الوائلي
الوائلي
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ كَفّـي .. لكـي أُلقـي أزاهيـري علـى أزهـارِ آمالِكْ . أعِـدْ قَلبـي .. لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ ! أَعِـدْ شَـفَتي .. لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ . أَعِـدْ عَيْـني .. لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ . أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟! نَعَـمْ .. أبكـي لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ ! *** لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً وَمـازالـتْ وَقـد تَبقـى على أشفارِ زِلزالِكْ ! وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ ! وَلم تَفعَـلْ سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّاتِ افعـالِكْ ! وَقَـد آلَيْـتَ أن تَـرمـي بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ ! أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ على آلافِ أميـالٍ وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟! أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ .. فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ ! ارى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ .. فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً إلـى الأعمـى ! وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ ! وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ ! *** بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ وَمُعتاشـاً بأمـوالِكْ وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ . فَهل عَجَـبٌ إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟! وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـالَ (ميدوزا) وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟‍‍! خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ . فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ . ولا تُسـرِفْ وإلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ ! *** إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـالِكْ . وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً فَـإنَّ بَعـوضَـةً تَكفـي .. لإذلالِـكْ ! أحمــد مطـــر
أَعِـدْ قَـدَمـي .. لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا فَحالـي صارَ مِن حالِكْ . أعِـدْ...
لا أجد غموضا أختي نينا في كلماتك ربما لأني قرأت ما خلف السطور وما وراء الكلمات .

شهادتك وسام فخر أعتز به .

حفظك الله ورعاك .
الوائلي
الوائلي
أخي في الله خالد ذا سلامي
..................... ستأتيكم به سحب الغمامِ
وتمطركم من التقدير وبلاً
..................... وتشكو يا أُخَيَّ لكم هيامي
أجل فبحبها قد همت دهراً
..................... تغلغل في فؤادي في عظامي
أراها في الحقيقة كل وقتٍ
..................... وكم بخيالها يحلو منامي
أنا ما عدتُ أملك كتم عشقي
...................... سأعلنه على رأس الأنامِ
أنا من أجلها فارقتُ أهلي
...................... هجرتُ أحبتي صحبي رحامي
لها أهديتُ قافيتي وشعري
....................... لها أوقفتُ يا خلي كلامي
وأنفقت النفيس لكي أراها
....................... لها خصصتُ وقتي والتزامي
فلما أن وصلتُ رايت نوراً
....................... بلى نوراً بلى بدر التمامِ
فكدتُ لما رأيت أخر أرضاً
........................ وكاد يطير قلبي من أمامي
وقفت أُجِلُّها وتبثُ عيني
........................ لها عشقي رسائل كالسهامِ
وأفكارٌ ترددُ في خيالي
......................... أناجيها بعيداً من مقامي ؟
أم آتيها وأحضنها بكفي
......................... وألصق هامها شوقاً بهامي
وألثمُ ثغرها من فرط وجدي
......................... أقبلها عياناً في الزحامِ
بل الأخرى وإن كثرتْ علينا
......................... أقاويلٌ تزيد من الملامِ
أنا يا شيخُ لم تأسر فؤادي
........................ صبايا الحي ربات الخيامِ
ولا للبيض يوماً كان عشقي
........................ فللسوداء همي واهتمامي
هي السوداء من ملكت فؤادي
........................ ومن أسلمتها طوعا خطامي
أنا حبي ووجدي واشتياقي
......................... لها ولها بكائي وابتسامي
تُراكَ عرفتها زهراء قلبي ؟
.......................... وآسرتي ومالكة زمامي ؟
تراك عرفتها يا خير صحبي
.......................... حفيد الخزرج الصحب الكرامِ ؟
أنا حبي لكعبتنا وشوقي
.......................... لبيت الله في البلد الحرامِ
عطاء
عطاء
أخي في الله خالد ذا سلامي ..................... ستأتيكم به سحب الغمامِ وتمطركم من التقدير وبلاً ..................... وتشكو يا أُخَيَّ لكم هيامي أجل فبحبها قد همت دهراً ..................... تغلغل في فؤادي في عظامي أراها في الحقيقة كل وقتٍ ..................... وكم بخيالها يحلو منامي أنا ما عدتُ أملك كتم عشقي ...................... سأعلنه على رأس الأنامِ أنا من أجلها فارقتُ أهلي ...................... هجرتُ أحبتي صحبي رحامي لها أهديتُ قافيتي وشعري ....................... لها أوقفتُ يا خلي كلامي وأنفقت النفيس لكي أراها ....................... لها خصصتُ وقتي والتزامي فلما أن وصلتُ رايت نوراً ....................... بلى نوراً بلى بدر التمامِ فكدتُ لما رأيت أخر أرضاً ........................ وكاد يطير قلبي من أمامي وقفت أُجِلُّها وتبثُ عيني ........................ لها عشقي رسائل كالسهامِ وأفكارٌ ترددُ في خيالي ......................... أناجيها بعيداً من مقامي ؟ أم آتيها وأحضنها بكفي ......................... وألصق هامها شوقاً بهامي وألثمُ ثغرها من فرط وجدي ......................... أقبلها عياناً في الزحامِ بل الأخرى وإن كثرتْ علينا ......................... أقاويلٌ تزيد من الملامِ أنا يا شيخُ لم تأسر فؤادي ........................ صبايا الحي ربات الخيامِ ولا للبيض يوماً كان عشقي ........................ فللسوداء همي واهتمامي هي السوداء من ملكت فؤادي ........................ ومن أسلمتها طوعا خطامي أنا حبي ووجدي واشتياقي ......................... لها ولها بكائي وابتسامي تُراكَ عرفتها زهراء قلبي ؟ .......................... وآسرتي ومالكة زمامي ؟ تراك عرفتها يا خير صحبي .......................... حفيد الخزرج الصحب الكرامِ ؟ أنا حبي لكعبتنا وشوقي .......................... لبيت الله في البلد الحرامِ
أخي في الله خالد ذا سلامي ..................... ستأتيكم به سحب الغمامِ وتمطركم من التقدير...
الله أكبر...أخي الأديب ..لافضّ فوك ..وأنعم به من حب وعشق فلمثل هذا يذوب الفؤاد حباً

وشوقاً..بورك المداد..
الوائلي
الوائلي
أخي في الله خالد ذا سلامي ..................... ستأتيكم به سحب الغمامِ وتمطركم من التقدير وبلاً ..................... وتشكو يا أُخَيَّ لكم هيامي أجل فبحبها قد همت دهراً ..................... تغلغل في فؤادي في عظامي أراها في الحقيقة كل وقتٍ ..................... وكم بخيالها يحلو منامي أنا ما عدتُ أملك كتم عشقي ...................... سأعلنه على رأس الأنامِ أنا من أجلها فارقتُ أهلي ...................... هجرتُ أحبتي صحبي رحامي لها أهديتُ قافيتي وشعري ....................... لها أوقفتُ يا خلي كلامي وأنفقت النفيس لكي أراها ....................... لها خصصتُ وقتي والتزامي فلما أن وصلتُ رايت نوراً ....................... بلى نوراً بلى بدر التمامِ فكدتُ لما رأيت أخر أرضاً ........................ وكاد يطير قلبي من أمامي وقفت أُجِلُّها وتبثُ عيني ........................ لها عشقي رسائل كالسهامِ وأفكارٌ ترددُ في خيالي ......................... أناجيها بعيداً من مقامي ؟ أم آتيها وأحضنها بكفي ......................... وألصق هامها شوقاً بهامي وألثمُ ثغرها من فرط وجدي ......................... أقبلها عياناً في الزحامِ بل الأخرى وإن كثرتْ علينا ......................... أقاويلٌ تزيد من الملامِ أنا يا شيخُ لم تأسر فؤادي ........................ صبايا الحي ربات الخيامِ ولا للبيض يوماً كان عشقي ........................ فللسوداء همي واهتمامي هي السوداء من ملكت فؤادي ........................ ومن أسلمتها طوعا خطامي أنا حبي ووجدي واشتياقي ......................... لها ولها بكائي وابتسامي تُراكَ عرفتها زهراء قلبي ؟ .......................... وآسرتي ومالكة زمامي ؟ تراك عرفتها يا خير صحبي .......................... حفيد الخزرج الصحب الكرامِ ؟ أنا حبي لكعبتنا وشوقي .......................... لبيت الله في البلد الحرامِ
أخي في الله خالد ذا سلامي ..................... ستأتيكم به سحب الغمامِ وتمطركم من التقدير...
وبورك فيكم فتاة طيبة الطيبة
بحور 217
بحور 217
أخي في الله خالد ذا سلامي ..................... ستأتيكم به سحب الغمامِ وتمطركم من التقدير وبلاً ..................... وتشكو يا أُخَيَّ لكم هيامي أجل فبحبها قد همت دهراً ..................... تغلغل في فؤادي في عظامي أراها في الحقيقة كل وقتٍ ..................... وكم بخيالها يحلو منامي أنا ما عدتُ أملك كتم عشقي ...................... سأعلنه على رأس الأنامِ أنا من أجلها فارقتُ أهلي ...................... هجرتُ أحبتي صحبي رحامي لها أهديتُ قافيتي وشعري ....................... لها أوقفتُ يا خلي كلامي وأنفقت النفيس لكي أراها ....................... لها خصصتُ وقتي والتزامي فلما أن وصلتُ رايت نوراً ....................... بلى نوراً بلى بدر التمامِ فكدتُ لما رأيت أخر أرضاً ........................ وكاد يطير قلبي من أمامي وقفت أُجِلُّها وتبثُ عيني ........................ لها عشقي رسائل كالسهامِ وأفكارٌ ترددُ في خيالي ......................... أناجيها بعيداً من مقامي ؟ أم آتيها وأحضنها بكفي ......................... وألصق هامها شوقاً بهامي وألثمُ ثغرها من فرط وجدي ......................... أقبلها عياناً في الزحامِ بل الأخرى وإن كثرتْ علينا ......................... أقاويلٌ تزيد من الملامِ أنا يا شيخُ لم تأسر فؤادي ........................ صبايا الحي ربات الخيامِ ولا للبيض يوماً كان عشقي ........................ فللسوداء همي واهتمامي هي السوداء من ملكت فؤادي ........................ ومن أسلمتها طوعا خطامي أنا حبي ووجدي واشتياقي ......................... لها ولها بكائي وابتسامي تُراكَ عرفتها زهراء قلبي ؟ .......................... وآسرتي ومالكة زمامي ؟ تراك عرفتها يا خير صحبي .......................... حفيد الخزرج الصحب الكرامِ ؟ أنا حبي لكعبتنا وشوقي .......................... لبيت الله في البلد الحرامِ
أخي في الله خالد ذا سلامي ..................... ستأتيكم به سحب الغمامِ وتمطركم من التقدير...
لايرجع الطرف عنها حين يرقبها

حتى يعود إليها الطرف مشتاقا


هي أهل لهذا العشق ... ولهذا الشعر الرائع ...

جزاك الله خيرا .