتُّ أعلم من نبرة صوتها ما حالها وماذا تحسُّ يه ، فكتبتُ إليها :

يا (…) قد أتاكِ كتابي
يهديكِ من نصحي فلا ترتابي

إني أحسُّ بنبرةٍ محزونةٍ
وأرى على الخدينِ دمعُ عذابِ

إني أقولُ بكلِ نبضةِ خافقٍ
لا تقنطي من رحمة الوهابِ

إن سدتْ الأبوابُ من قِبَلِ الورى
عندَ الإله البرِ أوسعُ بابِ


أسأل الله العظيم أن يكفينا وإياكم شرور أنفسنا وشر الشيطان وشركه ، وشر كل حاسد وساحر ، والله الموفق .
الوائلي
الوائلي
رمضان رمـضـان أي سـنـا وأي سـنـاءِ بهمـا أهجـتَ خواطـرَ الشعـراءِ ؟ وعلـى رفيـف جنـاح أيـة فكـرة ٍ عـذراء جئـتَ بلهجـة عــذراءِ ؟ فتبرعمـتْ بيـديّ ألـفُ قصـيـدة ٍ في كـل يـوم ٍ منـك حـل إزائـي ****** رمضان .. لم يملك علـي مشاعـري قـدسٌ كقـدس بهـاك فـي الآنــاء ورؤاي ما اخضـرّ المُنـى بدروبهـا إلا بطلـعـة وجـهـك البـيـضـاءِ أطللـتَ والزمـن العنيـد يزيـدنـي رهقـا فكنـتَ وقايـتـي وشفـائـي ألاؤك الـنـوراء حـيـن تنـزّلـتْ بالخيـر مـن يـد أكـرم الكـرمـاء غمـر السـلامُ فهشّـتِ الدنيـا لـه وتزيـنـتْ ببـشـائـر الـسـعـداء فكأن هـذا الكوكـب الغافـي علـى زنـديـك زُف لـجـنـة فـيـحـاء ****** رمضان .. والقرآن مـلء حناجـر ٍ رويـتْ بـدفء فيوضـك السمحـاء ونسائـم الدنيـا تـفـوح بأسـرهـا بشـذى صـلاة ٍ أو عبيـر دعــاء أنفـاس خيـر المرسلـيـن محـمـد هذي التـي سلسلـتَ فـي الأنحـاء وحنانُـهُ هـذا الـذي عـمّ الــورى فتملكتـهـم شيـمـة ُ الـرحـمـاء فحنى القوي على الضعيف وغابت الـ شكـوى وذابـت سَـورة الشحـنـاء فكأن هلـذا الكوكـب الغافـي علـى زنـديـك زف لـجـنـة فـيـحـاء ****** رمضان إنْ لملمـتَ شملـك راحـلا عـنـا وهــذا ديــدن القـرنـاء فاتـرك لأفـئـدة الـذيـن تعلـقـوا بك بعـض مـا عشقـوا مـن الآلاء فـإذا استبـد بهـم فراقـك علـلـوا أرواحـهـم بظـلالـك الـزهـراء وترشـفـوك لطـائـفـا عـلـويـة تـنـهـل بـالأنــوار والأنـــداء فكأن هـذا الكوكـب الغافـي علـى ذكــراك زف لـجـنـة فـيـحـاء
رمضان رمـضـان أي سـنـا وأي سـنـاءِ بهمـا أهجـتَ خواطـرَ الشعـراءِ ؟ وعلـى رفيـف جنـاح...
رمضان إنْ لملمـتَ شملـك راحـلا
عـنـا وهــذا ديــدن القـرنـاء
فاتـرك لأفـئـدة الـذيـن تعلـقـوا
بك بعـض مـا عشقـوا مـن الآلاء

تقبل الله منا ومنكم