صباح الضامن
صباح الضامن
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن تغمرني ؟ إلى متى وهمومي في عباراتي ؟ إلى متى وأنا المطعون في كبدي والنزف يثعبُ دوماً من جراحاتي ؟ ألستَ تعرفُ غير الحزن أغنيةً منها تغرد فوق الخد دمعاتي ؟ ألستَ تُحسنُ يا هذا قوافيها قصيدة العشق من بحر الغراماتِ ؟ أما تحب ؟ أما تهوى ؟ فواعجبي ! أصار قلبك شيئاً من جماداتِ ؟ أين التغزلُ لم تعرفه قافيتي ؟ ما دغدغتْ فتيات الحي كلماتي ! أيمن القصائدُ تحكي عشق قائلها ؟ منها تذوب حشاشات العشيقاتِ إلى متى في بحور الهم تبحر بي ؟ تسيرُ بي في محيطات الملماتِ تتيه يا شاعري لا مركبي وصلت بر الأمان بأحمالٍ خفيفاتِ ولا بقاع عميق البحر تغرقني تنهي حياتي وتنهيها متاهاتي مهلاً أيا شعر إن اللوم يقتلني رفقاً بربك تكفيني عذاباتي لا تحسب القلب جلمودا فإن به من المشاعر أمثال المحيطات أهوى القصيد كهتانٍ إذا هطلت على الثرى لبستْ فستان زهراتِ أهوى التغزل في تلك التي سكنت قلبي أبث لها شجوي وأناتي أبثها الحب سيلاً هادراً ولها إن حدثتْ كان إنصاتي وإخباتي ألفها برداء الشعر إن وقفت وإن مشت ركبت نظمي وأبياتي أهوى الجمال وهذا الحسن يعجبني طبيعة الخلق جاءت في انطباعاتي وفطرة الله في قلبي أعيش بها والحب منها غدا أعلى المقاماتِ لكنني يا رفيق الدرب يمنعني من ذاك أحداثُ أهوالٍ عظيماتِ أما ترى أمة الإسلام مزقها هذا التفرق غصت بالعداواتِ ؟ تشرذمت بعدما كانت موحدةً بعد الخلافة عادت كالدويلاتِ يسودها بعضُ أقزامٍ لهم خضعت رقابنا فتمادوا في السفاهاتِ ناموا سماناً ومليون هنا رقدوا جوعى فتباً له جور الحكوماتِ ما دام في القصر خمارٌ وغانيةٌ والدر والكنز براقٌ كنجماتِ فلا يهم ولو ضاعت شعوبهمُ كأنما الشعبُ أسراب الذباباتِ وعطلوا الشرع في التحكيم عطلها أعضاء أجسادهم ربُّ البرياتِ والهم يعظمُ من أحوال أمتنا تنام في التيه تصحو في الخرافاتِ تعيشُ من دون أهداف تحددها كأنما القوم جمعٌ من بهيماتِ أسماؤنا خالدٌ زيدٌ ومعتصمٌ أما الرسومُ فقد أضحت غريباتِ تغرب القومُ في العادات وانقلبوا وضيعوا أصلهم يا ضيعة الذاتِ وضيعوا الدين والإيمانَ وانفلتوا في كل ناحيةٍ خلف الملذاتِ عمَّا أحدث يا شعري أعن سننٍ ماتت وعن أمة باتت كأمواتِ ؟ أم عن عذارى تركن الخدرَ باكيةً عيونه لم يعد خدر العفيفاتِ تشكو المروءة أفعالاً لهنَّ كذا يشكو الحياءُ تقاليعَ العباءاتِ خرجنَ للفتنة العظمى فيا أسفى يا ضيعة العرض يا موت الكراماتِ فكيف يا شعرُ أشدو الحب أغنيةً ؟ وكيف أزرعُ في الآفاقِ بسماتي ؟ لا أستطيعُ ففي قلبي لظى ألمٍ من ذلة العرب في عصر الفضاءاتِ لكنْ خذ العهدَ إن زالت مصائبنا وقام قومي من قاع الغياباتِ وعادت الأسد في الميدان صائلةً وأشرق النور وازدانت صباحاتي وعادت الأمة الثكلى لعزتها وأقبلت لجهاد الكافر العاتي فحينها سترى الأشعار راقصةً وسوف تطربُ من دوحي ونغماتي وسوف تملأ هذا الكون قافيتي سعادةً وحبوراً وابتهالاتِ وسوف يُغرقُ من أحببتها أدبي فيضَ المشاعرِ يهديها تحياتي صبراً جميلاً أيا شعري فسوف نرى من بعد هذا الأسى عيد المسراتِ الشاعر / حمد بن حسن الحيزان الــجــوف
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن...
وكيف أزرعُ في الآفاقِ بسماتي

عمَّا أحدث يا شعري أعن سننٍ
ماتت وعن أمة باتت كأمواتِ

تحدث يا شعر عن سنن ستـُحيي
على أيد أبناءها
فالجميع الآن في استيقاظ فنحن أمة الصحوة والنور
وهنا نزرع في الآفاق بسماتنا عندما نصحو

يا ليلُ .. أَطبِقْ ظلمةً! أطبقْ دُجىً فالفَجرُ خلفَكَ باسمٌ وجميلُ

بوركت
الوائلي
الوائلي
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن تغمرني ؟ إلى متى وهمومي في عباراتي ؟ إلى متى وأنا المطعون في كبدي والنزف يثعبُ دوماً من جراحاتي ؟ ألستَ تعرفُ غير الحزن أغنيةً منها تغرد فوق الخد دمعاتي ؟ ألستَ تُحسنُ يا هذا قوافيها قصيدة العشق من بحر الغراماتِ ؟ أما تحب ؟ أما تهوى ؟ فواعجبي ! أصار قلبك شيئاً من جماداتِ ؟ أين التغزلُ لم تعرفه قافيتي ؟ ما دغدغتْ فتيات الحي كلماتي ! أيمن القصائدُ تحكي عشق قائلها ؟ منها تذوب حشاشات العشيقاتِ إلى متى في بحور الهم تبحر بي ؟ تسيرُ بي في محيطات الملماتِ تتيه يا شاعري لا مركبي وصلت بر الأمان بأحمالٍ خفيفاتِ ولا بقاع عميق البحر تغرقني تنهي حياتي وتنهيها متاهاتي مهلاً أيا شعر إن اللوم يقتلني رفقاً بربك تكفيني عذاباتي لا تحسب القلب جلمودا فإن به من المشاعر أمثال المحيطات أهوى القصيد كهتانٍ إذا هطلت على الثرى لبستْ فستان زهراتِ أهوى التغزل في تلك التي سكنت قلبي أبث لها شجوي وأناتي أبثها الحب سيلاً هادراً ولها إن حدثتْ كان إنصاتي وإخباتي ألفها برداء الشعر إن وقفت وإن مشت ركبت نظمي وأبياتي أهوى الجمال وهذا الحسن يعجبني طبيعة الخلق جاءت في انطباعاتي وفطرة الله في قلبي أعيش بها والحب منها غدا أعلى المقاماتِ لكنني يا رفيق الدرب يمنعني من ذاك أحداثُ أهوالٍ عظيماتِ أما ترى أمة الإسلام مزقها هذا التفرق غصت بالعداواتِ ؟ تشرذمت بعدما كانت موحدةً بعد الخلافة عادت كالدويلاتِ يسودها بعضُ أقزامٍ لهم خضعت رقابنا فتمادوا في السفاهاتِ ناموا سماناً ومليون هنا رقدوا جوعى فتباً له جور الحكوماتِ ما دام في القصر خمارٌ وغانيةٌ والدر والكنز براقٌ كنجماتِ فلا يهم ولو ضاعت شعوبهمُ كأنما الشعبُ أسراب الذباباتِ وعطلوا الشرع في التحكيم عطلها أعضاء أجسادهم ربُّ البرياتِ والهم يعظمُ من أحوال أمتنا تنام في التيه تصحو في الخرافاتِ تعيشُ من دون أهداف تحددها كأنما القوم جمعٌ من بهيماتِ أسماؤنا خالدٌ زيدٌ ومعتصمٌ أما الرسومُ فقد أضحت غريباتِ تغرب القومُ في العادات وانقلبوا وضيعوا أصلهم يا ضيعة الذاتِ وضيعوا الدين والإيمانَ وانفلتوا في كل ناحيةٍ خلف الملذاتِ عمَّا أحدث يا شعري أعن سننٍ ماتت وعن أمة باتت كأمواتِ ؟ أم عن عذارى تركن الخدرَ باكيةً عيونه لم يعد خدر العفيفاتِ تشكو المروءة أفعالاً لهنَّ كذا يشكو الحياءُ تقاليعَ العباءاتِ خرجنَ للفتنة العظمى فيا أسفى يا ضيعة العرض يا موت الكراماتِ فكيف يا شعرُ أشدو الحب أغنيةً ؟ وكيف أزرعُ في الآفاقِ بسماتي ؟ لا أستطيعُ ففي قلبي لظى ألمٍ من ذلة العرب في عصر الفضاءاتِ لكنْ خذ العهدَ إن زالت مصائبنا وقام قومي من قاع الغياباتِ وعادت الأسد في الميدان صائلةً وأشرق النور وازدانت صباحاتي وعادت الأمة الثكلى لعزتها وأقبلت لجهاد الكافر العاتي فحينها سترى الأشعار راقصةً وسوف تطربُ من دوحي ونغماتي وسوف تملأ هذا الكون قافيتي سعادةً وحبوراً وابتهالاتِ وسوف يُغرقُ من أحببتها أدبي فيضَ المشاعرِ يهديها تحياتي صبراً جميلاً أيا شعري فسوف نرى من بعد هذا الأسى عيد المسراتِ الشاعر / حمد بن حسن الحيزان الــجــوف
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن...
وفيك بارك المولى .

ونحن نؤمن بهذا ، وكلنا أمل أن يكون النصر على أيدينا ، أو أن يكون لنا دور البداية في حصوله وعودة العز والتمكين لأمة الإسلام .
تساقط
تساقط
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن تغمرني ؟ إلى متى وهمومي في عباراتي ؟ إلى متى وأنا المطعون في كبدي والنزف يثعبُ دوماً من جراحاتي ؟ ألستَ تعرفُ غير الحزن أغنيةً منها تغرد فوق الخد دمعاتي ؟ ألستَ تُحسنُ يا هذا قوافيها قصيدة العشق من بحر الغراماتِ ؟ أما تحب ؟ أما تهوى ؟ فواعجبي ! أصار قلبك شيئاً من جماداتِ ؟ أين التغزلُ لم تعرفه قافيتي ؟ ما دغدغتْ فتيات الحي كلماتي ! أيمن القصائدُ تحكي عشق قائلها ؟ منها تذوب حشاشات العشيقاتِ إلى متى في بحور الهم تبحر بي ؟ تسيرُ بي في محيطات الملماتِ تتيه يا شاعري لا مركبي وصلت بر الأمان بأحمالٍ خفيفاتِ ولا بقاع عميق البحر تغرقني تنهي حياتي وتنهيها متاهاتي مهلاً أيا شعر إن اللوم يقتلني رفقاً بربك تكفيني عذاباتي لا تحسب القلب جلمودا فإن به من المشاعر أمثال المحيطات أهوى القصيد كهتانٍ إذا هطلت على الثرى لبستْ فستان زهراتِ أهوى التغزل في تلك التي سكنت قلبي أبث لها شجوي وأناتي أبثها الحب سيلاً هادراً ولها إن حدثتْ كان إنصاتي وإخباتي ألفها برداء الشعر إن وقفت وإن مشت ركبت نظمي وأبياتي أهوى الجمال وهذا الحسن يعجبني طبيعة الخلق جاءت في انطباعاتي وفطرة الله في قلبي أعيش بها والحب منها غدا أعلى المقاماتِ لكنني يا رفيق الدرب يمنعني من ذاك أحداثُ أهوالٍ عظيماتِ أما ترى أمة الإسلام مزقها هذا التفرق غصت بالعداواتِ ؟ تشرذمت بعدما كانت موحدةً بعد الخلافة عادت كالدويلاتِ يسودها بعضُ أقزامٍ لهم خضعت رقابنا فتمادوا في السفاهاتِ ناموا سماناً ومليون هنا رقدوا جوعى فتباً له جور الحكوماتِ ما دام في القصر خمارٌ وغانيةٌ والدر والكنز براقٌ كنجماتِ فلا يهم ولو ضاعت شعوبهمُ كأنما الشعبُ أسراب الذباباتِ وعطلوا الشرع في التحكيم عطلها أعضاء أجسادهم ربُّ البرياتِ والهم يعظمُ من أحوال أمتنا تنام في التيه تصحو في الخرافاتِ تعيشُ من دون أهداف تحددها كأنما القوم جمعٌ من بهيماتِ أسماؤنا خالدٌ زيدٌ ومعتصمٌ أما الرسومُ فقد أضحت غريباتِ تغرب القومُ في العادات وانقلبوا وضيعوا أصلهم يا ضيعة الذاتِ وضيعوا الدين والإيمانَ وانفلتوا في كل ناحيةٍ خلف الملذاتِ عمَّا أحدث يا شعري أعن سننٍ ماتت وعن أمة باتت كأمواتِ ؟ أم عن عذارى تركن الخدرَ باكيةً عيونه لم يعد خدر العفيفاتِ تشكو المروءة أفعالاً لهنَّ كذا يشكو الحياءُ تقاليعَ العباءاتِ خرجنَ للفتنة العظمى فيا أسفى يا ضيعة العرض يا موت الكراماتِ فكيف يا شعرُ أشدو الحب أغنيةً ؟ وكيف أزرعُ في الآفاقِ بسماتي ؟ لا أستطيعُ ففي قلبي لظى ألمٍ من ذلة العرب في عصر الفضاءاتِ لكنْ خذ العهدَ إن زالت مصائبنا وقام قومي من قاع الغياباتِ وعادت الأسد في الميدان صائلةً وأشرق النور وازدانت صباحاتي وعادت الأمة الثكلى لعزتها وأقبلت لجهاد الكافر العاتي فحينها سترى الأشعار راقصةً وسوف تطربُ من دوحي ونغماتي وسوف تملأ هذا الكون قافيتي سعادةً وحبوراً وابتهالاتِ وسوف يُغرقُ من أحببتها أدبي فيضَ المشاعرِ يهديها تحياتي صبراً جميلاً أيا شعري فسوف نرى من بعد هذا الأسى عيد المسراتِ الشاعر / حمد بن حسن الحيزان الــجــوف
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن...
إلى متى .. ننعي أمتنا ؟
إلى متى.. نتذكر الماضي فننوح ؟
أما آن الأوان لزمن ننفض فيه غبار الذل المترعرع فينا ؟
كلما قلت غداً ، لاحت في الأفق بلواء ..
فأزيل الأمل ، ويعتمر قلبي اليأس ..
فأكتب الشعر.. علي أزيح الهموم الجاثمة في قلبي ..
ولكن تعجز القوافي من ذي الحال !
فأكتب النثر ..
بلا قيد ووزن ..
فتتشرد الكلمات وتتيه الحروف !
و أبكي ..وأبكي !
فألجأ إلى مصلاي ..
أدعو من لا تنام عيناه..
بأن يفرج الحال ..
فلقد غدا العيش لا يطاق !
في ظل النكبات والأزمات !
ولنعلم أنه لو انتصر العدو , فما ذلك لقوة فيهم ..
كلا كلا والله ..
إنما لأننا نسينا الله فنسانا ...

صبراً جميلاً أيا شعري فسوف نرى
من بعد هذا الأسى عيد المسراتِ

اللهم اجعل هذا اليوم قريباً ..
اللهم اجعل هذا اليوم قريباً ..

بوركت ، وما أجمل شعرك حقاً ..
----------------------------------
الوائلي
الوائلي
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن تغمرني ؟ إلى متى وهمومي في عباراتي ؟ إلى متى وأنا المطعون في كبدي والنزف يثعبُ دوماً من جراحاتي ؟ ألستَ تعرفُ غير الحزن أغنيةً منها تغرد فوق الخد دمعاتي ؟ ألستَ تُحسنُ يا هذا قوافيها قصيدة العشق من بحر الغراماتِ ؟ أما تحب ؟ أما تهوى ؟ فواعجبي ! أصار قلبك شيئاً من جماداتِ ؟ أين التغزلُ لم تعرفه قافيتي ؟ ما دغدغتْ فتيات الحي كلماتي ! أيمن القصائدُ تحكي عشق قائلها ؟ منها تذوب حشاشات العشيقاتِ إلى متى في بحور الهم تبحر بي ؟ تسيرُ بي في محيطات الملماتِ تتيه يا شاعري لا مركبي وصلت بر الأمان بأحمالٍ خفيفاتِ ولا بقاع عميق البحر تغرقني تنهي حياتي وتنهيها متاهاتي مهلاً أيا شعر إن اللوم يقتلني رفقاً بربك تكفيني عذاباتي لا تحسب القلب جلمودا فإن به من المشاعر أمثال المحيطات أهوى القصيد كهتانٍ إذا هطلت على الثرى لبستْ فستان زهراتِ أهوى التغزل في تلك التي سكنت قلبي أبث لها شجوي وأناتي أبثها الحب سيلاً هادراً ولها إن حدثتْ كان إنصاتي وإخباتي ألفها برداء الشعر إن وقفت وإن مشت ركبت نظمي وأبياتي أهوى الجمال وهذا الحسن يعجبني طبيعة الخلق جاءت في انطباعاتي وفطرة الله في قلبي أعيش بها والحب منها غدا أعلى المقاماتِ لكنني يا رفيق الدرب يمنعني من ذاك أحداثُ أهوالٍ عظيماتِ أما ترى أمة الإسلام مزقها هذا التفرق غصت بالعداواتِ ؟ تشرذمت بعدما كانت موحدةً بعد الخلافة عادت كالدويلاتِ يسودها بعضُ أقزامٍ لهم خضعت رقابنا فتمادوا في السفاهاتِ ناموا سماناً ومليون هنا رقدوا جوعى فتباً له جور الحكوماتِ ما دام في القصر خمارٌ وغانيةٌ والدر والكنز براقٌ كنجماتِ فلا يهم ولو ضاعت شعوبهمُ كأنما الشعبُ أسراب الذباباتِ وعطلوا الشرع في التحكيم عطلها أعضاء أجسادهم ربُّ البرياتِ والهم يعظمُ من أحوال أمتنا تنام في التيه تصحو في الخرافاتِ تعيشُ من دون أهداف تحددها كأنما القوم جمعٌ من بهيماتِ أسماؤنا خالدٌ زيدٌ ومعتصمٌ أما الرسومُ فقد أضحت غريباتِ تغرب القومُ في العادات وانقلبوا وضيعوا أصلهم يا ضيعة الذاتِ وضيعوا الدين والإيمانَ وانفلتوا في كل ناحيةٍ خلف الملذاتِ عمَّا أحدث يا شعري أعن سننٍ ماتت وعن أمة باتت كأمواتِ ؟ أم عن عذارى تركن الخدرَ باكيةً عيونه لم يعد خدر العفيفاتِ تشكو المروءة أفعالاً لهنَّ كذا يشكو الحياءُ تقاليعَ العباءاتِ خرجنَ للفتنة العظمى فيا أسفى يا ضيعة العرض يا موت الكراماتِ فكيف يا شعرُ أشدو الحب أغنيةً ؟ وكيف أزرعُ في الآفاقِ بسماتي ؟ لا أستطيعُ ففي قلبي لظى ألمٍ من ذلة العرب في عصر الفضاءاتِ لكنْ خذ العهدَ إن زالت مصائبنا وقام قومي من قاع الغياباتِ وعادت الأسد في الميدان صائلةً وأشرق النور وازدانت صباحاتي وعادت الأمة الثكلى لعزتها وأقبلت لجهاد الكافر العاتي فحينها سترى الأشعار راقصةً وسوف تطربُ من دوحي ونغماتي وسوف تملأ هذا الكون قافيتي سعادةً وحبوراً وابتهالاتِ وسوف يُغرقُ من أحببتها أدبي فيضَ المشاعرِ يهديها تحياتي صبراً جميلاً أيا شعري فسوف نرى من بعد هذا الأسى عيد المسراتِ الشاعر / حمد بن حسن الحيزان الــجــوف
الصبر يا شعر مللت يا شاعري نظمي وابياتي مللت قافية تحكي معاناتي إلى متى كلمات الحزن...
وفيك بارك أختي في الله ، وما ترينه هو ابتلاء ليعلم الله المجاهدين منا ويعلم الصابرين ، والنصر للإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل .
وما حل البلاء والهزيمة إلا بذنب ولا يرفع ويأتي النصر إلا بتوبة .
الوائلي
الوائلي


أَعِـدْ قَـدَمـي ..
لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا
فَحالـي صارَ مِن حالِكْ .
أعِـدْ كَفّـي ..
لكـي أُلقـي أزاهيـري
علـى أزهـارِ آمالِكْ .
أعِـدْ قَلبـي ..
لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ
وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ !
أَعِـدْ شَـفَتي ..
لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني
بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ .
أَعِـدْ عَيْـني ..
لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ .
أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟!
نَعَـمْ .. أبكـي
لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً
غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ !
***
لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ
فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً
وَمـازالـتْ
وَقـد تَبقـى
على أشفارِ زِلزالِكْ !
وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً
وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ
وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ !
وَلم تَفعَـلْ
سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ
وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّاتِ افعـالِكْ !
وَقَـد آلَيْـتَ أن تَـرمـي
بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا
ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ !
أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ
على آلافِ أميـالٍ
وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟!
أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ ..
فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا
تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ
ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ !
ارى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ ..
فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً
إلـى الأعمـى !
وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ !
وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ
وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ !
***
بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ
نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ
وَمُعتاشـاً بأمـوالِكْ
وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ .
فَهل عَجَـبٌ
إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً
لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟!
وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـالَ (ميدوزا)
وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ
فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو
وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟‍‍!
خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ
بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ .
فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ .
ولا تُسـرِفْ
وإلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ
بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ !
***
إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ
أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ
فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ
أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ .
وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً
فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ !

أحمــد مطـــر