tamo
tamo
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة عندها طعم ، كانت تتمنى الموت وتنتظره بشغف. كل ما تستطيعه أن تمد سجادتها وتلف جلبابها ثم تصلي ، ثم تذرف الدموع تلو الدموع تئن وتشتكي إلى بارئها . هدها التعب ، وآلمها السحر ، واشتد عليها المس . بدأتُ معها رحلة الجهاد .. جهاد الجان المتلبس بها ، وجهاد الساحر المتربص بها ، جهاد الحسد والعين القابع فيها . ولأني أديب فلا تخلو تلك الرحلة المملوءة بالعجائب من أبيات أقوي بها من عزيمتها وأحثها على الصبر حتى النصر . ( … ) الخيرِ والإيمانِ والنورِ الله مولاكِ لا مولى لمدحورِ شدي على الخبثِ بالقرآن وانتفضي بآي يوسفَ والأنفالِ والنورِ ولتحرقيهِ بأقوى آية نزلتْ فإنها النار في أحشاءِ مثبورِ ولتعلي الصوت كي تنشقَّ طبلتهُ ولتنفثي فتذيبي جلد مخمورِ ولتصبري فبلاء العبد مطهرةٌ من الذنوب فيمحي كل مسطورِ ولتعلمي أن نصر الله مقتربٌ وسوف يبطل ربي سحر مسحورِ مرة زادت بها الأوجاعُ والآلامُ حداً لم تستطع معه الكتمان ، فلم تجد بعد الله تعالى غيري تشتكي له وتئن ، فكتبتُ لها : ما هذه الأوجاعُ والأسقامُ ؟ ما هذه الأحزانُ والآلامُ ؟ ما بالُ قلبكِ يائسٌ مترددٌ والنفسُ يملأها الأسى وحطامُ ؟ لا تحزني مولاكِ ربٌ قادرٌ ومهيمنٌ ومسيطرٌ علامُ ما بين غمضة عينٍ ثم يقظتها يأتي الشروقُ وينجلي الإظلامُ فدعي الهموم وشمري بعزيمةٍ وستنصرين ويدحر الظلامُ وسيحرقُ القرآنُ خادمَ ساحرٍ وسيعقبُ الخوفَ الطويلَ سلامُ وأذكر مرة أني أدخلت السعادة على قلبها ، وأحسستُ بانشراح صدرٍ لا يعرفُ إلا الضيق والهموم ، فكتبتُ لها : كأني أرى الخُبْثَ يشطاطُ غيظاً لأنك يا (…) سعيدهْ يريدكِ في الحزنِ والهم دوماً ويخسأُ ما عادَ تجدي المكيدهْ فمولاكِ ربٌ عظيمٌ تعالى لكلِ ظلومٍ أعدَّ جنودهْ ومولاه عبدٌ حقيرٌ خسيسٌ سيعلمُ في النارِ زيفَ وعودهْ ولعلها مرة استحيت أن تبدي حزنها ، وأنى لها الكتمان ، فقد بتُّ أعلم من نبرة صوتها ما حالها وماذا تحسُّ يه ، فكتبتُ إليها : يا (…) قد أتاكِ كتابي يهديكِ من نصحي فلا ترتابي إني أحسُّ بنبرةٍ محزونةٍ وأرى على الخدينِ دمعُ عذابِ إني أقولُ بكلِ نبضةِ خافقٍ لا تقنطي من رحمة الوهابِ إن سدتْ الأبوابُ من قِبَلِ الورى عندَ الإله البرِ أوسعُ بابِ أسأل الله العظيم أن يكفينا وإياكم شرور أنفسنا وشر الشيطان وشركه ، وشر كل حاسد وساحر ، والله الموفق .
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة...
اسجل أعجابي بحرفك
بورك المداد ....
وسلمت اليمين ....
ووفقتِ أينما كنتِ
ودمتي بود
yamama
yamama
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة عندها طعم ، كانت تتمنى الموت وتنتظره بشغف. كل ما تستطيعه أن تمد سجادتها وتلف جلبابها ثم تصلي ، ثم تذرف الدموع تلو الدموع تئن وتشتكي إلى بارئها . هدها التعب ، وآلمها السحر ، واشتد عليها المس . بدأتُ معها رحلة الجهاد .. جهاد الجان المتلبس بها ، وجهاد الساحر المتربص بها ، جهاد الحسد والعين القابع فيها . ولأني أديب فلا تخلو تلك الرحلة المملوءة بالعجائب من أبيات أقوي بها من عزيمتها وأحثها على الصبر حتى النصر . ( … ) الخيرِ والإيمانِ والنورِ الله مولاكِ لا مولى لمدحورِ شدي على الخبثِ بالقرآن وانتفضي بآي يوسفَ والأنفالِ والنورِ ولتحرقيهِ بأقوى آية نزلتْ فإنها النار في أحشاءِ مثبورِ ولتعلي الصوت كي تنشقَّ طبلتهُ ولتنفثي فتذيبي جلد مخمورِ ولتصبري فبلاء العبد مطهرةٌ من الذنوب فيمحي كل مسطورِ ولتعلمي أن نصر الله مقتربٌ وسوف يبطل ربي سحر مسحورِ مرة زادت بها الأوجاعُ والآلامُ حداً لم تستطع معه الكتمان ، فلم تجد بعد الله تعالى غيري تشتكي له وتئن ، فكتبتُ لها : ما هذه الأوجاعُ والأسقامُ ؟ ما هذه الأحزانُ والآلامُ ؟ ما بالُ قلبكِ يائسٌ مترددٌ والنفسُ يملأها الأسى وحطامُ ؟ لا تحزني مولاكِ ربٌ قادرٌ ومهيمنٌ ومسيطرٌ علامُ ما بين غمضة عينٍ ثم يقظتها يأتي الشروقُ وينجلي الإظلامُ فدعي الهموم وشمري بعزيمةٍ وستنصرين ويدحر الظلامُ وسيحرقُ القرآنُ خادمَ ساحرٍ وسيعقبُ الخوفَ الطويلَ سلامُ وأذكر مرة أني أدخلت السعادة على قلبها ، وأحسستُ بانشراح صدرٍ لا يعرفُ إلا الضيق والهموم ، فكتبتُ لها : كأني أرى الخُبْثَ يشطاطُ غيظاً لأنك يا (…) سعيدهْ يريدكِ في الحزنِ والهم دوماً ويخسأُ ما عادَ تجدي المكيدهْ فمولاكِ ربٌ عظيمٌ تعالى لكلِ ظلومٍ أعدَّ جنودهْ ومولاه عبدٌ حقيرٌ خسيسٌ سيعلمُ في النارِ زيفَ وعودهْ ولعلها مرة استحيت أن تبدي حزنها ، وأنى لها الكتمان ، فقد بتُّ أعلم من نبرة صوتها ما حالها وماذا تحسُّ يه ، فكتبتُ إليها : يا (…) قد أتاكِ كتابي يهديكِ من نصحي فلا ترتابي إني أحسُّ بنبرةٍ محزونةٍ وأرى على الخدينِ دمعُ عذابِ إني أقولُ بكلِ نبضةِ خافقٍ لا تقنطي من رحمة الوهابِ إن سدتْ الأبوابُ من قِبَلِ الورى عندَ الإله البرِ أوسعُ بابِ أسأل الله العظيم أن يكفينا وإياكم شرور أنفسنا وشر الشيطان وشركه ، وشر كل حاسد وساحر ، والله الموفق .
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة...
شفى الله مريضتك

أخشى أن تشفى من سحر الساحر،،،،،

لتقع في سحر الشاعر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الوائلي
الوائلي
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة عندها طعم ، كانت تتمنى الموت وتنتظره بشغف. كل ما تستطيعه أن تمد سجادتها وتلف جلبابها ثم تصلي ، ثم تذرف الدموع تلو الدموع تئن وتشتكي إلى بارئها . هدها التعب ، وآلمها السحر ، واشتد عليها المس . بدأتُ معها رحلة الجهاد .. جهاد الجان المتلبس بها ، وجهاد الساحر المتربص بها ، جهاد الحسد والعين القابع فيها . ولأني أديب فلا تخلو تلك الرحلة المملوءة بالعجائب من أبيات أقوي بها من عزيمتها وأحثها على الصبر حتى النصر . ( … ) الخيرِ والإيمانِ والنورِ الله مولاكِ لا مولى لمدحورِ شدي على الخبثِ بالقرآن وانتفضي بآي يوسفَ والأنفالِ والنورِ ولتحرقيهِ بأقوى آية نزلتْ فإنها النار في أحشاءِ مثبورِ ولتعلي الصوت كي تنشقَّ طبلتهُ ولتنفثي فتذيبي جلد مخمورِ ولتصبري فبلاء العبد مطهرةٌ من الذنوب فيمحي كل مسطورِ ولتعلمي أن نصر الله مقتربٌ وسوف يبطل ربي سحر مسحورِ مرة زادت بها الأوجاعُ والآلامُ حداً لم تستطع معه الكتمان ، فلم تجد بعد الله تعالى غيري تشتكي له وتئن ، فكتبتُ لها : ما هذه الأوجاعُ والأسقامُ ؟ ما هذه الأحزانُ والآلامُ ؟ ما بالُ قلبكِ يائسٌ مترددٌ والنفسُ يملأها الأسى وحطامُ ؟ لا تحزني مولاكِ ربٌ قادرٌ ومهيمنٌ ومسيطرٌ علامُ ما بين غمضة عينٍ ثم يقظتها يأتي الشروقُ وينجلي الإظلامُ فدعي الهموم وشمري بعزيمةٍ وستنصرين ويدحر الظلامُ وسيحرقُ القرآنُ خادمَ ساحرٍ وسيعقبُ الخوفَ الطويلَ سلامُ وأذكر مرة أني أدخلت السعادة على قلبها ، وأحسستُ بانشراح صدرٍ لا يعرفُ إلا الضيق والهموم ، فكتبتُ لها : كأني أرى الخُبْثَ يشطاطُ غيظاً لأنك يا (…) سعيدهْ يريدكِ في الحزنِ والهم دوماً ويخسأُ ما عادَ تجدي المكيدهْ فمولاكِ ربٌ عظيمٌ تعالى لكلِ ظلومٍ أعدَّ جنودهْ ومولاه عبدٌ حقيرٌ خسيسٌ سيعلمُ في النارِ زيفَ وعودهْ ولعلها مرة استحيت أن تبدي حزنها ، وأنى لها الكتمان ، فقد بتُّ أعلم من نبرة صوتها ما حالها وماذا تحسُّ يه ، فكتبتُ إليها : يا (…) قد أتاكِ كتابي يهديكِ من نصحي فلا ترتابي إني أحسُّ بنبرةٍ محزونةٍ وأرى على الخدينِ دمعُ عذابِ إني أقولُ بكلِ نبضةِ خافقٍ لا تقنطي من رحمة الوهابِ إن سدتْ الأبوابُ من قِبَلِ الورى عندَ الإله البرِ أوسعُ بابِ أسأل الله العظيم أن يكفينا وإياكم شرور أنفسنا وشر الشيطان وشركه ، وشر كل حاسد وساحر ، والله الموفق .
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة...
أشرق النور وبانا
............. وأرى السعد اتانا

وبدا في الأفق فجرٌ
............. وشممنا الأرجوانا

حياكم الله أختنا الأستاذة يمامة ، عوداً حميداً ، واسال الله في هذه الليالي المباركة أن يمنَّ علينا بمكوثك ها هنا ، وأن يجمعنا في دنيانا على طاعته ، وفي أخرانا في جنته .


حادي القوافل :
عجبي كيف خفي عليك نبض الوائلي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أخواتي : فرس بيضاء وتيمو
تشرفت بالرد وجزاكما الله خيرا
حـادي القوافل
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة عندها طعم ، كانت تتمنى الموت وتنتظره بشغف. كل ما تستطيعه أن تمد سجادتها وتلف جلبابها ثم تصلي ، ثم تذرف الدموع تلو الدموع تئن وتشتكي إلى بارئها . هدها التعب ، وآلمها السحر ، واشتد عليها المس . بدأتُ معها رحلة الجهاد .. جهاد الجان المتلبس بها ، وجهاد الساحر المتربص بها ، جهاد الحسد والعين القابع فيها . ولأني أديب فلا تخلو تلك الرحلة المملوءة بالعجائب من أبيات أقوي بها من عزيمتها وأحثها على الصبر حتى النصر . ( … ) الخيرِ والإيمانِ والنورِ الله مولاكِ لا مولى لمدحورِ شدي على الخبثِ بالقرآن وانتفضي بآي يوسفَ والأنفالِ والنورِ ولتحرقيهِ بأقوى آية نزلتْ فإنها النار في أحشاءِ مثبورِ ولتعلي الصوت كي تنشقَّ طبلتهُ ولتنفثي فتذيبي جلد مخمورِ ولتصبري فبلاء العبد مطهرةٌ من الذنوب فيمحي كل مسطورِ ولتعلمي أن نصر الله مقتربٌ وسوف يبطل ربي سحر مسحورِ مرة زادت بها الأوجاعُ والآلامُ حداً لم تستطع معه الكتمان ، فلم تجد بعد الله تعالى غيري تشتكي له وتئن ، فكتبتُ لها : ما هذه الأوجاعُ والأسقامُ ؟ ما هذه الأحزانُ والآلامُ ؟ ما بالُ قلبكِ يائسٌ مترددٌ والنفسُ يملأها الأسى وحطامُ ؟ لا تحزني مولاكِ ربٌ قادرٌ ومهيمنٌ ومسيطرٌ علامُ ما بين غمضة عينٍ ثم يقظتها يأتي الشروقُ وينجلي الإظلامُ فدعي الهموم وشمري بعزيمةٍ وستنصرين ويدحر الظلامُ وسيحرقُ القرآنُ خادمَ ساحرٍ وسيعقبُ الخوفَ الطويلَ سلامُ وأذكر مرة أني أدخلت السعادة على قلبها ، وأحسستُ بانشراح صدرٍ لا يعرفُ إلا الضيق والهموم ، فكتبتُ لها : كأني أرى الخُبْثَ يشطاطُ غيظاً لأنك يا (…) سعيدهْ يريدكِ في الحزنِ والهم دوماً ويخسأُ ما عادَ تجدي المكيدهْ فمولاكِ ربٌ عظيمٌ تعالى لكلِ ظلومٍ أعدَّ جنودهْ ومولاه عبدٌ حقيرٌ خسيسٌ سيعلمُ في النارِ زيفَ وعودهْ ولعلها مرة استحيت أن تبدي حزنها ، وأنى لها الكتمان ، فقد بتُّ أعلم من نبرة صوتها ما حالها وماذا تحسُّ يه ، فكتبتُ إليها : يا (…) قد أتاكِ كتابي يهديكِ من نصحي فلا ترتابي إني أحسُّ بنبرةٍ محزونةٍ وأرى على الخدينِ دمعُ عذابِ إني أقولُ بكلِ نبضةِ خافقٍ لا تقنطي من رحمة الوهابِ إن سدتْ الأبوابُ من قِبَلِ الورى عندَ الإله البرِ أوسعُ بابِ أسأل الله العظيم أن يكفينا وإياكم شرور أنفسنا وشر الشيطان وشركه ، وشر كل حاسد وساحر ، والله الموفق .
عرفتها حزينة القلب ، بائسة النفس ، كثيرة الدمع ، يلازمها الهم أينما حلت وارتحلت ، لم يعد للحياة...
أهلا بمن أحيى موات شبابي..........وأعاد لي النبضات في أعصابي


نبضاتها شعر، وسحر في دمي........وتألق في مهجتي وإهابي


يا مرحبا بالوجد عاد مع الهوى..........يذكي صباباتي بكل جواب


عادوا إليّ إلى حبيب عاشق..............متقهقر متخاذل الأعصابِ


أنا لا أزال على الهوى، فأنا الهوى.........والوائلي مدامتي وربابي


ويمامتي سحر على أنشودة................هزت وجودي بالهوى الجوابِ


ولكل نبض للقوافي انتمي....................ولكل حرف طائر برحابي


ولكل أفراس جمحن بما لها............من كل ريح خاطبت أهدابي
الوائلي
الوائلي
لاتلوميـه أوتلومـي جنونـهْ جاوزَ اللـومُ قلبـهُ وعيونـهْ لا تلوميه لم يعـدْ بعـدُ طفـلاً أو صغيراً فقد تخطـى سنينـهْ لا تلوميـه إن تغيـرَ يـومـاً أو بدتْ فيه غِلظـةٌ وخشونـهْ لا تلوميـه إنـه ثـار غيظـاً لم يعـد ذلـك الـذي تعرفينـهْ لا تلوميه لا تلومـي هصـوراً رضع الموت قبلما تُرضعينهْ لا تلوميـه فالمنايـا عِذابٌ وحـرامٌ عليـك لو تفطمينـهْ لا تلوميه إنمـا اللـومُ عجـزٌ وسكـونٌ فهـل أردت سكونـهْ لم يعد مثـل غيـره مستكينـاً كيف يحيـا بمهجـةٍ مستكينـةْ إنـه الكـونُ كلُّـه فـي فـؤادٍ بيـن جنبيـه همُّـه وشجونـهْ صاغـه اللهُ هـمـةً وعـلـواً وثبـاتـا وعزةً وسكيـنهْ صـدق اللهَ عهـده ثـم وفـىَّ فانظري كيفَ صدقـه ويقينـهْ أطلق الـروحَ للقـاءِ فطـارتْ هل رأيتِ فكـاكَ روحٍ سجينـهْ؟ هل رأيتِ الذي يراه سجيـنٌ؟ إيـه لـو تَعيْشيَنـهُ أو ترينَـهْ كيف والسجنُ دونه ألفُ سجنٍ من خنـوعٍ وذلـةٍ ورُعونهْ أيُّ قهـرٍ يعيشـهُ قلـبُ حُـرٍٍ كتـمَ البغـيُ نبَضَـه وأنينَـهْ أيُّ بغـيٍ أحاطَـهُ كـلُّ جهـلٍ وضـلالٍ وخسّـةٍ وعفونهْ؟ أيُّ جهلٍ أحاطَ بالنـاس حتـى لا يرونَ الطريقةَ المستبينهْ؟ هل تعيشينَ فـي فـؤادٍ حزيـنٍ هل تَحسّستِ شجوَهُ وحنينَـهْ؟ هل تلمستِ همَّـهُ مـن قريـبٍ هل تتبعتِ سيـرَهُ وظعونَـهْ؟ هل رأيتيهِ فـي مسـاءٍ كئيـبٍ ترقبُ الفجرَ مُقلتاهُ الحزينهْ؟ شعلةُ الـرُّوحِ لاَ يسـدُ لظاهـا بـردُ رَوْحٍٍ إذا الجمـارُ دفينهْ زفرةُ القهرِ في فضـاءٍ تعالـت فاستجاشـتْ سيوفَـه ومتونـهْ كيفَ تبغينَ صدّهُ عـن حيـاةٍ لحـيـاةٍ حقـيـرةٍ ومهيـنهْ؟ وتريديـن أن تميتيـن فـيـه نفخةَ النصرِ إذ أتـمَّ جنينهْ أتريديـنـهُ طـريـداً ذلـيـلاً وتدكيـنَ عزمَـه وحصـونهْ؟ أيُّ فكـرٍ ينـمُّ عنـكِ غريـبٍ أيُّ وهـنٍ لديـك أي ليـونهْ؟ اُتركيـهِ فلـسـتِ إلا عـقـالاً يمقتُ العقـلُ قيـدَه وشطونَهْ قد تربّى على الجـراحِ حيـاةً وعلى الموتِ قد أعد وتينهْ قامَ للديـنِ ناصـراً مستميتـاً إنْ تولىَّ فمنْ سينصرُ دينهْ؟ إنْ تولىَّ وللأعاصيرِ عصـفٌ واجتياحٌ فمن يقـودُ السـفينهْ؟ إنّما الحقُّ غضبـةٌ وانتصـارٌ وثباتٌ علـى السبيـلِ المُبينَه لا تلوميهِ كيـفَ يتـركُ ليـثٌ للسـراحينِ حـرزَهُ وعرينَـه كيفَ يلوي عن الجهادِ عناناً بعدَ أنْ شدَّ شوقَه وحنينَه كيف يلوي وقد علاصوتُ "حيَّ" في عهودٍ من القعودِ مشـينه أقسم اللهَ صادقاً مستقيماً إن تولى فمن يَبَرُّ يمينـه؟ انظري اليومَ كمْ تنصّلَ عنه وتخلى من الرؤوسِ الخئُونهْ انظري كيـف قد رموه وحيداً ليْتَهمْ ثمَّ لحظةً يتركونه لا تلوميه إنه في زمانٍ قدّرَ اللهُ أمره أن يكونه لم يُلنْ فيه للخطـوبِ جناباً حين لله قد أذلَّ جبينَه فاتركيهِ فسـوفَ يأتيكِ يوماً وارقبيه فلن يُطيلَ حُزونَه سـوف يأتيكِ بالبشائرِ فجراً وسـتبكينَ عندما تُبصرينَه فاتركي الدمعَ والمشاعرَ تروي كل صـادٍ إلى العيونِ المَعينه الشاعر / محمد المطيري
لاتلوميـه أوتلومـي جنونـهْ جاوزَ اللـومُ قلبـهُ وعيونـهْ لا تلوميه لم يعـدْ بعـدُ طفـلاً أو...
أيها التائه ُ في زحمة الحياة ِ ،، أيها المتخبط ُ في عالم ٍ من الماديات البحتة ِ ،،

دعنا نـُعد إليك َ شيئا ً من الروح ،،

دعنا نُضف إلى روحك َ روحا ً أخرى ،،

مُدَّ يدكَ إلينا مشجعا ً لنسمو بالروح البشرية فوق ماديات ِ الجسد ِ الفاني ،،،،

الواحة ُ تعطيك هذا ،، وأنت تعطيها أكثر من هذا ،،،

فهلمَّ بنا إلى الواحةِ التي تحمل لك ولنا الكثير ،،

((((((((((((((((جديد الواحة )))))))))))))))))))


* شهية مجمدة للأبد (قصة قصيرة )
* بقلم الأديبة الصغيرة ... فاطمة

قصة تحكي ،، عن الصراع المتوقد في كل ِ حي ٍّ منا ،، قصة نعيشها أو تعيشنا كل يوم ،، قصة الصراع مع الذات ،، مع الحلم ،، مع الألم والأمل ,,,

________________________

* ذات الثوب الأسود ،، (خاطرة )
* بقلم الصغيرة .... سجى

خاطرة تظهر التكافل والتلاحم الذي يتصف به منتدى حواء ،، رسالة ُ عزاء ٍ ومواساة ٍ بشكل ٍ يتصف بالروعة ِ والحميمية ِ ،، ترسله سجى إلى اليمامة ،، وتذيل نينا الموضوع بخاطرة ٍ لا تقل روعة ًعن سابقتها ،، والرد على هذه الخاطرة مستمر ....ومستمر ...

___________________

* ردا ً على محب الورد ( قصيدة )
* بقلم .... اليمامة

يرسل محبُ الورد قصيدة ً تحت عنوان (إهداء إلى واحة الأخوة الصادقة ) يهنأ بها أعضاء الواحة ِ الغيداء ،، ( ريما أم يحيى ، فاطمة واليمامة ) ،،

ترد اليمامة على محب الورد بقصيدة على نفس الوزن والقافية ،، تشكره فيها على هذه التهنئة المميزة ،،

____________________

* كائني الصغير ( خاطرة )
* بقلم الصغيرة .... سجى

هي خاطرة ٌ ، تصف ذلك المتمرد الصغير في كل ٍ منا ،، تصف القلب الذي ، يحمل الكثير بالرغم من صغر حجمه ،، تتحدث ُ عن الألم الذي يولد في داخلنا ،، دون حول ٍ منا ولا قوة .....


((( هذا هو جديد الواحة وهي تعدكم بالمزيد ))))


ملاحظة ،،،،

· كلمة ُ شكر ٍ منك أو تشجيع ،، قد تخلق في داخلنا مارد أدب ٍ لا يقهر ،،

· الكلمة ُ الطيبة ُ صدقة ,

· ردك على الموضوع يُفرح صاحبه ُ فيقول لك ( جزاك الله ألف خير ) فلا تبخل على نفسك َ وعلينا بالكلمة ِ الطيبة ِ ،،،


أبناء ُ واحة ِ المنتدى


------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء

.............................................



أهاجك الوجدُ أمْ شاقتكَ أشعارُ
أمْ حنَّ قلبكَ أمْ أضنته أفكـــــارُ

يا روعة الشعر من كف مطهرةٍ
ما لامستها بعصر الفسق اقذارُ

يا روعة الأدبِ الأخَّاذ ترسمـــه
روحٌ سماويةٌ عزٌ وإكبـــــــــــارُ

لا تحرمينا فتاة العين عينكــــــمُ
تلك التي بجميل الحرف فـــــوَّارُ