كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة وجميع الأعضاء )))
هذ القصيدة للشاعر الداعية ( مصطفى السباعي ) ، وذلك عندما أزف رحيله وحان فراقه لهذه الدنيا ، فكانت منه نفثات ودع فيها أصحابه وإخوانه ,و أقاربه وجيرانه ، واوصاهم بجملة وصايا أودعها في هذه القصيدة المؤثرة
أهاجك الوجد أم شاقتك آثار ؟ **** كانت مغاتي نعم الأهل والدار
وما لعينك تبكي حرقة وأسى ؟ **** وما لقلبك قد ضجت به النار
على الأحبة تبكي أم على طلل ؟ **** لم يبق فيه أحباء وسُمار ؟
وهل من الدهر تشكو سوء عِشرتِهِ ؟ **** لم يوف عهداً ولم يهدأ له ثأر
هيهات يا صاحبي آسى على زمنٍ **** ساد العبيد به واقتيد أحرار
فما سَبتني قبل اليوم غانية **** ولا دعاني إلى الفحشاء فُجارُ
أمَت في الله نفساً لا تُطاوعني **** في المكرمات لها في الشر إضرارُ
وبعتُ في الله دنيا لا يسود بها **** حقُ ولا قادها في الحكم أبرار
وإنما حزني في صبية درجوا **** غُفلٍ عن الشر لم توقد لهم نارُ
قد كنت أرجو زماناً أن أقودهم **** للمكرمات فلا ظُلم ولا عارُ
والآن قد سارعت دربي إلى كفن **** يوماً سيلبسُه بر وجبارُ
بالله يا صبيتي لا تهلكوا جزعاً **** على أبيكم طريق الموت اقدار
تركتكم في حمى الرحمن يكلؤكم **** من يهده الله لا توبقه أوزار
وأنتم يا أهيل الحي صبيتكم **** أمانة عندكم ، هل يهمل الجار ؟
فدي بنفسي أماً لا يفارقها **** هم وتنهار حُزناً حين أنهارُ
فكيف تسكن بعد اليوم من شجن **** يا لوعة الثكل ما في الدار ديّارُ
وزوجة منحتني كل ما ملكت **** من صادق الود : تحنان وإيثارُ
عشنا زماناً هنيئاً من تواصلنا **** فكم يؤرق بعد العز إدبار
واخوة جعلوني بعد فقد أبي **** أباً لآمالهم روض وأزهارُ
أستودع الله صحباً كنت أذخرُهُم **** للنائبات لنا أُنس وأسمار
الملتقى في جنان الخلد إن قُبِلت **** منا صلاة وطاعات وأذكار
فهد
فكتبت الأخت يمامة هذا الرد :
أخي الكريم ،، فهد ،،
لا أعرف من أي معين الشكر أغرف ،،، كي أشكرك ،،
لا تعرف مدى سعادتي بهذه القصيدة ،،
فأنا من أشد المعجبين بالداعية والأديب (( مصطفى السباعي )) فأنا وبفخر أمتلك جميع مؤلفاته تقريبا ً وأعيش أعب من فيض أدبه ِ وأخلاقه الكريمة ،،
ولقد سعدت أيم السعادة ِ بأن أمتلك ٌ قصيدته ُ التي تشع ُ إيمانياتٍ ، ورضى بما يقدره الله ،،
أشكرك يا أخي ،، أشكرك ،،
الحقيقة ،،
لقد خشيت أن تكون غاضبا ً علي ،، فأنا منذ زمن أكتب وأنت لا تعلق على كتاباتي ،، ولكن لآن اكتشفت أنك تملك قلبا ً يسع الجميع ،، حتى وإن خالفوه الرأي والأمر ،،
شكرا لك أخي الكريم ،،
وأعدك وأعد أخواني ،،أنني سأنشر سلسلة أتحدث فيها عن عظمائنا من الأدباء والشعراء والدعاة ،،، وسيكون من بينهم شيخنا الشيخ مصطفى السباعي ،، وآخرون
ترقبوني سأعود ُ قريبا ً ،، وأنا أحمل الكثير الكثير لمن أحب ُ وأقدر ،،
يمامه الواثق
وأنا أقول ما قاله الشاعر :
إذا قلتَ في شيء نعم فأتمـــه
فإن نعم دين على الحر واجبُ
كتب أخونا فهد في موضوع سايق ((( مغلق مع الأسف ))) وهو بعنوان ((( على فراش الموت قصيدة ليمامة...
هذ القصيدة للشاعر الداعية ( مصطفى السباعي ) ، وذلك عندما أزف رحيله وحان فراقه لهذه الدنيا ، فكانت منه نفثات ودع فيها أصحابه وإخوانه ,و أقاربه وجيرانه ، واوصاهم بجملة وصايا أودعها في هذه القصيدة المؤثرة
أهاجك الوجد أم شاقتك آثار ؟ **** كانت مغاتي نعم الأهل والدار
وما لعينك تبكي حرقة وأسى ؟ **** وما لقلبك قد ضجت به النار
على الأحبة تبكي أم على طلل ؟ **** لم يبق فيه أحباء وسُمار ؟
وهل من الدهر تشكو سوء عِشرتِهِ ؟ **** لم يوف عهداً ولم يهدأ له ثأر
هيهات يا صاحبي آسى على زمنٍ **** ساد العبيد به واقتيد أحرار
فما سَبتني قبل اليوم غانية **** ولا دعاني إلى الفحشاء فُجارُ
أمَت في الله نفساً لا تُطاوعني **** في المكرمات لها في الشر إضرارُ
وبعتُ في الله دنيا لا يسود بها **** حقُ ولا قادها في الحكم أبرار
وإنما حزني في صبية درجوا **** غُفلٍ عن الشر لم توقد لهم نارُ
قد كنت أرجو زماناً أن أقودهم **** للمكرمات فلا ظُلم ولا عارُ
والآن قد سارعت دربي إلى كفن **** يوماً سيلبسُه بر وجبارُ
بالله يا صبيتي لا تهلكوا جزعاً **** على أبيكم طريق الموت اقدار
تركتكم في حمى الرحمن يكلؤكم **** من يهده الله لا توبقه أوزار
وأنتم يا أهيل الحي صبيتكم **** أمانة عندكم ، هل يهمل الجار ؟
فدي بنفسي أماً لا يفارقها **** هم وتنهار حُزناً حين أنهارُ
فكيف تسكن بعد اليوم من شجن **** يا لوعة الثكل ما في الدار ديّارُ
وزوجة منحتني كل ما ملكت **** من صادق الود : تحنان وإيثارُ
عشنا زماناً هنيئاً من تواصلنا **** فكم يؤرق بعد العز إدبار
واخوة جعلوني بعد فقد أبي **** أباً لآمالهم روض وأزهارُ
أستودع الله صحباً كنت أذخرُهُم **** للنائبات لنا أُنس وأسمار
الملتقى في جنان الخلد إن قُبِلت **** منا صلاة وطاعات وأذكار
فهد
فكتبت الأخت يمامة هذا الرد :
أخي الكريم ،، فهد ،،
لا أعرف من أي معين الشكر أغرف ،،، كي أشكرك ،،
لا تعرف مدى سعادتي بهذه القصيدة ،،
فأنا من أشد المعجبين بالداعية والأديب (( مصطفى السباعي )) فأنا وبفخر أمتلك جميع مؤلفاته تقريبا ً وأعيش أعب من فيض أدبه ِ وأخلاقه الكريمة ،،
ولقد سعدت أيم السعادة ِ بأن أمتلك ٌ قصيدته ُ التي تشع ُ إيمانياتٍ ، ورضى بما يقدره الله ،،
أشكرك يا أخي ،، أشكرك ،،
الحقيقة ،،
لقد خشيت أن تكون غاضبا ً علي ،، فأنا منذ زمن أكتب وأنت لا تعلق على كتاباتي ،، ولكن لآن اكتشفت أنك تملك قلبا ً يسع الجميع ،، حتى وإن خالفوه الرأي والأمر ،،
شكرا لك أخي الكريم ،،
وأعدك وأعد أخواني ،،أنني سأنشر سلسلة أتحدث فيها عن عظمائنا من الأدباء والشعراء والدعاة ،،، وسيكون من بينهم شيخنا الشيخ مصطفى السباعي ،، وآخرون
ترقبوني سأعود ُ قريبا ً ،، وأنا أحمل الكثير الكثير لمن أحب ُ وأقدر ،،
يمامه الواثق
وأنا أقول ما قاله الشاعر :
إذا قلتَ في شيء نعم فأتمـــه
فإن نعم دين على الحر واجبُ