الوائلي
الوائلي
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف الطويل .. لشعراءٍ مختلفين .. منهم من ظهر و عُرف .. و صار معرفة في زمن النكرات !! و منهم من كان كابن زُريق البغدادي .. فلم تُكتشف شاعريته و فصاحته و بقيَ مغمورا " مطمورا " .. فإليكم هذه القصائد " المفرّقة "
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف...
كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة وجميع الأعضاء )))

هذ القصيدة للشاعر الداعية ( مصطفى السباعي ) ، وذلك عندما أزف رحيله وحان فراقه لهذه الدنيا ، فكانت منه نفثات ودع فيها أصحابه وإخوانه ,و أقاربه وجيرانه ، واوصاهم بجملة وصايا أودعها في هذه القصيدة المؤثرة

أهاجك الوجد أم شاقتك آثار ؟ **** كانت مغاتي نعم الأهل والدار

وما لعينك تبكي حرقة وأسى ؟ **** وما لقلبك قد ضجت به النار

على الأحبة تبكي أم على طلل ؟ **** لم يبق فيه أحباء وسُمار ؟

وهل من الدهر تشكو سوء عِشرتِهِ ؟ **** لم يوف عهداً ولم يهدأ له ثأر

هيهات يا صاحبي آسى على زمنٍ **** ساد العبيد به واقتيد أحرار

فما سَبتني قبل اليوم غانية **** ولا دعاني إلى الفحشاء فُجارُ

أمَت في الله نفساً لا تُطاوعني **** في المكرمات لها في الشر إضرارُ

وبعتُ في الله دنيا لا يسود بها **** حقُ ولا قادها في الحكم أبرار

وإنما حزني في صبية درجوا **** غُفلٍ عن الشر لم توقد لهم نارُ

قد كنت أرجو زماناً أن أقودهم **** للمكرمات فلا ظُلم ولا عارُ

والآن قد سارعت دربي إلى كفن **** يوماً سيلبسُه بر وجبارُ

بالله يا صبيتي لا تهلكوا جزعاً **** على أبيكم طريق الموت اقدار

تركتكم في حمى الرحمن يكلؤكم **** من يهده الله لا توبقه أوزار

وأنتم يا أهيل الحي صبيتكم **** أمانة عندكم ، هل يهمل الجار ؟

فدي بنفسي أماً لا يفارقها **** هم وتنهار حُزناً حين أنهارُ

فكيف تسكن بعد اليوم من شجن **** يا لوعة الثكل ما في الدار ديّارُ

وزوجة منحتني كل ما ملكت **** من صادق الود : تحنان وإيثارُ

عشنا زماناً هنيئاً من تواصلنا **** فكم يؤرق بعد العز إدبار

واخوة جعلوني بعد فقد أبي **** أباً لآمالهم روض وأزهارُ

أستودع الله صحباً كنت أذخرُهُم **** للنائبات لنا أُنس وأسمار

الملتقى في جنان الخلد إن قُبِلت **** منا صلاة وطاعات وأذكار

فهد


فكتبت الأخت يمامة هذا الرد :


أخي الكريم ،، فهد ،،

لا أعرف من أي معين الشكر أغرف ،،، كي أشكرك ،،
لا تعرف مدى سعادتي بهذه القصيدة ،،

فأنا من أشد المعجبين بالداعية والأديب (( مصطفى السباعي )) فأنا وبفخر أمتلك جميع مؤلفاته تقريبا ً وأعيش أعب من فيض أدبه ِ وأخلاقه الكريمة ،،

ولقد سعدت أيم السعادة ِ بأن أمتلك ٌ قصيدته ُ التي تشع ُ إيمانياتٍ ، ورضى بما يقدره الله ،،

أشكرك يا أخي ،، أشكرك ،،

الحقيقة ،،

لقد خشيت أن تكون غاضبا ً علي ،، فأنا منذ زمن أكتب وأنت لا تعلق على كتاباتي ،، ولكن لآن اكتشفت أنك تملك قلبا ً يسع الجميع ،، حتى وإن خالفوه الرأي والأمر ،،

شكرا لك أخي الكريم ،،

وأعدك وأعد أخواني ،،أنني سأنشر سلسلة أتحدث فيها عن عظمائنا من الأدباء والشعراء والدعاة ،،، وسيكون من بينهم شيخنا الشيخ مصطفى السباعي ،، وآخرون

ترقبوني سأعود ُ قريبا ً ،، وأنا أحمل الكثير الكثير لمن أحب ُ وأقدر ،،




يمامه الواثق


وأنا أقول ما قاله الشاعر :

إذا قلتَ في شيء نعم فأتمـــه
فإن نعم دين على الحر واجبُ
سمر11
سمر11
كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة وجميع الأعضاء ))) هذ القصيدة للشاعر الداعية ( مصطفى السباعي ) ، وذلك عندما أزف رحيله وحان فراقه لهذه الدنيا ، فكانت منه نفثات ودع فيها أصحابه وإخوانه ,و أقاربه وجيرانه ، واوصاهم بجملة وصايا أودعها في هذه القصيدة المؤثرة أهاجك الوجد أم شاقتك آثار ؟ **** كانت مغاتي نعم الأهل والدار وما لعينك تبكي حرقة وأسى ؟ **** وما لقلبك قد ضجت به النار على الأحبة تبكي أم على طلل ؟ **** لم يبق فيه أحباء وسُمار ؟ وهل من الدهر تشكو سوء عِشرتِهِ ؟ **** لم يوف عهداً ولم يهدأ له ثأر هيهات يا صاحبي آسى على زمنٍ **** ساد العبيد به واقتيد أحرار فما سَبتني قبل اليوم غانية **** ولا دعاني إلى الفحشاء فُجارُ أمَت في الله نفساً لا تُطاوعني **** في المكرمات لها في الشر إضرارُ وبعتُ في الله دنيا لا يسود بها **** حقُ ولا قادها في الحكم أبرار وإنما حزني في صبية درجوا **** غُفلٍ عن الشر لم توقد لهم نارُ قد كنت أرجو زماناً أن أقودهم **** للمكرمات فلا ظُلم ولا عارُ والآن قد سارعت دربي إلى كفن **** يوماً سيلبسُه بر وجبارُ بالله يا صبيتي لا تهلكوا جزعاً **** على أبيكم طريق الموت اقدار تركتكم في حمى الرحمن يكلؤكم **** من يهده الله لا توبقه أوزار وأنتم يا أهيل الحي صبيتكم **** أمانة عندكم ، هل يهمل الجار ؟ فدي بنفسي أماً لا يفارقها **** هم وتنهار حُزناً حين أنهارُ فكيف تسكن بعد اليوم من شجن **** يا لوعة الثكل ما في الدار ديّارُ وزوجة منحتني كل ما ملكت **** من صادق الود : تحنان وإيثارُ عشنا زماناً هنيئاً من تواصلنا **** فكم يؤرق بعد العز إدبار واخوة جعلوني بعد فقد أبي **** أباً لآمالهم روض وأزهارُ أستودع الله صحباً كنت أذخرُهُم **** للنائبات لنا أُنس وأسمار الملتقى في جنان الخلد إن قُبِلت **** منا صلاة وطاعات وأذكار فهد فكتبت الأخت يمامة هذا الرد : أخي الكريم ،، فهد ،، لا أعرف من أي معين الشكر أغرف ،،، كي أشكرك ،، لا تعرف مدى سعادتي بهذه القصيدة ،، فأنا من أشد المعجبين بالداعية والأديب (( مصطفى السباعي )) فأنا وبفخر أمتلك جميع مؤلفاته تقريبا ً وأعيش أعب من فيض أدبه ِ وأخلاقه الكريمة ،، ولقد سعدت أيم السعادة ِ بأن أمتلك ٌ قصيدته ُ التي تشع ُ إيمانياتٍ ، ورضى بما يقدره الله ،، أشكرك يا أخي ،، أشكرك ،، الحقيقة ،، لقد خشيت أن تكون غاضبا ً علي ،، فأنا منذ زمن أكتب وأنت لا تعلق على كتاباتي ،، ولكن لآن اكتشفت أنك تملك قلبا ً يسع الجميع ،، حتى وإن خالفوه الرأي والأمر ،، شكرا لك أخي الكريم ،، وأعدك وأعد أخواني ،،أنني سأنشر سلسلة أتحدث فيها عن عظمائنا من الأدباء والشعراء والدعاة ،،، وسيكون من بينهم شيخنا الشيخ مصطفى السباعي ،، وآخرون ترقبوني سأعود ُ قريبا ً ،، وأنا أحمل الكثير الكثير لمن أحب ُ وأقدر ،، يمامه الواثق وأنا أقول ما قاله الشاعر : إذا قلتَ في شيء نعم فأتمـــه فإن نعم دين على الحر واجبُ
كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة...
جزاك الله خيرا...... وبارك الله فيك
الوائلي
الوائلي
كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة وجميع الأعضاء ))) هذ القصيدة للشاعر الداعية ( مصطفى السباعي ) ، وذلك عندما أزف رحيله وحان فراقه لهذه الدنيا ، فكانت منه نفثات ودع فيها أصحابه وإخوانه ,و أقاربه وجيرانه ، واوصاهم بجملة وصايا أودعها في هذه القصيدة المؤثرة أهاجك الوجد أم شاقتك آثار ؟ **** كانت مغاتي نعم الأهل والدار وما لعينك تبكي حرقة وأسى ؟ **** وما لقلبك قد ضجت به النار على الأحبة تبكي أم على طلل ؟ **** لم يبق فيه أحباء وسُمار ؟ وهل من الدهر تشكو سوء عِشرتِهِ ؟ **** لم يوف عهداً ولم يهدأ له ثأر هيهات يا صاحبي آسى على زمنٍ **** ساد العبيد به واقتيد أحرار فما سَبتني قبل اليوم غانية **** ولا دعاني إلى الفحشاء فُجارُ أمَت في الله نفساً لا تُطاوعني **** في المكرمات لها في الشر إضرارُ وبعتُ في الله دنيا لا يسود بها **** حقُ ولا قادها في الحكم أبرار وإنما حزني في صبية درجوا **** غُفلٍ عن الشر لم توقد لهم نارُ قد كنت أرجو زماناً أن أقودهم **** للمكرمات فلا ظُلم ولا عارُ والآن قد سارعت دربي إلى كفن **** يوماً سيلبسُه بر وجبارُ بالله يا صبيتي لا تهلكوا جزعاً **** على أبيكم طريق الموت اقدار تركتكم في حمى الرحمن يكلؤكم **** من يهده الله لا توبقه أوزار وأنتم يا أهيل الحي صبيتكم **** أمانة عندكم ، هل يهمل الجار ؟ فدي بنفسي أماً لا يفارقها **** هم وتنهار حُزناً حين أنهارُ فكيف تسكن بعد اليوم من شجن **** يا لوعة الثكل ما في الدار ديّارُ وزوجة منحتني كل ما ملكت **** من صادق الود : تحنان وإيثارُ عشنا زماناً هنيئاً من تواصلنا **** فكم يؤرق بعد العز إدبار واخوة جعلوني بعد فقد أبي **** أباً لآمالهم روض وأزهارُ أستودع الله صحباً كنت أذخرُهُم **** للنائبات لنا أُنس وأسمار الملتقى في جنان الخلد إن قُبِلت **** منا صلاة وطاعات وأذكار فهد فكتبت الأخت يمامة هذا الرد : أخي الكريم ،، فهد ،، لا أعرف من أي معين الشكر أغرف ،،، كي أشكرك ،، لا تعرف مدى سعادتي بهذه القصيدة ،، فأنا من أشد المعجبين بالداعية والأديب (( مصطفى السباعي )) فأنا وبفخر أمتلك جميع مؤلفاته تقريبا ً وأعيش أعب من فيض أدبه ِ وأخلاقه الكريمة ،، ولقد سعدت أيم السعادة ِ بأن أمتلك ٌ قصيدته ُ التي تشع ُ إيمانياتٍ ، ورضى بما يقدره الله ،، أشكرك يا أخي ،، أشكرك ،، الحقيقة ،، لقد خشيت أن تكون غاضبا ً علي ،، فأنا منذ زمن أكتب وأنت لا تعلق على كتاباتي ،، ولكن لآن اكتشفت أنك تملك قلبا ً يسع الجميع ،، حتى وإن خالفوه الرأي والأمر ،، شكرا لك أخي الكريم ،، وأعدك وأعد أخواني ،،أنني سأنشر سلسلة أتحدث فيها عن عظمائنا من الأدباء والشعراء والدعاة ،،، وسيكون من بينهم شيخنا الشيخ مصطفى السباعي ،، وآخرون ترقبوني سأعود ُ قريبا ً ،، وأنا أحمل الكثير الكثير لمن أحب ُ وأقدر ،، يمامه الواثق وأنا أقول ما قاله الشاعر : إذا قلتَ في شيء نعم فأتمـــه فإن نعم دين على الحر واجبُ
كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة...
وفيكم بارك الله أختي سمر
حفنة ضوء
حفنة ضوء
كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة وجميع الأعضاء ))) هذ القصيدة للشاعر الداعية ( مصطفى السباعي ) ، وذلك عندما أزف رحيله وحان فراقه لهذه الدنيا ، فكانت منه نفثات ودع فيها أصحابه وإخوانه ,و أقاربه وجيرانه ، واوصاهم بجملة وصايا أودعها في هذه القصيدة المؤثرة أهاجك الوجد أم شاقتك آثار ؟ **** كانت مغاتي نعم الأهل والدار وما لعينك تبكي حرقة وأسى ؟ **** وما لقلبك قد ضجت به النار على الأحبة تبكي أم على طلل ؟ **** لم يبق فيه أحباء وسُمار ؟ وهل من الدهر تشكو سوء عِشرتِهِ ؟ **** لم يوف عهداً ولم يهدأ له ثأر هيهات يا صاحبي آسى على زمنٍ **** ساد العبيد به واقتيد أحرار فما سَبتني قبل اليوم غانية **** ولا دعاني إلى الفحشاء فُجارُ أمَت في الله نفساً لا تُطاوعني **** في المكرمات لها في الشر إضرارُ وبعتُ في الله دنيا لا يسود بها **** حقُ ولا قادها في الحكم أبرار وإنما حزني في صبية درجوا **** غُفلٍ عن الشر لم توقد لهم نارُ قد كنت أرجو زماناً أن أقودهم **** للمكرمات فلا ظُلم ولا عارُ والآن قد سارعت دربي إلى كفن **** يوماً سيلبسُه بر وجبارُ بالله يا صبيتي لا تهلكوا جزعاً **** على أبيكم طريق الموت اقدار تركتكم في حمى الرحمن يكلؤكم **** من يهده الله لا توبقه أوزار وأنتم يا أهيل الحي صبيتكم **** أمانة عندكم ، هل يهمل الجار ؟ فدي بنفسي أماً لا يفارقها **** هم وتنهار حُزناً حين أنهارُ فكيف تسكن بعد اليوم من شجن **** يا لوعة الثكل ما في الدار ديّارُ وزوجة منحتني كل ما ملكت **** من صادق الود : تحنان وإيثارُ عشنا زماناً هنيئاً من تواصلنا **** فكم يؤرق بعد العز إدبار واخوة جعلوني بعد فقد أبي **** أباً لآمالهم روض وأزهارُ أستودع الله صحباً كنت أذخرُهُم **** للنائبات لنا أُنس وأسمار الملتقى في جنان الخلد إن قُبِلت **** منا صلاة وطاعات وأذكار فهد فكتبت الأخت يمامة هذا الرد : أخي الكريم ،، فهد ،، لا أعرف من أي معين الشكر أغرف ،،، كي أشكرك ،، لا تعرف مدى سعادتي بهذه القصيدة ،، فأنا من أشد المعجبين بالداعية والأديب (( مصطفى السباعي )) فأنا وبفخر أمتلك جميع مؤلفاته تقريبا ً وأعيش أعب من فيض أدبه ِ وأخلاقه الكريمة ،، ولقد سعدت أيم السعادة ِ بأن أمتلك ٌ قصيدته ُ التي تشع ُ إيمانياتٍ ، ورضى بما يقدره الله ،، أشكرك يا أخي ،، أشكرك ،، الحقيقة ،، لقد خشيت أن تكون غاضبا ً علي ،، فأنا منذ زمن أكتب وأنت لا تعلق على كتاباتي ،، ولكن لآن اكتشفت أنك تملك قلبا ً يسع الجميع ،، حتى وإن خالفوه الرأي والأمر ،، شكرا لك أخي الكريم ،، وأعدك وأعد أخواني ،،أنني سأنشر سلسلة أتحدث فيها عن عظمائنا من الأدباء والشعراء والدعاة ،،، وسيكون من بينهم شيخنا الشيخ مصطفى السباعي ،، وآخرون ترقبوني سأعود ُ قريبا ً ،، وأنا أحمل الكثير الكثير لمن أحب ُ وأقدر ،، يمامه الواثق وأنا أقول ما قاله الشاعر : إذا قلتَ في شيء نعم فأتمـــه فإن نعم دين على الحر واجبُ
كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة...
نعم ليت الحر يأتي لينجزوعده ...
جميل ماأراه هنا ....
كم أفتقرت واحتنا لهذه الأقلام ....
وننتظر .... ليس هناك إلا الانتظار ....
الوائلي
الوائلي
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف الطويل .. لشعراءٍ مختلفين .. منهم من ظهر و عُرف .. و صار معرفة في زمن النكرات !! و منهم من كان كابن زُريق البغدادي .. فلم تُكتشف شاعريته و فصاحته و بقيَ مغمورا " مطمورا " .. فإليكم هذه القصائد " المفرّقة "
الموضوع للأخت حشرجة الصمت بمنتدى رواء للأدب الأسلامي بعضُ قصائد .. تستحقّ التأمّل و الوقوف...
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه

ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي فإنني ,,,(علمت يقيناً أنه قد أضاعه)

هو الظبي أدنى ما يكون نفاره ,,, وأصعب شيء ما يزيل ارتياعه

ويا ليته لو كان من أول الهوى ,,, أطاع عـــذولي واكتفينا نزاعه

فما راشنا بالســوء إلا لسانه ,,, وما خرب الدنيا سوى ما أشاعه

أشاع الذي أغرى بنا ألسن العِدى,,, وطيّر عن وجه التغالي قناعه

وأصبح من أهوى على فيهِ قفلة ,,, يكتّم خوف الشامتين انفجاعه

وآلى عليّ أن لا أقـــــيم بأرضه ,,, واحرمني يوم الفـــراق وداعه

فرُحت وسيري خطـــوة والتفاته ,,, إلى(فائت منه أرجى ارتجاعه)

ذرعت الفلا شرقاً وغرباً لأجله ,,, وصيرت أخفاف المطي ذراعه

فلم يبق أرض ما وطئت بساطه ,,, ولم يبق بحر ما رفعت شراعه

((( كأني ضمير كنت في خاطر النوى,,أحاط به واشي السرى فأذاعه)))

وناديت من دار الـــهوى زارها الحيا ,,, ومد إليها صالح الغيث باعه

بربكم عــــوجوا على من أضاعني ,,, وحيوه عني ثم حيوا رباعه

وقولوا فـــــــلان (أوحشتنا نكاته ,,, وما كان أحلى شعره وابتداعه)

فتى كـــــان كالبنيان حولك واقفاً ,,, فليتك بالحسنى طلبت اندفاعه

أبحت العدى سمعاً فلا كانت العدى ,,, متى وجدوا خرقاً أحبوا اتساعه

فكنت كذي عبد هو الرجل والعصى ,,, تجنى بلا ذنــــــب عليه فباعه

لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى ,,, فلا تلم الواشي ولُم من أطاعه

إذا كنت تسقي الشــــهد ممن تحبه ,,, فدع كـــــل ذي عذل يبيع فقاعه

وقولوا رأينا من حمـدت افتراقه ,,, ولم ترنا مــــــــن لم تذمَ اجتماعه

وأنىّ الذي كالسيف حداً وجوهراً ,,, لمـــــن رام يبلو ضره وانتفاعه

وما كنتما إلا يراعاً وكاتباً ,,, فملّ وألقى في التـــــــــــــراب يراعهِ

فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى ,,,فناجوه قد ألقى إليكم سماعه

عسى يَذكر المشتاقُ في طَيِّ رَقعةِ ,,, فحسب الاماني أن تريني رقاعه

( فرب كِتاب كان أشهى من اللُقا ,,, اِذا ضمهُ المَهجورُ أطفى التِياعه)

وبِاللَّهِ كُفّوا عن تماديهِ إنهُ ,,, رَقيق حَواشي الطَبع أخشى انصداعه

وإن رامَ سبي فأ حدَثوا لي معائبا ,,, وسبّاً بليغاً تُحسِنونَ اِختراعه

وهنوا رقيبي بِالرقادِ فطالما ,,, جعلت على جَمر السهادِ اضطجاعه

(ودوروا على حكم الغـــــَرامِ فإنه ,,, قَضى لِظِباهُ أن تَهين سِباعهُ



منقول