Raheel
Raheel
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ كَفّـي .. لكـي أُلقـي أزاهيـري علـى أزهـارِ آمالِكْ . أعِـدْ قَلبـي .. لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ ! أَعِـدْ شَـفَتي .. لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ . أَعِـدْ عَيْـني .. لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ . أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟! نَعَـمْ .. أبكـي لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ ! *** لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً وَمـازالـتْ وَقـد تَبقـى على أشفارِ زِلزالِكْ ! وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ ! وَلم تَفعَـلْ سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّاتِ افعـالِكْ ! وَقَـد آلَيْـتَ أن تَـرمـي بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ ! أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ على آلافِ أميـالٍ وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟! أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ .. فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ ! ارى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ .. فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً إلـى الأعمـى ! وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ ! وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ ! *** بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ وَمُعتاشـاً بأمـوالِكْ وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ . فَهل عَجَـبٌ إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟! وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـالَ (ميدوزا) وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟‍‍! خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ . فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ . ولا تُسـرِفْ وإلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ ! *** إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ . وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ ! أحمــد مطـــر
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ...
الحمد لله

أخي الأديب.......مرحبا......

اختيارك عملاق....فأنا ممن يحب القراءة لهذا الشاعر......و أحسب لو أنه كان متقدماً أكثر لنال شهرة أوسع!
شكراً لك.......و قد أعود عندما أصطفي بعض الفكر للتأمل.
ابتسامة بين دموع
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ كَفّـي .. لكـي أُلقـي أزاهيـري علـى أزهـارِ آمالِكْ . أعِـدْ قَلبـي .. لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ ! أَعِـدْ شَـفَتي .. لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ . أَعِـدْ عَيْـني .. لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ . أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟! نَعَـمْ .. أبكـي لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ ! *** لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً وَمـازالـتْ وَقـد تَبقـى على أشفارِ زِلزالِكْ ! وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ ! وَلم تَفعَـلْ سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّاتِ افعـالِكْ ! وَقَـد آلَيْـتَ أن تَـرمـي بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ ! أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ على آلافِ أميـالٍ وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟! أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ .. فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ ! ارى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ .. فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً إلـى الأعمـى ! وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ ! وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ ! *** بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ وَمُعتاشـاً بأمـوالِكْ وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ . فَهل عَجَـبٌ إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟! وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـالَ (ميدوزا) وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟‍‍! خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ . فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ . ولا تُسـرِفْ وإلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ ! *** إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ . وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ ! أحمــد مطـــر
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ...
وأن ذللت ظهر الفيل تذليلاً
فإن بعوضة تكفي لإذلالك

الأديب
السلام عليكم ورحمة الله

إختيارك جميل
كجمال كلمات اشعارك

قصيدة رائعة
تحياتي
الوائلي
الوائلي
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ كَفّـي .. لكـي أُلقـي أزاهيـري علـى أزهـارِ آمالِكْ . أعِـدْ قَلبـي .. لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ ! أَعِـدْ شَـفَتي .. لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ . أَعِـدْ عَيْـني .. لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ . أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟! نَعَـمْ .. أبكـي لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ ! *** لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً وَمـازالـتْ وَقـد تَبقـى على أشفارِ زِلزالِكْ ! وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ ! وَلم تَفعَـلْ سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّاتِ افعـالِكْ ! وَقَـد آلَيْـتَ أن تَـرمـي بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ ! أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ على آلافِ أميـالٍ وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟! أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ .. فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ ! ارى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ .. فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً إلـى الأعمـى ! وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ ! وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ ! *** بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ وَمُعتاشـاً بأمـوالِكْ وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ . فَهل عَجَـبٌ إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟! وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـالَ (ميدوزا) وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟‍‍! خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ . فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ . ولا تُسـرِفْ وإلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ ! *** إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ . وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ ! أحمــد مطـــر
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ...
حياكم الله فتاة طيبة الطيبة أختي رحيل ، والشاعر الكبير أحمد مطر شاعر فحل في عصر الشعراء الأقزام ، لكن توجهه هو سبب عدم شهرته ، فلو أرخص شعره في مديح الطغاة ، وفي إثارة الغريزة لمتلأت به صفحات الجرائد والمجلات ، لكنه المبدأ ، والثبات عليه يابى على أمثاله أن يرخص شعره ويبذله لمن لا يستحقه ، تماما كغيره من شعراء الإسلام المطمورين الغير مرغوب في توجههم من قبل بني علمان وأسيادهم ، لكن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض .

بارك الله فيكم
الوائلي
الوائلي
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ كَفّـي .. لكـي أُلقـي أزاهيـري علـى أزهـارِ آمالِكْ . أعِـدْ قَلبـي .. لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ ! أَعِـدْ شَـفَتي .. لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ . أَعِـدْ عَيْـني .. لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ . أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟! نَعَـمْ .. أبكـي لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ ! *** لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً وَمـازالـتْ وَقـد تَبقـى على أشفارِ زِلزالِكْ ! وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ ! وَلم تَفعَـلْ سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّاتِ افعـالِكْ ! وَقَـد آلَيْـتَ أن تَـرمـي بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ ! أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ على آلافِ أميـالٍ وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟! أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ .. فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ ! ارى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ .. فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً إلـى الأعمـى ! وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ ! وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ ! *** بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ وَمُعتاشـاً بأمـوالِكْ وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ . فَهل عَجَـبٌ إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟! وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـالَ (ميدوزا) وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟‍‍! خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ . فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ . ولا تُسـرِفْ وإلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ ! *** إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ . وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ ! أحمــد مطـــر
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي ابتسامة بين دموع ، وجمال كلماتي من جمال متذوقيها ، رفع الله قدرك ، وجعلنا عند حسن ظنك .

بارك الله فيكم
Neena
Neena
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ كَفّـي .. لكـي أُلقـي أزاهيـري علـى أزهـارِ آمالِكْ . أعِـدْ قَلبـي .. لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ ! أَعِـدْ شَـفَتي .. لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ . أَعِـدْ عَيْـني .. لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ . أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟! نَعَـمْ .. أبكـي لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ ! *** لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً وَمـازالـتْ وَقـد تَبقـى على أشفارِ زِلزالِكْ ! وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ ! وَلم تَفعَـلْ سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّاتِ افعـالِكْ ! وَقَـد آلَيْـتَ أن تَـرمـي بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ ! أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ على آلافِ أميـالٍ وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟! أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ .. فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ ! ارى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ .. فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً إلـى الأعمـى ! وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ ! وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ ! *** بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ وَمُعتاشـاً بأمـوالِكْ وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ . فَهل عَجَـبٌ إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟! وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـالَ (ميدوزا) وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟‍‍! خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ . فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ . ولا تُسـرِفْ وإلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ ! *** إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ . وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ ! أحمــد مطـــر
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ...
أعد قلمي لكي أكتب ,,
فتمحو دموعي آثار كلمات كتبتها أيادينا ..

***

أخي الكريم : الأديب ,,
حقا لا أعرف لماذا شعرت بأن كل ما حولي لا يساوي شيئا !!..
الأرض ,, و البحار ,, و الجبابرة ..
كل هذا لا شئ ,, لا شئ أبدا .. !! ..

ربما كان هناك بعض الغموض في كلماتي ,, سامحني ,, هذا فقط ما استطعت التعبير عنه ..

دوما نرى منك الروائع ..................... حتى في اختياراتك ,, انسان متميز ..

سلمت الأيادي ..