الوائلي
الوائلي
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت رفيقةً ……………………. تصبرني في محنتي وتُعـــينُ وما عارضتني قط مهما أمرتها …………………… وتحفظني في غيبتي وتصـونُ وتسكنني في قلبها خير موضعٍ …………………… كذاك أراها في الفؤادِ تكـونُ قضيتُ وإياها أزاهير عمرها …………………… فتاةً لها في الذكريات شـئونُ إذا ما أصاب القلب همٌ أتيتُها …………………… ومن دون أن أحكي لها وأبينُ تعانقني بالصمت تفتحُ قلبها …………………… وتغمرني في عطفها وتمــونُ وتأخذني في رحلة خلوية …………………… يصاحبنا بدرُ السما وسكونُ أحادثها والصمت أضحى رسولنا …………………… وتنطقُ فيما نبتغيه عيــونُ وإنْ أنْشَدتْ لي يسحرُ القلب صوتها ……………………وإن رتلت هزَّ لفؤادَ لحـونُ وفيها علومٌ يعجز الفكر حصرها ………………… وما يجري في كون لنا ويكونُ وأذكرُ يوماً أن تعدى بجرمه ………………… على زهرتي ذاك الفتى المجـنونُ فلم تستطع مشياً وباتت مكانها ………………… لها عبرة من حزنها وأنـــينُ أتيتُ لها والهم يملأ خافقي ….……………… وتعصفُ بي ذاك المساء حزونُ مسحتُ بكفي فوقها بتلطفٍ ………………… وماذا سيجدي المسح والتطمينُ ذهبتُ بها كيما أعالج جرحها ……….………وفي القلب جرحٌ آخرٌ وطعونُ وأبدلتها أجزاء جسمٍ جديدة …..……………فلا أيدها تجدي لها ومتــونُ وعادت عروساً ياسر القلب حسنها ……………… ويُفتنُ فيها قلبي لمفتـــونُ فذي غادتي سيارتي إن وصفتها ……………… لها الشمس من شعر الفتى ومزونُ * أم حنين هي سيارتي وسميتها بهذا الاسم لأن لها صوتا عندما تسير يشبه الحنين .
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت...
يكفينا شرفا مرور مشرفتنا الفاضلة ، كيف وقد اثنت .

بارك الله فيك .
ابتسامة بين دموع
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت رفيقةً ……………………. تصبرني في محنتي وتُعـــينُ وما عارضتني قط مهما أمرتها …………………… وتحفظني في غيبتي وتصـونُ وتسكنني في قلبها خير موضعٍ …………………… كذاك أراها في الفؤادِ تكـونُ قضيتُ وإياها أزاهير عمرها …………………… فتاةً لها في الذكريات شـئونُ إذا ما أصاب القلب همٌ أتيتُها …………………… ومن دون أن أحكي لها وأبينُ تعانقني بالصمت تفتحُ قلبها …………………… وتغمرني في عطفها وتمــونُ وتأخذني في رحلة خلوية …………………… يصاحبنا بدرُ السما وسكونُ أحادثها والصمت أضحى رسولنا …………………… وتنطقُ فيما نبتغيه عيــونُ وإنْ أنْشَدتْ لي يسحرُ القلب صوتها ……………………وإن رتلت هزَّ لفؤادَ لحـونُ وفيها علومٌ يعجز الفكر حصرها ………………… وما يجري في كون لنا ويكونُ وأذكرُ يوماً أن تعدى بجرمه ………………… على زهرتي ذاك الفتى المجـنونُ فلم تستطع مشياً وباتت مكانها ………………… لها عبرة من حزنها وأنـــينُ أتيتُ لها والهم يملأ خافقي ….……………… وتعصفُ بي ذاك المساء حزونُ مسحتُ بكفي فوقها بتلطفٍ ………………… وماذا سيجدي المسح والتطمينُ ذهبتُ بها كيما أعالج جرحها ……….………وفي القلب جرحٌ آخرٌ وطعونُ وأبدلتها أجزاء جسمٍ جديدة …..……………فلا أيدها تجدي لها ومتــونُ وعادت عروساً ياسر القلب حسنها ……………… ويُفتنُ فيها قلبي لمفتـــونُ فذي غادتي سيارتي إن وصفتها ……………… لها الشمس من شعر الفتى ومزونُ * أم حنين هي سيارتي وسميتها بهذا الاسم لأن لها صوتا عندما تسير يشبه الحنين .
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت...
السلام عليكم ورحمة الله

قرأت القصيدة
ومع مروري كل بيت يزداد تسائلي

من يتراء المقصودة في القصيده
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكانت قصيدة رائعة
والأروع
...........هي المقصوده

كلمات جميله ووصف حلو

اختكم
ام مها
تحياتي للجميع
الوائلي
الوائلي
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت رفيقةً ……………………. تصبرني في محنتي وتُعـــينُ وما عارضتني قط مهما أمرتها …………………… وتحفظني في غيبتي وتصـونُ وتسكنني في قلبها خير موضعٍ …………………… كذاك أراها في الفؤادِ تكـونُ قضيتُ وإياها أزاهير عمرها …………………… فتاةً لها في الذكريات شـئونُ إذا ما أصاب القلب همٌ أتيتُها …………………… ومن دون أن أحكي لها وأبينُ تعانقني بالصمت تفتحُ قلبها …………………… وتغمرني في عطفها وتمــونُ وتأخذني في رحلة خلوية …………………… يصاحبنا بدرُ السما وسكونُ أحادثها والصمت أضحى رسولنا …………………… وتنطقُ فيما نبتغيه عيــونُ وإنْ أنْشَدتْ لي يسحرُ القلب صوتها ……………………وإن رتلت هزَّ لفؤادَ لحـونُ وفيها علومٌ يعجز الفكر حصرها ………………… وما يجري في كون لنا ويكونُ وأذكرُ يوماً أن تعدى بجرمه ………………… على زهرتي ذاك الفتى المجـنونُ فلم تستطع مشياً وباتت مكانها ………………… لها عبرة من حزنها وأنـــينُ أتيتُ لها والهم يملأ خافقي ….……………… وتعصفُ بي ذاك المساء حزونُ مسحتُ بكفي فوقها بتلطفٍ ………………… وماذا سيجدي المسح والتطمينُ ذهبتُ بها كيما أعالج جرحها ……….………وفي القلب جرحٌ آخرٌ وطعونُ وأبدلتها أجزاء جسمٍ جديدة …..……………فلا أيدها تجدي لها ومتــونُ وعادت عروساً ياسر القلب حسنها ……………… ويُفتنُ فيها قلبي لمفتـــونُ فذي غادتي سيارتي إن وصفتها ……………… لها الشمس من شعر الفتى ومزونُ * أم حنين هي سيارتي وسميتها بهذا الاسم لأن لها صوتا عندما تسير يشبه الحنين .
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت...
شكراً لك أم مها

وقد يستغرب البعض ، كيف توجه المشاعر لجماد ، كيف يحب ذو الإحساس من لا إحساس له ، وهذا أمر لمسته أنا ، بل لمت نفسي عليه ، فكيف أعطي من لا تشعر بي هذه الأحاسيس وهذا الحب .

إن المتأمل في شعر القدامى يرى جلياً أنهم تغزلوا بنوقهم ودوابهم ، وأكثروا من ذكرها في اشعارهم .

أما نحن اليوم فلا نوق عندنا ولا خيول ، ودوابنا هي هذه القطع من الحديد والبلاستيك ، التي تشكل في مجموعها مركبة تحمل صاحبها وتنقله حيث شاء .

أنا في الحقيقة خاطبت السيارة على أنها دابة ، كالناقة ، على أن لها إحساس ومشاعر وإن كانت غير موجودة في الواقع .

هيوإن كانت جمادا إلا أنها قدمت لي خدمات ما قدمها لي أبناء جنسي من البشر ، فكم طفت بها من بلدان ، وتنقلت بها من مكان إلى مكان ، تحملني وتحمل متاعي ، وأقضي عليها حوائجي .

لهذا كانت تستحق مني هذا الوفاء ولو لم تشعر به .
بحور 217
بحور 217
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت رفيقةً ……………………. تصبرني في محنتي وتُعـــينُ وما عارضتني قط مهما أمرتها …………………… وتحفظني في غيبتي وتصـونُ وتسكنني في قلبها خير موضعٍ …………………… كذاك أراها في الفؤادِ تكـونُ قضيتُ وإياها أزاهير عمرها …………………… فتاةً لها في الذكريات شـئونُ إذا ما أصاب القلب همٌ أتيتُها …………………… ومن دون أن أحكي لها وأبينُ تعانقني بالصمت تفتحُ قلبها …………………… وتغمرني في عطفها وتمــونُ وتأخذني في رحلة خلوية …………………… يصاحبنا بدرُ السما وسكونُ أحادثها والصمت أضحى رسولنا …………………… وتنطقُ فيما نبتغيه عيــونُ وإنْ أنْشَدتْ لي يسحرُ القلب صوتها ……………………وإن رتلت هزَّ لفؤادَ لحـونُ وفيها علومٌ يعجز الفكر حصرها ………………… وما يجري في كون لنا ويكونُ وأذكرُ يوماً أن تعدى بجرمه ………………… على زهرتي ذاك الفتى المجـنونُ فلم تستطع مشياً وباتت مكانها ………………… لها عبرة من حزنها وأنـــينُ أتيتُ لها والهم يملأ خافقي ….……………… وتعصفُ بي ذاك المساء حزونُ مسحتُ بكفي فوقها بتلطفٍ ………………… وماذا سيجدي المسح والتطمينُ ذهبتُ بها كيما أعالج جرحها ……….………وفي القلب جرحٌ آخرٌ وطعونُ وأبدلتها أجزاء جسمٍ جديدة …..……………فلا أيدها تجدي لها ومتــونُ وعادت عروساً ياسر القلب حسنها ……………… ويُفتنُ فيها قلبي لمفتـــونُ فذي غادتي سيارتي إن وصفتها ……………… لها الشمس من شعر الفتى ومزونُ * أم حنين هي سيارتي وسميتها بهذا الاسم لأن لها صوتا عندما تسير يشبه الحنين .
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت...
في اعتقادي أن مثل هذا الحب هو نوع من التعود وليس مثل الحب الذي يكون للبشر ..

وأحيانا يكون حب بعض الأشياء نابع من ارتباطها بأشخاص أو بذكريات معينة فنحبها لما تثيره في أنفسنا من مشاعر الذكرى ..

وأيا كان الوضع فلا بد أن نعترف أننا نحب بعضا مما لا يملك الإحساس بكل إحساسنا !!
سنوكة حنين
سنوكة حنين
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت رفيقةً ……………………. تصبرني في محنتي وتُعـــينُ وما عارضتني قط مهما أمرتها …………………… وتحفظني في غيبتي وتصـونُ وتسكنني في قلبها خير موضعٍ …………………… كذاك أراها في الفؤادِ تكـونُ قضيتُ وإياها أزاهير عمرها …………………… فتاةً لها في الذكريات شـئونُ إذا ما أصاب القلب همٌ أتيتُها …………………… ومن دون أن أحكي لها وأبينُ تعانقني بالصمت تفتحُ قلبها …………………… وتغمرني في عطفها وتمــونُ وتأخذني في رحلة خلوية …………………… يصاحبنا بدرُ السما وسكونُ أحادثها والصمت أضحى رسولنا …………………… وتنطقُ فيما نبتغيه عيــونُ وإنْ أنْشَدتْ لي يسحرُ القلب صوتها ……………………وإن رتلت هزَّ لفؤادَ لحـونُ وفيها علومٌ يعجز الفكر حصرها ………………… وما يجري في كون لنا ويكونُ وأذكرُ يوماً أن تعدى بجرمه ………………… على زهرتي ذاك الفتى المجـنونُ فلم تستطع مشياً وباتت مكانها ………………… لها عبرة من حزنها وأنـــينُ أتيتُ لها والهم يملأ خافقي ….……………… وتعصفُ بي ذاك المساء حزونُ مسحتُ بكفي فوقها بتلطفٍ ………………… وماذا سيجدي المسح والتطمينُ ذهبتُ بها كيما أعالج جرحها ……….………وفي القلب جرحٌ آخرٌ وطعونُ وأبدلتها أجزاء جسمٍ جديدة …..……………فلا أيدها تجدي لها ومتــونُ وعادت عروساً ياسر القلب حسنها ……………… ويُفتنُ فيها قلبي لمفتـــونُ فذي غادتي سيارتي إن وصفتها ……………… لها الشمس من شعر الفتى ومزونُ * أم حنين هي سيارتي وسميتها بهذا الاسم لأن لها صوتا عندما تسير يشبه الحنين .
[SIZE=4] لأم حنين في الفؤاد حنينُ ……………………… وموضعها في القلب جدُّ مكينُ وعاشرتها دهراً فكانت...
كل عام وأنت بخير

الحقيقة توقفت كثيرا عند العنوان
ولم أتوقع أن تكون أم حنين هي سيارتك

أتمنى أن تغدق عليك أم حنين بالحنان دوما حقا هي رفيقة الدرب وأيضا لا تخون العهد ولا تمل وتكل

أتمنى أن يرزقك الله الحنان أيضا ممن ترجو منهم ذلك

تمنياتي لك ولها بالتوفيق

تقبل تقديري واحترامي