yamama
yamama
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
يا من نسجت لها الأشعار تهديها
في يوم ميلاد أفــــــــــراح تغنيها

يا من بكى فرحا وأطـــــــــــــربه
أن اليمامة قد حــــــازت معاليها

لا أنت في العين تأتيها لتنشــدهـا
فتسرج النور في أقصى بواديهــا

تخرجت في صروح العلـــم لاهثة
نحو المعالي ولكن لـــــــم تدانيها

ليت الذي كان من أحلام صبوتها
حقا يكون فمـــــــــا أشهى لياليها

ليت الأزاهير ملء الكف تحملها
ليت الليــالي توفيهـــا فــــتعطيها

إلى أخي الذي لا تبلى مودته ،، لا يفاجئني صنيعك هذا فأنت السبّاق أبدا للمكرمات ،، أشكرك على أجمل الهدايا ،، فلطالما أحسنت اختيارها ،،،

أما تبرأك من قرابتك لي ،، فهذه هفوة أغض الطرف عنها ،،

كنت أتمنى أن أسجل اعجابي بقصيدتك قبل الآن ،،، ولكن زائرة المتنبي أثقلت على بزيارتها هذه المرة ،، فعانيت منها طوال أسبوع كامل ،، فأرجو أن تغفر لي تأخري في الرد ،،،
yamama
yamama
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
مرحبا جميعا ،،


عزيزتي عطاء أشكرك على تهنئتك لي ،، وأسعد بأن طيف اليمامة مازال حاضرا في أذهنكم ،،،



بحور ،،، تهنئتك كانت من القلب وشكري من القلب إلى القلب ،، واما الحنين ،،، فلا تعليق لي عليه ،،،



ريآالسنين ،،، أشكرك عزيزتي ،،، وأنا مستشعره لتلك المسؤولية الملقاه على عاتقي ،،، أما عن القرابة فلا تتوقعي من الوائلي أن يعترف بأنه يمت لي بصله ،،، ولا أكذبك القول فهو يتمنى لو لم أكن موجوده على احدى القارات !!!!!!!!!!!!



غاليتي غربة الإسلام ،، أشكرك على هذه البادره الطيبة ،، ولا أعرف كيف سبقني صيتي إليك ،، وأكثر ما أخشاه بأنه وصلك عن طريق الوائلي ،، فإن كان كذلك ،، فأعتقد بأنني سأبدأ بالقلق عليه ،،،

مع تحياتي

يمام
الوائلي
الوائلي
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
وعادت اليمامة ، ليعود الأستاذ ميزان ، صاحب المشارط والأوزان ، فيجري أول عملية شرشحة بعد غياب طالت مدته و انقطاع لم تألفه عدته .

:17:

هناك بيت مكسور شطره ، فهل ستجبري كسره أنت ؟ أم نبدأ بسم الله فنشق بالمشرط ونخيط بالمخيط ؟


:cook:


والحمد لله على سلامتكم من زائرة المتنبي ، ولو أملك لبذلت لها العظام لا المطارف الشايا ، أسأل الله أن تكون رفعة في الدرات ، وتكفيراً للذنوب والخطايا .
عطاء
عطاء
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
أهلاً بكم جميعاً..
الوائلي
الوائلي
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
وبكم أختنا عطاء .