
الوائلي
•
جزاكم الله كل خير

عطاء
•
الوائلي :
قصة واقعية من وحي الانتفاضة بقلم: عبدالناصر محمد مغنم سنتان من العنت والقهر في الزنازين المعتمة..سنتان قضتهما مع العذاب والأسى.. جسدها الضعيف تحمل كل تلك السياط الملتهبة.. ظلت صامدة بالرغم من الكي والضرب بالعصي طيلة هذه المدة .. آثار أحذيتهم الغليظة على جسدها لازالت تذكرها بهمجيتهم وسوء طويتهم.. مدت يدها تتحسس أسنانها المتكسرة.. تنهدت وأرسلت زفيراً حاراً يعبر عن المرارة التي تعيشها في سجنهم البغيض .. ـ آآآهـ .. ماذا تركتم من فنون الإذلال لامرأة ضعيفة مثلي ..؟!! ـ ماذا نسيتم من أساليب القهر لم تصبوه على جسدي المتهالك ..؟!! ـ وبعد كل هذا الذي فعلتموه.. هل أطفأتم شهوة الانتقام المتأججة في صدوركم العفنة ؟!! ـ هل أشفيتم غليل أحقادكم المتراكمة؟!! ـ هل شعرتم بزهو الانتصار وأنتم تسلطون كلابكم القذرة على فتاة ضعيفة خائرة القوى لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها.. ـ يا ويحكم.. أي الرجال تكونون؟!! بل أي الوحوش التي لا تعرف الرحمة أنتم؟ ـ أنذال فجرة ؟!! كلمات حرّى اشتعلت في خاطرها وودت لو تقذف بها في وجوههم الكالحة .. تسللت الدموع البريئة لتجلل المأساة التي رسمت على ملامح وجهها البائس... تبكي بألم وحرقة .. تحاول إخفاء دموعها بكلتا يديها المكبلتين بالأغلال .. مشت تتهادى بين كتيبة من المجندات اللاتي أمسكن بذراعيها وجعلن يدفعنها نحو قفص الاتهام في قاعة المحكمة العسكرية البغيضة التابعة للمعتقل .. سارت بينهن بخطى مثقلة تتعثر بسبب الأغلال التي اعتصرت معصميها الضعيفين .. حطم صوت السلاسل سكون القاعة وبهوها الشيطاني... نظرت بعينين ذابلتين حولها.. رفعت رأسها شامخة بالرغم من ضعفها وشعورها بالدوار.. وقفت بين أربع مجندات غليظات أحطن بها كالسوار في المعصم.. نظرت إلى الجنود المدججين الذين اصطفوا يميناً وشمالاً يحدقون بها وقد تملكتهم الدهشة.. شعرت بأنها أمام أشباه رجال لايزنون جناح بعوضة .. تمتمت بصوت خافت منبعث من قلب مكسور.. ـ صبراً ياقتلة .. يومكم قادم لامفر منه.. جلست في قفص الاتهام تنتظر ما ستسفر عنه هذه المحاكمة الهزلية.. هزت رأسها وهي تفكر بهذه المحاكمة.. ـ أي محكمة هذه .. بل أي حكم يمكن أن ينطق به هؤلاء الظلمة.. ماذا أنتظر غير الخيبة والظلم والهوان.. يسود صمت خانق بانتظار ولوج قضاة المحكمة .. يشق الصمت زعيق بوابة خشبية كبيرة تفتح على مصراعيها.. يدخل ثلاثة من القضاة العسكريين حولهم بعض الجنود .. يعتلون المنصة .. ينظر بعضهم إلى بعض .. يبتسمون ابتسامات ساخرة.. يتلفت أحدهم نحوها.. ينزع نظارته عن عينيه الجاحظتين .. ـ هيه.. سعاد حلمي غزال.. هذا هو اسمك أليس كذلك؟قصة واقعية من وحي الانتفاضة بقلم: عبدالناصر محمد مغنم سنتان من العنت والقهر في...
جبرالله كسركم000وأجزل لكم المثوبة 000وعظم لكم الأجر00ورحم الله فقيدكم

الوائلي
•
الوائلي :
قصة واقعية من وحي الانتفاضة بقلم: عبدالناصر محمد مغنم سنتان من العنت والقهر في الزنازين المعتمة..سنتان قضتهما مع العذاب والأسى.. جسدها الضعيف تحمل كل تلك السياط الملتهبة.. ظلت صامدة بالرغم من الكي والضرب بالعصي طيلة هذه المدة .. آثار أحذيتهم الغليظة على جسدها لازالت تذكرها بهمجيتهم وسوء طويتهم.. مدت يدها تتحسس أسنانها المتكسرة.. تنهدت وأرسلت زفيراً حاراً يعبر عن المرارة التي تعيشها في سجنهم البغيض .. ـ آآآهـ .. ماذا تركتم من فنون الإذلال لامرأة ضعيفة مثلي ..؟!! ـ ماذا نسيتم من أساليب القهر لم تصبوه على جسدي المتهالك ..؟!! ـ وبعد كل هذا الذي فعلتموه.. هل أطفأتم شهوة الانتقام المتأججة في صدوركم العفنة ؟!! ـ هل أشفيتم غليل أحقادكم المتراكمة؟!! ـ هل شعرتم بزهو الانتصار وأنتم تسلطون كلابكم القذرة على فتاة ضعيفة خائرة القوى لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها.. ـ يا ويحكم.. أي الرجال تكونون؟!! بل أي الوحوش التي لا تعرف الرحمة أنتم؟ ـ أنذال فجرة ؟!! كلمات حرّى اشتعلت في خاطرها وودت لو تقذف بها في وجوههم الكالحة .. تسللت الدموع البريئة لتجلل المأساة التي رسمت على ملامح وجهها البائس... تبكي بألم وحرقة .. تحاول إخفاء دموعها بكلتا يديها المكبلتين بالأغلال .. مشت تتهادى بين كتيبة من المجندات اللاتي أمسكن بذراعيها وجعلن يدفعنها نحو قفص الاتهام في قاعة المحكمة العسكرية البغيضة التابعة للمعتقل .. سارت بينهن بخطى مثقلة تتعثر بسبب الأغلال التي اعتصرت معصميها الضعيفين .. حطم صوت السلاسل سكون القاعة وبهوها الشيطاني... نظرت بعينين ذابلتين حولها.. رفعت رأسها شامخة بالرغم من ضعفها وشعورها بالدوار.. وقفت بين أربع مجندات غليظات أحطن بها كالسوار في المعصم.. نظرت إلى الجنود المدججين الذين اصطفوا يميناً وشمالاً يحدقون بها وقد تملكتهم الدهشة.. شعرت بأنها أمام أشباه رجال لايزنون جناح بعوضة .. تمتمت بصوت خافت منبعث من قلب مكسور.. ـ صبراً ياقتلة .. يومكم قادم لامفر منه.. جلست في قفص الاتهام تنتظر ما ستسفر عنه هذه المحاكمة الهزلية.. هزت رأسها وهي تفكر بهذه المحاكمة.. ـ أي محكمة هذه .. بل أي حكم يمكن أن ينطق به هؤلاء الظلمة.. ماذا أنتظر غير الخيبة والظلم والهوان.. يسود صمت خانق بانتظار ولوج قضاة المحكمة .. يشق الصمت زعيق بوابة خشبية كبيرة تفتح على مصراعيها.. يدخل ثلاثة من القضاة العسكريين حولهم بعض الجنود .. يعتلون المنصة .. ينظر بعضهم إلى بعض .. يبتسمون ابتسامات ساخرة.. يتلفت أحدهم نحوها.. ينزع نظارته عن عينيه الجاحظتين .. ـ هيه.. سعاد حلمي غزال.. هذا هو اسمك أليس كذلك؟قصة واقعية من وحي الانتفاضة بقلم: عبدالناصر محمد مغنم سنتان من العنت والقهر في...
بارك الله فيكم ، وأطال عمركم على الطاعة والخير .

الوائلي
•
ما أجمل ما قاله المستشرق الفرنسي المسلم : أمين عبدالكريم باربو في معرض
حديثه عن العربية : " تعلمت العربية فأصبحت أرى بعيون الكون كله "وقال أيضا :
" إنها لغة ليست لماض متألق فقط، إنها أيضا لمستقبل العالم بأسره شرقا وغرب،
إنها لغة فكر وروح وحضارة أفضل للبشرية جمعاء "
هذا كلام المستشرق الفرنسي المسلم، أما كلام الواقع عند بعضهم فإليك مقتطفات منه :
- أحدهم سقط القلم من يده ووقع على الأرض فقال : ( أوه شيت ! )
ولم يقل : الحمد لله على كل حال
- الآخر اصطدمت به في الطريق وأنا ماش على قدمي فقال : ( سوري كابتن )
- آخر : قلت له وكنا في مطعم : ماذا أحضر لك ؟
فقال : ( دينر بوكس )
فقلت له ألا ينفع الدرهم ؟
فضحك ساخرا وقال : أقصد وجبة !
- وآخر يقول إذا خيّر بين أمرين : ( آز يو لايك ! )
ولقد قرأت رسالة عجيبة جدا كتبت قبل ما يقارب ألف عام، شكا فيها - ألفارو -
مطران قرطبة عاصمة الخلافة في الغرب الإسلامي أن أتباعه من المسيحيين في قرطبة
تخلوا عن لغتهم، وأقبلوا على اللغة العربية.
يقول : " من الذي يعكف اليوم بين أتباعنا على دراسة الكتب المقدسة، أي يرجع
إلى كتاب أي عالم من علمائها ممن كتبوا كتبهم باللغة اللاتينية ؟ "
ويقول : " إننا لا نرى غير شبان مسيحيين هاموا حبا في اللغة العربية، يبحثون
عن كتبها ويقتنونها، يدرسونها في شغف ويعلقون عليها، ويتحدثون بها في طلاقة
ويقولون بها الشعر في رقة وأناقة .. يا للحزن !! مسيحيون يجهلون كتابهم
وقانونهم ولاتينيتهم وينسون لغتهم نفسها"
فقلت معقّبا على كلامه : يا للحزن .. فليت هذا النص يخاطب به أبناء لغتنا
العربية المنكوبة.
المصدر : http://www.drrrr.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20978
الأديب
ولدت ولما لم أجد لعرائسي ... رجالاً وأكفاءاً وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغايةً ... وما ضقت عن آيٍ به وعظاتي
فكيف أضيق اليوم عن وصف ىلة ... وتنسيق اسماء لمخترعاتِ
فيا ويحكم ابلى وتبلى محاسني ... ومنكم وإن عز الدواء اساتي
فلا تكلوني لزمان فإنني ... أخاف عليكم أن تحين وفاتي
حديثه عن العربية : " تعلمت العربية فأصبحت أرى بعيون الكون كله "وقال أيضا :
" إنها لغة ليست لماض متألق فقط، إنها أيضا لمستقبل العالم بأسره شرقا وغرب،
إنها لغة فكر وروح وحضارة أفضل للبشرية جمعاء "
هذا كلام المستشرق الفرنسي المسلم، أما كلام الواقع عند بعضهم فإليك مقتطفات منه :
- أحدهم سقط القلم من يده ووقع على الأرض فقال : ( أوه شيت ! )
ولم يقل : الحمد لله على كل حال
- الآخر اصطدمت به في الطريق وأنا ماش على قدمي فقال : ( سوري كابتن )
- آخر : قلت له وكنا في مطعم : ماذا أحضر لك ؟
فقال : ( دينر بوكس )
فقلت له ألا ينفع الدرهم ؟
فضحك ساخرا وقال : أقصد وجبة !
- وآخر يقول إذا خيّر بين أمرين : ( آز يو لايك ! )
ولقد قرأت رسالة عجيبة جدا كتبت قبل ما يقارب ألف عام، شكا فيها - ألفارو -
مطران قرطبة عاصمة الخلافة في الغرب الإسلامي أن أتباعه من المسيحيين في قرطبة
تخلوا عن لغتهم، وأقبلوا على اللغة العربية.
يقول : " من الذي يعكف اليوم بين أتباعنا على دراسة الكتب المقدسة، أي يرجع
إلى كتاب أي عالم من علمائها ممن كتبوا كتبهم باللغة اللاتينية ؟ "
ويقول : " إننا لا نرى غير شبان مسيحيين هاموا حبا في اللغة العربية، يبحثون
عن كتبها ويقتنونها، يدرسونها في شغف ويعلقون عليها، ويتحدثون بها في طلاقة
ويقولون بها الشعر في رقة وأناقة .. يا للحزن !! مسيحيون يجهلون كتابهم
وقانونهم ولاتينيتهم وينسون لغتهم نفسها"
فقلت معقّبا على كلامه : يا للحزن .. فليت هذا النص يخاطب به أبناء لغتنا
العربية المنكوبة.
المصدر : http://www.drrrr.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20978
الأديب
ولدت ولما لم أجد لعرائسي ... رجالاً وأكفاءاً وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغايةً ... وما ضقت عن آيٍ به وعظاتي
فكيف أضيق اليوم عن وصف ىلة ... وتنسيق اسماء لمخترعاتِ
فيا ويحكم ابلى وتبلى محاسني ... ومنكم وإن عز الدواء اساتي
فلا تكلوني لزمان فإنني ... أخاف عليكم أن تحين وفاتي

بحور 217
•
الوائلي :
ما أجمل ما قاله المستشرق الفرنسي المسلم : أمين عبدالكريم باربو في معرض حديثه عن العربية : " تعلمت العربية فأصبحت أرى بعيون الكون كله "وقال أيضا : " إنها لغة ليست لماض متألق فقط، إنها أيضا لمستقبل العالم بأسره شرقا وغرب، إنها لغة فكر وروح وحضارة أفضل للبشرية جمعاء " هذا كلام المستشرق الفرنسي المسلم، أما كلام الواقع عند بعضهم فإليك مقتطفات منه : - أحدهم سقط القلم من يده ووقع على الأرض فقال : ( أوه شيت ! ) ولم يقل : الحمد لله على كل حال - الآخر اصطدمت به في الطريق وأنا ماش على قدمي فقال : ( سوري كابتن ) - آخر : قلت له وكنا في مطعم : ماذا أحضر لك ؟ فقال : ( دينر بوكس ) فقلت له ألا ينفع الدرهم ؟ فضحك ساخرا وقال : أقصد وجبة ! - وآخر يقول إذا خيّر بين أمرين : ( آز يو لايك ! ) ولقد قرأت رسالة عجيبة جدا كتبت قبل ما يقارب ألف عام، شكا فيها - ألفارو - مطران قرطبة عاصمة الخلافة في الغرب الإسلامي أن أتباعه من المسيحيين في قرطبة تخلوا عن لغتهم، وأقبلوا على اللغة العربية. يقول : " من الذي يعكف اليوم بين أتباعنا على دراسة الكتب المقدسة، أي يرجع إلى كتاب أي عالم من علمائها ممن كتبوا كتبهم باللغة اللاتينية ؟ " ويقول : " إننا لا نرى غير شبان مسيحيين هاموا حبا في اللغة العربية، يبحثون عن كتبها ويقتنونها، يدرسونها في شغف ويعلقون عليها، ويتحدثون بها في طلاقة ويقولون بها الشعر في رقة وأناقة .. يا للحزن !! مسيحيون يجهلون كتابهم وقانونهم ولاتينيتهم وينسون لغتهم نفسها" فقلت معقّبا على كلامه : يا للحزن .. فليت هذا النص يخاطب به أبناء لغتنا العربية المنكوبة. المصدر : http://www.drrrr.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20978 الأديب ولدت ولما لم أجد لعرائسي ... رجالاً وأكفاءاً وأدت بناتي وسعت كتاب الله لفظاً وغايةً ... وما ضقت عن آيٍ به وعظاتي فكيف أضيق اليوم عن وصف ىلة ... وتنسيق اسماء لمخترعاتِ فيا ويحكم ابلى وتبلى محاسني ... ومنكم وإن عز الدواء اساتي فلا تكلوني لزمان فإنني ... أخاف عليكم أن تحين وفاتيما أجمل ما قاله المستشرق الفرنسي المسلم : أمين عبدالكريم باربو في معرض حديثه عن العربية : "...
هروبنا من لغة عظيمة كلغتنا يعبر عن انهزامية وتشبع بالذل والانبهار بأعدائنا ..
إحساسنا أن مجرد كلمة غريبة نلفظها يزيدنا رفعة ويعلينا على القوم ليس إلا نتيجة حتمية لعظمتهم في أعيننا وتبجيلنا لهم ..
قد تمس بعض الأمور التي لا نعيرها اهتماما روح عقيدتنا وتبعدنا عن شاطيء عزنا لتغرقنا في بحر التيه بلا هوية ..
عندها نجد أننا أصبحنا مسخا بلا ملامح ..
http://www.hawaaworld.com/vb/showthread.php?s=&threadid=44744
إحساسنا أن مجرد كلمة غريبة نلفظها يزيدنا رفعة ويعلينا على القوم ليس إلا نتيجة حتمية لعظمتهم في أعيننا وتبجيلنا لهم ..
قد تمس بعض الأمور التي لا نعيرها اهتماما روح عقيدتنا وتبعدنا عن شاطيء عزنا لتغرقنا في بحر التيه بلا هوية ..
عندها نجد أننا أصبحنا مسخا بلا ملامح ..
http://www.hawaaworld.com/vb/showthread.php?s=&threadid=44744
الصفحة الأخيرة