الوائلي
الوائلي
رمضان رمـضـان أي سـنـا وأي سـنـاءِ بهمـا أهجـتَ خواطـرَ الشعـراءِ ؟ وعلـى رفيـف جنـاح أيـة فكـرة ٍ عـذراء جئـتَ بلهجـة عــذراءِ ؟ فتبرعمـتْ بيـديّ ألـفُ قصـيـدة ٍ في كـل يـوم ٍ منـك حـل إزائـي ****** رمضان .. لم يملك علـي مشاعـري قـدسٌ كقـدس بهـاك فـي الآنــاء ورؤاي ما اخضـرّ المُنـى بدروبهـا إلا بطلـعـة وجـهـك البـيـضـاءِ أطللـتَ والزمـن العنيـد يزيـدنـي رهقـا فكنـتَ وقايـتـي وشفـائـي ألاؤك الـنـوراء حـيـن تنـزّلـتْ بالخيـر مـن يـد أكـرم الكـرمـاء غمـر السـلامُ فهشّـتِ الدنيـا لـه وتزيـنـتْ ببـشـائـر الـسـعـداء فكأن هـذا الكوكـب الغافـي علـى زنـديـك زُف لـجـنـة فـيـحـاء ****** رمضان .. والقرآن مـلء حناجـر ٍ رويـتْ بـدفء فيوضـك السمحـاء ونسائـم الدنيـا تـفـوح بأسـرهـا بشـذى صـلاة ٍ أو عبيـر دعــاء أنفـاس خيـر المرسلـيـن محـمـد هذي التـي سلسلـتَ فـي الأنحـاء وحنانُـهُ هـذا الـذي عـمّ الــورى فتملكتـهـم شيـمـة ُ الـرحـمـاء فحنى القوي على الضعيف وغابت الـ شكـوى وذابـت سَـورة الشحـنـاء فكأن هلـذا الكوكـب الغافـي علـى زنـديـك زف لـجـنـة فـيـحـاء ****** رمضان إنْ لملمـتَ شملـك راحـلا عـنـا وهــذا ديــدن القـرنـاء فاتـرك لأفـئـدة الـذيـن تعلـقـوا بك بعـض مـا عشقـوا مـن الآلاء فـإذا استبـد بهـم فراقـك علـلـوا أرواحـهـم بظـلالـك الـزهـراء وترشـفـوك لطـائـفـا عـلـويـة تـنـهـل بـالأنــوار والأنـــداء فكأن هـذا الكوكـب الغافـي علـى ذكــراك زف لـجـنـة فـيـحـاء
رمضان رمـضـان أي سـنـا وأي سـنـاءِ بهمـا أهجـتَ خواطـرَ الشعـراءِ ؟ وعلـى رفيـف جنـاح...
يمتدّ الحزن عبر أنسجة الوجدان متدفقا من أعماق الشاعرة العربية تماضر بنت عمر في قصائدها المسكونة بالبكاء والحنين ...إنه حزن ناري مؤرق..تنهمر منه عيون القلب وتهطل عيون الشعر فتمتزج بكل ذكرى حزينه ...وبكل معاناة جريحة مؤلمة.
عندما نقرأ شعر الخنساء في رثاء أخبها صخر تنسرد أمامنا صور الحزين والشجون ...وعندما تؤرقنا أطياف الذكريات الحزينه ومشاهد المعاناة الصاخبة تمازجنا خلالها صور من معاناة الخنساء في لوحاتها التعبيري النابضة :

يؤرقني التذكر حين أمسي.....فأصبح قد بليت بفرط نكس
على صخر وأي فتى كصخر...ليوم كريهة وطعان حلس
وللخصم الألد إذا تعدى .....ليأخذ حق مظلوم بقنس
يذكرني طلوع الشمس ضخرا .....وأذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكين حولي.....على إخوانهم لقتلت نفــــــسي


بين انبلاج ضوء الشمس وانسدال الغروب تنبعث هواجس التذكر منسجمة مع روعة الابتكارى في صياغة العلاقة بين الحياة والأمل وبين شروق الشمس ومع ذلك الا متزاج الروحي ..بين الغناء والغروب بين البداية والنضج والنهاية ....ومدى إيغال الحزن عند اشتداد سواد الليل ممتزجا بأشجان الوحدة والغربة:

ياعين جودي بدمع منك مسكوب....كلؤلؤ جال في الأسماط مثقوب
إني تذكرته والليل .....متعكر .....ففي فؤادي منه صدع غير مشعوب


ما أقسى هذا التذكر أيتها الخنساء المبدعة ....وما أعظم حزنك العميق على افتقاد صفات النبل والإنسانية والجود في شخصية أخيك صخر ...إنه حزن متجذّر امتد من العصر الجاهلي وعبلر الأزمان ليعانق أشجاننا ومعاناتنا في العصر الحديث مؤكدا أن ليس للإبداع وطن ولا زمن يؤطرانه.

ما قالته الخنساء يحاكي معاناة افتقاد صفات النبل والمروءة والإيثار في كل زمان ومكان .
وما لم تقله الخنساء لانستطيع صياغة خيوط معاناته ...ولاتستطيع مياه البحر أن تغسل دموع الحزانى والثكالى والبائسين من آثاره في الحروب والحوادث والأحداث الصاخبة المتتالية ...وما لم تقله الخنساء تتجسّد مشاهده في لوحات تعبيرية نابضة بالأسى والأنين رسمتها أعمال الحروب والدمار والمواجع التي يمزق الشمل وتساهم في تكثيف المعاناة ... المعاناة المتواصلة التي تخفق لها قلوبنا كل لحظة ونمسي ونصحو عليها ...وتكاد تنشطر لها أعماق المعانين في كل مكان ....مالم تقله الخنساء لا يستطيع القلم أن يعبر عنه ...فانظروا إلى مشاهد الحياة حولنا كيف تعبر عنه "واعتبروا يا أولي الأبصار".


الكاتب عبد الله سالم الحميد
سولاف3
سولاف3
يمتدّ الحزن عبر أنسجة الوجدان متدفقا من أعماق الشاعرة العربية تماضر بنت عمر في قصائدها المسكونة بالبكاء والحنين ...إنه حزن ناري مؤرق..تنهمر منه عيون القلب وتهطل عيون الشعر فتمتزج بكل ذكرى حزينه ...وبكل معاناة جريحة مؤلمة. عندما نقرأ شعر الخنساء في رثاء أخبها صخر تنسرد أمامنا صور الحزين والشجون ...وعندما تؤرقنا أطياف الذكريات الحزينه ومشاهد المعاناة الصاخبة تمازجنا خلالها صور من معاناة الخنساء في لوحاتها التعبيري النابضة : يؤرقني التذكر حين أمسي.....فأصبح قد بليت بفرط نكس على صخر وأي فتى كصخر...ليوم كريهة وطعان حلس وللخصم الألد إذا تعدى .....ليأخذ حق مظلوم بقنس يذكرني طلوع الشمس ضخرا .....وأذكره لكل غروب شمس ولولا كثرة الباكين حولي.....على إخوانهم لقتلت نفــــــسي بين انبلاج ضوء الشمس وانسدال الغروب تنبعث هواجس التذكر منسجمة مع روعة الابتكارى في صياغة العلاقة بين الحياة والأمل وبين شروق الشمس ومع ذلك الا متزاج الروحي ..بين الغناء والغروب بين البداية والنضج والنهاية ....ومدى إيغال الحزن عند اشتداد سواد الليل ممتزجا بأشجان الوحدة والغربة: ياعين جودي بدمع منك مسكوب....كلؤلؤ جال في الأسماط مثقوب إني تذكرته والليل .....متعكر .....ففي فؤادي منه صدع غير مشعوب ما أقسى هذا التذكر أيتها الخنساء المبدعة ....وما أعظم حزنك العميق على افتقاد صفات النبل والإنسانية والجود في شخصية أخيك صخر ...إنه حزن متجذّر امتد من العصر الجاهلي وعبلر الأزمان ليعانق أشجاننا ومعاناتنا في العصر الحديث مؤكدا أن ليس للإبداع وطن ولا زمن يؤطرانه. ما قالته الخنساء يحاكي معاناة افتقاد صفات النبل والمروءة والإيثار في كل زمان ومكان . وما لم تقله الخنساء لانستطيع صياغة خيوط معاناته ...ولاتستطيع مياه البحر أن تغسل دموع الحزانى والثكالى والبائسين من آثاره في الحروب والحوادث والأحداث الصاخبة المتتالية ...وما لم تقله الخنساء تتجسّد مشاهده في لوحات تعبيرية نابضة بالأسى والأنين رسمتها أعمال الحروب والدمار والمواجع التي يمزق الشمل وتساهم في تكثيف المعاناة ... المعاناة المتواصلة التي تخفق لها قلوبنا كل لحظة ونمسي ونصحو عليها ...وتكاد تنشطر لها أعماق المعانين في كل مكان ....مالم تقله الخنساء لا يستطيع القلم أن يعبر عنه ...فانظروا إلى مشاهد الحياة حولنا كيف تعبر عنه "واعتبروا يا أولي الأبصار". الكاتب عبد الله سالم الحميد
يمتدّ الحزن عبر أنسجة الوجدان متدفقا من أعماق الشاعرة العربية تماضر بنت عمر في قصائدها المسكونة...
فعلا مالم تقله الخنساء ( الشاعرة المُجيدة )

......... لايستطيع أحد صياغته او حتى التعبير عنه .. بارك الله في نقلك
الوائلي
الوائلي
يمتدّ الحزن عبر أنسجة الوجدان متدفقا من أعماق الشاعرة العربية تماضر بنت عمر في قصائدها المسكونة بالبكاء والحنين ...إنه حزن ناري مؤرق..تنهمر منه عيون القلب وتهطل عيون الشعر فتمتزج بكل ذكرى حزينه ...وبكل معاناة جريحة مؤلمة. عندما نقرأ شعر الخنساء في رثاء أخبها صخر تنسرد أمامنا صور الحزين والشجون ...وعندما تؤرقنا أطياف الذكريات الحزينه ومشاهد المعاناة الصاخبة تمازجنا خلالها صور من معاناة الخنساء في لوحاتها التعبيري النابضة : يؤرقني التذكر حين أمسي.....فأصبح قد بليت بفرط نكس على صخر وأي فتى كصخر...ليوم كريهة وطعان حلس وللخصم الألد إذا تعدى .....ليأخذ حق مظلوم بقنس يذكرني طلوع الشمس ضخرا .....وأذكره لكل غروب شمس ولولا كثرة الباكين حولي.....على إخوانهم لقتلت نفــــــسي بين انبلاج ضوء الشمس وانسدال الغروب تنبعث هواجس التذكر منسجمة مع روعة الابتكارى في صياغة العلاقة بين الحياة والأمل وبين شروق الشمس ومع ذلك الا متزاج الروحي ..بين الغناء والغروب بين البداية والنضج والنهاية ....ومدى إيغال الحزن عند اشتداد سواد الليل ممتزجا بأشجان الوحدة والغربة: ياعين جودي بدمع منك مسكوب....كلؤلؤ جال في الأسماط مثقوب إني تذكرته والليل .....متعكر .....ففي فؤادي منه صدع غير مشعوب ما أقسى هذا التذكر أيتها الخنساء المبدعة ....وما أعظم حزنك العميق على افتقاد صفات النبل والإنسانية والجود في شخصية أخيك صخر ...إنه حزن متجذّر امتد من العصر الجاهلي وعبلر الأزمان ليعانق أشجاننا ومعاناتنا في العصر الحديث مؤكدا أن ليس للإبداع وطن ولا زمن يؤطرانه. ما قالته الخنساء يحاكي معاناة افتقاد صفات النبل والمروءة والإيثار في كل زمان ومكان . وما لم تقله الخنساء لانستطيع صياغة خيوط معاناته ...ولاتستطيع مياه البحر أن تغسل دموع الحزانى والثكالى والبائسين من آثاره في الحروب والحوادث والأحداث الصاخبة المتتالية ...وما لم تقله الخنساء تتجسّد مشاهده في لوحات تعبيرية نابضة بالأسى والأنين رسمتها أعمال الحروب والدمار والمواجع التي يمزق الشمل وتساهم في تكثيف المعاناة ... المعاناة المتواصلة التي تخفق لها قلوبنا كل لحظة ونمسي ونصحو عليها ...وتكاد تنشطر لها أعماق المعانين في كل مكان ....مالم تقله الخنساء لا يستطيع القلم أن يعبر عنه ...فانظروا إلى مشاهد الحياة حولنا كيف تعبر عنه "واعتبروا يا أولي الأبصار". الكاتب عبد الله سالم الحميد
يمتدّ الحزن عبر أنسجة الوجدان متدفقا من أعماق الشاعرة العربية تماضر بنت عمر في قصائدها المسكونة...
وفيكم بارك الله
الوائلي
الوائلي
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف الطويل .. لشعراءٍ مختلفين .. منهم من ظهر و عُرف .. و صار معرفة في زمن النكرات !! و منهم من كان كابن زُريق البغدادي .. فلم تُكتشف شاعريته و فصاحته و بقيَ مغمورا " مطمورا " .. فإليكم هذه القصائد " المفرّقة "
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف...

علموا أولادكم الأدب



حكي أن الحجاج أمر صاحب حراسته أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان يتمايلون وعليهم أثر شراب الخمر، فأحاط بهم وقال لهم من أنتم حتى خالفتم الأمير؟
فقال الأول

أنا ابن من دانت الرقاب له

ما بين مخزومها وهاشمها

تأتي إليه الرقاب صاغـرة

يأخذ من مالها ومن دمهـا



فأمسك عن قتله، وقال: لعله من أقارب أمير المؤمنين
وقال الثاني

أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره

وإن نزلت يوماً فسـوف تعـود

ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره

فمنهـم قيـامٌ حـولهـا وقعـود



فأمسك عن قتله، وقال: لعله من أشراف العرب
وقال الثالث

أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه

وقومهـا بالسيـف حتى استقامـت

ركابـاه لا تنفـك رجـلاه منهـما

إذا الخيل في يوم الكريهـة ولـت




فأمسك عن قتله، وقال: لعله من شجعان العرب
فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم
فإذا الأول ابن حجام، والثاني ابن فوال، والثالث ابن حائك
فتعجب الحجاج من فصاحتهم وقال لجلسائه: علموا أولادكم الأدب، فوالله لولا الفصاحة لضربت أعناقهم
ثم أطلقهم الحجاج وأنشد يقول

كن ابن من شئت واكتسب أدباً

يغنيك محمـوده عن النسـب

إن الفتى من يقول : ها أنـا ذا

ليس الفتى من يقول : كان أبي
غاية المنى
غاية المنى
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف الطويل .. لشعراءٍ مختلفين .. منهم من ظهر و عُرف .. و صار معرفة في زمن النكرات !! و منهم من كان كابن زُريق البغدادي .. فلم تُكتشف شاعريته و فصاحته و بقيَ مغمورا " مطمورا " .. فإليكم هذه القصائد " المفرّقة "
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف...
سلمت يداك يا أخي نحن ننتظر ما تجلبه لنا من أبداعات 00